عنوان الموضوع : اريد مساعدتكم سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
سلام عليكم اريد مساعد تكم في مشروع
هو عبارة عن بحوث حول شخصية هي
شارل العاشرشيخ بوعماملإمام محمد البشير الإبراهيميوشكراااااا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شارل العاشر Charles X آخر ملوك آل بوربون في فرنسا (1824ـ 1830). ولد شارل فيليب في فرساي. وهو حفيد الملك لويس الخامس عشر وأخو كل من لويس السادس عشر ولويس الثامن عشر. وفي عام 1773 تزوج من ماري تيريز دو سافوا، وأنجب منها ولدين هما دوقا انغوليم وبيري. ولما كان وريثاً بعيداً للعرش، فقد أهمل إعداده لتولي شؤون الحكم.
- في البداية أصبح شارل فيليب كونت ارتوا. اشتهر بجماله وتصرفاته الطائشة وبذخه، مما أفقده محبة العامة. لكن بدءاً من عام 1785 أخذ يهتم بشؤون الدولة، فقد كان مولعاً بامتيازات النظام القديم، وعندما اندلعت الثورة الفرنسية عام 1789 دعا النبلاء إلى الهجرة، وقاد النشاط المعادي للثورة متنقلاً في العديد من بلاطات الملوك من أجل إعداد وتنظيم الجيوش الملكية. وبعد مشاركته في حملة لا طائل منها على مقاطعة بريتانيا Bretagne في عام 1795، أقام في بريطانيا بصحبة أخيه الأكبر لويس الذي أصبح من حقه المطالبة بعرش آل بوربون في فرنسا.
في مطلع 1814، أتاحت لـه هزيمـة نابليون الفرصة للعودة إلى فرنسا مع جيش الحلفاء المنتصرين. وعُين فريقاً في الجيش الفرنسي، وأخذ يعمل على إثارة الدعم لآل بوربون بهدف التأثير على الحلفاء، وفاوض لتولي أخيه لويس الثامن عشر عرش فرنسا.
آنذاك كان الأخوان من آل بوربون مختلفين سياسياً. وفي عام 1815ـ 1816، أصبح شارل فيليب أحد زعماء الملكيين المتطرفين المعارضين لميثاق 1814. وبعد سقوط حكومة ايلي ديكاز Decazes المعتدلة (1820)، حقق الملكيون المتطرفون بعض التقدم. وفي عام 1822، قام لويس الثامن عشر بتعيين كونت دو فيلل de Villèle، المقبول من أخيه شارل، رئيساً للوزارة
وبعد وفاة لويس الثامن عشر في عام 1824، تولى شارل فيليب عرش فرنسا باسم شارل العاشر. وعملاً بالنظام الملكي لما قبل الثورة الفرنسية، كرَّس شارل نفسه ملكاً في ريمس Reims، وتميز عهده بتعزيز السياسة الرجعية الاستبدادية.
وإثر الانتخابات التشريعية (1827)، أرغم فريق يميني منشق بالتنسيق مع اليسار وزارة دو فيلل على الاستقالة، فأثارت استقالتهـا ووصـول وزارة أكثر ليبرالية برئاسة مارتينياك Martignac إلى السلطة، وما حققته من ثمَّ المعارضة من تقدم، قلق الملك شارل ودفعته إلى الاستعاضة عنها بوزارة محافظة برئاسة بولينياك Polignac (آب 1829).
وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية لشارل العاشر كانت سياسة ناجحة، إذ تمكن من احتلال الجزائر، فقد فشل في كسب الرأي العام الفرنسي. وعندما رفض البرلمان منح الثقة لحكومة بولينياك، أدَّت الانتخابات التشريعيـة الجديدة إلى تعزيز موقع المعارضة الليبرالية فيه. وفي محاولة لاسترداد النظام الملكي سلطته، ردَّ الملك شارل بإصدار ما عرف باسم «مراسيم سان كلو» ( 25 تموز 1830) القاضية بتعليق حرية الصحافة، وحل البرلمان، وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة. وأمام هذا التهديد بإحياء الاستبداد، ثار سكان باريس فيما بين 27 ـ 29 تموز 1830.
وفي الوقت نفسه الذي وافق فيه شارل العاشر على تعيين دوق أورليان (لويس فيليب) فريقاً في الجيش ووصياً على العرش، تنازل عن العرش لصالح حفيده دوق شامبور، واختار اللجوء إلى المنفى، ووافق لويس فيليب على قبول عرش فرنسا ملكاً دستورياً، في حين أمضى شارل العاشر ما تبقى من حياته في المنفى، وتوفي في مدينة غورز Görz (اليوم Gorizia) في
إيطاليا.
هدا شارل العاشر
ان شاء الله يفيدك اخي
=========
>>>> الرد الثاني :
مولده ونشأته
محيي الدين القليبي والشيخ الإبراهيمي الجزائري
هو محمد البشير بن محمد السعدي بن عمر الإبراهيمي، مجاهد جزائري من كبار العلماء والدعاة وأفذاذ الرجال.
وُلد يوم الخميس 13/10/1306هـ في بلدة (سطيف)، ونشأ فيها، وينتسب إلى قبيلة (ريغه) الشهيرة بأولاد إبراهيم بن يحيى ابن مساهل. أخذ العلم عن الشيخ عبد العزيز الوزير والشيخ محمود الشنقيطي والشيخ حمدان الونيلي والشيخ الطيب بن مبارك الزواوي وغيرهم.
رحل إلى المشرق سنة 1911م، وأقام في المدينة المنورة إلى سنة 1917م ثم في دمشق إلى سنة 1921م.
وعاد بعدها إلى الجزائر. وقد نشطت حركة زميله وصديقه الشيخ عبد الحميد بن باديس، فأصبح له نحو ألف تلميذ، وأنشأ (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) سنة 1931م، وتولى ابن باديس رئاستها والإبراهيمي النيابة عنه.
نفيه واعتقاله
وقد أُبعد الإبراهيمي إلى صحراء وهران سنة 1940م، وبعد وصوله إلى معتقل الصحراء بأسبوع توفي الشيخ ابن باديس، فقرر رجال الجمعية انتخاب الإبراهيمي لرئاستها، واستمر في معتقل (أفلو) الصحراوي من سنة 1940م إلى سنة 1943م.
وبعد إطلاق سراحه أنشأ في عام واحد ثلاثًا وسبعين مدرسة وكتّابًا؛ وكان الهدف نشر اللغة العربية، وجعل ذلك عن طريق تحفيظ القرآن الكريم، إبعادًا لتدخل سلطات الاحتلال الفرنسي؛ وقد تسابق الجزائريون على بناء المدارس فزادت على أربع مئة مدرسة.
وفي سنة 1945م زُجّ به في السجن العسكري ولقي تعذيبًا شديدًا من الفرنسيين، ثم أُفرج عنه، فقام بجولات في أنحاء الجزائر لتجديد النشاط في إنشاء المدارس والأندية والكتاتيب، ثم استقرّ به المقام سنة 1952م بالقاهرة.
وحين اندلعت الثورة الجزائرية سنة 1954م قام برحلات إلى الهند وغيرها لإمداد الثورة بالمال والسلاح.
جهوده وجهاده
وفي فترة إقامته بالقاهرة كان يقيم المحاضرات في المركز العام للإخوان المسلمين ويحدّثهم عن الجزائر وأوضاعها والاستعمار الفرنسي وتسلّطه على الشعب الجزائري المسلم.
وحين حصلت الجفوة بين جماعة الإخوان المسلمين ورجال الثورة المصرية سنة 1954م حاول أن يبذل جهده للإصلاح والتوفيق ولكن الأمر كان قد تفاقم وعزّ العلاج. وقد عاد إلى الجزائر بعد انتصار الثورة الجزائرية.
إن العلاّمة المجاهد البشير الإبراهيمي من أفذاذ علماء الجزائر ودعاتها ومجاهديها، وهو رئيس (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) بعد الشيخ عبد الحميد بن باديس.
وكان العلاّمة الإبراهيمي عالمًا في الفقه والتشريع واللغة والأدب، وخطيبًا مفوّهًا وشاعرًا كبيرًا يهزّ المنابر بجزالة ألفاظه، ويثير المشاعر بقوة أشعاره، إذا خطب فهو الأسد الهصور في زئيره والبركان الثائر في هديره، يأخذ بمجامع القلوب ويشد إليه الأسماع ويجلجل بكلمة الحق وينبري للدفاع عن الإسلام بقوة الحجة ونصاعة البرهان وجزالة اللفظ، وحلو البيان.
توجيهاته وإرشاداته
يقول: إن للرجولة ضريبة وعليها مسؤولية؛ لأن الرجال هم القمم الشامخة والعلامات البارزة والأئمة الدعاة الذين يقودون الأمة إلى مواطن النصر.
ومن أجمل ما قال شعرًا في هذا المجال قصيدة أحفظ منها قوله:
"لا نرتضي إمامنا في الصفّ ما لم يكن أمامنا في الصفّ"
أي أننا لا نرتضي أن يؤمنا في الصلاة إلا الذي يقودنا في الجهاد
يرى البشير الإبراهيمي أن أسلوب التربية هو أساس عملية التغيير، سواء في النفس أو في المجتمع، وهو الأسلوب الملائم لمواجهة الاستعمار قديمه وحديثه، لأن الاستعمار يهدم والتربية تبني، والاستعمار يجتث وهي تزرع.
وكان يرى أن التغيير ينبع من الداخل، بإعادة بناء كيان الإنسان النفسي والعقلي والوجداني على أسس صحيحة من العقيدة الحقّة والإيمان العميق والفكر المتبصّر، مصداقًا لقوله تعالى: {إنَّ الله لا يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم} (الرعد: 11)، ويعتقد أن فلسفة التربية ذات نفس طويل لكنه أكيد المفعول، وبهذا يتفق في المنهج والأسلوب مع الإمام حسن البنا.
والتعليم عند الشيخ الإِبراهيمي ليس مجرد حشو لأدمغة التلاميذ بمعلومات كثيرة ينسونها بالسرعة التي تعلموها بها ولكنه فقه وعمل.
آثاره ومؤلفاته
كان من أعضاء المجامع العلمية العربية بدمشق والقاهرة وبغداد، وله شعر إسلامي يعتبر ملحمة في تاريخ الإسلام، بلغ حوالي ستة وثلاثين ألف بيت، كان ينشره في مجلة (البصائر) التي كان رئيس تحريرها؛ وهو من خطباء الارتجال المفوّهين. وقد طُبعت مقالاته في كتاب (عيون البصائر)، كما أن له كتبًا أخرى منها: (شعب الإيمان)، و(الثلاثة)، و(حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام)، و(الاطراد والشذوذ في العربية)، و(التسمية بالمصدر)، و(أسرار الضمائر العربية)، و(الصفات التي جاءت على وزن فَعلَ)، و(كاهنة أوراس)، و(نظام العربية في موازين كلماتها]ي)، و(رسالة في ترجيح أن الأصل في الكلمات العربية ثلاثة أحرف لا اثنان)، و(نشر الطي من أعمال عبد الحي)، و(ملحمة شعرية)، و(رسالة في مخارج الحروف وصفاتها بين العربية الفصيحة والعامية)، و(الأخلاق والفضائل)، وغيرها كثير جدًا.
قال الشيخ ابن باديس عنه: «عجبتُ لشعب أنجب مثل الشيخ الإبراهيمي، أن يضلَّ في دين، أو يخزى في دنيا، أو يذلَّ لاستعمار».
ومن أقواله
«إن شباب الأمة هو الدم الجديد في حياتها، فمن الواجب أن يصان هذا الدم عن أخلاط الفساد، ومن الواجب أن يتمثّل فيه الطهر والفضيلة والخير.
وهذه الطلائع لا تحقّق رجاء الأمة إلاّ إذا انقطعت للعلم، وتخصّصت في فروعه، ثم زحفت إلى ميادين العمل مستكملة الأدوات، تامة التسلح، تتولى القيادة بإرشاد العلم، وتحسن الإدارة بنظام العلم، فتثأر لأمتها من الجهل بالمعرفة، ومن الفقر بالغنى، ومن الضعف بالقوة، ومن العبودية بالتحرر، وتكتسح من ميادين الحق بقايا الدجالين، ومن ميدان السياسة والنيابة بقايا السماسرة والمتجرين، ومن أفق الرياسة بقايا المشعوذين والأميّين».
«إن فرنسا قد جهلت أو تجاهلت أن أبناء الجزائر، كغيرهم من أبناء العروبة، قد انحدروا من أصلاب قوم كرام يأنفون الذل، ولا يصبرون على الضيم، بل كانوا يؤثرون الموت في عزة وكرامة، على الحياة في ذلة ومهانة.
وإني أومن إيمانًا صادقًا أن لا بقاء للاستعمار في أمة مسلمة؛ لأن مبادئ هذا الدين، وتعاليمه، وتوجيهاته، خير دعامة للحرية، وأقوى حافز للثورة ضدّ الذل والعسف.
إن الدين يأمرنا بالاتحاد، والتعاون، والتآزر، ويفرض علينا القتال والنضال، كلما خِيفَ على حرّيتنا أن تُسلب، وعلى كرامتنا أن تُهْدَر، فكيف يتفق أن يكون للاستعمار بقاء مع هذه المبادئ العظيمة التي قرّرها الدين؟».
ويقول عن لقائه بأخيه الشيخ عبد الحميد بن باديس في المدينة المنورة: «كنا نؤدي فريضة العشاء الأخيرة كل ليلة في المسجد النبويّ، ونخرج إلى منزلي، فأسمر مع الشيخ ابن باديس منفردين إلى آخر الليل، حين يفتح المسجد، فندخل مع أول داخل لصلاة الصبح، ثم نفترق إلى الليلة الثانية، إلى نهاية الأشهر الثلاثة التي أقامها الشيخ في المدينة المنورة، وكانت هذه الأسمار المتواصلة كلها، تدبيرًا للوسائل التي تنهض بها الجزائر، ووضع البرامج المفصَّلة لتلك النهضات الشاملة التي كانت كلها صورًا ذهنية تتراءى في مخيلتنا، وصحبها من حُسْن النيّة وتوفيق الله، ما حققها في الخارج بعد بضع عشرة سنة، وأشهد الله أن تلك الليالي من سنة 1913م، هي التي وُضعتْ فيها الأسس الأولى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، التي لم تبرز للوجود إلا في سنة 1931م».
نماذج من شعره
ومن أشعاره قوله في قصيدة (سكتُّ وقلتُ): سكتُّ فقالوا: هدنة من مسالم
وقلتُ، فقالوا ثورة من محاربِ وبين اختلاف النطق والسكت للنهى
مجال ظنون واشتباه مساربِ وما أنا إلاّ البحر يلقاك ساكنًا
ويلقاك جيّاشًا مهول الغواربِ وما في سكون البحر منجاة راسبٍ
ولا في ارتجاج البحر عصمة ساربِ وقوله في قصيدة (الإسلام وفضائله):
شعارك الرحمة والسلامُ
للعالمين واسمك الإسلام الحق من سماتك الجليّةْ
العدل من صفاتك العليّةْ والعقل منذ كنت من شهودِكْ
والفكر بعد العقل من جنودِكْ ذلك هو الشيخ المجاهد والعالم الجهبذ والداعية الحكيم العلاّمة البشير الإبراهيمي الذي شَرُفَتْ به ساحات النضال وميادين الجهاد يصول ويجول، يذود عن حمى الإسلام ويدافع عن حياضه ويربي جماهير الأمة على منهج الإسلام الحق وصراط الله المستقيم ويعطي الشباب المسلم من خبراته وتجاربه الشيء الكثير.
وانبرى الطغاة وعملاؤهم يكيدون للإسلام وأهله ويمكرون الليل والنهار لوأد هؤلاء البراعم الذين تفتّحت قلوبهم للإسلام، ويضعون كل العراقيل في طريق الدعاة إلى الله ويحاولون بكل وسيلة إيقاف المدّ الإسلامي الذي انطلق بقوة من الجامعات والمدارس يتصدّى للاستعمار ورموزه، فكان ما كان من السجون التي فُتِحتْ، والمشانق التي نُصبتْ، والبيوت التي هُدمتْ، والأموال التي نُهبتْ، والأعراض التي هُتكتْ، مما يعرفه القاصي والداني عن طاغية العصر جمال عبد الناصر الذي أعلن الحرب على الإسلام ودعاته وتقرّب إلى الأعداء بالعدوان على أبناء جلدته، وصدق فيه قول الشاعر:
عبيد للأجانب هم ولكنْ على أبناء جلدتهم أسودُ وكان هذا الفرعون الصغير صاحب الوزر الأكبر فيمن سار على نهجه من الطغاة والبغاة وأشباه الرجال في البلاد العربية والإسلامية وغيرها.
وفاته
ومع كل ذلك ظلّ الإسلام وسيبقى، وظلّ الدعاة إلى الله يتحركون بالإسلام ويعملون في سبيل مرضاة الله، وكان من الأمثلة الصادقة للجهاد أستاذنا العلاَّمة محمد البشير الإبراهيمي، الذي انتقل إلى رحمة الله في الجزائر وهو رهن الإقامة الجبرية في منزله.
وذلك يوم 1965/20/5م أجلْ.. وضعوا العالم العامل المجاهد العظيم الإمام في الإقامة الجبرية؛ لأنه أصدر بيانًا باسم جمعية العلماء الجزائريين بعد الاستقلال يحذر فيه من المبادئ المستوردة، رأى فيه الرئيس الجزائري تعريضًا به وبنظام حكمه مما دعاه لفرض الإقامة الجبرية على الشيخ الإبراهيمي إلى أن توفي رحمه الله رحمة واسعة ووفق أحد تلامذته لإتمام مسيرته لخدمة الإسلام والمسلمين.
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========