عنوان الموضوع : موضوعين في العلوم الاسلامية مع الحل تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

الموضوعن منقولين للافادة فلا تبخلوا علينا بدعائكم

بسم الله الرحمن الرحيم
اجب عن موضوع واحد على الخيار:
الموضوع الأول:
الجـــزء الأول:
قال تعالى: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{61} سورة يونس
التعليمات:
1- في الآية وسيلة من وسائل تثبيت العقيدة بينها مع الشرح و الاستدلال. [4 ن ]
2- اذكر وسيلتين أخريين من وسائل تثبيت العقيدة مع الشرح و الاستدلال [ 6 ن ]
3- استخرج ثلاث فوائد و إرشادات من النص [3 ن ]
 الجزء الثاني :
1- عرف الكفالة و بين حكمها و الحكمة من تشريعها . [3 ن ]
2- عرف التبني وبين حكمه و حكمته. [4 ن ]

الموضـوع الثـــاني:
الجزء الأول:
عن عَامِرٍ قَالَ : سَمعْتُ الْنُعْمَانَ بنُ بَشيِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : ) أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَةً ، فَقَالَت عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَه : لاَ أَرْضَى حَتَى تُشْهِدَ رَسُولَ اللهِ r فَأَتَى رَسُولَ اللهِ r فَقَالَ : إِنِي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتُ رَوَاحَه عَطِيَةً فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا ؟ قَالَ : لاَ ، فَقَالَ : فَاتَقُوْا اللهَ وَ اعْدِلُوْا بَيْنَ أَوْلاَدَكُمْ ، قَالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَتَّهُ ( رواه البخاري .

التعليمات:
1. عرف براوي الحديث. [ 2 ن ]
2. بين موقف الإسلام من الهبة للأولاد و الضوابط التي وضعها لذلك مع الاستشهاد. [ 4 ن ]
3. ما مخاطر التفريق بين الأولاد؟ [ 4 ن ]
4. استخرج من النص أربع فوائد و إرشادات. [ 4 ن ]


الجزء الثاني :
1 - كيف ينظر الإسلام إلى العمل ؟ [ 2 ن ]
2 - ما واجبات العمال ؟ وكيف تكون طبيعة العلاقة بين صاحب العمل و العامل؟ [4 ن ]

تم بحمد الله











و هذه الإجابة النموذجية:

بسم الله الرحمن الرحيم

امتحان الثلاثي الثاني
المستوى: السنة الثالثة جميع الشعب الزمن : 2 س
الإجابة النموذجية لاختبار علوم الشريعة
الموضوع الأول:
الجزء الثاني:
1- أ/- وسيلة تثبيت العقيدة هي: التذكير بأن الله قريب من الإنسان
ب/- الشرح: أي أن الله محيط بالإنسان و مراقب له في حركاته و سكناته و أنه لا تغيب عنه و لو ذرة من فعل عباده و أن الجزاء من جنس العمل فهو إشعار الإنسان بعلم الشامل الذي لا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا يخف عليه من عمل الإنسان شيء قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18.
2/- ذكر وسيلتين أخريين و شرحهما:
1. إثارة الوجدان:
و ذلك بحث الإنسان على التأمل في هذا الكون المحيط به و ما فيه من آيات بسطها الله تعالى لتقوم كشواهد على وجوده و وحدانيته، ففصل القول في هذه الآيات و في الكون لدفع الإنسان إلى إعمال عقله و تنبيهه إلى عظمة الله و معجزاته الظاهرة و أكثرها أثرا فيه هذه الحياة و مظاهرها و الموت و ما يعقبه قال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ }لقمان10
2.رسم معالم و صورة المؤمن في أحسن حال :و ما يفوزون به من الأجر و الرضا الرباني ، ونعت الكفار بأقبح و صف و شناعة صورة ومصيرهم من السخط قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134}
3- الفوائد و الإرشادات:
أ‌- علم الله المحيط بكل ما يفعله الإنسان من خير أو شر و محاسبته على ذلك.
ب‌- وجوب مراقبة الله تعالى و حرمة الغفلة .
ت‌- إثبات اللوح المحفوظ و تقريره .
الجزء الثاني:
1-1- تعريف الكفالة: أ ـ لغة: الالتزام، تقول: تكلفت بالمال التزمت به ،وهي بمعنى الضم، ومنه قوله تعالى((وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا)) آل عمران:37 أي ضمها إلى نفسه.
ب ـ شرعا: التزام حق ثابت في ذمة الغير مضمونة.
والمقصود بها هنا: التزام شخص على سبيل التطوع بضم الطفل الذي يعرف أنه ابن غيره إلى نفسه، فيعامله معاملة الأبناء من جهة العطف والإنفاق عليه، ومن جهة التربية والعناية بشأنه دون أن يُلحِقَ به نسبه.
يتبع الصفحة:1/4 اقلب الصفحة
2 ـ حكمها:الكفالة مشروعة وهي من الأعمال المستحبة، وقد ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة:
أ ـ من الكتاب: قوله تعالى : {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }آل عمران37
ب ـ من السنة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرق بينهما) رواه البخاري.
3 ـ حكمتها:
ـ رعاية الطفل المكفول بالتطوع بالنفقة عليه وإيوائه وتربيته وتعليمه.
ـ تؤدي إلى ترقيق القلوب وتزيل القسوة عنه.
ـ تساهم في بناء مجتمع خال من الحق والكراهية تسود فيه روح المحبة والمودة.
ـ حفظ الطفل المكفول من الانحراف وحمايته من الأخطار.
ـ نيل الأجر العظيم. قال الله تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60
2-1- تعريف التبني: هو استلحاق شخص ولدا معروف النسب لغيره أو مجهول النسب ويصرح أنه يتخذه ولدا مع كونه ليس ولدا له في الحقيقة.
2 ـ حكمه: حرّم الإسلام التبني تحريما صريحا، قال الله تعالى: {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }الأحزاب4 . وجاء في السنة ما يدل على منع الإنسان من انتمائه أو انتسابه إلى غير أبيه الحقيقي، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم، فإن الجنّة عليه حرام(
3 ـ حكمة إبطاله:
ـ إن روابط الأسرة الصغرى في الإسلام من الأبوين والأولاد تعتمد على رابطة الدم الواحد والأصل المشترك، والولد المتبنى غريب عن هذه الأسرة، فلا يكون له حكم قرابة الأرحام.
ـ إن الإسلام يقوم في جميع علاقاته الاجتماعية على أساس من الحق والعدل ورعاية الحقيقة، وهذا يقتضي نسبة الولد إلى أبيه الحقيقي، لا لأبيه المزوّر.
ـ التبني مجرد تحقيق نسب مزعوم أو قول باللسان،لا أساس لهم من الصحة.
ـ فيه تضييع للأنساب وقد أمرنا بحفظ أنسابنا.
ـ فيه تحريم لما أحل الله وتحريم لما حرّم. فإن تحريم بنات المتبني مثلا على اليتيم فيه تحريم للمباح الذي لم يحرمه الله تعالى واستحلال الميراث من بعد موت المتبني مثلا فيه إباحة ما حرم الله لأن الميراث من حق الأولاد الذين هم من الصلب. قد يحدث هذا الشحناء والبغضاء بين المتبنى وأولاد المتبني.
ـ حفظ الحقوق الأسرية التي ارتبطت في التشريع الإسلامي بجهات القرابة العماد الواقعي بين الوارثين ومورثيهم.
ـ فيه إدخال عنصر غريب في نسب المتبني، يخل على زوجته وبناته باسم البنوة والأخوة، ويعاشرهن على أساس منها وهو أجنبي عنهن، لا يباح له منهن ما يباح للابن أو الأخ الحقيقي لهنّ.

يتبع الصفحة:2/4

الموضوع الثاني :

الجزء الأول:
1- تعريف الراوي: النعمان بن بشير 
هو النعمان بن بشير بن سعيد الخزرجي الأنصاري ، أبوه صحابي وأمه عمرة بنت رواحة أيضًا  .
خصاله:
وهو أول مولود للأنصار بعد الهجرة لأربعة أشهر ، سكن النعمان المدينة ثم رحل إلى الشام وولي إمارة "الكوفة "بأرض العراق من قبل معاوية ثم نقله إلى حمص ، كان من الخطباء المشاهير
مروياته :
روي له من الأحاديث مائة وأربعة عشرة ( 114 ) حديثا اتفق الشيخان على خمسة منها و أنفرد البخاري بحديث و مسلم بأربعة
وفاته:
قتل شهيدا بقرية من قرى حمص من بلاد سوريا بها سنة 64 هـ في ولاية مروان بن الحكم .

2- موقف الإسلام من الهبة للأولاد و الضوابط التي وضعها لذلك:
اعتبر الإسلام الهبة للأولاد وسيلة لتوثيق الصلة بين الآباء و الأبناء و تعبيرا عمليا عن المحبة من الآباء لأبنائهم لذلك أباحها ، بل و رغب فيها لكن ضبطها بشرط العدل بين الأولاد و الشهادة عليها لقوله  (فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) حفاظا على صلة الأولاد ببعضهم و صلتهم بوالديهم .
3- مخاطر التفريق بين الأولاد:
الشعور بالظلم - العقوق للوالدين - قطع الأرحام - انتشار العداوة و البغضاء بينهم - الأزمات النفسية و المشاكل الحياتية .

4- استخراج ثلاث فوائد:

1- مشروعية الهبة للأولاد
2- مشروعية الإشهاد على الهبة
3- وجوب الرجوع إلى الصواب إذا تبين الخطأ
4-حرمة الشهادة على أمر قبل السؤال عنه.
الجزء الثاني:

1- نظرة الإسلام إلى العمل:
لقد نظر الإسلام إلى العمل نظرة احترام وتمجيد ، فمجد العمل ورفع قيمته وربط كرامة الإنسان به ، بل إنه جعله فريضة يثاب عليها ، فالعامل عابد وهو أفضل عند الله من المتعبد الزاهد .قال تعالى {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الجمعة10 ،وقال تعالى{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } الملك15 ، والعمل في الإسلام طريق إلى مغفرة الله تعالى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ من بات كالا من طلب الحلال بات مغفوراً له] رواه ابن عساكر


يتبع الصفحة:3/4 اقلب الصفحة

2/- أ/-واجبات العمال:
1. أن يعرف العامل العمل المطلوب منه تحديدا لكي يتسنى له طلب حقوقه بعد انجازه.
2. الشعور بالمسؤولية تجاه ما كلف بانجازه.
3. أداء عمله بأمانة وإخلاص دون غش أو تقصير، وبذل أقصى الجهد في إتقان مهامه
4. ترك الخيانة في العمل بكل صورها، كتضييع الوقت واستغلال المنصب في قبض رشوة أو غير ذلك. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ
وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }الأنفال27
2/- ب/- طبيعة العلاقة بين العامل و صاحب العمل:
1 . أن يبين للعامل مهامه بالتحديد مع بيان الأجر و مدة الانجاز.
2. أن لا يكلفه فوق طاقته، فالله الخالق لم يكلف خلقه إلا ما يطيقون، قال الله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} وفي الحديث ( ولا تكلفوهم
ما لا يطيقون) النسائي
3. أن يعامله بالحسنى، وأن يحترم فيه الآدمية التي كرمها الله تعالى.
4. أن لا يبخسه حقه، بأن يوفيه أجره بحسب ما أنجز من عمل.
5 . ألا يماطل في دفع الأجر له، ففي الحديث الشريف:" أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه "رواه ابن ماجة.
6. أن يكون رحيما بالعمال عند الخطأ و الصفح عنهم ما لم يثبت منهم التقصير.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكور اخي جزاك الله خيرا

=========


>>>> الرد الثاني :

مشكور اخي جزاك الله خيرا

=========


>>>> الرد الثالث :

هل مطلوب منا حفظ راوي الحديث ؟؟؟؟

=========


>>>> الرد الرابع :

ربي ينجحك
او نجحنا معاك

=========


>>>> الرد الخامس :

مشكور على الموضوع
ولكن أظن أن حفظ تعريف الراوي غير مطلوب منا

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om31
هل مطلوب منا حفظ راوي الحديث ؟؟؟؟

هو غير مطلوب ولكن في هذا الموضوع كان لكني لا اعرف لمادا تم وضعه