عنوان الموضوع : ارجو المساعدة الفرق بين العادة والارادة
مقدم من طرف منتديات العندليب
ارجو مقالة تكون مقارنة بين العادة والارادة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ارجو مقالة تكون مقارنة بين العادة والارادة
فأنا بأمس الحاجة إليها
=========
>>>> الرد الثاني :
اريد حل النص ص 67 ارجو المساعدة بسرعة
=========
>>>> الرد الثالث :
مقال استقصاء بالرفع حول العادة و الإرادة.
الموضوع: فند القول: العادة تعزز الإرادة.
مقدمة :طرح المشكلة
العادة هي اكتساب قدرة على أداء عمل بطريقة آلية مع الاقتصاد في الوقت و الجهــــد. و اعتبار العادة سلوكا آليا جعل البعض ينظر إليها على أنها عائق للإرادة، غير أن البعض يرى في العادة سلوكا معززا للإرادة. و تبدو هذه الأطروحة باطلة فما هي مبررات إبطالها؟
عرض الأطروحة: العادة تعزز الإرادة:
إن العادة فعل إيجابي يوفر للإنسان الجهد الفكري والعضلي فيؤدي إلى السرعة في الإنجاز والدقة مع الإتقان في العمل. إن العادة قد تمكننا من إنجاز أكثر من عمل في وقت واحد.
- العادة تؤدي إلى الدقة و الإتقان في العمل و نتبين ذلك بشكل جلي عند الضارب على آلات الراقنة أو في الصناعات التقليدية ، و العادة تمكننا من التكيف مع المواقف الجديدة، وتساعد على اكتساب عادات شبيهة ... كما أنها تحرر الانتباه و الفكــر و تجعله مهيئا لتعلم أشياء جديدة و بذا تكون العادة دافعا للتطور.
- في المجال النفسي والاجتماعي: يمكن التعود على سلوكات إيجابية مثل ضبط النفس، وكظم الغيظ ... و مما سبق نستنتج أن العادة ليست مجرد سلوك يقتصر على تكرار حركات روتينية رتيبة دائما لأن العادة تقدم لنا ما لم تقدمه الطبيعة فهي تنوب مناب السلوك الغريزي و تجعل المرء أكثر استعدادا لمواجهة المواقف الجديدة. لذا قيل: "لو لا العادة لكنا نقضي اليوم كاملا للقيام بأعمال تافهة". و هذا ما جعل تيسير شيخ الأرض يقول:" إن الإرادة هي قضية عادة".
نقد أنصار الأطروحة: العادة عائق للإرادة.
إن الآلية المجسدة في العادة تشل حركة التفكير وتقضي على الإرادة وروح الخلق والإبداع. كما أنها تعطل في الإنسان حركة البحث لأن الفرد وفي دائما لما تعلمه واعتاد عليه. إن الطبيعة البشرية تميل إلى الفعل السهل وتتجنب الأفعال الصعبة خوفا من جهد الإبداع وخطر التقدم.
-العادة تقتل الروح النقدية: إن العادة تقف في وجه المعرفة كعقبة ابستمولوجية، إن التاريخ يذكر أن كوبرنيك أحرق لأنه جاء بفكرة مخالفة لما تعوده الناس آنذاك من أن الأرض هي مركز الكون و غاليلي هدد بالموت إن لم يتراجع عن فكرته من أن الأرض تدور.
للعادة خطر في المجال الاجتماعي: ذلك أنها تمنع كل تحرر من الأفكار و العادات البالية إنها تقف ضد كل تقدم اجتماعي و ما صراع الأجيال سوى مظهر لتأثير العادة في النفــــوس و العقول...إلخ.
- في المجال الأخلاقي: نجد الطابع الآلي للعادة يقضي على بعض الصفات الإنسانية الرفيعة مثل أخلاق الشفقة، الرحمة ... فالمجرم المحترف لهذا الفعل لا يكترث لعواقب إجرامه وما تلحقه من أضرار نفسية ومادية بضحاياه.
- و قال الشاعر الفرنسي سولي برودوم "الجميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات".
- في المجال الحيوي: إن العادة قد تسبب تشوهات جسمانية بفعل التعود على استعمال عضو دون آخر، أو التعود على تناول مادة معينة كالتدخين مثلا أو المخدرات ... لأن العادة بعد تكونها تصبح طبيعة ثانية - كما يقول أرسطو – مما يجعل إزالتها أمرا صعبا.
- في المجال الاجتماعي: قد ترسخ العادات الاجتماعية وتسيطر على سلوك الإنسان ، ومن هنا يصعب تغيير العادات البالية حتى ولو ثبت بطلانها بالحجة والدليل مثل محاربة الخرافات والأساطير. هذه السلبيات وغيرها توحي بأن العادة فعل يحافظ على الماضي من أفعال وأفكار، وتقف في كثير من الأحيان أمام التقدم والتطور وهو ما جعل ج ج روسو J. J. Rousseau يدعو صراحة إلى تجنب اكتساب أي عادة كانت أصلا حيث قال: " خير عادة يتعلمها الطفل هي أن لا يعتاد شيئا ".
التأكيد على الإبطال: حجج شخصية تبطل القول أن العادة تعزز الإرادة.
إن العادة عندما تستبد بالإنسان تجعل سلوكه متحجرا جامدا ، و بذلك في تعيق الإرادة عن أداء وظيفتها و المتمثلة في التجديد و الإبداع و هو جوهر الإنسان. فالإنسان يتميز بالتغيــر و التطور. و العادة تحول دون ذلك. و منه فالإرادة تعني القضاء على العادة.
الخاتمة حل المشكلة: على ضوء ما سبق ننتهي إلى أن الأطروحة القائلة بأن العادة تعزز الإرادة أطروحة باطلة و لا يمكن الدفاع عنها. الأستاذ م/ب
=========
>>>> الرد الرابع :
ارجو مقالة جدلية عن العادة والارادة من فضلكم
=========
>>>> الرد الخامس :
مقالة بـــــــــــــقلمي
------------
الطريقة:جـــــــــــــدل
المقدمة:
من خصائص البارزة التي يمتاز بها الكائن الحي مرونة التكيف تبعاً لمقتظيات الظروف ومن ثم قابلية التغير وحفظ أثار التغير.والقدرة على استخدام هذه الآثار بطريقة تفيده في تعزيز هذا التكيف غيجابياُ.ولكن الإنسان نجده قد تعود على سلوكات آلية مقابل سلوكات قصدية إيرادية قد تتعاض معها أو تتفق وهذا يقودنا إلى طرح التسائلات التالية...ما طبيعة العادة وما أثرها في سلوكاتنا؟وهل تحقق العادة ما نريد؟وهل ما نريده هو ما نتعود عليه؟ وفضلا عن ذلك هل الإختلاف الذي يفرق بين العادة والإرادة في تكيفهما مع الواقع عائق لإيجاد ولسبيل التقارب والإتفاق بينهما؟
=========
ملاحظة:
إجابة مختصرة يعني رؤوس أقلام وأنت وسع في الأفكار
الموقف الأول:
العادة وليدة التكرار وهو العامل الوحيد المسؤول عن نشؤها.
البرهنة:
قول آرسطو(العادة بنت التكرار)
إثبات دور التكرار في تكوين العادات على اختلاف أنواع(الحركية-البيولوجية-الإجتماعية-النفسية.....)
النقد:
لكن التكرار لا يكفي وحده لتكوين العادة بدليل أننا نكرر أفعالا مرات عديدة ولا نتعود عليها لقلت إهتمامنا بها أو عدم إنتباهنا أو إنشغالنا بأمور أخرى.
الموقف الثاني:
العادة نتيجة عوامل أخرى غير التكرار منها:
أ)عوامل نفسية(الإهتمام-الميل-الإنتباه)
ب)عوامل إجتماعية(ما نتعلمه من سلوكيات في الأسرة والمدرسة والنادي والعمل ...)
النقد":
لا أحد ينكر أثر العوامل النفسية والإجتماعية في إكتساب العادة ولكن ذلك لا يعني إقصاء دور التكرار وتهميشه.
التركيب:
العادة تخضع بتكوينها لعوامل مختلفة منها التكرار ومنها ما يرجع إلى الذات وأحوالها ومنها ما يرجع إلى المجتمع وظروفه.
إستنتاج:
التكرار ليس العامل الوحيد لإكتساب العادة.
بـالتوفيق أرجو أنني قد أفدتك ولو بالقليل -------------تحياتي