عنوان الموضوع : استاذة من فضلك صحيلي لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلام عليكم من فضلك يا استاذة صححي لي مقالتي

المقدمةان العدالة كلمة متداولة في حياتنا اليومية يقصد بها الانصاف والعدل بين الناس وهي مطلب انساني يهدف اساسا الى تحقيق حياة كريمة لكل افراد المجتمع اخذت هذه الفكرة مكانا بين الفلاسفة والمفكرين من سقراط حتى العصر الحديث اي ان المجتمعات البشرية حاولت تحقيقها وتجسيدها على ارض الواقع وهذا لكثرة الضلم والاضطهاد الذي تعرضت له معضم شعوب العالم ولكن بقيت هذه الفكرة من المفاهيم التي لم تؤد الى وجود اجماع بين الفلاسفة والمفكرين فكانت الفكرة الشائعة لديهم هي ان التفاوت هو اساس العدالة الاجتماعية لكن هناك فكرة تناقضها وتخالفها ترى ان العدالة تقوم على مبدا المساواة فكيف يمكننا الدفاع عن هذه الفكرة وتبرير مشروعية الاعتقاد القائم (ان العدالة الاجتماعية لا تتحقق الا من خلال المساواة)
العرض
العدالة الاجتماعية تتحقق عن طريق المساواة بين الافراد
يرى انصار هذا الموقف ان المساواة هي اساس العدل على اعتبار ان العدالة الحقيقية تعني المساواة بين جميع الافراد في الحقوق والواجبات وامام القانون واي تفاوت بينهم يعد ظلم ويدافع على هذا الراي كل من فلاسفة االقانون الطبيعي وفلاسفة العقد الاجتماعي والفلسفة الاشتراكية
المسلمات والحجج
فلاسفة القانون الطبيعي يرى هؤلاء ان العدل كقيمة اخلاقية يتحقق في ظل المساواة وكل تفاوت يعتبر ظلما لان الناس متسااوون طبيعيا بحكم وحدة الطبيعة البشرية يرى شيشرون (
ليس هناك شيئ اشبه بشيئ مثل الانسان بالانسان فلنا جميعا عقل ولنا جميعا حواس وان اختلفنا في القدرات العقلية فنحن متسااوون في القدرة على التعلم)
يبرر شيشرون قوله كون الناس متساوون فان كانت هناك فوارق فكثيرا ما يتفوق الضعيف على القوي بالحيلة والدهاء فكل فرد يعتقد انه اعرف الناس وراض بما لديه من قدرات عقلية ونفسية
اما ديكارت فعبر عن ذالك من خلال العقل المشترك لدى جميع الناس نحو قوله (
العقل هو اعدل قسمة بين الناس )ومادام الناس متساوون في كل شيئ فما على العدالة الا ان تحترم هذه المساواة
فلاسفة العقد الاجتماعي فقد اكدوا على ان انتقال الانسان من المجتمع الطبيعي الى المجتمع السياسي تم بناءا على التعاقد فالمساواة شرط قيام العقد و بالتالي فالعقد قائم على عدالة اساسها المساواة بين جميع الناس في الحقوق والواجبات يقول جون لوك (
لما كان الانسان ....................المحافضة على ما يخصه)
ولقد جاء في الاعلان العالمي لحقوق الانسان (يولد الناس احرارا متساووين في الكرامة والحقوق ووهبوا عقلا وضميراويجب ان يعاملوا بعضهم البعض بروح الايخاء دون تمييز فلكل فرد حق الحياة والحرية والسلام الشخصي والمساواة امام القانون)
اما عند الاشتراكية بزعامة كارل ماركس فيؤكد هؤلاءانه لا عدالة حقيقة بين الناس دون المساواة بين الافراد في الحقوق والواجباتويجب توزيع الثروة بالتساوي وشعارهم في ذالك (كل حسب حاجته وكل حسب قدرته )ولا وجود لمساواة دون الاقرار بمبدا الملكية الجماعية لوسائل الانتاج التي تحقق العدل وليس الملكية الفردية.
تدعيم الاطروحة بحجج شخصية
المساواة هي الاساس الذي تبنى عليه العدالة لان مبدا المساواة مهم في تحقيق التطور الاجتماعي ويكون ذالك بعدم التفريق بين الافراد فمثلا اذا تم التفريق بينهم يحدث الكسل ولا يتقدم المجتمع وهذا ما اكده انصار المذهب الاشتراكي
نقد خصوم الطروحة
ان هذه الاطروحة لها خصوم وهم انصار التفاوت الذين يرون يان المبدا الاساسي الذي تقوم عليه العدالة هو التفاوت ويجب احترام كل تفاوت موجود بين الافراد لانه قانون الطبيعة البشرية وكل مساواة تعد ظلم واحباط للمواهب والقدرات
هذا الموقف تعرض للانتقادات لان هؤلاء الفلاسفة ركزوا على التفاوت واعتبروها مقياسا للعدالة لكن احداث التفاوت يؤدي الى الطبيقية بين بني البشر وهذا ما يؤدي الى الركود في المجتمع وبالتالي انتشار الامبالاة والكسل
الخاتمة
وعليه نستنتج ان المساواة بين الافراد في الحقوق والواجبات هو اساس العدل فلا فرق بين الناس فهم متساووين طبيعيا
ومنه فان الاطروحة القائلة بان المساة هي اساس العدالة الاجتماعية اطروحة صحيحة ويجب الاخذ بها



ارجو اعطائي العلامة المتوقعة انا اتنتضر على نارررر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اهلا لوزة 2011
قداه تجيبي معدلك العام في الفصول

=========


>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوزة2011
سلام عليكم من فضلك يا استاذة صححي لي مقالتي

المقدمةان العدالة كلمة متداولة في حياتنا اليومية يقصد بها الانصاف والعدل بين الناس وهي مطلب انساني يهدف اساسا الى تحقيق حياة كريمة لكل افراد المجتمع اخذت هذه الفكرة مكانا بين الفلاسفة والمفكرين من سقراط حتى العصر الحديث اي ان المجتمعات البشرية حاولت تحقيقها وتجسيدها على ارض الواقع وهذا لكثرة الضلم والاضطهاد الذي تعرضت له معضم شعوب العالم ولكن بقيت هذه الفكرة من المفاهيم التي لم تؤد الى وجود اجماع بين الفلاسفة والمفكرين فكانت الفكرة الشائعة لديهم هي ان التفاوت هو اساس العدالة الاجتماعية لكن هناك فكرة تناقضها وتخالفها ترى ان العدالة تقوم على مبدا المساواة فكيف يمكننا الدفاع عن هذه الفكرة وتبرير مشروعية الاعتقاد القائم (ان العدالة الاجتماعية لا تتحقق الا من خلال المساواة)
العرض
العدالة الاجتماعية تتحقق عن طريق المساواة بين الافراد
يرى انصار هذا الموقف ان المساواة هي اساس العدل على اعتبار ان العدالة الحقيقية تعني المساواة بين جميع الافراد في الحقوق والواجبات وامام القانون واي تفاوت بينهم يعد ظلم ويدافع على هذا الراي كل من فلاسفة االقانون الطبيعي وفلاسفة العقد الاجتماعي والفلسفة الاشتراكية
المسلمات والحجج
فلاسفة القانون الطبيعي يرى هؤلاء ان العدل كقيمة اخلاقية يتحقق في ظل المساواة وكل تفاوت يعتبر ظلما لان الناس متسااوون طبيعيا بحكم وحدة الطبيعة البشرية يرى شيشرون (
ليس هناك شيئ اشبه بشيئ مثل الانسان بالانسان فلنا جميعا عقل ولنا جميعا حواس وان اختلفنا في القدرات العقلية فنحن متسااوون في القدرة على التعلم)
يبرر شيشرون قوله كون الناس متساوون فان كانت هناك فوارق فكثيرا ما يتفوق الضعيف على القوي بالحيلة والدهاء فكل فرد يعتقد انه اعرف الناس وراض بما لديه من قدرات عقلية ونفسية
اما ديكارت فعبر عن ذالك من خلال العقل المشترك لدى جميع الناس نحو قوله (
العقل هو اعدل قسمة بين الناس )ومادام الناس متساوون في كل شيئ فما على العدالة الا ان تحترم هذه المساواة
فلاسفة العقد الاجتماعي فقد اكدوا على ان انتقال الانسان من المجتمع الطبيعي الى المجتمع السياسي تم بناءا على التعاقد فالمساواة شرط قيام العقد و بالتالي فالعقد قائم على عدالة اساسها المساواة بين جميع الناس في الحقوق والواجبات يقول جون لوك (
لما كان الانسان ....................المحافضة على ما يخصه)
ولقد جاء في الاعلان العالمي لحقوق الانسان (يولد الناس احرارا متساووين في الكرامة والحقوق ووهبوا عقلا وضميراويجب ان يعاملوا بعضهم البعض بروح الايخاء دون تمييز فلكل فرد حق الحياة والحرية والسلام الشخصي والمساواة امام القانون)
اما عند الاشتراكية بزعامة كارل ماركس فيؤكد هؤلاءانه لا عدالة حقيقة بين الناس دون المساواة بين الافراد في الحقوق والواجباتويجب توزيع الثروة بالتساوي وشعارهم في ذالك (كل حسب حاجته وكل حسب قدرته )ولا وجود لمساواة دون الاقرار بمبدا الملكية الجماعية لوسائل الانتاج التي تحقق العدل وليس الملكية الفردية.
تدعيم الاطروحة بحجج شخصية
المساواة هي الاساس الذي تبنى عليه العدالة لان مبدا المساواة مهم في تحقيق التطور الاجتماعي ويكون ذالك بعدم التفريق بين الافراد فمثلا اذا تم التفريق بينهم يحدث الكسل ولا يتقدم المجتمع وهذا ما اكده انصار المذهب الاشتراكي
نقد خصوم الطروحة
ان هذه الاطروحة لها خصوم وهم انصار التفاوت الذين يرون يان المبدا الاساسي الذي تقوم عليه العدالة هو التفاوت ويجب احترام كل تفاوت موجود بين الافراد لانه قانون الطبيعة البشرية وكل مساواة تعد ظلم واحباط للمواهب والقدرات
هذا الموقف تعرض للانتقادات لان هؤلاء الفلاسفة ركزوا على التفاوت واعتبروها مقياسا للعدالة لكن احداث التفاوت يؤدي الى الطبيقية بين بني البشر وهذا ما يؤدي الى الركود في المجتمع وبالتالي انتشار الامبالاة والكسل
الخاتمة
وعليه نستنتج ان المساواة بين الافراد في الحقوق والواجبات هو اساس العدل فلا فرق بين الناس فهم متساووين طبيعيا
ومنه فان الاطروحة القائلة بان المساة هي اساس العدالة الاجتماعية اطروحة صحيحة ويجب الاخذ بها



ارجو اعطائي العلامة المتوقعة انا اتنتضر على نارررر

مقالتك جيدة و يمكن تتحصلي على 14 إلى 15 من 20


بالتوفيق


تقبلي تحيات الاستاذة عيسى فاطمة

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرااا على الاجابة
لكن العام الي فات درت مقالة من منتدى الجلفة تاع الاخلاق ودرت العقليين والاجتماعيين مدرتش المواقف كامل واخذت 8
زعما علا راني خايفة هد العام

اختي ندي معدل 11 او 12 علاش السؤال


=========


>>>> الرد الرابع :

النقطة 14.5 من 20 ، متأكد

=========


>>>> الرد الخامس :

استاذ خليفة ارجو تصحيح مقالتي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=631481

=========