عنوان الموضوع : أكثر من 12 الموضوع لتحضير امتحان البكالوريا2015 في مادة الفلسفة باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هذا اول موضوع لي في المنتدى اردت ان اشارك به التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا خاص بمادة الفلسفة شعبة اداب وفلسفة صراحة عن نفسي افادني كثيرا بصفتي تلميذ مقبل ايضا على شهادة البكالوريا 2015 واردت الا ان اساهم واعين زملائي وارجو ان يستفيد منه الجميع وهو عبارة عن 12 موضوع للتحضير لشهادة البكالوريا معد من طرف المفتشية العامة للبيداغوجيا التابعة لوزارة التربية الوطنية
تمنياتي بالنجاح لجميع التلاميذ

ملاحظة : لم استطع اضافة كل المواضيع وذلك لكبر حجمها ساحاول تقسيمها وافادتكم باذن الله


الموضوع الاول :
وزارة التربية الوطنية
المفتشية العامة للبيداغوجيا
المادة فلسفة الموضوع رقم 1 لتحضير امتحان البكالوريا
الشعبة آداب وفلسفة
عالج موضوعا واحدا من المواضيع التالية :


الموضوع الأول: يقول دوسوسير'(يمكن تشبيه العلاقة بين الفكر واللغة واللغة بورقة يكون الفكر وجهها واللفظ ظهرها بحيث لايمكن فصل أحدهما عن الآخر).حلل وناقش؟


الموضوع الثاني: دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".



الموضوع الثالث: النص


<< ترى البراغماتية أن الأفكار الصحيحة هي التي يمكننا أن نستسيغها ، والتي يمكننا أن نتثبت من صحتها،والتي يمكننا أن ندعمها بقبولنا إياها،والتي يمكننا أن نتحقق منها . والأفكار التي لايمكننا أن نفعل ذلك بالنسبة إليها فهي أفكار خاطئة . هذا هو الفرق العملي الموجود في نظرنا بالنسبة إلى امتلاك الأفكار الصحيحة، وهذا ما يجب أن نقصده بالحقيقة ، لأن هذا كل ما نعرفه بهذا الاسم ، تلك هي النظرية التي التزمت بالدفاع عنها، إن صدق فكرة من الأفكار ليست خاصية توجد محايدة لها – وتبقى عديمة النشاط – إن الصدق حادثة تقع من أجل فكرة من الأفكار ،فتصير هذه الفكرة صادقة ،وتصبح صادقة ببعض الحوادث ، إنها تكتسب بعمل تحققه ؛ بالعمل الذي يتمثل في أن تحقق نفسها بنفسها ، والذي هدفه ونتيجته التحقق منها ، وهي كذلك تكتسب صحتها بإنجاز العمل الذي هدفه ونتيجته هو إثبات صحتها ... >>


اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص " وليام جيمس "







وزارة التربية الوطنية
المفتشية العامة للبيداغوجيا
الإجابة عن الموضوع رقم1لتحضير امتحان البكالوريا

المادة:فلسفة الشعبة:آداب وفـلـسـفــــة
-----------------------------------------------------------------------------------------------

الموضوع الأول:يقول دوسوسير'(يمكن تشبيه العلاقة بين الفكر واللغة واللغة بورقة يكون الفكر وجهها واللفظ ظهرها بحيث لايمكن فصل أحدهما عن الآخر).حلل وناقش؟


مقدمة (طرح المشكلة) 04/04 :

إن اللغة هي وسيلة للتفكير والتواصل هذا يعني أن اللغة هي الأداة التي يعبر بها الإنسان عن أفكاره .
ع ضبط المشكلة: هل بإمكان هذه الأداة أن تترجم جميع أفكارنا؟ وهو الإشكال الذي أثار الجدل بين المهتمين بتحديد طبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والفكر.
ص- الطريقة المناسبة للبحث في هذا الموضوع جدلية لاختلاف الآراء حول طبيعة العلاقة بين اللغة والفكر بين الإتجاه الثنائي والواحدي .

التحليل ( البحث عن حل للمشكلة) 12/12:

أولا: عرض الأطروحة: ( وجود وحدة بين الفكرواللغة)

أ- الموقف :
يؤكد علماء اللغة على وجود وحدة بين الفكر واللغة. ولايمكن الفصل بينهما
ب- الحجة :
أ- الطفل بقدر مايتعلم اللغة بقد مايرتقي في التفكير ، والشخص الذي يفقد اللغة هو إنسان لايقوى على التفكير يقول آلان( إن الطفل يكتشف أفكاره في العبارات التي يتعلمها) فاللغة والفكر شئ واحد فهما مرتبطان أساسا بنشاطهما ومنه فلا وجود لمعاني دون ألفاظ أو أفكار دون لغة.

ب- إن الإصابات الدماغية تسبب العجز عن الكلام ممايثبت صلة كل من الفكر واللغة بالدماغ وهذا ماذهب إليه دولاكروا الذي يرفض فصل اللغة عن الفكر لأن العلاقة بينهما علاقة تأثير وهنا يقول(إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه) "..

ج- النقد :

لكن رغم أهمية اللغة وعلاقتها بالفكر إلا أنها قد تعجز أحيانا عن التعبير عن أفكارنا فنحن نفهم أكثر مما نتكلم ونستوعب أكثر مما نعبر.


ثانيا : عرض نقيض الأطروحة :( الفكر منفصل عن اللغة)

أ- الموقف:
يرى انصار النزعة الحدسية بزعامة برغسون ان اللغة لاتستوعب الفكر بل تشوهه وتعيقه، فالفكر أوسع من اللغة واسبق في الوجود منها ، وبالتالي فالأفكار حاضرة دائما في حين ان اللغة قد تكون غائبة أحيانا.

ب- الحجج: 1-عدم وجود تناسب بين المعاني (الفكر) والألفاظ(اللغة)فالتردد في التعبير والتوقف اثناء الكتابة وتعويض ألفاظ بأخرى دليل على عدم الإنسجام والتوافق بين المعاني والألفاظ.فالفكر فيض متصل من المعاني ، في حين ان اللغة منفصلة.
2-.الفكر هو الذي يطور اللغة والألفاظ جامدة وثابتة، هذا مايفسر عجز اللغة عن التعبير عن الحياة الفكرية الباطنية ، بحيث يقول برغسون''إن اللغة لاتقوى على وصف المعطيات المباشرة للحدس وصفا حيا، فهي لاتصف العواطف والمشاعر المرهفة إلا وصفا خارجيا''

3- اتجهت النزعة الرومانسية الى إعتبار أن الإحساس قوة تلقائية ومصدر للابداع والتجربة النفسية التي يعيشها المرء أغنى وأوسع من أن تعبر عنها اللغة.

ج- نقد : إن اسبقية الفكر على اللغة هي أسبقية منطقية فقط ، فقبل التعبير لابد من التفكير، وليست زمنية لأن الطفل يكتشفهما في آن واحد واحد فلايمكن أن نفكر خارج اللغة على الرغم من أن الفكر أوسع من اللغة ذاتها. .
ثالثا : التركيب محاولة تهذيب التعارض)

إن العلاقة بين الفكر واللغة علاقة تكامل فلا فكربدون لغة ولا لغة بدون فكر ، فاللغة ترتقي بإرتقاء الفكر وتضعف بضعفه.
خاتمة ( حل المشكلة) 04/04:

يمكن القول ان الفكر ليس لغة واللغة ليست الفكر، ولكن اللغة هي جسم الرمزوالمعنى هو روحه، فكل مانفكر فيه يمكن التعبير عنه باللغة.

----------------------------------------------------------------------------------------------






الموضوع الثاني : دافع عن الرأي القائل :" إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".


مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04

أ- الانطلاق من فكرة شائعة : لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها .
ب- الإشارة لوجود نقيضها: غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد .
د- الإشارة للدفاع عنها: ومن خلال كتابتنا لهذه المقالة سنحاول إثبات أن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية على غرار الظواهر الفيزيائية.
ج- ضبط المشكلة: كيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه ؟


التحليل (محاولة حل المشكلة) 12/12 :

أولا : عرض منطق الأطروحة .
يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية .
- وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم.
- العوائق الإبستمولوجية التي يتذرع بها البعض لمحاولة البرهنة على أن الظاهرة الإنسانية لا يمكن دراستها دراسة علمية يمكن تجاوزها .
- تكييف المنهج التجريبي حسب خصوصية الظاهرة المدروسة (الإنسانية)، ففيما يخص الذاتية، فإن التجرد التام من الذاتية متعذر حتى في العلوم المسماة دقيقة، فلماذا نطالب الباحثين في الدراسات الإنسانية أن يتحلوا بالموضوعية المطلقة ؟ ثم إنه من الجحود تجاهل المجهودات الكبيرة التي بذلت في ميدان الدراسات الإنسانية للابتعاد عن الميول والرغبات العواطف والأحكام القيمية والاعتبارات الذاتية في دراسة الظاهرة الإنسانية ( المنهج التاريخي ، ونقد المؤرخ للمصادر نقدا خارجيا ونقدا داخليا ) .
- وفيما يخص صعوبة التجريب في العلوم الإنسانية ،فيمكن تعويض التجريب المباشر بالتجريب غير المباشر ( المقارنة) ، وحتى البيولوجيا وهي علم طبيعي تعتمد على هذا النوع من التجريب ؛ ففي مجال دراسة الظواهر الاجتماعية ، ولكي يدرس السوسيولوجي مثلا أثر الطلاق (ظاهرة اجتماعية) على نفسية وسلوك الأطفال ونتائجهم المدرسية فهو ليس مطالبا بتطليق أسرة حتى يتمكن من القيام بهذه الدراسة ،وإنما يكفيه التجريب غير المباشر أي المقارنة بين الأطفال الذين نشئوا في أسرهم ،والأطفال المحرومين من الأسرة .

- أما عن صعوبة إجراء الملاحظة المباشرة، فإنه يمكن تعويضها بالملاحظة غير المباشرة؛ أي ملاحظة الظاهرة من خلال آثارها، وحتى العلوم الفيزيائية تعتمد على هذا النوع من الملاحظات، فلماذا لا تعتمد عليه العلوم الإنسانية ؟ مثال ذلك أن لا أحد من العلماء يمكنه أن يلاحظ سواء بحواسه أو بأجهزة الإلكترون مباشرة، وإنما يلاحظ من خلال آثاره( الإشعاع الصادر عنه).
- وفي مجال الحتمية ،فإذا كانت الظاهرة الإنسانية لا تخضع لحتمية مطلقة لأنها صادرة عن إنسان يتصرف حسب إرادته ،على خلاف الظاهرة الطبيعية التي تحدث على نفس النحو دوما ،فإنه يمكن تعويض السببية و الحتمية بمبدأ الغائية ، أي التفسير الغائي للظواهر الإنسانية بدلا من التفسير الحتمي .
ثانيا : الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية .

وهناك عدة أدلة تثبت الدراسة العلمية للظواهر الإنسانية، ومنها توصل علماء النفس والاجتماع إلى صياغة قوانين تفسر السلوك، وتسمح بالتنبؤ به : ( قوانين التعلم ، قوانين الإدراك ، قوانين النسيان ، وقوانين الذكاء ....) . والمنهج السلوكي في علم النفس القائم على الملاحظة الخارجية للسلوك وليس على الدراسة الذاتية الاستبطانية .


ثالثا : نقد منطق الخصوم .

والذين عارضوا قيام علوم إنسانية واجتماعية موضوعها دراسة الأبعاد الأخرى المختلفة للإنسان ولا تدرسها البيولوجيا ( البعد النفسي ، البعد الاجتماعي ، التغير الزمني على صعيد الأفراد ...) ، انطلقوا من نظرة سكونية متعصبة للمنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية( ملاحظة ، فرضية ، تجربة ) ، في حين أن المنهج العلمي التجربيبي منهج مرن يمكن تكييفه حسب خصوصية الموضوع المدروس . . .
ثم إن الدراسة العلمية للظاهرة لا تستلزم الدراسة التجريبية، فهناك علوم دقيقة كعلم الفلك ليست تجريبية وإنما تعتمد على الملاحظة غير المباشر والفروض كبديل عن التجريب المباشر .


خاتمة ( حل المشكلة):04/04

ومن التحليل السابق ، وكحل للمشكلة يمكننا القول إن الأطروحة القائلة بأن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية هي أطروحة صحيحة ، ولها ما يبررها ، لذلك تبنيناها ودافعنا عنها : فقد أصبح واضحا أن الدراسات الإنسانية وإن كانت نتائجها أقل دقة وموضوعية من نتائج الدراسات الفيزيائية فإنها مع ذلك دراسات علمية توصلت إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجمعي .
----------------------------------------------------------------------------------------------
الموضوع الثالث : النص . لوليام جيمس .

مقدمة: ( طرح المشكلة):04/04

أ- من بين مباحث الفلسفة الرئيسية نظرية المعرفة؛ وهي تبحث في المعرفة من حيث طبيعتها،مصدرها ، ومعيارها ( المذهب الحسي ، المذهب العقلاني ،المذهب المثالي) .
ب- والنص الذي بين أيدينا لوليام جيمس وهو فيلسوف أمريكي ولد سنة 1842 وتوفي سنة 1910 م، ويعتبر من مؤسسي الفلسفة البراغماتية . ومن أهم مؤلفاته " إرادة الاعتقاد " ، " مبادئ علم النفس " و " البراغماتية "
ج- الدوافع الفكرية لكتابة النص : العناد الفكري بين المذاهب الفلسفية حول الحقيقة ومعيارها هو الذي دفع بوليام جيمس إلى كتابة هذا النص لتجاوز الآراء السائدة في عصره .(خاصة نقد الفلسفة المثالية ) .
ع- ضبط المشكلة : فماهو معيار الحقيقة ؟ هل الفكرة الصحيحة هي الفكرة الواضحة كما اعتقد ديكارت أم هي الفكرة الناجحة العملية ؟

التحليل محاولة حل المشكلة ) :12/12

أ- عرض الموقف : يرى وليام جيمس – وعلى خلاف المذهب الحسي و المذهب العقلي – أن النجاح العملي هو معيار صحة الفكرة : فالعمل و المنفعة معيار الحقيقة . والعبارة الدالة على ذلك من النص هي : " الأفكار الصحيحة هي التي يمكننا أن نستسيغها ، والتي يمكننا أن نثبت صحتها ........"

ب- البرهنة : الأفكار التي لا يمكننا التحقق منها تجريبيا ، وليست مشروعا لعمل ما هي أفكار خاطئة .
فالصدق ليس ملازما للفكرة دوما : فالفكرة التي تفيدنا في حل مشكلة ما هي فكرة صحيحة أما الأفكار الميتافيزيقية التي لا يمكننا التحقق منها تجربيا ، ولا تفيدنا في حل مشكلة ما فلا يمكن القول إنها أفكار صحيحة .

ج- النقد : اعتبار المنفعة أساسا للحقيقة ،وخاصة في مجال السياسة والاقتصاد في غياب الأخلاق تنتج عنه كثير من النزاعات نتيجة تعارض المصالح . هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الحقائق الدينية والروحية لا يمكن التحقق من صحتها وفقا لمعيار المنفعة؛ فالدين الصحيح قد يستغله البعض من الناس لتحقيق أغراض ومنافع، ورغم أن تأويلهم للدين غير صحيح فهم استغلوه من أجل منفعة.
لكن مع ذلك فإن ربط صحة الأفكار بالمنفعة العملية من شأنه أن يدفع الناس إلى تفكير عملي مفيد في تحسين حياة الناس وحل المشاكل العملية .
خاتمة( حل المشكلة) :04/04

ومن التحليل السابق يمكننا القول أن تعدد معايير الحقيقة راجع إلى نسبية الحقيقة ، والمنفعة لا تصلح كمعيار مطلق للحكم على كل الأفكار ،فبعض الأفكار نافع وغير حقيقي ،وبعضها حقيقي وغير مفيد .



























>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

..... merci antoum rai3oun

=========


>>>> الرد الثاني :

شكــــــــــــــــرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ


=========


>>>> الرد الثالث :

مشكووووووووووووووووور

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========