عنوان الموضوع : أستاذ ترشة ممكن مساعدة ؟؟؟ لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
أريد مقالة حول
هل الأخلاق ذاتية أم موضوعية؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اضغطي على العنوان التالي...ففيه تصميم موسع للاجابة..
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=447233
--------------------------------------------------
وهذه المقالة منقولة...بتصرف من
https://www.dahsha.com/old/viewarticle.php?id=28055
ضبط المشكلة: إذا كان من السهل أن يقال أن القيمة الأخلاقية هي المطابقة بين الفعل والصورة الغائية للخير فما طبيعة هذه القيمة؟ هل الخير خير في ذاته ومن ثمة فصورته ثابتة، موضوعية، مطلقة لتكون القيمة الأخلاقية موضوعية مستقلة عنا وعن كل ما يطرأ في حياة الناس من تغيرات أم أن القيمة الأخلاقية (الخير) ذاتية لتكون صورته الغائية متغيرة، نسبية، تتصل بالزمان والمكان ؟ بصورة وجيزة هل طبيعة القيمة الأخلاقية موضوعية أم ذاتية.؟
ب- التحليل: 1- القيمة الأخلاقية موضوعية: يذهب المثاليون إلى الاعتقاد أن القيم الأخلاقية ينبغي أن تكون موضوعية مستقلة عن عالم الكون والفساد. فأفلاطون قديما يعتقد أن الفضيلة موجودة في عالم المثل، والروح تأتي منه وهي محملة بالفضيلة، وعليه فما كان خيرا سيظل كذلك والروح تدرك بذاتها ما في الفعل من خيرية من خلال التذكر. على أن الفكرة تزداد وضوحا مع كانط الذي سلك منهجا نقديا قاده بالضرورة إلى افتراض ثلاث خصائص للقيمة الأخلاقية حتى تكون قيمة بالمعنى الإنساني الموضوعية والثبات والمطلقية، وإلا لم ولن تستطيع القيم الأخلاقية أن تكتسب الطابع الإنساني .
وقد تذهب المعتزلة في الفكر الإسلامي إلى أن في الفعل من الصفات ما يجعله خيرا، الشرع مخير والعقل مدرك. فالفعل الخير كالجوهرة فيه من الصفات الموضوعية ما يجعله خيرا, ويذهب فولتر إلى أن الخير يعرف بداهة ولا يختلف فيه اثنان مهما اختلف الزمان والمكان فالراعي التتري والصباغ الهندي والبحار الإنجليزي يتفوق على أن العدل خير والظلم شر, ومعناه إن في العدل من الصفات ما يجعله خيرا بشكل موضوعي وثابت ومطلق.
النقد: يتضح من هذا الطرح أن القول بموضوعية القيم الأخلاقية هدفه تامين اليقين للقيم الأخلاقية وتجاوز كل تضارب أخلاقي يفقد القيم الأخلاقية طابعها الإنساني وهو مسعى لا نعترض علبيه ولكنها طرح يتجاوز الوقائع من جهة ويتجاوز الحياة الإنسانية من جهة ثانية لأن النظر في الواقع يفيد أن لكل بيئة اجتماعية ثقافية نظاما من القيم يخالف بيئة أخرى فإذا كان العدل مثلا مطلبا إنسانيا فهو لا يطبق بنفس الكيفية فالعدل كما يراه الصباغ الهندي يختلف من طبيعة ذاتية:- ( يمكن إدراج وجهة نظر الاشاعرة ضمن الاتجاه الذاتي). يذهب أنصار الاتجاه الذاتي الذي يشمل ذوي النزعة الواقعية التجريبية أن القيمة الأخلاقية ذاتية بنت بيئتها زمانيا ومكانيا, فإذا كنا نعيش عالما يتسم بالتغير فالأكيد إن القيم الأخلاقية تتغير ولا وجود لقيم موضوعية هي بذاتها ثابتة .فالنفعيون والاجتماعيون والعاطفيون يتفقون على أن القيم الأخلاقية ذاتية نسبية متغيرة مثلما تتغير المنافع وتتغير البيئات وتتقلب العواطف وخير دليل الواقع , إن تمثلنا للقيم وتبنينا لها يخضع لما نتلقاه من تربية وتلقين, وما يلاحظ من تقارن بين الناس و بين البيئات الثقافية لذا كان حقد نيتشة على كانط كبيرا حينما زعم نمطا أخلاقيا متعاليا إنسانيا لأن الواقع يفرض نظاما من الأخلاق تبعا لموقع الفرد الطبقي, الثقافي....الخ.
وفي الفكر الإسلامي ناهض الاشاعرة دعوى المعتزلة واعتقدوا أن الحسن والقبيح شرعيان وليسا عقليان , مختلفان باختلاف الشرائع.
النقد: إن كنا لا نستطع إن نقفز فوق الواقع الذي يثبت أن لكل نظام ثقافي منظومة أخلاقية يساهم في إرسائها المعتقد الديني والواقع الثقافي والوضع التاريخي فإننا في المقابل نؤكد أن هذه النظرة تمثل الأخلاق كممارسة وهنا نفهم أن طبيعة القيم الأخلاقية من حيث الممارسة متغيرة وتتأثر بالذات في حين أن النظر أليها من جهة الطبيعية النظرية وفي صورة إنسانية تبدو ثابتة.
نتيجة: تتأثر طبيعة القيمة الأخلاقية بالزاوية التي ننظر منها إلى القيمة فمن الناحية النظرية تبدو مطلقة لوضعية ثابتة حتى أن نحكم الحياة الإنسانية , أما من الناحية العلمية فهي تتأثر بالزمان والمكان ليغلب عليها الطابع الذاتي.
=========
>>>> الرد الثاني :
الله يجازيك ألف خير يا أستاذ
=========
>>>> الرد الثالث :
يا أستاذ ما رأيك أن أستاذنا قال لنا أن :
1/- الأخلاق الذاتية يذهب بهذا الموقف كل من سارتر وباسكال و ريمون...........حيث يرى سارتر الى الاخر أنه عدو وأنه لا يوجد إلا أنا فأنا أقرر الخير أصنع الشـــــــــــر"
اما باسكال " عدالة مضحكة هذه التي يحدها النهر "
اما ريمون فيرى " أن التخــيل يلعب دورا أساسي في القيم الأخلاقيــــــة "
2/- الأخلاق الموضوعية يذهب بهذا الموقف كل من دور كايـــم و ماركس و إنجلز أن الحالة الاقتصادية و الوضعية المادية تحدد الوضعية الاخلاقية و الاجتماعية والسياسية
فماهــــــــــــــــــــــــــــــو رأيـــــــــك يا أستاذ
=========
>>>> الرد الرابع :
صحيح..لا خلاف في الذاتية ...اي ان الانسان هو الذي كان من وراء صنع شره و خيره...اي انه ابتدعها كصفة لغة فاضفاها على الافعال و الاشياء و قال هذا شر وهذا خير..وما هو نابع من الذات سيكون محل اختلاف طالما ان صفة الشر والخير لصيقتان بتجربة الانسان المتغيرة ....
الخلاف هنا في تاويل كلمه الموضوعية فهناك من يقراها على ان صفة الشر و الخير ..صفتان موجودتان في الواقع فعلا.. اي في الاشياء و الافعال صفات تدل العقل على قبحها و حسنها...ولا دخل للذات الانسانية في تشكيلها اي انه خاضع لا صانع هنا...وما كان موضوعيا كان محل اتفاق..و هذا الاتجاه يمثله المثاليون العقليون منهم فولتير و ديكارت و المعتزلة وكانط .....الذين يقولون بشمولية و ثبات و كونية القيمة الخلقية ....
ولقد وجهتك الى مقالتين تسيران في هذا الاتجاه...وهذه قناعتي..
لكن هناك من يقرا الموضوعية وفق تاويل اخر...اي ان القيمة الخلقية تم تشكيلها خارج ذات الانسان...اي المجتمع بثقافته و بنياته هو الذي كان من وراء صنع الفضيلة و الرذيلة.....تحياتي
=========
>>>> الرد الخامس :
=========