عنوان الموضوع : لاحياء في الدين . موضوع مهم بما اننا مراهقون ؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله الذي هداني لكتابة هذا الموضوع
الذي سالني عنه العديد من اصدقائي حيث تكرر امامي اكثر من عشرات المرات
كل يوم يقصدني صديق او حتى شخص مجهول لاني والحمد لله املك كم هائل من المعلومات في جانب الدين ,
وبما اني وانتم مراهقون أردت ان انشر لكم هذا الموضوع
لاادري ان كنتم ستعاتبونني او تشكرونني المهم علي ايصال النصيحة فقط والموضوع هو
الحب المحبوب والحب المذموم
ارجوا قراءة لآخر نقطة
الحب في الإسلام

الحب من المعاني العظيمة التي يسعد الإنسان بها، وهي من الصفات التي لا تنفك عن ابن آدم، فكل آدمي لابد أن تجري هذه المعاني عليه؛ الحب، والبغض، والرضا، والكره، والفرح، والشدة، والحزن...
والحب يسمو بالنفس ويحلق بها في فضاء من السعادة والجمال، ويضفي على حياتنا بهجة وسروراً، ويكسو الروح بهاءً وحبوراً. وللحب صور عديدة، فما هي هذه الصور؟ وما موقف الإسلام منها؟هذا ما سيدركه القارئ الكريم في هذا المقال بإذن الله تعالى..

فمن صور الحب:
حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
حب شرع الله:
حب الزوجة
محبة الاخوان
المحبة في الله سبب لنيل محبة الله:
محبة الأقارب والعشيرة والمتاع والنعم:
حب المساكين والأعمال الصالحة:
حب الأوطان:
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمكة: «ما أطيبَك من بلد! وأحبَّك إلي! ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك»([30]).
هل هناك حب قبل الزواج؟
هذا سؤال مهم.
وإذا أحببنا أن ندرك الإجابة عنه قبل قراءتها فيمكن أن يعدل السؤال على هذا النحو: لو أن شخصا مقبلا على الزواج دُلَّ على فتاة متدينة، وأُخبر بصفاتها فلم ينكر منها شيئاً، وعزم على أن يتقدم لخطبتها، هل ينكر على مثله أن يميل إليها بقلبه؟ إن ذلك كائن لا محالة. فمثل هذا لا ينكر عليه أن مال إليها وأحبها، وحبه لها هو الذي دفعه إلى خطبتها، وإذا وافقت الفتاة وأهلها فإن مخطوبته ستشعر بحبها له .. فهل يُنكر هذا؟ لا أظن أحداً يفعله.

فأين المحظور؟
أن يترجم هذا الحب إلى أعمال تسخط الله.. أن ينعكس على سلوكنا بممارسات نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالواجب أن لا يجر هذا الحب إلى حرام.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل، وذات علم؛ فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل، وعلم، ودين؛ فترغبه. لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق والظهور. فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل ويقول: إنه يرغب في زواجها. بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها، أو تخير هي وليها أنها تريد الزواج منه، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما. وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة"([36]).
فهذا الشاب الذي قذف الله في قلبه حب فتاة عليه أن يبادر وأن يأتي البيوت من أبوابها. فإن خطبها فليعلم أن الذي يترتب على الخطبة أمران:
الأول: أنه لا يجوز لأحد أن يتقدم لخطبتها حتى يَدع الأول أو يُرَد؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبِيعَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ»([37]) .
الثاني: أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «انْظُرْ إِلَيْهَا ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا»([38]).
وعليه؛ فلا يجوز له أن يخلو بها، وإذا أراد أن يحادثها فليكن ذلك بوجود محرمها، فالمخطوبة أجنبية عن الخاطب.
وكم من خطبة كان الفشل مآلها لأن الخطيبين لم يلتزما أمر الله، فدخل الخاطب على مخطوبته وخرج معها، ونال منها كلَّ شيء، فازدراها واحتقرها ثم نبذها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ، فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»([39]).
والخاطب كما أنه لا يحب لأحد أن يمارس تصرفا مشينا مع أخته فعليه أن يكون حريصا على أعراض إخوانه؛ لئلا يسلط عليه من يريه ما يسوؤه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ»([40]).
والأفضل أن يعجل بالزواج، أو أن يعقد لهما؛ ولكن ينبغي ألا يُفضَّ خاتمٌ إلا بإعلان دخولٍ، وعلى الفتاة أن لا تمكن نفسها ممن عقد عليها ولم يُعلَن دخوله عليها؛ فإنه إذا فعل ومات أو طلَّق ساءت سمعتها، وسيء الظن بها.
هذا هو الحب الذي لا ينكر.. أما حب المراهقين، والذين يريدون منه قضاء أوقاتهم وشغل سنوات دراستهم فهذا منكر لابد من الخلاص منه؛ لئلا يفتك بصاحبه. فكم عُذِّب به أناس؟ ومرض به صحاح؟ وكم أدخل قبراً؟ وأتعس وأبأس إبآساً؟
اللهم طهر قلوبنا، واختم بالصالحات أعمالنا، وصل وسلم وبارك على سيد الأنام، والحمد لله في البدء والختام.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك أخي على الموضوع الجد قيم والرائع

ونتمنى ان يتفهم كل المراهقون امثالنا هذا الموضوع

وان الحب ليس مجرد كلمات او رسائل غرامية

=========


>>>> الرد الثاني :

أخي أريد أن أنبهك
إلى أن قولك لا حياء في الدين خطأ ظاهر، فإن الحياء شعبة من شعب الإيمان.. ولعلك تقصد بهذه العبارة أن ترفع الحرج عن نفسك حين السؤال عن شيء يستحيى من ذكره عادة.
ولكن الصواب هو أن تقول حينئذ: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت الصحابية الفقيهة أم سليم رضي الله عنها حين قالت: يا رسول الله؛ إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال: نعم إذا رأت الماء... الحديث رواه البخاري.





=========


>>>> الرد الثالث :

بـــارك الله فيـــك يــا أخــي على النصـــأئح القيمــــة ... و الموضــوع القيـــم ... الله يكثــــر من امثــــالك ... عنـــدي مدة مــا شفتش ناس

مثــالك ... يعطيـــك الصحـــة ... و أود طرح سؤال ... هل تمتلـــك فايسبــوك لنتواصــل ... بحق اود التعرف الى نــاس مثالك ... و شكــراا .. ~


=========


>>>> الرد الرابع :

اخي اعرف ان الحياء شعبتة من شعب الايمان وهذه حقيقة لايمكن انكارها
وقصدي انه لايجب من المرأ الخجل من طرح اسئلة متعلقة بالدين اي على المرأ ان يبحث عن الحق والصواب لانه لايتعلم اثنان المستحي والمتكبر

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zohir05
بـــارك الله فيـــك يــا أخــي على النصـــأئح القيمــــة ... و الموضــوع القيـــم ... الله يكثــــر من امثــــالك ... عنـــدي مدة مــا شفتش ناس

مثــالك ... يعطيـــك الصحـــة ... و أود طرح سؤال ... هل تمتلـــك فايسبــوك لنتواصــل ... بحق اود التعرف الى نــاس مثالك ... و شكــراا .. ~

marouane smart

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة slimane ghezal
أخي أريد أن أنبهك
إلى أن قولك لا حياء في الدين خطأ ظاهر، فإن الحياء شعبة من شعب الإيمان.. ولعلك تقصد بهذه العبارة أن ترفع الحرج عن نفسك حين السؤال عن شيء يستحيى من ذكره عادة.
ولكن الصواب هو أن تقول حينئذ: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت الصحابية الفقيهة أم سليم رضي الله عنها حين قالت: يا رسول الله؛ إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال: نعم إذا رأت الماء... الحديث رواه البخاري.




شكرا اخي نصيحتك متقبلة
لكن لم اعرف كيف اغير عنوان الموضوع فهل تعرف انت


no comment ....

جزاك الله الف خير و اكثر من امثالك : )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد عيسو
no comment ....

vous etes libres

لا يوجد حب فالحب في حقيقته مبالغة في المحبة وهو ما يساوي في معناه العشق و هذا لا يكون الا لله
اما المحبة فيمكن ان تكون لباقي البششر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائرية 2010
بارك الله فيك أخي على الموضوع الجد قيم والرائع

ونتمنى ان يتفهم كل المراهقون امثالنا هذا الموضوع

وان الحب ليس مجرد كلمات او رسائل غرامية

ههههههه
لكن يا اخي ان تعامل اصدقائك وحتى صديقاتك بالكلمة الطيبة لا حرج فأنا شخصيا اعامل اصدقائي وصديقاتي بالكلمة الطبية لاني أراهم اخوة لي وأجاملهم كثيرا خاصة المقربون منهم لكن في حدود المعقول وفي اطار ماشرعه الله دون الخرج عليه او التعدي على حد من حدود الله ,

ربي احفظ لي اصدقائي الذي لايفارقون لساني في سؤالي لك
آمين يارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة achouak der
لا يوجد حب فالحب في حقيقته مبالغة في المحبة وهو ما يساوي في معناه العشق و هذا لا يكون الا لله
اما المحبة فيمكن ان تكون لباقي البششر

وهذا متضمن فيما قلته انا
شكرا لتفهمك وتقييمك للموضوع وحتى شكرا لدخولك

ماشاء الله قمة في في الاخلاق والثقافة والدين احيييك على هذه الروح النبيلة ولك الف شكر


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الخضر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله الذي هداني لكتابة هذا الموضوع
الذي سالني عنه العديد من اصدقائي حيث تكرر امامي اكثر من عشرات المرات
كل يوم يقصدني صديق او حتى شخص مجهول لاني والحمد لله املك كم هائل من المعلومات في جانب الدين ,
وبما اني وانتم مراهقون أردت ان انشر لكم هذا الموضوع
لاادري ان كنتم ستعاتبونني او تشكرونني المهم علي ايصال النصيحة فقط والموضوع هو
الحب المحبوب والحب المذموم
ارجوا قراءة لآخر نقطة
الحب في الإسلام

الحب من المعاني العظيمة التي يسعد الإنسان بها، وهي من الصفات التي لا تنفك عن ابن آدم، فكل آدمي لابد أن تجري هذه المعاني عليه؛ الحب، والبغض، والرضا، والكره، والفرح، والشدة، والحزن...
والحب يسمو بالنفس ويحلق بها في فضاء من السعادة والجمال، ويضفي على حياتنا بهجة وسروراً، ويكسو الروح بهاءً وحبوراً. وللحب صور عديدة، فما هي هذه الصور؟ وما موقف الإسلام منها؟هذا ما سيدركه القارئ الكريم في هذا المقال بإذن الله تعالى..

فمن صور الحب:
حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
حب شرع الله:
حب الزوجة
محبة الاخوان
المحبة في الله سبب لنيل محبة الله:
محبة الأقارب والعشيرة والمتاع والنعم:
حب المساكين والأعمال الصالحة:
حب الأوطان:
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمكة: «ما أطيبَك من بلد! وأحبَّك إلي! ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك»([30]).
هل هناك حب قبل الزواج؟
هذا سؤال مهم.
وإذا أحببنا أن ندرك الإجابة عنه قبل قراءتها فيمكن أن يعدل السؤال على هذا النحو: لو أن شخصا مقبلا على الزواج دُلَّ على فتاة متدينة، وأُخبر بصفاتها فلم ينكر منها شيئاً، وعزم على أن يتقدم لخطبتها، هل ينكر على مثله أن يميل إليها بقلبه؟ إن ذلك كائن لا محالة. فمثل هذا لا ينكر عليه أن مال إليها وأحبها، وحبه لها هو الذي دفعه إلى خطبتها، وإذا وافقت الفتاة وأهلها فإن مخطوبته ستشعر بحبها له .. فهل يُنكر هذا؟ لا أظن أحداً يفعله.

فأين المحظور؟
أن يترجم هذا الحب إلى أعمال تسخط الله.. أن ينعكس على سلوكنا بممارسات نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالواجب أن لا يجر هذا الحب إلى حرام.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل، وذات علم؛ فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل، وعلم، ودين؛ فترغبه. لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق والظهور. فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل ويقول: إنه يرغب في زواجها. بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها، أو تخير هي وليها أنها تريد الزواج منه، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما. وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة"([36]).
فهذا الشاب الذي قذف الله في قلبه حب فتاة عليه أن يبادر وأن يأتي البيوت من أبوابها. فإن خطبها فليعلم أن الذي يترتب على الخطبة أمران:
الأول: أنه لا يجوز لأحد أن يتقدم لخطبتها حتى يَدع الأول أو يُرَد؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبِيعَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ»([37]) .
الثاني: أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «انْظُرْ إِلَيْهَا ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا»([38]).
وعليه؛ فلا يجوز له أن يخلو بها، وإذا أراد أن يحادثها فليكن ذلك بوجود محرمها، فالمخطوبة أجنبية عن الخاطب.
وكم من خطبة كان الفشل مآلها لأن الخطيبين لم يلتزما أمر الله، فدخل الخاطب على مخطوبته وخرج معها، ونال منها كلَّ شيء، فازدراها واحتقرها ثم نبذها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ، فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»([39]).
والخاطب كما أنه لا يحب لأحد أن يمارس تصرفا مشينا مع أخته فعليه أن يكون حريصا على أعراض إخوانه؛ لئلا يسلط عليه من يريه ما يسوؤه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ»([40]).
والأفضل أن يعجل بالزواج، أو أن يعقد لهما؛ ولكن ينبغي ألا يُفضَّ خاتمٌ إلا بإعلان دخولٍ، وعلى الفتاة أن لا تمكن نفسها ممن عقد عليها ولم يُعلَن دخوله عليها؛ فإنه إذا فعل ومات أو طلَّق ساءت سمعتها، وسيء الظن بها.
هذا هو الحب الذي لا ينكر.. أما حب المراهقين، والذين يريدون منه قضاء أوقاتهم وشغل سنوات دراستهم فهذا منكر لابد من الخلاص منه؛ لئلا يفتك بصاحبه. فكم عُذِّب به أناس؟ ومرض به صحاح؟ وكم أدخل قبراً؟ وأتعس وأبأس إبآساً؟
اللهم طهر قلوبنا، واختم بالصالحات أعمالنا، وصل وسلم وبارك على سيد الأنام، والحمد لله في البدء والختام.


سلام طيب

الافضل لو كان عنوانك لا حياء في السؤال عن امور الدين

فالدين كله حياء و هو شعبة منه حفظكم الله