عنوان الموضوع : مقارنة العادة والارادة تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

الفرق بين العادة و الإرادة.
1/طرح الاشكال:


_ادا كانت أفعال الإنسان صادرة عنها أثناء التكيف تصنف إلى نوعين أساسيين أفعال غريزية وعادة من جهة وأفعال إرادة من جهة أخرى.
فما الفرق بين العادة و الإرادة؟وما العلاقة بينهما

محاولة حل الإشكالية:

الجزء الأول:نقاط اختلاف

_من حيث تعريفهما
العادة سلوكا أو استعداد مكتسب بالتكرار دائم نسبيا يقول'أرسطو'
"هي طبيعة ثانية في الإنسان"الانها تقابل الغريزة التي تعتبر الطبيعة الأولى في الإنسان بينما الإرادة قرار أو فعل واعي جديد يريد فيه الإنسان العواقب و الهدف الذي يريد تحقيقه على ارض الواقع
من حيث طبيعتهما

إن العدة كما يرى' باغلوف':سلوك الي مجرد منعكسات شرطية سمح التكرار بتشكلها و اكتسابها مثال تجربة باغلوف على الكلب ووخز الانسان بإبرة،بينما الإرادة كما يرى سبينوزا نوع من أنواع التفكير فهي و الذكاء شيء واحد فالفكرة و الهدف الواضح يتحول إلى قرار يقول ديكارت "يكفي أن نحسن الحكم حتى نحسن العمل به"

من حيث وظيفتهما

_إن العادة مجرد وسيلة تمنحها الاقتصاد في الجهد و الانتباه و الوقت بينما الإرادة مصدر المداولة و القرار .

الجزء الثاني نقاط التشابه

_كلاهما نشاط نفسي

_ العادة كما يرى الجشطالتيون تحتاج إلى الفهم و الانتباه فالإنسان لا يتعلم بالتكرار الآلي وإنما بالبدء من جديد مع شرط الانتباه المستمر و لإرادة اليقظة وكذلك كما يرى "وليام جيمس"
تحتاج إلى الجهد ولا تحتاج إلى الجهد عقلي كبير بقدر ما تحتاج الى جهد نفسي

_كلاهما يسهل على الإنسان التكيف
_ كلاهما يتأثر بالبشرية

الجزءالتالث التداخل (طبيعة العلاقة بينهما)
_بينهما علاقة جدلية
_لتعلم العادات الايجابية لابد من الإرادة مثل الأخلاق الحسنة وآداب السلوك و مهارات العامل و الكاتب هدا من جهة ومن جهة أخرى "الإرادة ليست قوية إلا باختلاف العادات التي تمكننا من تنفيذه أليا "
حل الإشكالية:

بناءا على ماتقدم أن الاختلاف الظاهر بين العادة و الإرادة لا ينبغي ان يحجب عنا التكامل الوظيفي بينهما.





طرح الأشكال: إذا كانت العادة عامل ثبات و استقرار في السلوك و الإرادة عامل تطوير و تجديد له فأيّهما يعتبر مصدر لفاعليته العادة أم الإرادة ؟
2ـ التحليل:
1ـ القضية: العادة مصدر لفاعلية السلوك ويقول بهذا الاتجاه أرسطو قديما و "ألآن" حديثا:
2ـ الحجج : يمكن توظيف ايجابيات العادة الخاصة بالتأثير الإيجابي على الفرد و منها: العادة تحرر العقل و الإرادة و بالتالي تسمح للعقل أن يفكر في أشياء جديدة .
ـ القدرة على القيام بأكثر من عمل في آن واحد ,اذا فان عادتنا اسلحة في ايدينا نستعملها لمواجهة الصعوبات و الظروف الاخرى.
ـ تكسبنا خبرات جديدة ومعارف و تساهم في الفهم و التكيف مع الواقع
ـ تكسبنا الجودة و الإتقان في العمل و الاقتصاد في الجهد و الوقت’’فان تعلم عادة معينة يعني قدرتنا على القيام بها بطريقة الية لا شعورية و هذا مايحرر شعورنا و فكرنا للقيام بنشطات اخرى فحين نكتب مثلا لا ننتبه للكيفية التي نحرك بها ايدينا على الورقة بل نركز جل اهتمامنا على الافكار ’’
ـ تكون الذوق و الميل .
العادة العضوية تكسب الجسم التكيف مع البيئة و الغذاء مثال ذلك ان يتعلم الضرب او العزف على الة موسيقية اخرى و قد بين الان في قوله":"إن العادة تكسب الجسم الرشاقة و السيولة "
ـ الآلية في العادة تجعل عناصر السلوك منتظمة و مترابطة
-يقول شوفالي :’’ان العادة هي اداة الحياة او الموت حسب استخدام الفكر لها’’
-تدعم السلوك الذكي ,و تجعل سلوك الانسان سهلا مرنا يساعد على المواجهة .
3ـ النقد:
-اليس الطابع الالي للعادة يجعلنا ننظر الى المشكلات الجديدة بمناظر المشاكل السابقة وقد تكون مختلفة عنها؟
يمكن توظيف سلبيات العادة الخاصة بسلوك الفرد
العادة تجعل الإنسان كالآلة ي قول سولي برودوم: "جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات."
ـ العادة تقضي على الحرية و الإرادة فيصبح الإنسان مجرد مقلد.كما تجعل صاحبها عبدا لها.
ـ العادات السيئة تؤثر سلبا على شخصية الفرد ففي المجال الاجتماعي نرى خطر العادة حيث نرى محافظة العقول التقليدية على القديم و الخرفات مع و ضوح براهين بطلانها انها تمنع كل تحرر من الافكار البالية وكل ملائمة مع الظروف الجديدة,فالعادة رهينة بحدودها الزمنية و المكانية التي ترعرعت فيها,و هذا ماجعل روسو يقول:’’ان خير عادة للطفل هي الا يعتاد شيئا’’
ـ تسبب الركود و تقضي على المبادرات فيصبح الفرد أسيرا لها و بذلك تمنعه من التكيف مع المواقف الجديدة.لذلك يقول جون جاك روسو " خير عادات المرء ألا يتعود على أي عادة "
2ـ نقيض القضية : الإرادة مصدر لفاعلية السلوك و يقول بهذا كانط " إذا أردت فأنت تستطيع "
الحجج :ـ الوعي ضرورة يقتضيها الجهد العقلي من أجل التكيف مع المواقف الطارئة
ـ الإرادة تكوّن الشخصية ( العصاميون... ) و تنقضنا من التردد .
ـ الإرادة تخرجنا من التحجر و الروتين الذي يؤدي إلى الملل
نقد نقيض القضية: بما أن الإرادة ليست وحيا و لا سلوك موروث إنما هي نشاط و قرارات ناتجة عن التربية و عليه إذا كانت هذه الأخيرة سيئة كانت الإرادة كذلك و كذا السلوك.
ـ تأثير الرغبات الجامحة (الهوى، التمني) يعيق الإرادة و بالتالي يبدد السلوك.
ـ الإرادة منقوصة مرحلة من مراحلها خاصة التنفيذ يؤدي إلى اضطراب السلوك و العجز عن تحقيق الأهداف
ـ تأثير اللاشعور في سلوكاتنا يبعد الإرادة لأن الإرادة سلوك واعي شعوري و ليس لاشعوري
ـ العلاقة بين الوعي و السلوك لا توصف بالضرورة فقد نتصرف دون وعي و قد نكون واعيين دون تصرف
3ـ التركيب: فعالية السلوك تعود لكليهما و ذلك من خلال إبراز علاقة التأثير و التّأثر بين العادة و الإرادة فالجهد الإرادي هو السبب في انتظام العادة و آلية العادة هي السبب في انسجام الفعل الإرادي و تكامله ( عد إلى الدرس)
الخاتمة: لا العادة لوحدها قادرة على أن تفعّل السلوك لأنها بمفردها ستجمدّه و تحجره و لا الإرادة وحدها قادرة على ذلك لأنها بمفردها سيضطرب هذا السلوك و عليه فالسلوك الفاعل هو السلوك الذي يجمع بين دقة أفعال العادة و حيوية أفعال الإرادة.
-فالعلاقة بينهما علاقة تكامل وضيفي
-فالعادة تنظم الفعل الارادي و توجهه و الارادة تجعل الفعل الشعوري مكتملا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك على وصعك المقالة

=========


>>>> الرد الثاني :

اتمنى التوفيق و النجاح لي ولكم من عند الله


=========


>>>> الرد الثالث :

ساعدوني في التنقيط استذتي الاعزاء طرح الاشكال المقدمة - ان الانسان كائن حي كبقية الكائينات الحية الاخرى له عدة نشاطات حياتية جعلت علماء النفس القدماء والمعاصرون يهتمون بها فحاولو دراستها وتفسير الكثير من مضاهرها ومن هذه النشاطات العادة فاعتقد البعض منهم ان العادة منفصلة عن الاءرادة فهل يمكن التسليم بهذا الرائ ؟ ابمعنى اخر هل عاداتنا ليس لها يدخل في ارادتنا ؟ او بعبارة اصح هل العادة والارادة منفصلتان او يوجد علاقة بينهما ؟
الموقف الاول ان انصار العادة الذين قامو باثبات ان العادة ليست منفصلة عن الارادة هم كثيرون منهم- ارسطو - الذي اعتبر ان العادة طبيعة ثانية .. العادة طبيعة ثانية تبث فينا النشاط والحيوية ...وكذالك ماذهب اليه الفيلسوف - مودسيلي-
من اثبات لوجود العادة ........ لو لم تكن العادة تسهل لنا الاشياء لااستغرقنا وقت طويل يوميا لخلع ملابسنا وكذالك ماراح اليه الفيلسوف الاخر الآن العادة تمنح الجسم رشاقة والمرونة .
نقد الموقف الاول من هنا نجد ان انصار العادة قد اخطئو في وصفهم العادة بهذه الطريقة فليس من حقهم ان يربطو العادة بالايرادة الموقف الثاني ومن جهة اخرى هناك تيار من الفلاسفة الذين يعتبرون ان العادة منفصلة عن الارادة وان اعمالنا لادخل لها في ارادتنا من بينهم الفيلسوف جون جاك روسو خير عادة ان ليتعود المرء اي شيئ
نقد الموقف الثاني ان مقولة جون جاك رسو تصف العادة منفصلة عن الارادة في رايهم العادات لاتتدخل في التصرفات
لقد اخطاء انصار هذا الصور في ان العادة منفصلة عن الارادة فلولا العادة ماكانت حياة الانسان تكون طبيعية وقد تجعل منه اشبه بالة نفعل بها مانشاء من غير ايرادة
التركيب العادة سلاح ذوحدين فيبقدر ما تفيد والتكيف فهي تؤدي الى الصلابة والتقهقر
الخاتمة .................................................. .................................................. .............



ارجو من اخوتي الاعزاء او الاساتذة الافاضل الاكارم ان يساعدونني في اكتشاف نقطتي لاني قمت بحل سوال الفلسفة الاول بطريقة جديلة انا في انتضار ردك على احر من الجمر



من عنده رائ في المقالة ان يضعه



=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========