عنوان الموضوع : من tercha الى afaf بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب


ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي








اختي..عفاف

هذه 3 كتب في الموضوع....اضغطي على العنوان للتحميل...واحد بواحد


1-الذات و نظريه الفعل.pdf


2-بول ريكور - من النص إلى الفعل.pdf



3-بحوث فلسفيه-فتجنشتين اهم كتاب فلسفي في القرن العشرين لأهم فيلسوف في القرن العشرين.pdf





اما الكتاب الاهم...فلقد رفعته خصيصا لك على الرابط التالي




المتشابهات الفلسفيه لفلسفه الفعل عند فتجنشتين...التحمبل من هنا


https://www.4shared.com/document/2YF2GQYJ/tercha.html






اضافة الى هذا الموضوع


الباحث: د/ زينب أحمد منصور
الدرجة العلمية: دكتوراه
نوع الدراسة: رسالة جامعية


الذات والفعل عند جورج هربرت ميد



مقدمة:

تعد مشكلة " الذات" The Self ومظاهرها من المشكلات الرئيسة في تاريخ الفكر الفلسفي، التي تحثُّ الفلاسفة منذ القدم لدراستها، والعلماء للبحث فيها وكشف حقائقها، ولعل الشعار الفلسفي "اعرف نفسك" الذي رفعه فيلسوف اليونان سقراط (470- 399 ق. م) ما زال حتى يومنا هذا مرفوعًا يستحث الفلاسفة والعلماء منذ قبل الميلاد بأكثر من أربعة قرون حتى يومنا هذا على الاتجاه بهذه المشكلة الفلسفية الذي قضى حياته باحثًا ومعالجا واحدا في مختبر الفعل The Act.

إنه الفيلسوف الأمريكي "جورج هربرت ميد" (1863- 1931م)، دِعامة من دعامات الفكر الفلسفي البرجماتي، الذي أسس اتجاها ومنهجًا برجماتيا جديدًا لم يتناوله أعلام الفكر البرجماتي في عصره، مثل بيرس وجيمس وجون ديوي، إلا أن ذلك لا يعني بأي من الأحوال نفيا قاطعا بتأثره بهم؛ بل على العكس من ذلك فقد قدم المعالجة السلوكية في نظريته "الذات والفعل الاجتماعي" من خلال الهوية الوظيفية للذات والعقل معا متأثرا في ذلك بسلوكية جيمس، وأداتية جون ديوي، إلا أنه قاد مقدماتها السلوكية والتجريبية إلى نتائج ومعالجة جديدة لم يتناولها الفكر البرجماتي بهذا الإنجاز والرؤية الجديدة، فإذا كانت قاعدة بيرس في "المعنى" تتحدد في إجراءات الفعل، فإن ميد يحدد "المعنى" في توقعات سلوكية؛ أي ما ينبغي أن يكون عليه المعنى.

إن أصالة ميد الفكرية كما يتحدث عنها جون ديوي، تتجسد في أنه بدلا من أن يضع المشكلات والقضايا الفكرية في المقدمة - مثل حال المبدعين السابقين له- إلا أنه اختار أن يربط هذه الأفكار والمشكلات بالأفكار والأحداث المعاصرة كي يتم معالجتها بالتجربة المباشرة، وكذا في موقفه من نظرية المعرفة التي قدمها بمفهوم جديد الذي يعد إسهاما لم يسبق له مثيل([1]).

إن أهمية ميد تتكشف لنا من تأكيده على أن "الفعل هو نبض تشكُّل المجتمع الإنساني"، وأن ظهور العقل والذات ما هو إلا تجسيد لذلك، وكذا في اهتمامه بمشكلة "الذات" والذي أدى إلى دراسة الكائن في اتجاه واحد باعتباره الوحدة البيولوجية المقابلة للذات، وفي الاتجاه الآخر تطلَّب ذلك بالضرورة دراسة الذات في علاقاتها وتفاعلاتها الاجتماعية، بذلك عمل ميد على توسيع مجال البرجماتية وهو المجال الذي كان له أكبر تأثير مباشر في تلاميذه([2]).

إن المبدأ الأساسي لفلسفة الفعل ينطلق من أن الفعل وحدة الوجود إذ تبرز الذوات والعقول ومعرفتنا حول أمور الحقيقة من خلال الفعل التجريبي المباشر، ولا يمكن فصل العقل والذات عن الفعل الاجتماعي.

ويقدم ميد سببين رئيسيين لنشأة الحركة البرجماتية، وهما:

1- دراسة سلوك الحيوان بما يطلق عليه " المفهوم العلمي".

2- دراسة وفهم الطبيعة التجريبية من خلال المنهج العلمي.

وفقا لذلك فإن الاتجاه البرجماتي عنده يمكِّننا أن ننظر إليه باعتباره اتجاها تجريبيا سلوكيا اجتماعيا، خاصة وأنه اعترض عليه باعتباره البرجماتي النفعي الذي وصفه بأنه لا يمثل إلا النفوذ لسلطة الرأسمالية الأمريكية في حينها([3]).

وتنصبُّ هذه الدراسة على تحليل فلسفة الفعل عند ميد، خاصة وأن الفعل يعد حجر الزاوية في كل فلسفته، والذي من خلاله تظهر العملية التفاعلية الاجتماعية من فاعلية العقل والذات والمجتمع، وتكون الذات المبدعة تتويجًا لتلك الفعالية التي تتحقق من خلال الاتصال والتواصل اللغوي بين الأفراد، والتي شرحها ميد في كتاب (العقل والذات والمجتمع).

إن أهمية دراستنا لفلسفة الذات والفعل عند ميد تنطلق من أنه قد لعب دورًا رائدًا في تشكيل الموضوع النهائي للذات وتطبيقها تطبيقًا اجتماعيا مميزًا، خاصة وأنه كان أول من أفرد لمشكلة الذات وفعاليتها الاجتماعية إطارًا مستقلا ومنظما، موضحًا أن مفهوم الذات وتحققها يتأتَّى لها من خلال فاعليتها وانبثاقها من " الأنا" (ME)، ومن ثم تسلك طريق تحققها بعلاقتها مع "الآخر المعمم" وباتخاذها دور الآخر تصل إلى درجة تحققها كموضوع.

ولأهمية الفعل في ظهور ونمو وتطوُّر العقل والذات أفرد ميد له أهم مؤلفاته بعنوان The Act وقدم فيه مفهومًا جديدًا للتحول الاجتماعي عما كان مألوفا عليه براجماتيًا.

إن أهم ما يميز فلسفة ميد أن تناوله للقضايا والإشكاليات المختلفة كان من موقف تاريخي، والمنهج التاريخي يعد الطريقة المؤدية إلى مبادئه الأساسية ودفاعه عنها، على سبيل المثال، بدأ حديثه في دورته الدراسية عن هيوم عام 1930 قائلا: "كان موضوع أرسطو هو موضوع تجربة، إلا أن الفرد لا يضيف شيئًا للموضوع كما هو عند جاليلو وديكارت([4])". وفي دورته الدراسية في علم النفس الاجتماعي في خريف 1929م استرسل قائلا " إن السلوك الإنساني مثل سلوك الحيوانات الدنيا ينبعث من المحفزات". وفى الصفحة الأولى من مؤلفه "العقل والذات والمجتمع" يبدأ الحديث قائلا: " إن الفكرة التي أود تناولها هي تلك الفكرة المتصلة بالتجربة المنبثقة من موقف المجتمع ". وفي ملاحظات مقال 1914م يبدأ بمناقشة طبيعة الفاعلية السلوكية والوحدة البدائية لأسلوب الحياة، ثم يناقش بعد ذلك الفعل الاجتماعي مبينًا كيفية ظهور العقول والذوات من خلاله.

نستنتج مما تقدم أن ميد استخدم المنهج التاريخي في تفسير وتحليل المشكلات الفلسفية المختلفة، وكذا في تأسيسه لمبادئه الأساسية ودفاعه عنها.

تعد فلسفة الفعل هي التتويج لفكره السياسي لذلك المسار الجديد في الاتجاه البراجماتي، حيث كان اهتمامه بالسياسة هاجسًا اجتماعيًا عبَّر عنه في مشروعه للإصلاح الاجتماعي ولتطوير المجتمع الأمريكي من خلال أنظمته السياسية، فلقد أسهم في شئون المدينة السياسية والاجتماعية أثناء عمله كأستاذ في شيكاغو، وما ذلك إلا تحقيق عملي لما كان يأمل في تحقيقه وهو يتلقى دراسته في ألمانيا، ومما يؤكد ذلك خطابه لصديقه هنري كاسل قائلا:

"علينا المضي قُدُمًا في السياسة، بالتأكيد سياسة المدينة قبل أي شيء آخر حيث يمكننا بدء العمل بمجرد وصولنا لأي مدينة؛ لأن سياسية المدينة تحتاج إلى الرجال أكثر من أي مجال آخر، للتطبيق المباشر لمبادئ الحياة المشتركة، مبادئ الاشتراكية في أمريكا، التي يجب أن تبدأ من المدينة"([5]).

إن القراءة الدقيقة للسيرة الذاتية لجورج هربرت ميد تكشف لنا عن ثورته الفكرية في نظريته الاجتماعية والتي يشترك في بعض منها مع البراجماتيين إلا أنه تميز بإبداعه الفكري في بعضها الآخر، وبعيدًا عن كونه فيلسوفًا براجماتيا فهل نستطيع القول بأننا بصدد دراسة فيلسوف براجماتي حقًا؟ وإن كان كذلك فأين تكمن برجماتيته؟ خاصة وأنه عارض بشدة الصورة المزيفة للبراجماتية التي تدعي بصلتها بالشخصية الأمريكية القومية وأنها تعد أيديولوجيتها، إلا أن ميد اعتبرها أيدلوجية تكييف المفكرين مع تكوين الرأسمالية الاحتكارية، وأنها تعبير عن تقديس الأمريكان للنجاح والنقود.

تبرز أهمية هذا البحث من خلال إلقاء الضوء على رمز من رموز الفكر الفلسفي، الذي لعب دورًا رائدًا في تأسيس اتجاه جديد في الفلسفة البراجماتية، والذي لا زال يقوم البحث والدراسة في فلسفته حتى هذه اللحظة، والتي لها تأثير كبير في تعديل سياق تطور "الذات" الإنسانية ونظرية المعرفة، وهكذا مبادئ التعليم، ومبدأ النقد والنقد الذاتي الذي يساعد على إعادة بناء السلوك الإنساني، وبالتالي تقديمه إلى الفكر الفلسفي المكتوب باللغة العربية.

لقد كان هاجس ميد كيف يستطيع إعادة صياغة العلاقة بين الفرد وعالمه+ بمنهج علمي تجريبي، وذلك لافتقاد التوازن بينهما، فظهرت فلسفة الفعل ترجمة لذلك التكليف مما استدعى ذلك تطور نظرية ميد في التفاعل الرمزي للاتصال الاجتماعي، ووفقًا لذلك يشيِّد بناء العقل والذات والمجتمع.

هذا ما سوف نحاول توضحيه في البحث من خلال فلسفة ميد النظرية والعملية، إضافة إلى ذلك فإن أهمية البحث تبرز من خلال غياب وجود أية دراسة متخصصة باللغة العربية تعالج فلسفة جورج هربرت ميد، وهذا ما يزيد من أهمية هذه الدراسة.

وسوف يعتمد الباحث في هذه الدراسة على استخدام منهج التحليل الفلسفي، خاصة وأن الباحث سيعمد إلى تحليل بعض المصطلحات التي استخدمها ميد، وأهمها الفعل والذات والعقل والاتصال والاحتمال واتخاذ الدور...إلخ. كما تعمد الدراسة أحيانًا إلى استخدام منهج التحليل المقارن فيما يتعلق بالبحث في أوجه التشابه أو الاختلاف بين ميد وغيره من أعلام البرجماتية أو الفلسفة المعاصرة.

وسوف ينقسم البحث إلى: مقدمة ومدخل وبابين؛ الباب الأول يتكون من أربعة فصول، والباب الثاني من ثلاثة فصول أخرى، ثم الخاتمة، ويلحق ذلك كله ثبت بأهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في البحث.

المدخل: ويشتمل على أربعة عناصر رئيسة هي: حياة ميد وأهم أعماله ومؤلفاته، والعوامل التي أثرت في فلسفته، ونشاطه الاجتماعي والسياسي لمعالجة القضايا والمشاكل وفقًا لمبادئ فلسفته في الذات الاجتماعية لتحقيق الإصلاح الاجتماعي في أمريكا، وأخيرًا السمات العامة لفلسفته وأهميته في الفكر الفلسفي المعاصر.

الباب الأول: تناقش فيه طبيعة العلاقة بين الذات والاتصال في فلسفة "الفعل"، وينقسم الباب إلى أربعة فصول أساسية، هي:

الفصل الأول: بعنوان " إشكالية مفهوم الذات قَبْل ميد "، وتناقش فيه الذات في الفلسفة العقلية والتجريبية، وكذا الذات في الفلسفة البرجماتية.

الفصل الثاني: بعنوان " ماهية الذات وعناصرها وخصائصها عند ميد "، وتناقش فيه تعريف الذات وعناصرها الأساسية، ونشوء الذات الاجتماعية وإدراكها في الوضع الاجتماعي، وأهم خصائص الذات الاجتماعية وشروط تحققها، والعقل وعلاقته بالاستجابة، وغيرها من القضايا.

الفصل الثالث: بعنوان " آلية الاتصال وأهميته في نشوء الذات الاجتماعية "، وتناقش فيه تعريف مفهوم الاتصال، والمقدمات الفكرية لمفهوم ميد عن الاتصال، وأهمية الإيماء والرمز واللغة في الاتصال الاجتماعي، وغيرها من المسائل الأخرى.

الفصل الرابع: تناقش فيه " التفكير والاتصال ووظائفهما الاجتماعية " وسوف يتضح فيها معالجة ميد لأهمية اتخاذ دور الآخر في التغيير الاجتماعي، والتأسيس الإيجابي للتفكير والاتصال ووظائفهما الاجتماعية في تحقيق الإصلاح الاجتماعي والتطور المستمر للذات والعقل والمجتمع.

الباب الثاني: بعنوان "الفعل ونظرية المعرفة عند ميد"، وينقسم الباب إلى ثلاثة فصول رئيسية، هي:

الفصل الأول: يناقش فيه " مفهوم الفعل وطبيعة علاقته بظهور الوعي الاجتماعي "، وسوف يتناول الفعل وعلاقته بتحقق الرمز الدال سلوكيًا، وظهور الوعي بالمعنى وتطوره في الفعل الاجتماعي، وكذا الفعل والوعي الاجتماعي وانبثاق الذات.

الفصل الثاني: بعنوان " الفعل ومراحله الأساسية "، وتناقش فيه مرحلة الدافع، ومرحلة الإدراك الحسي التي تعد القاعدة الأساسية في بناء نظريته المعرفية وفي تأسيس المفهوم العلمي والمكان والزمان، ومرحلة المعالجة، وأخيرًا مرحلة اكتمال الفعل.

الفصل الثالث: بعنوان " المعرفة عند ميد "، ويتناول هذا الفصل مفهوم المعرفة والإدراك الحسي وأهميته في نظريه ميد المعرفية والمفهوم العلمي وحقيقة المعرفة، والذات والعقل والموضوعات العلمية، وطبيعة الذكاء الإنساني عند ميد، ومفهوم الزمان وأهميته في التأسيس المعرفي، وقضايا أخرى.

الخاتمة: والتي سوف تشتمل على نتائج البحث.

ثبت المصادر والمراجع الأجنبية والعربية.

(1)G.H.Mead: The Philosophy Of The Present. The University of Chicago Press, 1932, Published 2017 by Prometheus Books, New York, p.31.

(1) Ibid. p.31

([3])G.H.Mead: The Philosophy of the Act, The university of Chicago Press, Chicago. ILLINOIS. 1938, p.97-8.

([4]) G.H.Mead: The Individual and the social self، The University of Chicago press. Edited, with Introduction, by David L. Miller 1982, p 7.

([5]) Hans Joas: G.H.Mead; A contemporary re – examination of his thought Translated by Raymond and Meyer Cambridge، 1997، p 97.





هذا قدر مساعدتي في الموضوع.....انتظارا الاخ خليفة...على ما يبدو بانه مهتم بالامر.....ولا اظنه يبخل عليك بالاعانة...تحياتي للجميع










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزاك الله كل خير وحفضك ورعاك وجعلك ذخرا ومنهلا لنا نستفيد منك شكرا شكرا شكرا واتمنى من الاستاذ خليفة ان يفيدنا بمشاركاته القيمة ايضا نحن في الانتضار

=========


>>>> الرد الثاني :

جزاك الله كل خير وحفظك ورعاك وجعل ايامك كلها سعادة وهناء استاذي الكريم وجعلك ذخرا ومنهلا نستقي منه شكرا شكرا شكرا واتمنى من الاستاذ خليفة ان يفيدنا هو ايضا بمشاركاته القيمة

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========