عنوان الموضوع : SaLaam للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

هــآآآي
ســلآلآم عــلــيـــكــم

لـــي عـــنـــدو مــقـــآآلــــة الـــبـــيـــولـــوجـــيـــآآ يــمــدهـــآآلــــي بـــلـــيـــــــــز

وشـــــكـــرآآآآآآ مـــســـبــقــآآآآ



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سلام راهي من المقالات المتوقعين هدا العام

=========


>>>> الرد الثاني :


ان شاء الله تستفيدي منها .


=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chero

ان شاء الله تستفيدي منها .

شـكـــــرآآآآآآ أخـــتـــي

بــــــوركـــتــ خــــــيـــــــــــرآآآآآآآآآآ إنــ شــــــــــآآآآآآآآآآآء الـــــــمولـــــــــــى


=========


>>>> الرد الرابع :

hna mad5alnach kamel liha

=========


>>>> الرد الخامس :

هل يمكن اخضاع المادة الحية للمنهج التجريبي على غرار المادةالجامدة ؟


طرح المشكلة*:تختلف المادة الحية عن الجامدة من حيث طبيعتهاالمعقدة ، الأمر الذي جعل البعض يؤمن ان تطبيق خطوات المنهج التجربيي عليها بنفسالكيفية المطبقة في المادة الجامدة متعذرا ، و يعتقد آخرون ان المادة الحيةكالجامدة من حيث مكوناتها مما يسمح بامكانية اخضاعها للدراسة التجريبية ، فهل يمكنفعلا تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية على غرار المادة الجامدة؟
محاولة حل المشكلة*:
الاطروحة*:يرى البعض ، أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية بنفسالكيفية التي يتم فيها تطبيقه على المادة الجامدة ، إذ تعترض ذلك جملة من الصعوباتو العوائق ، بعضها يتعلق بطبيعة الموضوع المدروس ذاته و هو المادة الحية ، و بعضهاالاخر الى يتعلق بتطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها و أهم هؤلاء العالم الطبيعي الفرنسي*كوفيي*Cuvier (1832-1769) .الحجة*:وما*يؤكد ذلك ، أن المادةالحية–مقارنة بالمادةالجامدة–شديدة التعقيد نظراللخصائص التي تميزها ؛ فالكائنات الحيةتتكاثرعن طريق التناسلللمحافظة على النوع و الاستمرار في البقاء . ثم إن المحافظة على توازن الجسم الحييكون عن طريق*التغذيةالتي تتكون من جميع العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم . كما يمرالكائن الحي بسلسلة من المراحل التي هي مراحلالنمو ،فتكون كل مرحلةهي نتيجة للمرحلة السابقة و سبب للمرحلة اللاحقة . هذا ، و تعتبر المادة الحية مادةجامدة أضيفت لها صفة الحياة من خلالالوظيفةالتي تؤديها ، فالكائنالحي يقوم بجملة من الوظائف تقوم بها جملة من الأعضاء ، مع تخصص كل عضو بالوظيفةالتي تؤديها و إذا اختل العضو تعطلت الوظيفة و لا يمكن لعضو آخر أن يقوم بها . وتتميز الكائنات الحية–أيضا–بـالوحدة العضويةالتي تعني ان الجزء تابع للكل و لا يمكن أن يقوم بوظيفته الا في إطار هذاالكل ، و سبب ذلك يعود الى أن جميع الكائنات الحية–باستثناء الفيروسات–تتكون من خلايا*.*
بالإضافة الى الصعوبات المتعلقة بطبيعة الموضوع ، هناك*صعوبات تتعلقبالمنهج المطبق*و هو المنهج التجريبي بخطواته المعروفة ، و أول عائق يصادفنا علىمستوى المنهج هو*صعوبة الملاحظة:*ﺇذ بما أن*الظاهرة الحية تتمتع بالوحدة العضوية حيث هناك تكامل في وظائف الأعضاء يصعب فصل أي عضو أو وظيفة عن أخرى وملاحظتها فرديا*؛ فمن شروط الملاحظة العلمية الدقة و الشمولية ومتابعة الظاهرة في جميع شروطها و ظروفها و مراحلها ، لكن ذلك يبدو صعبا ومتعذرا فيالمادة الحية ، فلأنها حية فإنه لا يمكن ملاحظة العضوية ككل نظرا لتشابك و تعقيد وتداخل و تكامل و ترابط الأجزاء العضوية الحية فيما بينها ، مما يحول دون ملاحظتهاملاحظة علمية ، خاصة عند حركتها أو أثناء قيامها بوظيفتها . كما لا يمكن ملاحظةالعضو معزولا ، فالملاحظة تكون ناقصة غير شاملة مما يفقدها صفة العلمية ، ثم ان عزلالعضو قد يؤدي الى موته ، يقول العالم الفرنسيكوفيي*:*« إن سائر أجزاءالجسم الحي مرتبطة فيما بينها ، فهي لا تتحرك الا بمقدار ما تتحرك كلها معا ، والرغبة في فصل جزء منها معناه نقلها من نظام الأحياء الى نظام الأموات«.
و أيضا*صعوبة الافتراض:*ﺇذ بما أن*الملاحظة غير متيسرة فانه يستحيل الافتراض.و دائما على مستوى المنهج ، هناك*صعوبة التجريب:*بما ان*التجريب هو احياء ظاهرة من جديد فانه يصعب على الظاهرة الحية الاستحالة الفرض بالإضافة الى تكرار التجارب غالبا تجري على الحيوانات فتعطي نتائج تقريبية لا يمكن تطبيقها على الانسان كما ان التجريب كان يخضع الى معتقدات أخلاقية حيث كان التشريح محرما.*الذييطرح مشاكل كبير ؛ و من المشكلات التي تعترض العالم البيولوجي*مشكلة الفرق بينالوسطين الطبيعي و الاصطناعي*؛ فالكائن الحي في المخبر ليس كما هو في حالتهالطبيعية ، إذ أن تغير المحيط من وسط طبيعي الى شروط اصطناعية يشوه الكائن الحي ويخلق اضطرابا في العضوية و يفقد التوازن*.
و معلوم انالتجريب في المادة الجامدة يقتضي تكرار الظاهرة في المختبر للتأكد من صحة الملاحظاتو الفرضيات ، و إذا كان الباحث في ميدان المادة الجامدة يستطيع اصطناع و تكرارالظاهرة وقت ما شاء ، ففي المادة الحية يتعذر تكرار التجربة لأن تكرارها لا يؤديدائما الى نفس النتيجة ، مثال ذلك ان حقن فأر بـ1سم3 من المصل لا يؤثر فيه في المرةالأولى ، و في الثانية قد يصاب بصدمة عضوية ، و الثالثة تؤدي الى موته ، مما يعنيأن نفس الأسباب لا تؤدي الى نفس النتائج في البيولوجيا ، و هو ما يلزم عنه عدمإمكانية تطبيق مبدأ الحتمية بصورة صارمة في البيولوجيا ، علما ان التجريب و تكرارهيستند الى هذا المبدأ*.
و بشكل عام ، فإن التجريب يؤثرعلى بنية الجهاز العضوي ، ويدمر أهم عنصر فيه وهو الحياة*.و أيضا*صعوبة التقدير الكمي:*الظواهر الحية*يصعب إخضاعها للقياس لأنها تتمتع بالحركة والحيوية
و من العوائق كذلك ،*عائق التصنيف و التعميم*؛ فإذا كانت الظواهرالجامدة سهلة التصنيف بحيث يمكن التمييز فيها بين ما هو فلكي أو فيزيائي أو جيولوجيوبين أصناف الظواهر داخل كل صنف ، فإن التصنيف في المادة الحية يشكل عقبة نظرالخصوصيات كل كائن حي التي ينفرد بها عن غيره ، ومن ثـمّ فإن كل تصنيف يقضي علىالفردية ويشوّه طبيعة الموضوع مما يؤثر سلبا على نتائج البحث.
وهذا بدوره يحول دون تعميم النتائج على جميع أفراد الجنس الواحد ، بحيثان الكائن الحي لا يكون هو هو مع الأنواع الأخرى من الكائنات ، ويعود ذلك الىالفردية التي يتمتع بها الكائن الحي*.*

-*النقد*:لكن هذه مجرد عوائق تاريخية لازمتالبيولوجيا عند بداياتها و محاولتها الظهور كعلم يضاهي العلوم المادية الأخرى بعدانفصالها عن الفلسفة ، كما ان هذه العوائق كانت نتيجة لعدم اكتمال بعض العلومالأخرى التي لها علاقة بالبيولوجيا خاصة علم الكيمياء .. و سرعان ما تــمّ تجاوزها*.*
بفضل تقدم الوسائل التقنية الخاصة بالملاحظة و التجربة فقد ساعد ذلك على اكتشاف خفايا الكائنات الحية.


نقيض الاطروحة*:وخلافا لما سبق ، يعتقد البعض أنه يمكن إخضاع المادة الحية الى المنهجالتجريبي ، فالمادة الحية كالجامدة من حيث المكونات ، وعليه يمكن تفسيرها بالقوانينالفيزيائية- الكيمائية أي يمكن دراستها بنفس الكيفية التي ندرس بها المادة الجامدة*.*ويعود الفضل في إدخال المنهج التجريبي في البيولوجيا الى العالم الفيزيولوجيكلود بيرنار*Claude Bernard (1878-1813)*متجاوزا بذلك العوائق المنهجية التي صادفت المادة الحية في تطبيقهاللمنهج العلمي و أيضافرانسوا جاكوبFrançois Jacob*
عالم بيولوجي فرنسي حائز على جائزة نوبل في الطب عام،1965 و لد سنة1920( لازال حيا).
الأدلة*:و ما يثبت ذلك ، أنه مادامت المادة الحية تتكونمن نفس عناصر المادة الجامدة،*ﺇذ هناك 16 عنصرا كيميائيا تشكل عضوية الانسان كالأوكسجين و الهيدروجين و الكربون و الازوت والكالسيوم و الفسفور ...، ومن تداخل هذه العناصر أيضا تتألف مختلف الأجسام السائلة و الصلبة و الغازية و ذلك تحت تأثير منبهات خارجية كالحرارة و الضوء و قد أشار الله عز و جل الى هذه الفكرة في قوله :*«*سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض و من أنفسهم و مما لا يعلمون*» يس 35*لذلك فإنه يمكن دراسة المادة الحية تماما مثل المادة الجامدة*.
هذا على مستوى طبيعة الموضوع ، أما على مستوى المنهجفقد صار من الممكن القيام بالملاحظة الدقيقة على العضوية دون الحاجة الى فصلالأعضاء عن بعضها ، أي ملاحظة العضوية وهي تقوم بوظيفتها ، و ذلك بفضل ابتكار وسائلالملاحظة كالمجهر الالكتروني و الكاميرات و المنظار و استخدام العناصر المشعة و المنظار*...
كما أصبح على مستوى التجريب القيام بالتجربة دون الحاجة الى إبطال وظيفةالعضو أو فصله ، و حتى و إن تــمّ فصل العضو الحي فيمكن بقائه حيا مدة من الزمن بعدوضعه في محاليل كيميائية خاصة. فالمنهج التجريبي يبقى صالحا في ميدان البيولوجيا و أفضل مثال على نجاحه التجربة التي قام بها*كلود بيرنار*حول بول الأرانب حيث توصل بالتجريب*ﺇلى أن جميع الحيوانات في حالة الصوم تتغذى باللحم بحيث يكون بول أكلة الإعشاب (و هو في العادة عكر) بول شبيه ببول أكلة اللحوم أي صاف و حامض أما الاستدلال الاستقرائي الذي قام به فهو كالتالي :*ﺇن بول أكلة اللحوم حامض ،و بول الأرانب التي ألاحظها حامض ،فالأرانب*ﺇذن من أكلة اللحوم، أي لابد أن تكون في نفس الشروط الغذائية التي تكون عليها أكلة اللحوم.و قد قام فعلا بتجربة عكسية و أثبت النتيجة التي توصل إليها.و هناك تجارب*باستور*عندما برهن على وجود الجراثيم في الهواء بتجاربه ضد النشوء العفوي فقد اتبع منهج فرنسيس بيكون و بالضبط طريقة الاتفاق و التخلف في الوقوع لإثبات فعالية لقاحه ضد الجمرة الخبيثة ليحمي شياهه من هذا المرض فقان بعملية نقل المرض الى خمسين شاة و تطعيم خمس و عشرين منها باللقاح المضاد و لاحظ أن العدد الملقح كله قاوم المرض أما الباقي أي غير المطعم فلقد مات وكل التجارب حول نقل الجراثيم التي يقومون بها حاليا أو حول اختبار الأدوية تجري على هذه الطريقة.
ومن الناحية الفيزيائية ،يمكن تطبيق قوانين الفيزياء على الظواهر الحية ، من ذلك مثلا قوانين الميكانيكبالنسبة الى القلب ، فهذا الأخير لا يختلف في عمله أثناء الدورة الدموية الصغرىوالكبرى عن محرك السيارة .كما ينطبق مبدأ الحتمية*على الظواهر الحية بنفسالصورة الصارمة التي ينطبق بها على المادة الجامدة ، من ذلك مثلا انتظام الحرارة فيالجسم الذي يتم آليا مهما اختلفت الظروف المناخية ، فعندما تنخفض الحرارة في المحيطالخارجي يفرز الجسم شحنة من مادة الأدرينالين في الدم فتنشط عملية التأكسد وترتفعحرارة العضوية ، ويحدث العكس بصفة آلية عندما ترتفع حرارة المحيط الخارجي . كما نجدالارتباط الآلي بين مختلف الوظائف ، ففي الهضم مثلا نجد سلسلة من الوظائف تبدأبوظيفة الأسنان ثم وظيفة اللعاب ثم وظيفة الأنزيمات أو خمائر الهضم الى ان تتحولالمادة الغذائية الى سائل*.
.
- النقد : ولكن لو كانت المادة الحية كالجامدة لأمكن دراستها دراسة علمية على غرار المادة الجامدة ، غير ان ذلك تصادفه جملة من العوائق و الصعوبات تكشف عن الطبيعة المعقدة للمادة الحية . كما انه اذا كانت الظواهر الجامدة تفسر تفسيرا حتميا و آليا ، فإن للغائية إعتبار و أهمية في فهم وتفسير المادة الحية ، مع ما تحمله الغائية من اعتبارات ميتافيزيقية قد لا تكون للمعرفة العلمية علاقة بها. .

التركيب : و بذلك يمكن القول أن المادة الحية يمكن دراستها دراسة علمية ، لكن مع مراعاة طبيعتها وخصوصياتها التي تختلف عن طبيعة المادة الجامدة ، بحيث يمكن للبيولوجيا ان تستعير المنهج التجريبي من العلوم المادية الاخرى مع الاحتفاظ بطبيعتها الخاصة كما يذهب عليه أستاذ علم الوراثة الفرنسي فرنسوا جاكوب الذي يرى بأن المادة الحية تخضع للتجريب كما هو الشأن في المادة الجامدة و لكن هذا مع مراعاة خصوصياتها .
وحسب رأيي الشخصي فإن الظواهر الحية قابلة للمنهج التجريبي إذا تمكنا من معرفة طبيعة هذه الظواهر و خصائصها،والقوانين التي تحكمها و ما يظهر من عوائق من حين لآخر في ميدان البحث،فهذا لا يعود إلى الظاهرة،بل يرتد إلى قصور و سائل البحث.

الخاتمة:
وهكذا يتضح ان المشكل المطروح في ميدان البيولوجيا على مستوى المنهج خاصة ، يعود اساسا الى طبيعة الموضوع المدروس و هو الظاهرة الحية ، والى كون البيولوجيا علم حديث العهد بالدراسات العلمية ، و يمكنه تجاوز تلك العقبات التي تعترضه تدريجياوعليه فالتجريب في البيولوجيا أمر ممكن و واقع و لكنه محدود مقارنة بالعلوم الفيزيائية و الكيميائية بالطبيعة المعقدة للكائنات الحية و الإعتبارت الأخلاقية و العقائدية و الإديويولوجية.

=========


مــــشـــكــور أخـــي جـــزيــــــــــل الـــشـــكـــر

مـــوفـــق بـــإذن الـــمـــولــــى