عنوان الموضوع : ممكن مساااعدة
مقدم من طرف منتديات العندليب
ما هو تعريف الرمز في الشعر الحر .....لو سمحتم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الرّمز والأسطورة
1ـ قال بدر شاكر السياب:
رحلَ النهار
ها إنـَّـه انطفأت ذبالته على أفقٍ توهجَ دونَ نار
و جلستِ تنتظرينَ عودة سندبادَ منَ السـِّـفار
و البحرُ يصرخُ من ورائكِ بالعواصفِ و الرعود.
هوَ لن يعود،
أوما علمتِ بأنهُ أسرتهُ آلهة البحار
في قلعةٍ سوداءَ في جزرٍ من الدمِ و المحار.
هو لن يعود،
"رحل النهار"
2ـ قال أدونيس :أقسمت أن اكتب فوق الماء
أقسمت أن احمل مع سيزيف
صخرته الصماء
أقسمت أن أظل مع سيزيف
اخضع للحمى وللشرار
ابحث في المحاجر الضريرة
عن ريشة أخيرة
تكتب للعشب وللخريف
قصيدة الغبار
أقسمت أن أعيش مع سيزيف
"إلى سيزيف"
التّوضيح:
1الرمز يعرف في الأدب باستعمال كلمة تحمل دلالات مشتركة بين مجموعة وذلك للتعبير عن تجربة شعورية بكل دقة ،واختزال لمعاني دلالية عميقة .
والرمز قد يأتي على نوعين : مفردا عندما يحيل على مدلول مباشر (الميزان رمز للعدل)، أو يأتي مركبا عندما يكون المدلول متعددا ويتطلب منا التأويل بحسب مقام النص.
ويعتمد الرمز على مصادر متعددة فيكون كلمة عادية (النهارـ حمامة ـ ميزان)أو مستوحاة من التاريخ أو التراث أو الدين أو الأسطورة.
والرمز يسعى في وظيفته إلى تكثيف الصورة الشعرية و إغنائها ،كما يزيد من أبعاد الجمالية الفنية للقصيدة .
2ـ الأسطورة قصة تجمع بين والواقع والخيال فتحول الظواهر والأشخاص إلى كائنات غير عادية تصل إلى حد الخرافة .
وقد استمد الشاعر والمبدع عامة أساطير من التاريخ العالمي ووظفها لما تحيل عليها من معان ودلالات ورموز للتعبير عن تجربته ،وقد يشحنها بمعان ودلالات جديدة تتماشى مع رؤياه.
مفهوم الرمز والأسطورة والتعامل الحديث والقديم معهما
عبر هذه الورقة سوف أناقش مفهوم الرمز والأسطورة والتعامل القديم والحديث معهما كمرتكزين أساسيين لنشأة ذلك المنهج وهو// المنهج الأسطوري الرمزي//الذي ساهم في مساعدة القارئ على تذوق تلك الرموز وفهمها بقالبها الجديد الذي نال الإعجاب والأفضلية على الأصل المعروف وهذا يعود إلى انتصار البصيرة النقدية التي اهتدت بقوة الحدس إلى أشياء كثيرة تم جلاءها فارتبط بذلك مفهوم الحداثة بالنقد المنظم أي استخدام المادة النقدية بشكل منظم لأن الأدب جزء من النمو الاجتماعي والحضاري ولهذا فهو يساير التطور دون التخلي عن العنصر الأساس.
فقبل أن يتهم البعض النقد العربي الحديث بأنه نقذ مأزوم وسليل ثقافة مأزومة وجب عليهم أن يدركوا بأن العلة تكمن في الناقد ذاته وليس بالنقد أو المادة النقدية فقد كثر المتطفلون على هذا المجال وانطلق كل واحد منهم من أهوائه الشخصية ومعتقداته الخاصة فليس كل من كتب النقد بناقد لأن هناك أساليب وتقنيات يجب أن يتمتع بها الناقد ليخوض غمار النقد وفي مقدمة ذلك يأتي عنصر /الحساسية والتذوق/ومن ثم /المهارة والمعرفة والذكاء.....إلخ/لأن النقد ينصب على تفسير الأثر الأدبي ووصله بموروث أدبي سابق وتقويمه مع مسايرة التطور الفكري وما الإنسان إلا جزء من النظام الطبيعي وكذلك الحضارة فهي تطورية من هنا نتساءل:
ما هي أهمية العمل الفني من حيث علاقته بحياة الفنان وحاجاته العميقة ورغباته وعلاقته بالجماعة والمجتمع؟
وما الذي يؤدي للقارئ؟ وما هي الصلة بينه وبين النماذج الكبرى البدائية والمادة الموروثة؟ وغيرها من الأسئلة التي سوف تتضح من خلال هذه الدراسة وما سأقدمه من أفكار تساعد على فهم وتصحيح ما جاء في تلك الأبحاث المقدمة من قبل الكثيرين ومعتمدة في ذلك على ثقافتي الخاصة
-إن الفن نسيج لتجربة إنسانية في نماذج ممتعة ذات معنى ولهذا نجد الكثير من الأعمال الأدبية لولا وجود الناقد الذي يفسرها لا تفهم فهو يقيمها على وجه يحقق الرضا الجمالي في النفس فمن هنا كان الأساس الذي انطلق منه كل منهج نقدي مهما اختلف مجال بحثه والمنهج الأسطوري الرمزي لعب مثل هذا الدور عند البعض وليس الجميع لأن منهم من استخدمه لخدمة أغراضه الخاصة بعيدا من محتواه خاصة في مجال الشعر القديم وأقصد الجاهلي حين فسره على أساس أسطوري وهذا ما سأتطرق إليه لاحقاً
سلافة أحمد عثمان
=========
>>>> الرد الثاني :
شكراا لك اخي .........بوركت
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========