عنوان الموضوع : الفرض الأول في الفلسفة17/10/2016 لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب




الجـــمهورية الجزائرية الديمقراطية الشـــــــعبية
وزارة التـــربية الوطنيـــــــة مديريــة التـربيـــــة لولايـة وهران
ثانوية :ابن محرز الوهراني المستوى :الثالثة ثانوي.آداب و فلسفة
الفرض الأول في مادة: الفلــــــــــسفة

*عالج أحد المواضيع على الخيار:
الموضوع الأول:
«لا يعد الإدراك تركيبا لإحساسات سابقة عليه ،بل هو في جميع المستويات محكوم بمجال ترابط عناصره بعضها ببعض من حيث كونها تدرك ككل ». دافع عن صحة هذه الأطروحة
الموضوع الثاني:
النـــص:
...إن الناس جميعا يكادون ,يتفقون على إكساب كل ما هو نفسي سمة عامة تعبر عن جوهر ذاته ,وهذا أمر غريب .هذه السمة الفريدة ,التي يتعذر وصفها , بل هي لا تحتاج إلى وصف , هي وعي .وعلى عكس ذلك فكل ما هو واع نفسي , وعلى عكس من ذلك فكل ما هو نفسي واع . وهل ينكر أمر على هذا القدر من البداهة ؟ومع ذلك فلنقر بان هذا الأسلوب في نظر قلما وضح لنا ما هي الحياة النفسية إذ أن التقصي العلمي يقف ها هنا حصيرا , ولا يجد للخروج من المأزق سبيلا ...فكيف ننكر أن الظواهر النفسية خاضعة خضوعا كبيرا للظواهر الجسدية , وأنها على عكس ذلك تؤثر فيها تأثيرا قويا ؟ أن ارتج الأمر على الفكر البشري , فقد ارتج عليه يقينا في هذه المسالة , وقد وجد الفلاسفة أنفسهم مضطرين , لإيجاد مخرج ,إلي الإقرار على الأقل بوجود مسارات عضوية موازية للمسارات النفسية ومرتبطة بها ارتباطا يعسر تفسيره ...وقد وجد التحليل النفسي مخرجا من هذه المصاعب إذ رفض رفضا قاطعا أن يدمج النفسي في الواعي .كلا , فليس الوعي ماهية الحياة النفسية،وإنما هو صفة من صفاتها ،وهي صفة غير ثابتة ،غيابها أكثر بكثير من حضورهالقد تبني التحليل النفسي هذه الفكرة،وأولاها كل عنايتها و أفعمها بمفهوم جديد،ولقد عثرت البحوث التحليل النفسية على خصائص للحياة النفسية اللاوعي لم تكن قبل ذلك متوقعة , وكشفت بعض القوانين التي تتحكم فيها .ولسنا نقصد من ذلك أن سمة الوعي قد فقدت من قيمتها في نظرنا . فما زال الوعي النور الوحيد الذي يسطع لنا ويهدينا في ظلمات الحياة النفسية . ولما كانت معرفتنا ذات طبيعة مخصوصة , فان مهمتنا العلمية في مجال علم النفس ستتمثل في ترجمة المسارات اللاوعي إلى مسارات واعية نسد بذلك ثغرات إدراكنا الواعي .
سيغموند فرويد .
المطلوب: أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون هذا النص؟

------------------------------------------------------------------------------------- ------------------------------------تصحيح الفرض-----------------------------------
*-الموضوع(1):طريقة الإستقصاء بالوضع

*-1طرح المشكلة:

إذا كان الإدراك هو تلك الفاعلية العقلية التي نتعرف بواسطتها على العالم الخارجي من حولنا ونعقله ونطلع على خواصه فإن المدرسة الجشطالتية فسرت هذه العملية بردها الى شروط موضوعية أو بنية الموضوعات والسؤال المطروح: ماهي المبررات التي نستند إليها في تبرير ذلك؟(04ن)
1عرض منطق الأطروحة:
يرفض علما النفس الغشطالتي بزعامة(كوفكا وكوهلر) إرجاع الإدراك الى العملية الذهنية ويؤكدون بأن يعود في الأصل الى بنية وتنظيم العالم الخارجي أي الى الموضوع المدرك الذي تتحكم فيه جملة من العوامل كالتشابه والإغلاق والشمول..... (04ن)
2الدفاع عنها بحجج:
لايوجد فرق بين الإحساس والإدراك وأن المعرفة أو الإدراك تعود في الأساس الى بنية العالم الخارجي لأن العالم الخارجي يوجد على شكل صيغ أو بنية تفرض نفسها على عقولنا وهذه الصيغ تخضع لقوانين منها الشكل والأرضية فكل شكل يدرك في أرضية فالقمر كشكل يدرك في أرضية هي السماء(04ن)
3عرض موقف الخصوم وإبطاله:
ويمثله المذهب العقلي الذي ينطلق من مسلمة وهي أن الإنسان يتكون من ثنائية جسم وروح وأن عملية الإدراك تعود الى نشاط الروح أو الذهن لإن الروح من خصائص التعقل ومنه فالعقل أساس في عملية الإدراك ذلك ماتبناه ديكارت وآلان فهناك فرق بين الإحساس والإدراك والعقل في الإدراك يمنح الأشياء الخارجية صفاتها وخصائصها والعقل هو الذي يصدر الأحكام لكن هذا الموقف فصل فصلا تعسفيا بين الذات والموضوع وقلل من شأن الحواس بإعتبارها تنتمي الى الجسم وأن الجسم أدنى من العقل(04ن)
3حل المشكلة:
إن الإدراك الإنساني للعالم الخارجي هو فعلا نتيجة للإشياء المدركة وبالتالي فالأطروحة التي أمامنا قابلة للدفاع والتبني. (04ن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك اخي الكريم على الافادة...

=========


>>>> الرد الثاني :

انا مفهمتش المووضع لاول علاماه بعد
تعيشوا ليفهم يقولي

=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine12181
انا مفهمتش المووضع لاول علاماه بعد
تعيشوا ليفهم يقولي

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------تصحيح الفرض-----------------------------------
*-الموضوع(1):طريقة الإستقصاء بالوضع

*-1طرح المشكلة:

إذا كان الإدراك هو تلك الفاعلية العقلية التي نتعرف بواسطتها على العالم الخارجي من حولنا ونعقله ونطلع على خواصه فإن المدرسة الجشطالتية فسرت هذه العملية بردها الى شروط موضوعية أو بنية الموضوعات والسؤال المطروح: ماهي المبررات التي نستند إليها في تبرير ذلك؟(04ن)
1عرض منطق الأطروحة:
يرفض علما النفس الغشطالتي بزعامة(كوفكا وكوهلر) إرجاع الإدراك الى العملية الذهنية ويؤكدون بأن يعود في الأصل الى بنية وتنظيم العالم الخارجي أي الى الموضوع المدرك الذي تتحكم فيه جملة من العوامل كالتشابه والإغلاق والشمول..... (04ن)
2الدفاع عنها بحجج:
لايوجد فرق بين الإحساس والإدراك وأن المعرفة أو الإدراك تعود في الأساس الى بنية العالم الخارجي لأن العالم الخارجي يوجد على شكل صيغ أو بنية تفرض نفسها على عقولنا وهذه الصيغ تخضع لقوانين منها الشكل والأرضية فكل شكل يدرك في أرضية فالقمر كشكل يدرك في أرضية هي السماء(04ن)
3عرض موقف الخصوم وإبطاله:
ويمثله المذهب العقلي الذي ينطلق من مسلمة وهي أن الإنسان يتكون من ثنائية جسم وروح وأن عملية الإدراك تعود الى نشاط الروح أو الذهن لإن الروح من خصائص التعقل ومنه فالعقل أساس في عملية الإدراك ذلك ماتبناه ديكارت وآلان فهناك فرق بين الإحساس والإدراك والعقل في الإدراك يمنح الأشياء الخارجية صفاتها وخصائصها والعقل هو الذي يصدر الأحكام لكن هذا الموقف فصل فصلا تعسفيا بين الذات والموضوع وقلل من شأن الحواس بإعتبارها تنتمي الى الجسم وأن الجسم أدنى من العقل(04ن)
3حل المشكلة:
إن الإدراك الإنساني للعالم الخارجي هو فعلا نتيجة للإشياء المدركة وبالتالي فالأطروحة التي أمامنا قابلة للدفاع والتبني. (04ن

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========