عنوان الموضوع : اريد تقيم من الاساتذةمن فضلكم لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

الموضوع 02
ان التقدم الهائل و الدقة الفائقة التي حققها المنهج التجريبي في علوم المادة الجامدة اغرى بها جميع العلماء في مختلف العلوم و تطبيق نص المنهج في علومهم علهم يصلون بها الى ما و صل اليه التجريب في علم الفزياء من دقة و تقدم لذلك عندما و ضع العالم و الفيلسوف الفرنسي كلود برنار اسس العلم الدي يدرس المادة الحية في كتابه المدخل الى علم الطب التجريبي 1812/1878 و سماه البيولوجيا دعي الى تطبيق المنهج التجريبي عليه و لكن هل نستطيع عمليا ان نطبق هدا المنهج في البيولوحيا و الى اي مدى يمكن اخضاع الظاهرة الحية لشروط المادة الجامدة و هل يرى بعض العلماء انه من الصعب جدا تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا .
ان هده الصعوبات تعود في مجالها الى الاسباب التالية
طبيعة المادة الحية و خصائصها فالظاهرة الحية تختلف عن المادة الجامدةو فار التجريب يختلف عن قطعة حديد و ذلك ان الظاهرة الحية تتصف بخصائص كثيرة من اهمها صفة الحركة و التغير و النمو و التغدية و التنفسو العرق و التكاثر .....الخ كما ان اختلاف كا عضو في الكائن الحيو تخصص و ظيفة كل عضو و تكامل عمل الاعضاء عن بعضها كا دلك يجعل التجريب في البيولوجياصعبا بالاضافة الى صفة الحياة اي جملة الوظائف التي تقاوم الموت لانها الروح التي تميز الكائن الحي و التي تجعل اي خطا او اهمال يؤدي الى فقدانها الى جانب هده الصعةبات هناك صعوبة تكرارها فكيف يقوم ادا كانت البشرية بالبشرية فهي اصطناع الظاهرة و تكرارها و صعوبة اخرى تكمن في عدم القدرة على تعميم نتائج اي تجربة في البيولوجيا و هدا للفردية التي تتصف بها كل كائن حي و يقول لابرتيز لايوجد فردان متشابهان فما يصدق على فار المختبر لايصدق على الفئران فما هي ضرورة تجربة فردية لانستطيع تعميم نتائجها يضاف الى كل هده الصعاب مجموعة الموانع الدينية و الخلقية و القانونية التي تحرم و تمنع التجريب على الاحياء هل هدا يعني انه من المستحيل تطبيق التجريب في لبيولوجيا ام هو مجرد صعوبة يمكن تجاوزها و هل على العلماء ان يكفوا عن تجريب و يبحثوا عن منهج اخر يقول غوبلو لاشيء مستحيل في العالم ان اصرار علماء البولوجيا على اتخاذ التجريب منهجا علميا لهم جعلهم يتحدون كل الصعاب يقول برنارد عل البيولوجيا ان تعتمد على المنهج العلوم الفزيائية مع الاحتفاظ بشروط المادة الحية و قوانينها نعم انه تجريب على مقاس الظاهرة الحية يتجاوز كل العوائق مستعينا بالكثير من المعطيات الحديثة التي سلعدت على تحقيق المنهج التجريبي في البيولوجيا و اهمها التقدم الكبير لوسائل التجريب و التطور الهائل للاجهزة الالكترونية التي تمكن من اجراء التجارب دون ايقاع اي اذى بالكائن كجهاز الراديو الايكوغراف بالاضافة الى اكتشاف الكثير من العلوم المساعدة للبيولوجيا مثل علم الوراثة علم التشريح الخلية...الخ و ايضا تطور الوعي الانساني عموما الذي سمح بالتشريح و التجريب في لبيولوجيا الى الحد الذي جعل بعض افراد يهبون اجسامهم و اعضائهم بعد و فاتهم لمراكز البحث العلمي للتجريب عليها بل و الاستفادة منها اذا امكن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لم اتذكر الخاتمة سوف اضيفها انشاء الله

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========