-
وحددت وزارة التعليم العالي، للموسم الثاني على التوالي رفض الطعون التي يطالب أصحابها بتغيير الجامعة بسبب بعد المنطقة أو رفضهم الدراسة بها، حيث طالبت وزارة التعليم العالي من مديري الجامعات برفض أي طلب طعن لتحول الجامعة، وذلك بسبب عدم وجود أي مبرر، كون كل طالب وجه لدراسة أي تخصص في إحدى الجامعات، مقعده الجامعي مضمون مع الإيواء، وذلك أيضا من أجل تخفيف أعباء الإيواء على المراكز الجامعية.
-
وقد تقدم مئات الطلبة بطلبات تغيير الوجهة دون التخصص، وهو ما لم تقبله مصالح التسجيلات نزولا عند تعليمة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
-
ويأتي رفض وزارة التعليم العالي، جميع الطعون التي تضمنت طلبات تغيير المؤسسات الجامعية حفاظا على قدرة استيعاب كل جامعة وتفاديا للاكتظاظ داخل الجامعات. وحددت الوزارة الوصية قبول هذا النوع من الطعون إلا باستناد الطالب المعني بشهادة الإقامة التي تعتبر بالنسبة للوصاية، شرطا أساسيا لتنقل الطالب من جامعة إلى أخرى خارج الولاية التي يقطن بها.
-
وذكرت وزارة التعليم العالي، أن المصالح المكلفة بدراسة الطعون، كانت جد واضحة في المعايير التي وضعتها لفائدة الطلبة، على موقعها الإلكتروني مشيرة إلى أنه على جميع الطلبة الرافضين للدراسة في أي تخصص أو جامعة، عليهم أن يسجلوا لأجل ضمان حصولهم على مقعد جامعي لهذا الموسم.
-
أما بالنسبة للطلبة الذين لم يتحصلوا على رغبة من الرغبات العشر فإن هذه الفئة منحت لهم فرصة القيام بالطعن مباشرة عبر الانترنت وتعطى لهم مجموعة من الفرضيات التي يمكن اعتمادها للحصول على الشعبة التي يريدونها.
-
وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة ممن تقدموا لدراسة تخصصات معينة يشترط فيها امتحان شفهي أو بدني،، على غرار التربية البدنية فإنهم يوجهون بعدها إلى تخصصات أخرى ضمن بطاقة الرغبات التي أودعوها سابقا.
-
ومن المنتظر أن تقدر حصيلة الطعون التي اودعها الطلبة أكثر من 9000 طلب طعن وهو ما يمثل مجمل الطلبة ممن لم يتحصلوا ولا على رغبة واحدة من الرغبات العشر الأولى.
-
وفيما لم يشر موقع الوزارة الإلكتروني، الى تمديد فترة التسجيلات الجامعية بعد انتهاء الوقت المحدد لها بالنسبة للتلاميذ الذين تعذر لهم تسوية وضعياتهم، معلوم أن فترة الطعون انتهت أمس، فيما تستمر فترة التسجيلات عبر الجامعات إلى غاية الرابع من الشهر الحالي.