عنوان الموضوع : مقالات فلسفة للفصل الاول كل المقارنات للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الإشكالية الأولى
مقالة المقارنة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي
طرح المشكلة:
يتميز الإنسان عن بقية الكائنات الأخرى بعقله الذي بواسطته يستطيع التفكيراما بتفكير علمي أو تفكير فلسفي ، حيث نجده أحيانا يفكر في أمور نلاحظها ونجربها وأحيانا أخرى يفكر في أمور صعبة المراس وهنا يظهر السؤال
بنوعيه الفلسفي و العلمي لهذا نتساءل *ما العلاقة الموجودة بين السؤال الفلسفي و العلمي*وما الفرق بينهما*
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف : يختلف السؤال العلمي عن الفلسفي في أوجه كثيرة حيث أن هذا الأخير مجاله الميتافيزيقا أي ما وراء الطبيعة و يستهدف العلل الأولى و الدراسة الشاملة أي البحث بشكل كلي منهجه تأملي عقلي ، أما السؤال العلمي فمجاله عالم الطبيعة و المحسوسات و يعتمد على المنهج التجريبي للوصول إلى القوانين طريقة البحث فيه فهي جزئية
أوجه الاتفاق :
هناك نقاط مشتركة بين السؤال الفلسفي و العلمي حيث كلاهما يتجاوز المعرفة العامية كما إنهما يعبران عن قلق
فكري إزاء مشكلة معينة ضمن صنف الأسئلة الانفعالية بالإضافة إلى أن السؤال الفلسفي و العلمي يحتاج
كل واحد منهما إلى جوابه
أوجه التداخل :
يوجد تداخل بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي لأن هناك تأثير متبادل بينهما حيث إن هذا الأخير ينطوي على جانب علمي بدليل ظهور المذاهب الفلسفية كما إن الأول يعتمد على أسس الفلسفة مثل (علمية الماركسية) حيث إن علماء العصور القديمة كانوا يقيمون علمهم عن طريق الفلسفة وذلك للابتعاد عن الأخطاء من الناحية المنهجية و المعرفية وقد سميت بفلسفة العلوم وأيضا الفلاسفة استعملوا العلم لتطوير أفكارهم ونقصد هنا *ابن الهيثم* الخوارزمي*ابن خلدون*إقليدس*فيثاغورث*ابن باحة *ارخميدس*.............وغيرهم
حل المشكلة :
مما سبق ذكره يمكن الاستنتاج بان العلاقة التي تربط بين السؤال الفلسفي و العلمي هي علاقة تكامل وظيفي حيث لا يمكن الاستغناء عن أي طرف وذلك لوجود رابط وظيفي بينهما حيث كل طرف يكمل الطرف الأخر .
مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة
طرح المشكلة :
باعتبار الإنسان كائنا مفكرا بطبعه فان فضوله وبحثه يدفعه باستمرار إلى طرح الكثير من التساؤلات قد يجد لبعضها أجوبة وقد يستعصى ذلك على البعض الأخر فيتحول إلى مشكلة لهذا نتساءل *ما الذي يميز السؤال عن المشكلة* *وما العلاقة التي تربط بينهما*
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف :
يختلف السؤال عن المشكلة في الكثير من الأوجه حيث أن الأول يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي إلى المعرفة أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير واضحة الحل
السؤال يحمل صبغة استفهامية دوما أما المشكلة فيمكن طرحها بدون استفهام كان نقول *الحرية و المسؤولية *
إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ، وقد تبقى إجاباتها مفتوحة هذا من جهة ، ومن جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها في حين السؤال ومجرد موضوع و مبحث أو مطلب يطرحا عامة الناس خاصة الصنف المبتذل أو الصنف العملي وبالمقابل فان المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام حيث يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة بتميزهم دون غيرهم من الناس
أوجه الاتفاق :
يتشابه السؤال و المشكلة في أوجه تشابه كثيرة حيث أن كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية
كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا، كان ذكيا أو غبيا كل شجرة المعرفة الإنسانية تأتي من هذين المنبعين من علم، فلسفة، رياضيات، حضارة، ثقافة
أوجه التداخل :
يتداخل الطرفين في أوجه تداخل عديدة حيث لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و المشكلة معا
السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم.
حل المشكلة :
مما سبق ذكره و كتخريج عام يمكن الاستنتاج أن العلاقة التي تربط بين السؤال و المشكلة هي علاقة تماهي حيث ان السؤال ليس بالضرورة مشكلة
الاشكالية مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية
طرح المشكلة :
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف :
يوجد اختلاق بين المشكلة و الإشكالية لأن هناك فرق بينهما فالمشكلة هي وضعية تنطوي على التباسات يمكن البحث عن حلول لها وهي عن عبارة عن قضية جزئية أما الإشكالية فهي قضية تحتمل الإثبات و النفي معا ، وتثير قلقا نفسيا و الباحث فيها لا يقتنع بحل كما أنها تعتبر معضلة تحتاج إلى أكثر من حل و بالتالي فهي قضية مركبة
أوجه الاتفاق :
إن نقاط التشابه الموجودة بين المشكلة و الإشكالية حيث إن كلاهما تثير الدهشة و الإحراج لأنهما ينطويان على أسئلة انفعالية. كلاهما يحتاج إلى حل لأنهما يؤديان إلى وجود
أوجه التداخل :
يوجد تداخل بين الطرفين لأنه هناك تأثير متبادل بينهما حيث إن المشكلة تؤثر في الإشكالية لأنها قضية جزئية تساعدنا على الاقتراب من فهم الإشكالية مثال ذلك لفهم الإشكالية: " الفكر بين المبدأ و الواقع " يجب فهم ودراسة المشكلات التي تنطوي تحت هذه الإشكالية مثل المنطق الصوري . الاستقراء أن العلاقة هنا هي نشوئية كون الإشكالية بمثابة المضلة التي تنضوي تحت لوائها كل المشكلات التي تناسبها أي علاقة المجموعة بعناصرها
حل المشكلة :
كتخريج عام يمكن القول إن الإشكالية تعتبر المصدر الذي لا تنقضي عجائبه في حين تمثل المشكلة قضية جزئية منها
مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي
طرح المشكلة :
إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟وما الاختلاف الذي يميز بين الدهشة و الإحراج؟
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف :
توجد طرفي المقارنة نقاط اختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل
أوجه الاتفاق :
كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي
التعليم و المعرفة كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في
و المنطقية و الاجتماعية كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية
كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه
كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي
أوجه التداخل :
بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية
حل المشكلة :
نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي
الإشكالية الثانية
مقالة المقارنة بين الاستدلال الصوري ( الاستنتاج ) و الاستدلال الاستقرائي
طرح المشكلة :
يسلك العقل الإنساني عمليات فكرية مختلفة في البحث عن المعرفة وفي طلب الحقيقة ومن بينها طريقة الاستدلال أهمها استخداما الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي فإذا كان العقل في بحثه يعتمد على هذين الاستدلالين لنا إن نتساءل* فما علاقة كل منهما بالآخر في مساندة العقل على بلوغ الحقيقة ؟ وما الذي يميز الاستدلال الصوري عن الاستقرائي ؟
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف :
من خلال الوقوف على حقيقة كل من الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي سنجد أهم فرق بينهما في كون أن الاستدلال الاستقرائي ينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية ويتدرج نحو قوانينها العامة أما الاستدلال الصوري فينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية. فعملية الاستقراء تقوم على استنباط القوانين من استنطاق الوقائع أما عملية الاستنتاج فتقوم على انتقال الفكر من المبادئ إلى نتائجها بصورة عقلية بحتة وقد بين ذلك برتراند راسل في قوله " يعرف الاستقراء بأنه سلوك فكري يسير من الخاص إلى العام ، في حين أن الاستنتاج هو السلوك الفكري العكسي الذي يذهب من العام إلى الخاص.... هذا بالإضافة إلى كون نتائج الاستدلال الاستقرائي تستمد يقينها من الرجوع إلى التجربة، بينما نتائج الاستنتاج تستمد يقينها من علاقاتها بالمقدمات أي تفترض عدم التناقض بين النتائج والمقدمات.بالإضافة إلى ذلك نجد أن النتيجة في الاستدلال الصوري متضمنة منطقيا في المقدمات
أوجه الاتفاق :
كل من الاستدلال الصوري والاستقرائي منهجان عقليان يهدفان إلى بلوغ الحقيقة والوقوف على النتيجة بعد حركة فكرية هادفة، كما أنهما نوعان من الاستدلال ينتقلا سويا من مقدمات وصولا إلى نتائج، كما أن العقل في بنائه للقوانين العامة أو في استنباطه لما يترتب عنها من نتائج يتبع أساليب محددة في التفكير ويستند إلى مبادئ العقل
أوجه التداخل :
إن عملية الفصل بين الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي تبدو صعبة خاصة في الممارسة العملية ، فبالرغم من أننا ننساق عادة مع النظرة التي تميز بينهما باعتبارهما أسلوبين من الاستدلال .إلا أن هناك نظرة تبسيطية مثل الفيلسوف كارل بوبر الذي يرى إن العمل الاستقرائي العلمي يحتاج إلى استنباط منطقي ، يمكن من البحث عن الصورة المنطقية للنظرية ، ومقارنة نتائجها بالاتساق الداخلي وبغيرها من النظريات الأخرى يقول بترا ند راسل: " إذا كان تفكير المجرب يتصرف عادة منطلقا من ملاحظة خاصة ، ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ وقوانين عامة ، فهو يتصرف كذلك حتما منطلقا من نفس تلك القوانين العامة...... وهذا يثبت التداخل الكبير بينهما باعتبار أن المقدمات هي في الأغلب أحكام استقرائية ويتجلى دور الاستدلال الصوري في عملية الاستدلال الاستقرائي في مرحلة وضع الفروض فبالاستدلال الصوري يكمل الاستدلال الاستقرائي
حل المشكلة :
مما سبق يمكن القول إن العلاقة بين الاستدلال الصوري والاستقرائي هي علاقة تكامل إذ لا يمكن الفصل بينهما أو عزلهما عن بعضهما فالذهن ينتقل من الاستدلال الاستقرائي إلى الاستدلال الصوري و يرتد من الاستدلال الصوري إلى الاستدلال الاستقرائي بحثا عن المعرفة ويقو ل الدكتور محمود قاسم : " وهكذا يتبين لنا أن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة " ويقول بترا ند راسل: " هذين الطريقين المتكاملين وبدونهما يتعذر بناء استدلال صحيح و بناء على هذا فالفكر الاستدلالي يستند في طلبه للمعرفة ويصعب كذلك الفصل بين الاستنتاج والاستقراء"
مقالة المقارنة بين المفهوم و الماصدق
طرح المشكلة :
يتميز الإنسان عن الحيوان بقدرته على التجريد التي تمكنه من تكوين التصورات و التصور فكرة كلية مجردة تقابل. الصور الحسية ، فإذا عبرنا عنها بصيغة لفظية أصبح حدا و التصور له مفهوم وله ماصدق فما هي العلاقة بين المفهوم و الماصدق ؟
هل توجد علاقة تداخل بينهما ؟
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف :
يتميز الإنسان عن الحيوان بقدرته على التجريد التي تمكنه من تكوين التصورات و التصور فكرة كلية مجردة تقابل الصور الحسية فإذا عبرنا عنها بصيغة لفظية أصبح حدا و التصور له مفهوم وله ماصدق فما هي العلاقة بين المفهوم و الماصدق ؟ هل توجد علاقة تداخل بينهما ؟
أوجه الاتفاق :
كلاهما وجه من أوجه التصور .
• كلاهما وليد عملية ذهنية هي عملية التجريد.
• كلاهما يشكل وحدة من وحدات التفكير المنطقي.
• يتغير المفهوم و الماصدق بتغير التصورات أي الحدود التي نستعملها.
• كلاهما ضروريان للإدراك و المعرفة
أوجه التداخل :
إن العلاقة الموجودة بين المفهوم و الماصدق علاقة عكسية إذا ضاق المفهوم كان الماصدق واسعا مثل قولنا : "كائن " فهو مفهوم ضيق لأنه يتكون من حد واحد لكن ماصدقه واسع كقولنا أي أنه يصدق على : الإنسان ، الحيوان ، النبات و إذا كان المفهوم واسعا فإن الماصدق ضيق كقولنا كائن حي يتحرك عاقل « فهو يصدق على الإنسان
حل المشكلة :
نستنتج أن مكونات التصور المتمثلة في المفهوم و الماصدق فهما عنصران أساسيان له رغم علاقتهما العكسية
مقالة المقارنة بين الاستدلال المباشر و الاستدلال الغير مباشر
طرح المشكلة :
التأمل في الطبيعة يثير الفضول و ينشط الفكر الذي يبحث عن المعارف ، ولقبول أي معرفة يستلزم دليلا على صحتها لذلك نلجأ إلى وضع استدلالات منطقية نرتب هذه المعارف و من بين هذه الاستدلالات الاستدلال المباشر و الغير المباشر فما الفرق بينهما ؟وما العلاقة التي تربط بينهما
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف :
الاستدلال المباشر استدلال ينتقل فيه الفكر من قضية واحدة فقط تتكون من موضوع و محمول إلى قضية أخرى تدعى نتيجة تتكون من موضوع ومحمول أيضا أما الاستدلال الغير مباشر فهو استدلال ينتقل فيه الفكر من مقدمتين أو أكثر للحصول على نتيجة واحدة يظهر الاستدلال المباشر بطريقتين أولهما التقابل أين تكون المقدمة و النتيجة متحدة في الموضوع و المحمول و مختلفة إما في الكم و الكيف معا وهذا في حالة التناقض و إما مختلفة في الكيف فقط وهذا في حالة التضاد أو في حالة الدخول تحت التضاد أما الطريقة الثانية فتكون بالعكس أين موضوع المقدمة يصبح محمول في النتيجة و محمول المقدمة يصبح موضوع في النتيجة
أما الاستدلال الغير مباشر فإنه يظهر في أربع أشكال على حسب موضع الحد الأوسط ففي الشكل الأول الحد الأوسط موضوع في الكبرى ومحمول في الصغرى الشكل الثاني فيرد محمول في الكبرى و الصغرى و في الشكل الثالث يأتي موضوعا في الكبرى و الصغرى معا و أخيرا في الشكل الرابع يأخذ موضع المحمول في الكبرى و يأتي موضوعا في الصغرى
كما يختلف الاستدلال المباشر عن الاستدلال الغير المباشر في القواعد فقواعد الأول مرتبطة بقواعد التناقض و التضاد و الدخول تحت التضاد و التداخل أما قواعد القياس فإنها خاصة بالحدود و القضايا و الاستغراق
أوجه الاتفاق :
كل من الاستنباط و القياس هي استدلالات تستعمل البرهنة و تنتقل من مقدمات إلى نتائج.
• كما أن كليهما يعتمدان على قواعد تتماشى مع خصوصية هذه الاستدلالات.
• كلاهما يعتمد على مبادئ العقل مثل مبدأ الهوية و مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع
• كلاهما يحقق اتفاق الفكر مع نفسه
• كلاهما تستخدمهما المعرفة بشتى تصنيفاتها الفلسفية و العلمية و الرياضية
أوجه التداخل :
لا يخلو القياس ( الاستدلال الغير مباشر ) من الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) لأن كل قياس يعتمد على الضوابط المنطقية المستعملة في
الاستنباط باحترام قاعدة عدم التناقض و ما يلزم منها
حل المشكلة :
مما سبق يمكن الاستنتاج بان مهما كانت الاختلافات كثيرة بين الاستنباط و القياس إلا أن العلاقة بينهما وثيقة فهما من آليات التفكير الاستدلالي
مقالة المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع
طرح المشكلة:
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذلك وجد منطق صوري اهتم بانطباق الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين المجالين ؟وما الذي يميز المنطق الصوري عن الاستقراء
محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف :
الفيلسوف اليوناني أرسطو أما انطباق الفكر مع الواقع منطق انطباق الفكر مع نفسه، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وبدايته بدأت
مادي يهتم بالواقع أيالظواهر الطبيعية حدده طريقته الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) و القياس( الاستدلال غير المباشر)
أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الاستدلال الغير مباشر مثل الاستقراء
نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لأنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و المقدمات
أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية
انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع
أوجه الاتفاق :
كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي .
• كلاهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها
أوجه التداخل :
انطباق الفكر مع الواقع لا يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لأن الاستقراء يحتاج إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن هذا لا يعني أنه لا يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ
حل المشكلة :
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الاختلافات التي توجد بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع لا تعني شيئا في ضل وجود علاقة متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر و الآخر يهتم بالشروط المادية للفكر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
hjjkguykhjkhj
=========
>>>> الرد الثاني :
شكراااااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الثالث :
شكراااااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الرابع :
شكراااااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الخامس :
شكراااااااااااااااااااااااااا
=========
شكراااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااا
شكرا جزييييييييييييييييييييلا
بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
شكرااااااااااااااااااا جزييييييييييييييييييييلا