عنوان الموضوع : اعرف مبكرا ان كان تخصص الطب يناسبك
مقدم من طرف منتديات العندليب


تقابل خريجي الثانوية العامة في كل أرجاء الوطن العربي تتكرر كل عام، فالطالب الذي
يتحصل على نتيجة ودرجة الامتياز في الامتحان النهائي للمرحلة الثانوية يجد إغراء للالتحاق
بكليات النخبة، وقد لا تكون لديه الميول لها ولكن الضغوط الاجتماعية والأسرية والصحبة
والغرور تغطي واحيانا تلغي حالة العقل والاتزان والتفكير السليم عند الطالب الناجح
بامتياز، وتطلق العنان لركوب الموجة مع الصحاب ومع ما يطلبه الأهل.
وهذه المشكلة والحيرة
هي عالمية في طبيعتها، ولا تواجه الطلبة العرب بل إنها تواجه جميع خريجي الثانوية والراغبين
في إكمال دراستهم الجامعية، لذا فانه ينبغي ان يكون التوجبه حسب مقدرته العقلية، وميوله
النفسية، وشخصيته المتفردة، وآماله المعيشية،وظروفه الاجتماعية:

المتطلبات والقدرات لدراسة الطب
الاستعداد والميل والرغبة لدراسة تخصص الطب
القدرة على التعلم المواد التي لها علاقة
بتخصص الطب
القدرة على اتخاذ القرار ومواجهة المواقف
الصعبة وضبط النفس
اليقظة ودقة الملاحظة في تفسير النتائج
المهارة والتازر الحركي التوافقي لاجراء
العمليات وتشخيص المرضى
القدرة على التفكير الستدلالي و ادراك العلاقات والتحليل و
الاستنتاج
القدرة على التعامل مع الاجهزة الدقيقة
القدرة على تكوين علاقات مهنية مع الاخرين
الاتسام بالثقة بالنفس والتوازن الانفعالي
القدرة على الحفظ واسترجاع المعلومات

 
 
 
وهناك صفات يجب أن تتوفر في طالب الطب نلخصها بالتالي
:
أن يعلم طبيب المستقبل أن هذه المهنة مهنة متعبة، وفيها الكثير من التضحية في الوقت، فالمريض يحتاج إلى تعاطف معه، فيجب أن يكون طبيب المستقبل متفانيا في الخدمة ليس زنقا سريع الغضب فلا بد من ان يدرك طالب الطب انه عليه ان يعامل المريض بالحسنى والادب بصرف النظر عن معاملة المريض لك فقد يجد سلوكا بديئا وصراخا عاليا لكن عليه ان يتحمل لوجه الله تعالى
يجب أن تكون شخصية طبيب المستقبل من النوع المؤمن بالله، المتواضع في شخصيته والمترفع أيضا في نفسيته.
مهنة الطب تحتاج إلى أمانة علمية وعملية وأن يكون محافظا على أسرار وخفايا مرضاه، مهما كانت المغريات حتى وان كان الغرض نبيلا في نظره فان كان لا يحفظ السر فأولى له أن يبتعد عن هذه المهنة.
الطب يحتاج إلى فكر ذو نظرة شمولية وعمق وفراسة في الوقت نفسه، فليعلم طبيب المستقبل أنه أمام تحديات ذهنية عالية تحتاج إلى عقل مستنير، ينظر نظرة تلسكوب ونظرة ميكروسكوب في الوقت نفسه، ولا يعتمد على حفظ قوانين ومعلومة هناك وهناك.


دراسة الطب والخيارات الأخرى

إن دراسة الطب تتطلب عشقا للطب، إذا لم يكن هذا العشق موجودا فستكون الدراسة أصعب بكثير، وعدد كبير من الطلبة الذين يقبلون في الكلية يتركونها في سنوات الدراسة الأولى عندما يكتشفون بأن الآمال التي يعقدونها على شهادة الطب لا تستحق بذل كل هذا الجهد في دراسة أمور لا يطيقونها.

إذا كانت الشهرة والسمعة هي ما تبحث عنه، فيمكنك أن تدخل في أي تخصص تحبه وتكون مستعدا لبذل كل وقتك فيه لتكون من الأوائل، ثم تكمل دراستك بالماجستير والدكتوراه، فتحصل على أفضل شهادة في تخصصك في نفس عدد السنوات التي تحتاجها للحصول على أقل شهادة في الطب.
و المكانة الاجتماعية الحقيقية للطبيب تتحقق بتفانيه في عمله، و تميزه في تخصصه ودرجاته العلمية، و سمعته الطيبة، إلى جانب المكان الذي يعمل فيه، أو الهيئة التي يتبعها، و غيرها من العوامل ا.
أما إذا كان هدفك هو المال، فعليك بأسهل التخصصات وأقلها تطلبا للوقت وتصرف بقية وقتك في المشاريع التجارية، فهي تستطيع أن تحقق لك عوائدا ممتازة في نصف الوقت الذي تحتاجه للحصول على أقل شهادة في الطب، وعندما يبدأ طالب الطب الذي جد واجتهد لخمسة عشرة سنة على الأقل بجني أولى الثمار المادية لتعبه تكون أنت قد أصبحت مليونيرا، وربما بعت نشاطك التجاري على تاجر كبير وتستمع الآن بتقاعد مبكر جدا.

أما إذا كنت تريد دراسة الطب لمساعدة الناس، فهو دافع إنساني ونبيل، لكنه لن يكون مفيدا إذا لم تكن لديك رغبة وعشق في فهم الطب ودراسته، لأن ذلك يزيد من احتمالات خروجك من الكلية قبل اكمال الدراسة، أو حتى إذا تمكنت من اتمام دراستك فإنك قد لا تخرج من الكلية طبيبا بارعا، فيكون دورك صغيرا جدا في مساعدة الناس، ولربما تكون قادرا على مساعدة الناس أفضل بكثير إذا درست تخصصا تعلم بأنك ستبرع به

ان القلة يعرفون معنى الطب ومعنى حياة طبيب المشكلة ان الطالب قد ملا تفكيره بالفاظ فضفاضه يمكن ان تنطبق على الطب وغيره ان مايثار حول الاطباء من هالة وتضخيم يجعله يعيش في الخيال واحيانا لو طلب منه التحدث عن الطب فلا يستطيع ان يتكلم ل 5دقائق مما يدل على انه لم يبحث عما هو مقدم عليه ولا يملك عزم جاد لدراسة الطب فلو كان جاد لاعد للامر عدته ولظهر عليه دلك
وان سالته لما اخترت كلية الطب يجيب بالاجابة التقليدية لانها مهنة انسانية ونبيلة ولكي اخدم وطني
وتجده لا يمكنه الاجابة عن طموحاته الشخصية او عن تصوره لحياة الطبيب او تصورة للدراسة
ومن الطلبة من تشعر انك امام اطباء بحق فتجد انه مدرك لما هو مقبل عليه وتجد معلوماته تتجاوز ماهو موجود في المنهاج الدراسي وتجد ان معلوماته العامة مدهلة في شموليتها وان هواياته متعددة وان خياراته مفتوحة وعنده حل لكل احتمال وفوق هدا كله ترى له عزيمة على دخول كلية الطب عزيمة صادقة مقرونة باصرار وليس مجرد عناد
امور لا بد من معرفتها
لا تدخل كلية الطب فقط لأن مجموعك مرتفع. أفضل كلية هي الكلية التي تستطيع فيها صقل مواهبك وقدراتك
.
-
جميع المهن وجميع الكفاءات وجميع القدرات بحاجة لبعضها البعض.
المواد في الثانوية العامة يجب ان لا تكون هي التي تحدد دراسة الطب من عدمها فالكيمياء والاحياء ليست معيارا لاختيار الطب فهناك من كانوا متفوقين في هده المواد ومع دلك لم ينجحوا في الكلية الطب عليك ان تبني خياراتك على اساس قناعة واقعية

-
إن الشخص الذي لا يملك موهبة الحفظ أو حتى لا يحب الحفظ يمكنه أن ينجح ويستمر ويتفوق في كلية الطب.
-
أن يقف الطالب أمام المرآة ويسأل نفسه السؤال المهم..هل أنا هنا لأنني أريد ان أكون هنا، أو لأنني وجدت نفسي هنا، أو لأنني أجبرت ان أكون هنا، أو لأنني كنت أجرب فقط.
-
أن يسال الطالب نفسه سؤالا جادا بعد أن جرب السنة الأولى في الكلية عن مدى رغبته الحقيقية، فإنه سيوفر على نفسه تضييع المزيد من الوقت.

على الطالب الدي دخل لكلية الطب عن رغبة ان يدرك انه قد يصاب بخيبه في البداية نتيجة لدرجاته المنخفضه لكن عليه ان يستمر بجد في رفع مستواه

نصيحة لكل من دخل الى الطب ولا يرى مانعا ايضا من ايكون مهندسا او طيارا ان يختار مهنة اكثر ارتياحا واكثر عائد في الجانب المادي
نظرة المجتمع الى الطبيب نظرة اجلال واحترام وتقدير والكثير يدخل وبقدر هده النظرة المجتمع يتطلب منك الكثير والكثير جدا حتى لو كان هدا على حساب صحتك او عائلتك ونظرة تصل الى السخط ادا انعكس الحال
الطبيب السعيد هو من يكون متوازنا بين الطب والبيت والاسره وهو امر في غاية الصعوبة ولا يقدر عليه الا من وفقه الله تعالى اليه
الطب ليس الطريق الامثل لجمع الثروة فمن الصعب الجمع بين الثروة الطائلة واخلاقيات الطبيب
ايضا لا بد ان يدرك الطالب ان الطبيب في الافلام لا يمثل الواقع فالطب مهنة متعبة وتواجه تحديات عديدة

طبيعة طالب الطب
ان المتعة في دراسة الطب الطب تأتي من أن تكون عاشقا للطب، بحيث أنك عندما تدرس الطب، فإنك تراه على

أنه جزء من هويتك، فهو ليس مجرد درس تستطيع أن تخصص له وقتا محددا من اليوم، بل هو
أمر يصبغ حياتك بأكملها، ويدخل في كل ساعة من ساعات يومك.

طلبة الطب من الكليات
المختلفة في الدول المختلفة حول العالم عندما يجتمعون، فإنهم يتحدثون دائما عن الطب،
ودراسة الطب، والأسئلة التي تطرح دائما هي ما هي المواد التي درستموها هذه السنة، ما
الذي ستدرسونه في السنة القادمة، ما هو مقدار الوقت الذي تقضونه في المستشفيات، ما
هي الأمور العملية التي قمتم بها إلى الآن، وهكذا.

طلبة الطب في الكلية
والذين يداومون في مستشفيات وتخصصات مخلتفة، عندما يجتمعون في نهاية اليوم في قاعة
المحاضرات، فإن حديثهم يكون عن الحالات التي رأوها في الصباح، خاصة النادرة والغريبة
منها، ما هي السمات الرئيسية لتلك الحالات، ويتحدون بعضهم البعض في تشخيص تلك الحالات
ومعرفة العلاج اللازم لها.

طالب الطب يحب
أن يراه أصدقاءه خارج الكلية على أنه الأعرف في المجال الطبي، وعندما يسألونه سؤالا
لا يعرف إجابته فإنه يخرج ويبحث عن الإجابة إلى أن يجدها ويعطيها لهم، فهو لا يستطيع
أن يرتاح إذا كانت هنالك أمور كثيرة لا يعرفها.


إذا كنت مستعدا
لجعل الطب جزءا من حياتك، فإن فهم وحفظ مواد الطب سيكون أمرا في غاية السهولة، بل سيكون
أمرا في غاية المتعة، ولن تتضايق أبدا إذا ما وجدت بأن الدراسة بدأت تطغى على حياتك كلها، وتأخذ الغالبية العظمى من يومك

تجربة طالب طب

في فترات معينة من دراستنا للطب، كنا نحضر المحاضرات من الساعة الثامنة صباحا إلى الرابعة عصرا لا نأخذ فيها سوى استراحة واحدة لمدة ساعة، ، وبمجرد أن تنتهي المحاضرات، كنا نبدأ بالدراسة ضمن مجموعة دراسية من الرابعة عصرا إلى الثالثة فجرا، لنعود إلى منازلنا ننام بضع ساعات، ثم نستيقظ مرة أخرى في السادسة والنصف صباحا لنضمن الوصول إلى الكلية في الثامنة
.

وظللنا على هذه الحالة لعدة أشهر، لم نكن ننل قسطا كافيا من النوم إلا ليلتي الخميس والجمعة، حيث كنا نجتمع في الكلية يوم الخميس في وقت متأخر نسبيا، بعد أن نكون قد أخذنا قسطا كافيا من النوم، أما يوم الجمعة فكنا نجتمع بعد الصلاة مباشرة، أما الترفيه الذي كنا نحصل عليه فقد كان محسوبا جيدا، وفيه توفير كبير للوقت، وكنا نقوم به مع بعضنا البعض حتى لا ينتظر أحدنا الآخر، كأن نتوجه جميعا للغداء في مطعم قريب، على سبيل التغيير،.

وفي ليالي احدى الامتحانات، سهرنا ندرس للامتحان إلى أن أذن أذان الفجر، فصلينا الفجر في مسجد الكلية، ثم بدأ موظفوا النظافة بالوصول إلى الكلية معلنين بداية يوم جديد في الكلية، ونحن لا زلنا ندرس منذ اليوم يسبقه دون نوم، ولم نعد إلى منازلنا سوى للنوم بضع ساعات والعودة مرة أخرى للكلية لأداء الامتحان.

إذا كنت ترى في هذا الأمر متعة خاصة كما التي أراها، فإن دراسة الطب ستكون لك، أما إذا لم تكن مستعدا للقيام بذلك، فقد يكون عليك أن تفكر أكثر في خياراتك

الطب والتخصص
.
ينبغي عليك أن تعلم مقدار احتكاكك بالمرضى في التخصص الذي تختاره. معظم طلبة الطب يحبون الاحتكاك بالمرضى، و الحديث معهم، و الكشف عليهم. بعضهم الآخر لا يجدون هذه المتعة في التعامل مع المرضى، و يتجنبون الكشف عليهم ما استطاعوا، و ينفرون من مناظر الجروح، و روائح الدماء.
لا طب بدون مرضى، و كل الأطباء في كافة التخصصات - بمن فيهم أطباء التحاليل في معاملهم - يتعاملون مع المرضى بطريقة أو بأخرى. و من الأهمية بمكان عند اختيارك لتخصصك أن تتعرف على نوعية المرضى الذين سوف تتعامل معهم.
طبيب الطوارئ - على سبيل المثال - مرضاه دائما ساخطون، غاضبون، منهم من جعلهم ينتظرون ساعات؛ لأن حالاتهم غير طارئة، و هو مشغول مع حالات أخرى لا تحتمل التأجيل.
أما طبيب الأطفال فعليه التعامل مع آباء و أمهات قلقين، كثيري الشكوى، بالإضافة إلى أطفال مرضى كثيري العناد والبكاء.
هناك أيضا أطباء الأورام الذين يتعاملون مع مرضى بأمراض قاتلة، لا يرجى لهم الشفاء، رغم خضوعهم للعلاج العنيف.
كما يوجد طبيب أمراض النساء و التوليد، و مريضه عنيف، يغضب، و يعنف الطبيب لأي سوء تفاهم يتصور أنه يمكن أن يضر بالجنين.
و هكذا ينبغي عليك أن تتعرف على مريض و ترى هل ستستطيع التعامل معه أم لا؟

الفرص المتاحة أمامك لتنافس على التخصص

مع الأسف - عزيزي الطالب - إن حبك لإحدى التخصصات لا يكفي وحده للالتحاق به؛ فزيادة التنافسية على كثير من التخصصات أصبحت من العقبات الكبرى في طريق اختيار التخصص. و لا بد على الطالب أن يعي حجم الفرص المتاحة أمامه للالتحاق بهذا التخصص أو ذاك؛ ذلك أن فرص الالتحاق ببعض برامج التخصص قد تكون أقل بكثير من بعضها الآخر. كما ينبغي عليه أيضاً ألا يبني قراره على تنبؤات من عينة "أنا لا أصلح إلا لطب الأطفال" أو "أنا لن أشغل بالي بالتفكير في أي تخصص آخر، فأنا قد اخترت طب العيون، و انتهى الأمر".
قبل اختيارك لأي تخصص، عليك أن تقيم مستواك الأكاديمي تقييماً أميناً؛ لتحدد التخصصات التي تستطيع أن تنافس عليها، أو لتحسن من أدائك كي تنافس على التخصص الذي ترغب فيه. كما عليك أيضاً أن تتحلى بقدر كبير من المرونة، خاصة إذا كنت تفكر في التخصصات التي يكون التنافس فيها على أشده، فلا تحصر تفكيرك في خيار واحد لا تتصور نفسك في غيره، فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بل ضع في ذهنك - إلى جانب خيارك الأساسي - خياراً ثانياً و ثالثاً تلجأ إليهما إذا لم يحالفك الحظ مع خيارك الأول،"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (216) سورة البقرة

الطب مهنة شاقة
لقد كان الطب دائماً مهنة شاقة؛ فالطبيب يعمل ساعات طويلة في العيادة أو المستشفى، و حتى في وقت راحته قد يتلقى اتصالا ً في منتصف الليل لإجراء عملية ولادة، أو لإنقاذ حالة حرجة


و كثير من الأطباء الشباب اليوم يرغبون في نمط للحياة يترك لهم مساحة لاهتماماتهم الأخرى، أو يتيح لهم قضاء مزيد من الوقت مع عائلاتهم. أضف إلى ذلك أن أكثر من نصف خريجي كليات الطب اليوم من الإناث، و معظمهن يرغبن في وظائف مرنة تتيح لهن تربية الأطفال، و إقامة حياة أسرية طبيعية. كما يعاني معظم الأطباء اليوم من ضغط كبير؛ نتيجة لمشاكل التأمينات، و التعويضات، و التهديدات بالمقاضاة من جراء أي خطأ يمكن أن يقعوا فيه، بالإضافة إلى فقدانهم الاستقلالية في حياتهم الشخصية، حتى أصبحت اتصالات منتصف و آخر الليل جزءاً من حياته
بعد سنوات طويلة من الدراسة بتكاليفها، ثم سنوات من التدريب و التكليف بأجورها الرمزية، يشعر الأطباء الخريجون بقلق شديد على مقدار الدخول التي سوف يحصلون عليها في المستقبل. إن بعض الأطباء - نتيجة لتزايد الأعباء، و تراكم الديون - يطرحون جانباً كل العوامل التي ذكرناها، و يتناسون أحلامهم و طموحاتهم، و يركزون بدلا ً من ذلك على الواقع الاقتصادي. و لذلك نجد. بعضهم الآخر؛ نظراً لحاجتهم الماسة إلى سداد ديونهم على الفور، أو تغطية مصاريف الزواج مثلاً، فإنهم يبحثون عن التخصصات التي تحقق لهم دخلاً مرتفعاً نسبياً من بداية حياتهم المهنية، مثل التخدير، و الآشعة، و جراحة العظام.

مرة أخرى، لا تسمح لهذا العامل أن يؤثر على اختيارك أكثر مما ينبغي، فبمجرد أن تؤدي ديونك، أو مصاريف الزواج، أو غير ذلك من الأعباء المادية، فإنك لن تستطيع أن تنسحب هكذا ببساطة من هذا التخصص لتمارس بعد ذلك ما تحب، بل إنك ستقضي باقي حياتك المهنية فيه، شئت أم أبيت. واعلم أنه لا يمكن لأي قدر من الدخل أن يعوضك عن عمر تقضيه بائساً في تخصص لا تحبه.
ينبغي عليك، و أنت تختار التخصص الذي تحلم به، ألا تعير اهتماماً كبيراً لوضع فرص العمل الحالي أو المتوقع؛ فمسألة العجز و الفائض غير مستقرة، و سريعاً ما تتغير، و الوضع أثناء دراستك في الكلية لن يكون على ما هو عليه بعد التخرج – إن شاء الله -، كما أنه لا يستطيع أحد أن يتنبأ بما يخبئه المستقبل في هذه النقطة بالتحدي.

الطب والفتاة وتحديات

يقيني الراسخ ان المراة ليست اقل مقدرة في دراسة الطب او الابداع فيه
لكن لابد ان تدرك الفتاة التحديات التي ستواجهها
فالطب مهنة تستهلك وقتك بالكامل وهي لا تحتمل المساومة في ادائها
وايضا ينبغي ان تدرك ان الجمع بين الطب والاسره فيما بعد سيوافقه تقصير في هدا او داك
ايضا ينبغي ايضا ان تعرف امكانيتها وخلفيتها الفكرية والدينية في تقبلها للكشف عن الرجال خاصة امراض المسالك البولية وانها لا يمكنها ان تتخرج دون ان تدرس موضوعا فالامر غير مقبول
ايضا مثال اخر اتى رجل كحاله طارئه ويستعدي فحص في الشرج او اجراء عملية فلا يمكن لاحد ان يقوم بمهمتك عندما تصبحين مسؤولة عن غرفة الطوارئ مثلا واتت حاله طارئة في عورة الرجل
ايضا لابد من معرفة ان مثلا لديها مناوبات ليلة وفي حالة الطبيبه الجراحة
تستدعي في وقت متاخر من الليل من بيتك ولن تستطيعي القول لن استطيع الحضور
وان كان الان ممكن العمل في المدن لابد ان تدرك ان سياتي وقت لن يكون هناك مكان الى في القرى البعيده
ايضا لا بد من معرفة ان تخصص الولادة والنساء يعتبر من اكثر التخصصات مشقة وتعب ويحتاج الى وقت كبير
نصائح اخيره

عليك البدا تريجيا بالتعودعلى ساعات نوم اقل
حاول ان توسع معلوماتك حول اي شيء تدرسه حتى تصل الى معلومات واسعة وعميقه اكيد ستتعب في البداية لكن ستتخرج بمستوى جد مرتفع وتكون متفوقا جدا
لا تقتصر على البحوث المطلوب منك بل ابحث بنفسك حتى تتعلم اكثر
حاول ان تخصص بعض الوقت للقراءة الجرائد بالفرنسية وليكن بجانبك قموسا من اجل زيادة حصيلتك اللغوية
اشتري القاموس الطبي عربي فرنسي
فرنسي فرنسي
ضعه دائما بجوارك واقرا منه يوما
استمر على الامر وجعلها عاده

 
وهدا الملف عن تخصص الصيدلة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك يا اختي على هذا الموضوع الرائع الطب من انبل و اشرف المهن و كانت حلمي منذ الصغر الا انني لم استطع تحقيقه وانا اليوم اصبحت استاذة و لكنني ساعيد البكالوريا لاحقق خذا الحلم و فقك الله وانار دربك

=========


>>>> الرد الثاني :

baraka alah fik

=========


>>>> الرد الثالث :

وفيكم بركة الله وبالتوفيق في دراستكم

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========