عنوان الموضوع : من يجبني ثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فضلك ليقدر يجاوبني علي هاذ الأسئلة اليوم راني محتاجتهم غدوة عندي إمتحان

ماهي أغراض الإستقهام
بم تعلل عدم إهتمام الشاعر بالبديع
بما تفسر كثرة الخيال في النص
ماهي الفنون النثرية


وشكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

. أسلوب اللإستفهام:
• تعريف الإستفهام: الإستفهام أحد الأساليب الإنشائية الطّلبيّة يكون حقيقيا إذا طلب به معرفة شيئ كان مجهولا من قبل كقوله تعالى:" فلمّا نبّأها به قالت من أنبأك هذا، قال نبّأني العليم الخبير ؟ ". وقوله: " واتل عليهم نبأ إبراهيم إذْ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ؟".
وقولك لآخر: مااسمك؟، أين تعمل ؟، متى أقبلت من السّفر ؟.

• أغراضه الأدبية: قد يخرج الإستفهام عن أصله إلى أغراض أدبيّة منها:
1. التّقرير كقول الشّاعر: ألم أكُ جاركم ويكون بيني • وبينكم المودّة والإخاء ؟.
2. التّمني كقول الشّاعر: ألا هل يجود الدّهر بعد فراقنا • فيجمعَنا، والدّهر يجري إلى الضّدّ.
3. النّفي كقوله تعالى: " ومن يغفر الدّنوب إلاّ الله ؟ ".
4. الشّكوى كقول الشّاعر: أتحسبني أنسى؟ وما زلت ذاكرا • خيانة دهري أو خيانة صاحبي.
5. العتاب كقول الشّاعر: يا أخي أين عهد ذاك الإخاء • أين ما كان بيننا من صفاء.
6. الحسرة كقول الشّاعر: فيا لهفي عليه ولهف نفسي • أيصبح في التّراب وفيه يمسي ؟.
7. التّحقير كقول الشّاعر: فدع الوعيد فما وعيدك ضائري • أطنين أجنحة الذّباب يضير ؟.
8. التوبيخ كقوله تعالى: " فأمّا الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم ".
9. الإنكار كقوله تعالى: " أغير الله تدعون ؟ ". وقوله أيضا " أقتلت نفسا زاكيّة بغير حق ؟.
10. التّعجّب كقوله تعالى: " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ؟".
11. التّعظيم الشّاعر: أضاعوني وأيّ فتىً أضاعوا • ليوم كريهة وسِدادِ ثغرِ ؟
12. التّشويق كقله تعالى: " هل أتاك حديث الغاشيّة ؟". وقوله: " هل أذلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليمٍ ؟".
13. الفخر كقول المعرّي: وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم • بإخفاء شمسٍ ضوؤها متكامل ؟.
14. التّهكم كقوله تعالى: " أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبدُ آباؤنا ؟".
15. الأستحالة كقول الشّاعر: أنشأ يمزّق أثوابي يؤدّبني • أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا ؟.
16. الإستبطاء كقول المتنبّي: حتّى متى أنت في لهو وفي لعب • والموت نحوك يهوي فاتحا فاه.
17. الإيناس كقوله تعالى لموسى: " وما تلك بيمينك يا موسى ؟ ".
18. التّسوية كقوله تعالى: " سواء علينا أََوَعَضْتَ أم لم تكن من الواعظين ؟".
19. التّعجيز كقوله تعالى: " من ذا الذي يشفع عنده إلاّ بإذنه ؟ ".

=========


>>>> الرد الثاني :

فن المقـالة:
--------------

تعريفها:
----------
- قطعة نثرية قصيرة أو متوسطة، موحدة الفكرة، تعالج بعض القضايا الخاصة أو العامة، معالجة سريعة تستوفي انطباعا ذاتيا أو رأيا خاصا، ويبرز فيها العنصر الذاتي بروزا غالبا، يحكمها منطق البحث ومنهجه الذي يقوم على بناء الحقائق على مقدماتها، ويخلص إلى نتائجها.

- قطعة مؤلفة ، متوسطة الطول، وتكون عادة منثورة في أسلوب يمتاز بالسهولة والاستطراد، وتعالج موضوعا من الموضوعات على وجه الخصوص.

ويعرفها الكاتب آرثر بنسن:
------------

- تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس ، أحدثه شئ غريب، أو جميل أو مثير للاهتمام، أو شائق أو يبعث الفكاهة والتسلية.

ثم يصف كاتب المقالة بأنه:

شخص يعبر عن الحياة، وينقدها بأسلوبه الخاص.. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له.

تعريف النقاد العرب لفن المقالة:

- يقول الدكتور محمد يوسف نجم : المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادقا عن شخصية الكاتب.

- ويقول الدكتور محمد عوض: إن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك يتحدث إليك.. وأنه ماثل أمامك في كل فكرة وكل عبارة.

نشأتها:
---------
نشأت المقالة الحديثة في الغرب، على يد مونتني( الفرنسي) في القرن السادس عشر ،وكانت تتسم بطابع الذاتية، فقد كان يفيد من تجربته الذاتية في تناول الموضوعات التربوية والخلقية التي انصرف على معالجتها، فلقيت مقالاته رواجا في أوساط القراء.

ثم برز في إنجلترا فرنسيس باكون في القرن السابع عشر فأفاد من تجربة مونتني، وطور تجربته الخاصة في ضوئها، ولكن عنصر الموضوعية كان أشد وضوحا في مقالاته، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة.

وفي القرن الثامن عشر بدت المقالة نوعا أدبيا قائما بذاته، يتناول فيه الكتاب مظاهر الحياة في مجتمعهم بالنقد والتحليل وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجديد.

وفي القرن التاسع عشر ، اتسع نطاق المقالة لتشمل نواحي الحياة كلها، وازدادت انطلاقا وتحررا واتسع حجمها بحكم ظهور المجلات المتخصصة.



هل عرف أدبنا العربي القديم فن المقال؟
--------------------------------------------

في أدبنا العربي القديم عُرف فن يسمى بالفصول والرسائل وهو يقترب من الخصائص العامة لفن المقال مثل:

رسائل عبد الله بن المقفع وعبد الحميد الكاتب، و رسائل الجاحظ

أبو حيان التوحيدي في كتابيه( الإمتاع والمؤانسة، وأخلاق الوزيرين)

كما نستطيع أن نجده في تراث الأمم الأخرى منذ الإغريق والرومان، وفي الكتب الدينية والفلسفية وكتب الحكماء.

هل المقالة مثل الرسائل والفصول التي عرفت في الأدب العربي القديم؟

لا، فقد تأثر كتّاب المقالة الحديثة بالاتجاهات السائدة في الآداب الغربية وأصبحت المقالة تحتوي على مميزات خاصة تنفرد بها عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى.


أسباب تطور فن المقال وتخلصه من السجع والتكلف اللفظي:
-------------------------------------------------------------------

1- التأثر بالغرب وصحافته.

2- ارتقاء الوعي وظهور الأحزاب السياسية والتيارات الفكرية التي أحدثتها أحداث بارزة مثل مجيء : جمال الدين الأفغاني، والثورة العرابية، والاحتلال البريطاني، وحركة تأسيس المدارس والكليات، ونشاط الحركة الاستعمارية في أقطار المغرب العربي.

3- ظهور المدرسة الصحفية الحديثة، وبرزت صحف كثيرة من مثل المؤيد ، اللواء، الجريدة، السفور،السياسية، البلاغ.

4- ظهور المجلات المتخصصة التي أحاطت بمكونات المقالة العربية.

ولهذا أصبحت المقالة أكثر قدرة على مخاطبة الواقع والاهتمام بقضاياه عما كانت في السابق.

المقالة والصحافة:
---------------------

- يتصل تاريخ المقالة العربية الحديثة اتصالا وثيقا بتاريخ الصحافة في الشرق الأوسط، فهو يرجع إلى تاريخ غزو نابليون للشرق ووجود المطابع الحديثة.

وقد ظلت الصحافة لفترة طويلة تحتفظ بطريقة المقال الافتتاحي للجريدة والذي كان يدور في الغالب حول الموقف السياسي وما يعرض فيه من الأحوال والتقلبات.

وقد ظهر المقال الأدبي إلى جانب المقال الصحفي.

هل هناك اختلاف بين المقال الصحفي والمقال الأدبي؟
-----------------------------------------------------------

- المقال الصحفي يتناول المشكلات القائمة والقضايا العارضة من الناحية السياسية.

- المقال الأدبي يعرض لمشكلات الأدب والفن والتاريخ والاجتماع.



كُتّــاب المقالات:
-------------------

- -كتاب استطاعوا الإجادة في كتابة النوعين من المقالات، منهم:

عباس محمود العقاد، والدكتور حسين هيكل، والدكتور طه حسين.



كتاب اشتهروا بإجادة المقالة الصحفية فقط، منهم:
------------------------------------------------------

الصحفي عبد القادر حمزة، وأحمد حافظ عوض، والدكتور محمود عزمي.

- كتاب اشتهروا بكتابة المقالة الأدبية الخالصة

ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومي زيادة، وعبد العزيز البشري.

خصائص المقالة الحديثة:
-----------------------------

1- تعبير عن وجهة النظر الشخصية، وهذه الميزة هي التي تميزها عن باقي ضروب الكتابات النثرية.



2- الإيجاز، والبعد عن التفصيلات المملة، مع إنماء الفكرة وتحديد الهدف.



3- حسن الاستهلال وبراعة المقطع.



4- إمتاع القارئ ، وإذا ما انحرفت عن هذه الخاصية أصبحت أي لون آخر من ألوان الأدب وليس فن مقالة.



5- الحرية والانطلاق.



6- الوحدة والتماسك والتدرج في الانتقال من خاطرة إلى خاطرة أخرى من الخواطر التي تتجمع حول موضوع المقال.

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا ليك
من فضلكم أريد الإجابة لبقيت الأسئلة

=========


>>>> الرد الرابع :

.................................................. .....

=========


>>>> الرد الخامس :


=========