عنوان الموضوع : متجدد :مقالات+منهجية كتابة مقالات للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اخواني أحببت أن أشاركم بمنهجيات كتابة مقالات مع مقالات للتوضيح
نبدأ على بركة الله
- منهجية كتابة مقالة فلسفية بالطريقة الجدلية-
خطوات الطريقة الجدلية
المقدمة :
في المقدمة يتم طرح الإشكال وينبغي طرحه بصورة جدلية بمعنى أنه لابد أن يوحي بوجود أجوبة أو مواقف كثيرة محتملة يمكن اتخاذها من الإشكال
التحليل:
بالنسبة للتحليل فان العمل الأساسي يتمثل في دراسة مختلف المواقف أو الأجوبة من عدة جوانب مع تقييمها ويكون ذلك كما يلي :
أ- دراسة القضية وتتم بفضل الخطوات الآتية:
1-عرض القضية:مع شرحها وتوضيحها بالاستعانة بكل وسائل الإيضاح وخاصة الأمثلة.
2-البرهنة :وهي تقديم المبررات والحجج التي تدعم القضية فقط.
3-النقد :أي مناقشة وتقييم القضية وحججها قصد إبراز مدى قوتها وضعفها.
ب-دراسة نقيض القضية:
-مثلما درسنا القضية الأولى ندرس القضية الثانية أي أن الدراسة هنا تتكون من نفس العناصر التي تتكون منها دراسة القضية الأولى :
-1-عرض نقيض القضية:مع شرحها وتوضيحها بالاستعانة بكل وسائل الإيضاح وخاصة الأمثلة.
-2-البرهنة:زهي تقديم المبررات والحجج التي تدعم وتؤيد نقيض القضية.
-3-النقد:أي مناقشة وتقييم نقيض القضية وحججها قصد إبراز مدى قوتها وضعفها.
-4-التركيب:المقصود به هو تجاوز القضيتين السابقتين وذلك بإبراز نتيجة الجدل وثمرة دراستنا للقضيتين.
الخاتمة:
تتمثل في الاستنتاج وإبراز الموقف الشخصي من الإشكال المطروح في المقدمة وينبغي أن يكون هذا الموقف نتيجة منطقية واضحة.
-طريقة كتابة مقال فلسفي بطريقة المقارنة-
المحطـة الأولـى:طرح المشكلة)المقدمة(
-1- الانسجام التقديمي مع الموضوع
-2- صحة المادة المعرفية
-3- إعادة صياغة المشكلة مع الحذر من المظاهر
-4- ضبط المشكلة من حيث الصيغة
-5- سلامة اللغة
المحطـة الثانيـة:محاولة حل المشكلة )عرض (
الجزء الأول:ونناقش فيه أوجه الاختلاف :
-1- الاتفاق من حيث الشكل
-2- الاتفاق من حيث المضمون
-3- الاتفاق من القيمة
-4- توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
-5- سلامة اللغة
الجزء الثاني:ونناقش من خلاله أوجه الاختلاف
-1- الاختلاف من حيث الشكل
-2- الاختلاف من حيث المضمون
-3- الاختلاف من حيث القيمة
-4- توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
-5- سلامة اللغة
الجزء الثالث :التداخل
-1- بيان التداخل
-2- إبراز الرأي الشخصي
-3- تأسيس الرأي الشخصي )تبريره (
-4-توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
المحطـة الثالثـة:حل الإشكالية )خاتمة(
-1- مدى انسجام الخاتمة مع التحليل
-2- مدى اكتشاف نسبة الترابط
-3- مدى وضوح حل الإشكالية
-4- توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
-5-سلامة اللغة.
أما الآن ننتقل للمقالات
*مقالة بطريقة المقارنة *
*قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي*
- الإنسان في حياته اليومية تواجهه مواقف عدة لا يجد لها تفسيرا فتدفعه تلك
المواقف إلى البحث والتفسير والتقصي قصد إيجاد إجابات لمجمل التساؤلات التي
تحيره وفي رحلة بحثه عن الحقيقة نجده يتساءل فبدون السؤال يتعذر علينا الوصول
إلى الحقائق وبما أن مجالات الحياة متعددة فكذلك الأسئلة نجدا متعددة وهذا مايجعل
من السؤال نوعان السؤال العلمي والسؤال الفلسفي وقصد فهم الموضوع وإبرازه
أكثر يجدر بنا طرح المشكلة التالية والتي تتعلق بوجه عام حول السؤال العلمي
والسؤال الفلسفي وبالتحقيق علاقة السؤال العلمي بالفلسفي بعبارة أوضح ما جوهر
الاختلاف بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي ؟.
إذا ما ذهبنا إلى إبراز مواطن التشابه بين السؤال العلمي والفلسفي وجدنا هناك نوع
من التقارب والالتقاء في جملة من النقاط تتجلى في أن كلاهما سبيلان للمعرفة كما
أن كلاهما ينشئان من نشاط فكري متولد عن حاجة الإنسان للمعرفة وكما أن هما
ينصبان في اهتمامهما بالكون وفي نهاية كل واحد منهما إجابة نجدهما لا يصلان
إلى حقائق يقينية وصادقة صدقا مطلقا.
إن النظرة المعمقة والدقيقة تجعل من موضوعي السؤال العلمي والسؤال الفلسفي
تجعلنا نستوقف أنفسنا وقفة تدبر وإدراك ووعي على نقاط الاختلاف المتواجدة
بينهما حيث أن السؤال الفلسفي يتناول الناحية النظرية أي النظر العقلي المجرد
وتصبح بذلك دراسة كلية أما السؤال العلمي يتناول الكون من الناحية التطبيقية على
أساس الواقع العقلي الملموس القائم على التجربة بحيث تكون دراسته دراسة جزئية
وبهذا نقول أن السؤال الفلسفي يهتم بالعلل المعلولة أي العلل التي تعصى على الملاحظة ومن جهة أخرى فان الفلسفة برغم مجالها الميتافيزيقي إلا أنها تدرس الفيزيقا أي الطبيعة على عكس السؤال العلمي الذي يدرس الفيزيقا دون الميتافيزيقا أي ما وراء الطبيعة و أيضا نرى أن السؤال الفلسفي يقتضي عقلا تركيبيا بينما السؤال العلمي عقلا تحليليا كما أن السؤال الفلسفي لا ينتهي إلى نتائج قطعية بينما السؤال العلمي فانه يصل إلى نتائج قطعية واتفاق العقول من طبيعة السؤال العلمي ومن جهة أخرى نجد أن السؤال العلمي يعتمد على التقدير الكمي الرياضي بينما لغة السؤال الفلسفي لغة التساؤل اللانهائي في حين لغة السؤال العلمي لغة الإجابات الحاسمة القاطعة دون الإبحار في بحر التساؤلات .
إن طبيعة العلاقات بين السؤال العلمي والفلسفي هي علاقة تداخل وتكامل وظيفي بينهما بحيث أن السؤال العلمي عندما ينتهي السؤال الفلسفي والسؤال الفلسفي يبدأ عندما يصل السؤال العلمي إلى خط النهاية الذي يعتبر خط البداية بالنسبة للسؤال الفلسفي وهنا يقول هيغل"إن الفلسفة تظهر في المساء بعدما يكون قد ولد العلم في الفجر"وأيضا يقول لوألتيسور"لا يلاحظ وجود الفلسفة لا في عالم يحتوي على ما نسميه علما "ويقول أيضا "لكي تولد الفلسفة أو تجدد نشأتها لا بد من وجود العلوم"ومعنى هذا هو أنه لا مجال للتفريق بين السؤال العلمي والفلسفي بل هناك تبادل النصائح بينهما فكلما زادت الأسئلة زادت الأجوبة وأينما عجزت الفلسفة يتدخل العلم وأينما توقف تدخلت الفلسفة فالعلاقة هي علاقة انسجام وتناغم بينهما.
حقيقة هناك اختلاف بين السؤال الفلسفي والعلمي إلا أننا نجد خدمة متبادلة دون توقف مادام أن الفلسفة تسأل والعلم يجيب وهكذا نجد علاقة لا نهائية بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي.
***************************************
مقالة بالطريقة الجدلية
هل يمكن القول أنه لكل سؤال جواب ؟
الإنسان في حياته اليومية يتعامل مع الطبيعة وقصد إخضاع الطبيعة له فانه يقوم باكتشافها و في رحلة اكتشافه للطبيعة يطرح جملة من الأسئلة هذه الأخيرة )السؤال(الذي تعددت معانيه بين علماء البيداغوجيا و أهل التربية والتعليم والسياسيين إلا أن مفاهيمهم تلتقي في نقطة واحدة و هي أن السؤال هو الطلب أو المطلب فأحيانا نجد أجوبة للأسئلة المطروحة وأحيانا أخرى لا نملك إجابات
وهذا الموضوع صراع بين فريقين ولفهم الموضوع أكثر نطرح المشكلة التالية التي تتعلق بوجه عام حول السؤال والجواب وبالتحديد علاقة السؤال بالجواب بمعنى أوضح هل لكل سؤال جواب أم هناك أسئلة لا تحمل أية إجابات ؟
لا نملك لكل سؤال جواب عندما يتحول السؤال إلى مشكلة أو إشكالية ذلك أن الإجابة تبقى معلقة أو تحتمل الصدق و الكذب خاصة في الحالتين المتناقضتين معا لاستحالة الجمع بين المتناقضين.
الإجابة عن السؤال الفلسفي ليست بديهية لتعلقه بما وراء الطبيعة أضف إلى ذلك تباين مواقف الفلاسفة بين الرافض و القابل للسؤال و بالتالي لا نملك إجابة واحدة للسؤال بل إجابات متعددة تبعا لمواقف الفلاسفة و مذاهبهم رغم وحدة الموضوع , هناك إشكاليات فلسفية لا زالت تبحث عن حل أو إجابة ومثالنا على ذلك مفارقة البيضة والدجاجة من أصل من ؟
إذا أسلمنا القول أنه ليس لكل سؤال جواب فهل يعني أن جميع أسئلتنا ليس لها فائدة مرجوة منها وما تفسيرنا للأسئلة التي نملك لها إجابات خاصة إذا ما تعلق الأمر بأشياء بديهية ؟
نملك إجابة عن الأسئلة التي لا تحتاج إلى جهد كبير وإعمال عقلي فالجواب عنها بديهي خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمحيط العام الذي نعيش فيه كما أننا نملك إجابة
عن الأسئلة الرياضية فان الإجابة عليها واحدة وواضحة .
يصبح لكل سؤال جواب إذا ما دفعنا السؤال إلى تذكر شيء ما تصبح لدينا إجابة واضحة المعالم خاصة إذا كان السؤال تاريخي كما أن هناك أسئلة مكتسبة تتحكم فيها المعطيات العلمية التي اكتسبتاها وبالتالي الإجابة عليها تكون موجودة ولا تحمل المفارقة ومثالنا على ذلك درجة غليان الماء 100درجة مئوية فلا يمكن أن يختلف فيها اثنان أو أنها بمعنى آخر مفارقات أولا نملك لها إجابة.
لا نملك دائما إجابة عن كل الأسئلة ولو كنا كذلك فما تفسيرنا لمجمل الإبداعات التي قام بها العلماء ؟أضف إلى ذلك فان قيمة السؤال تتحدد إذا وجدنا إجابات جاهزة دون عناء.
يمكننا القول مبدئيا أنه لكل سؤال جواب والحاسم الوحيد هو السؤال وهذا حسب طبيعته فإذا تقدم السؤال في شكل وضعيات مستعصية فان الصعوبة تشتد وبالتالي لا نصل إلى إجابة له ويبقى معلقا بين النفي والإثبات أما إذا كان السؤال يسيرا فان الإجابة لا تتطلب عناء ولا إبداع كبير وبالتالي مقدار تعقد أو سهولة السؤال هو المؤشر الوحيد لوجود إجابات أولا وبالتالي القول بانعدام الجواب قول فيه شطط كبير وفي المقابل وجود جواب لكل سؤال ليس من الأمر اليسير.
رحلة البحث عن الحقيقة في الحقيقة هي إجابات معلقة ونسبية حتى تراءت لنا أنها إجابات نهائية وإلا فكيف نفسر حركة التطور فما كل جواب ما هو إلا سؤال مستقبلي لقول كارل ياسبرس "إن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة وينبغي أن يتحول كل جواب إلى سؤال جديد"ويبقى السؤال وقيمته تعطيان القيمة الحقيقة للأجوبة التي نقدمها .
************************************************** ******************************
مقالة بطريقة المقارنة
قارن يبن المشكلة والإشكالية ؟
يبدأ التفكير في جميع حالاته بسؤال هذا الأخير الذي يعتبر حافز لنقل المعارف لكن الفكر لا يتوقف عند مجرد السؤال بل يتعداه إلى المشكلة والإشكالية فالمشكلة هي المسألة التي تحتاج إلى حل بطرق استدلالية وعلمية وتترك في الذهن بعض التساؤلات التي تحمل استفهامات تقحمنا في جو الحيرة والارتياب أما الإشكالية فهي مسألة تثير نتائجها الشكوك وهي معضلة فلسفية تنطوي تحتها مشكلات جزئية والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي المشكلة وما هي الإشكالية وما هو وجه العلاقة بينهما ؟
يتفقان في كونهما يبدآن بسؤال يحمل استفهام ويترك في الذهن الغموض ,وأيضا نجد أنهما يرتبطان بالإنسان المفكر,وكلاهما يهدفان للوصول للحقيقة ,وكلاهما يحتاجان إلى حل وتفسير .
واختلافهما يكمن في أن المشكلة عبارة عن تساؤلات والإشكالية عبارة عن مشكلات,ونجد المشكلة ترتبط بالموضوعات العلمية والإشكالية بالموضوعات الفلسفية ,والمشكلة مسألة تثير قلقا فكريا والإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا,وفي المشكلة الباحث يقتنع بحل واحد أما في الإشكالية فهو لا يقتنع بحل واحد,ومجال المشكلة مغلق أما الإشكالية فمجالها مفتوح.
ويتداخلان في أن كلاهما يتدخلان في الفكر فالمشكلة إذا لم تحل تتحول إلى إشكالية والعكس غير صحيح .
نستنتج في الأخير أن العلاقة بينهما هي علاقة تلازمية غير عكسية فكل مشكلة تتحول إلى إشكالية والعكس غير صحيح.
وسوف يتم اضافة مقالات ومنهجيات كتابة المقالات المتبقية
لانرجو سوى الدعاء
سلام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
محجوز للاضافة
=========
>>>> الرد الثاني :
كان الله في عونك
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرااااااا جزيلااااااااااا على الجهد المبذول ساستعملهم
غدا في الاختبار الفصل 1
وجعلها الله في ميزان حسناتك
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا جزيلا و بارك الله فيكم
لقد أفدتمونا كثيرا
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك......وجزاك الله كل خير
ارجو تحميل هذا الملف الصغير في حجمه...الكبير في فائدته...حول هذا الموضوع اي طرق كتابة المقال مع التمثيل2010
للتحميل
https://www.onefd.edu.dz/3ass/cours/n...1_philo009.pdf
=========
شكرا على المرور
جزاكم الله كل خير استفدت كثيرا وهذا ما كنت ابحث عنه
mmmmeeeeeerrrrrccccccciiiii
بارك الله فيك
شكررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااا
merciiiiiiiiiiiiiiiiii
هنالك خطأ .... في الجزء الاول من المحطة الثانية ....اوجه التشابه و ليس اوجه الاختلاف