عنوان الموضوع : مقال فلسفي مهم تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اخوتي هذه بعض المعلومات تخص مقالة موضوعها منسمعوش بيه بزاف لكن من المحتمل نصادفوها فالباك ارجو الانتباه هي ليست ممنهجة بشكل مقال لكن تجدون كل المعلومات والاجتهاد لكم في منهجتها بالتوفيق:
الملاحظة :
التعريف العامي : المشاهدة الحسية للظاهرة
التعريف العلمي : توجيه الذهن والحواس إلى ظاهرة أو حادثة قصد الكشف عن صفاتها وخصائصها .
عند ملاحظة التعريف نجد تدخل دور العقل إلا أن ذلك يكون بنسب متفاوتة الشء الذي جعل للملاحظة نوعين عامية وعلمية . فما الفرق بينهما ؟

أوجه الاختلاف
العامية العلمية
- ملاحظة يقوم بها الإنسان العادي في حياته اليومية - ملاحظة يقوم بها الباحث أو العالم منهجية
وهذا النوع من الملاحظة غالبا ما يرتبط بظروف وأحوال ومنظمة ، يهدف من خلالها العالم إلى الوصول
الشخص ولا يهتم بالموضوع إلاّ في الحالات النادرة جدا إلى حقيقة الظاهرة أو الكشف عن خصائصها
فالإنسان العادي قد يلاحظ مثلا مختلف الأطوار التي يمر والعلاقات الخفية التي توجد بين عناصرها .فعند
بها القمر ،فبرى أنه يبدأ هلالا ثم ينمو شيئا فشيئا حتى ملاحظته ظاهرة سقوط المطر فإنه لا يكتفي [IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Czala%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif[/IMG]
يكتمل ويصير بدرا ثم يتطرق إليه النقصان بالتدريج فيصير بالمشاهدة فقط بل يتساءل عن الأسباب و الشروط
مرة أخرى هلالا،لكن هذه الملاحظات كلها لا تثير في نفس التي تتحكم في حدوثه .
صاحبها أي تفكير ولا تبعث فيه أي تساؤل عن الأسباب التي
تكون وراء اختلاف أوجه القمر . هذه الميز جعلت الملاحظة
العامية غير هادفة ، كل ما يهم هو ما يترتب عنها من منفعة
العملية .
- ملاحظة بسيطة وساذجة تطلعنا عن الحوادث الطبيعية - ملاحظة مسلحة يستخدم فيها الملاحظ الآلات
بالحواس المجردة باعتبارها وسيلة ومصدر اتصال الإنسان والوسائل الدقيقة لإدراك ما لا تستطيع الحواس
بالعالم الخارجي . أن تدركه بنفسها


- ملاحظة بسيطة وساذجة تطلعنا عن الحوادث الطبيعية - ملاحظة مسلحة يستخدم فيها الملاحظ الآلات
بالحواس المجردة باعتبارها وسيلة ومصدر اتصال الإنسان والوسائل الدقيقة لإدراك ما لا تستطيع الحواس
بالعالم الخارجي . أن تدركه بنفسها مباشرة قال كلود برنار :" لا
يستطيع الإنسان أن يلاحظ الظواهر المحيطة
به إلاّ في حدود ضيقة جدا لأن القسم الأعظم منها
خارج نطاق حسه،فلا يقنع إذن بالملاحظة البسيطة
بل يوسع مدى معرفته ويزيد قوة أعضائه الحسية
[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Czala%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif[/IMG] بآلات خاصة كما يجهز نفسه بأدوات مختلفة
تساعده على النفوذ إلى داخل الأجسام لتقسيمها
ودراسة أجزائها الخفية."لهذا كلما تطورت الآلات
وابتعدت عن بساطة المشاهدة بالعين المجردة
استطاعت أن تغوص في دقائق الموضوعات والأجسام
وتكشف عن خبايا لم يعهدها العلماء من قبل فالتطور
الذي شهدته علوم الفيزياء والكمياء والفلك وحتى
البيولوجيا مرتبط دون أدنى شك بتطور أجهزة المراقبة
الملاحظة من ميكروسكوبات وتلسكوب وسكانير وغيرها
لهذا فإن الآلات هي التي تحول العالم المعاش المحسوس
إلى عالم معقول ،فالألوان والأصوات لا يتعامل معها العالم
كمعطيات حسية بل يعمل على تحويلها إلى ذبذبات و
تموجات وكثافة
- الملاحظة العامية ذاتية لأن الملاحظ يحلاحظ - ملاحظة موضوعية ذلك أن الباحث أو العالم يلاحظ
الظاهرة كما تبدو له هو نتيجة تدخل المعتقدات التي الظاهرة كما هي عليه في الطبيعة أو الواقع دون تدخل
يؤمن بها ، والتربية التي تلقاها ، خاصة إذا كان للفكر لأي دافع ذاتي أو رغبة وهنا يؤكد كلود برنار أنه يجب
اللاهوتي تأثيرا عليه الشيء الذي يجعل التصورات فيما بعد على البحث أن يكون مصورا أمينا ينقل الأحداث كما هي
تمتاز بالغيبية والخرافية لذلك تختلف من فرد لأخر كتفسير ظاهرة دون زيادة أو نقصان .
سقوط الأمطار بغضب الآلهة ، أو سلوك يقوم به الحيوان .
- الملاحظة العامية كيفية تجعل من الفرد يميز بين الظواهر - الملاحظة العلمية تكون كمية وكيفية فعندما تكون كيفية
والأشياء عن طريق الوصف القائم أساسا على معطيات الحواس يوجه العالم اهتمامه إلى الصفات التي تميز نوعا من
السطحية أو الظاهرية . الأنواع أو فصيلة من الفصائل عن غيرها وهذا ما يتطلب
منه تسجيل تفاصيل ملاحظاته بدقة وهذا ما نجده مجسدا
في علم الأحياء أو النبات . أما عندما تكون كمية فتعزز
بالقياس وتتضح بصورة جلية في الفيزياء والكيمياء
فالباحث يتجه مباشرة إلى تحديد العلاقة التي لديه ثم يعبر
عنها في نسب رياضية كمية تتخذ شكل المعادلة الرياضية
مثل رؤية اتحاد عنصري الأوكسجين والهيدروجين معا
في تكوين الماء المقطر يدرك أن هذا الاتحاد تم وفق نسبة
معينة H2O
[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Czala%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsoht mlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif[/IMG]أوجه التشابه

- كلا من الملاحظة العلميةوالعامية تمكنان الإنسان من الوصول أو بلوغ الحقيقة مهما كان نوعها ، فالعامية تعطي للفرد معرفة بسيطة وعامية ناتجة عن التجربة البسيطة واحتكاك الإنسان بمحيطه بصورة تلقائية عفوية ، وكذلك الشأن بالنسبة للملاحظة العلمية التي تمكن صاحبها من الوصول إلى المعرفة التي تعتبر عماد الاستدلال الاستقرائي التجريبي فعند ملاحظة ظاهرة سقوط المطر منذ البداية حتى النهاية من شأنه أن يحدد الشروط المتحكمة فيها .
- كلا منهما عبارة عن مشاهدة أو ملاحظة حسية للظاهرة ، ذلك أن الحواس هي الوسيلة التي تمكن الفرد بصفة عامة والباحث بصفة خاصة من الاتصال بالعالم الخارجي أو الظاهرة موضوع المشاهدة ، فحتى العالم الفلكي مثلا إذا أراد ملاحظة النجوم فلن يتسنى له ذلك إذا كان فاقد لحاسة البصر

نسبة التداخل
ارتباط الملاحظة العلمية والعامية بنفس المصر الحسي جعل العلاقة بينهما علاقة تكاملية ، فالعامية كانت سببا بالنسبة لبعض العلماء في الوصول إلى اكتشاف القوانين العلمية ، وهذا ما أثبته تاريخ العلم فالعالم نيوتن اكتشف قانون الجاذبية بالصدفة حين كان جالس تحت شجرة تفاح ، وكان الوقت مساء وبينما هو في شبه غفوة سقطت تفاحة من الشجرة فرفع نيوتن بصره إلى الأعلى مندهشا فرأى القمر يرسل أشعته من فوق الشجرة فتساءل لماذا لا يسقط القمر مثلما يسقط التفاح ؟ ومن هنا كان منطلقه لنظريته في الجاذبية . والشيء نفسه يصدق على العالم الإيطالي غاليلي الذي اهتدى إلى قانون سقوط الأجسام بناء على بعض الملاحظات العادية

هذه المعلومات نقلت


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك


=========


>>>> الرد الثاني :



=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========