عنوان الموضوع : بحث حول الاخلاق تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب



اريد
اريد بحث فلسفي حول الاخلاق عند المعتزلة و الاشاعرة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا واش عندي اخي الكريم إنشاء الله يفيدك في بحثك.....
- آراء مـفـكـري الإسـلام :
اتـفـق الـمـفـكـرون الإسـلامـيـون مـن مـعـتـزلـة وأشـاعـرة وغـيـرهـم فـي أن مـصـدر الـتـكـلـيـف فـي جـمـيـع الأحـكـام الـتـكـلـيـفـيـة أو الـوضـعـيـة هـو الـلـه سـبـحـانـه و تـعـالـى ولـذلـك قـالـوا الـحـكـم هـوخـطـاب الـلـه الـمـتـعـلـق بـأفـعـال الـمـكـلـفـيـن.
ولـكـن اتـفـاقـهـم هـذا لـم يـمـنـع مـن اخـتـلافـهـم فـيـمـن يـعـرّفـنـا بـهـذه الأحـكـام وخـصـوصـا الـمـعـتـزلـة والأشـاعـرة.

رأي الـمـعـتـزلـة :
يـرى الـمـعـتـزلـة بـزعـامـة واصـل بـن عـطـاء الـمـتـوفـي سـنـة 131 هـ أن الـحـسـن والـقـبـح عـقـلـيـان لايـتـوقـف إدراكـهـمـا عـلـى الـشـرع أي أن الـعـقـل هـوذاتـنـا الأسـاسـيـة فـي الـتـرجـيـح والـتـمـيـيـز بـيـن الـخـيـر والــشـر، وبـالـتـالـي هـو مـصـدر الإلـزام الأخـلاقـي.
وقـد بـنـى الـمـعـتـزلـة مـوقـفـهـم هـذا عـلـى عـدد مـن الـحـجج نـذكـر منـها :
أ - إنـه لـو لـم يـكـن الـحـسـن والـقـبـح مـعـلـومـيـن قـبـل ورود الـشـرع لاسـتـحـال أن يـعـلـمـا عـنـد وروده، ويـكـون الـشـرع قـد جـاء بـمـا لايـعـقـلـه الـسّـامـع ولايـتـصـوره.
ب - لـو لـم يـكـن الـحـسـن والـقـبـح أو الـخـيـر والـشـر عـقـلـيـيـن لـحـسـن مـن الـلـه كـل شـيـئ.

مــنــاقــشــة :
الـدلـيـل الأول غـيـر سـديـد لأن الـمـتـوقـف عـلـى الـشـرع لـيـس تـصـور أو إدراك الـحـسـن والـقـبـح ولـكـن الـمـتـوقـف عـلـيه هـو الـتـصـديـق، وهـنـاك فـرق كـبـيـر بـيـن الـتـصـور والـتـصـديـق، فـالإنـسـان قـادر عـلـى تـصـور الـشـر والـخـيـر حـتـى قـبـل ورود الـشـرع، ولـكـن تـصـديـقـه بـهـمـا وامـتـثـا لـه لـلـخـيـر وتـركـه لـلـشـر لا يـكـونـان بـنـفـس الـدرجة عنده، إذا كان مؤمنا مذعـنا للّـه، أو كان كـافـرا غـيـر مـذعـن لـلـه سـبـحـانـه وتـعـالـى.
والـدلـيـل الـثـانـي نـاقـص أيـضـا لأن الـحـسـن والـقـبـح بـمـعـنـى صـفــة الـكـمـال والـنـقـصـان لانـزاع فـيـهـمـا بـيـن الـعـلـمـاء فـي أنـهـمـا عـقـلـيـان سـواء عـنـد الأشـاعـرة أوعـنـد الـمـعـتـزلـة ولـذلـك لا داعـي لـطـرح الـمـسـألـة مـادام لاخـلاف حـولـهـا.

رأي الأشـاعـرة :
وهـم أتـبـاع أبـي الـحـسـن الأشـعـري الـمـتـوفـي سـنـة 324 هـ يـؤكـدون أن الـحـسـن والـقـبـح اعـتـبـاريـان لاذاتـيـان، لأن الأفـعـال لا تـوصـف بـذاتـهـا بـأنـهـا حـسـنـة أو قـبـيـحـة بـل مـرجـع ذلـك إلـى الــشـرع، فـمـا يـأمـر بـه الـشـرع ويـصـفـه بـالـحـسـن هـو حـسـن أو خـيـر، ومـا يـنـهـي عـنـه الـشـرع ويـصـفـه بالـقـبـح هـو قـبـيـح أو شـر.
وقـد اسـتـدلـوا عـلـى مـوقـفـهـم بـعـدة حـجـج نـذكـر مـنـهـا :

أ - لـو كـان الـحـسـن أو الـقـبـح مـن الـصـفـات الـذاتـيـة فـي الـفـعـل لـكـان ذلـك مـضـطـردا ولـمـا تـخـلـف عـنـه مـطـلـقـا، بـل يـبـقـى الـفـعـل حـسـنـا دائـمـا أو قـبـيـحـا دائـمـا، ولـكـن الـواقـع يـؤكـد أن الـكـذب قـد يـحـسـن، بـل ويـجـب إذا تـرتـب عـنـه إنـقـاذ بـريء مـن يـد قـاتـل ويـحـسـن عـلـى الـمـريـض حـيـن يـكـذب عـلـيـه الـطـبـيـب حـتـى لا يـتـأثـر نـفـسـيـا، فـيـزيـد عـلـيـه مـرضـه اشـتـدادًا.
وهـكـذا فـالـدلـيـل ضـعـيـف كـمـا رأيـنـا لأن الـقـبـح الـذاتـي لا يـنـافـي الـحـسـن الـعـارض. فـفـي مـثـالـنـا الـكـذب فـي ذاتـه حـرام، لـكـنـه لـيـس حـرامـا عـلـى الـمـريـض، أو فـي حـالـة إنـقـاذ بـريء.

ب - والـدلـيـل الـثـانـي عـنـدهـم أنـه لـوكـان الـحـسـن والـقـبـح عـقـلـيـيـن لـكـان الـلـه غـيـر مـخـتـار فـي أحـكـامـه. لأنـه سـيـكـون مـقـيـدا فـي تـشـريـعـه الأحـكـام بـمـا فـي الأحـكـام ذاتـهـا مـن حـسـن أو قـبـح.
ولـكـن هـذا الـدلـيـل بـدوره ضـعـيـف، لأن مـوافـقـة حـكـم الـلـه لـلـحـكـمـة لا يـوجـب الاضـطـرار، فـالـقـاضـي الـذي يـصـدر حـكـمـا مـوافـقـا لـلـشـريـعـة يـعـتـبـر مـخـتـارا فـي حـكـمـه لا مـضـطـرا، فـهـنـاك فـرق كـبـيـر بـيـن مـن يـوجـب على نـفـسه فعـلامّـا، وبـيـن مـن يـجـبـر عـلـيـه مـن طـرف الغـيـر.




=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========