عنوان الموضوع : اريد تقييم مقالتي المجنونة ههههه باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

درتها من راسي وعلابالي بلي لاعلاقة مع السؤال ولكن اريد تقييم فرضي

مقدمة
ان الانسان وبطبعه كائن حي عاقل. فهو يمتاز ايضا بوظائف مختلفة تساعده على تأقلمه وتكيفه في حياته وواقعه المعاش ونذكر منها العادة والتي تعتبر سلوكا مكتسبا عن طريق التكرار والارادة التي تدفع بالانسان الى اثبات شخصيته وتحقيق اغراضه ومتطلباته المرادة في هذا الواقع.ومن هذا المنطلق .. هل يتحقق التكيف مع الواقع بالعادة ام بالارادو..او بصيغة اخرى هل العادة ام الارادة هي التي تساهم في تحقيق الانسان لتكيفه مع الواقع

عرض الاطروحة
يعتبر بعض العلماء والفلاسفة ان للعادة دور كبير في ارساء معالم الانسان في حياته اليومية وذلك لان العادة من الخصائص التي تعتبر عاملا اساسيا لتكيف الفرد مع الواقع ومايثبت ذلك الواقع المعاش حيث ان للعادة دور دور هام في معظم الاعمال والافعال التي يقوم بها الفرد فيمارس نشاطاته وانشغالاته بصفة منتظمة مع استغراقه لاقل وقت ممكن في اداء هاته المهام فمعلوم ان العادة تكتسب عن طريق اعادة نفس الشئ مرات عديدة حتى يتسنى للفرد القيام بها بصفة نستطيع القول عنها (تلقائية) مع مرور الوقت وفي هذا يقول احد الفلاسفة..العادة بنت التكرار.. فالعادة لها دور كبير في تاطير حياة الفرد بمختلف جوانبها ( نفسية.اجتماعية...الخ

-ان العادة هي السبيل الامثل والاصح للتكيف مع العالم الخارجي ومع الواقع وهذا لان الانسان يكتسب معظمها عن طريق المجتمع الذي يعيش به وبما انه قد اكتسبها من مجتمعه فانها ستحمل نظرة ايجابية من مجتمعه وبها يحقق التكيف مع غيره ومع واقعه المعاش

-لكي يستطيع الانسان التكيف مع الواقع يجب عليه ان يكون محملا بميزات ومبادئ مختلفة يكتسبها من مجتمعه وعلى هذا فمن المؤكد ان تكون هذه الميزات والمبادئ محملة في معظم الاحيان بصور واشكال ايجابية وهذا مايجعل الانسان يواضب على ادائها والقيام بها حتى تصبح عادة راسخة في ذهنه ومن هذا المنطلق يتبين ان للعادة دور هام يفيد الانسان في تاقلمه مع حياته اليومية وتكون سببا وجيها في مساعدته على التكيف مع الواقع

-وفي الاخير يجب التاكيد على ان العادة بما فيها من مقومات وسلوكات تواضب وتساهم بقدر كبير في تحقيق تكيف كل انسان مع واقعه المعاش

النقد
من الممكن ان يكون للعادة دور في تحقيق تكيف الانسان مع الواقع ولكن قد يكون مجرد افتراض يتقبله البعض ويرفض من طرف البعض الاخر .لان العادة قد تحمل في طياتها مايرجع بسلبيات كثيرة على حياة الفرد خاصة ما يكون ذات صبغة سلبية مما يساهم في تعكير اجواء طريقة تعامله في واقعه المعاش والكل منا يعلم ان العادة تسيطر على الانسان مما يجعله مقيدا ببعض الافعال وهذا ماجعل احد الفلاسفة الغربيين يشبه الانسان بالالة في حال سيطرت العادة عليه ويقول اخر انه من الحكمة ان لانعتاد على شئ

عرض نقيض الاطروحة
بخلاف ماسبق يذهب بعض الفلاسفة والمفكرين الى ان تحقيق التكيف مع الواقع يخضع لشرط اساسي والذي يتمثل في الارادة لان هذه الاخيرة تدفع بالانسان لانجاز المستحيل من اجل اثبات وجوده والتغلب على كل العوائق التي تواجهه في حياته النفسية و الاجتماعية ومنها فرض نفسه في الواقع المعاش

- لكي يحقق الفرد تكيفه مع الواقع يجب ان يكون مقبلا غير مدبر فالخصائص التي يتمتع بها هي ماتجعله يتلائم مع واقعه المعاش ولا سبيل لوصول الانسان لمبتغاه الا الارادة التي هي عبارة عن صورة الانسان التي تبين شخصيته وواقعه الحقيقي فبالارادة يستطيع الانسان مسايرة واقعه والتكيف معه الى اخر لحظة يقضيها من خلال وجوده في هذه الحيا والارادة شبيهة بالسيل الجارف لاتتعرف الانقطاع الا اذا النفش تلاشت وانعدم وجودها
- واخيرا وكما يقول المثل (اذا اردت فانت تستطيع) وهذا مايبزر ويثبت ميزة الارادة في حياة الانسان اذ انها تجعل من الانسان انسانا حقيقيا فبها يحقق تكيفه مع واقعه وبها يستطيع التعامل مع كل الصعاب ولا سبيل لفرض الانسان لنفسه في المجتمع الا بهذه الخاصية الجوهرية

النقد.
نسيت اللي درتو في ورقة الاجابة

التركيب
يتبين من خلال كل هذا ان تحقيق التكيف مع الواقع لايتحقق الا من خلال ميزتين او جانبين..جانب العادة الذي يساهم في تاقلم الانسان في مجتمعه وواقعه وجانب الارادة الدي يتيح للانسان فرصا مختلفة لفرض نفسه في هذا الواقع و مسايرته

الخاتمة
من خلال كل ماسبق نستنتج ان تحقيق التكيف مع الواقع يخضع لعدة خصائص ومقومات والتي من خلالها يستطيع الانسان مواكبة واقعه وتحقيق توافقه مع العالم الذي يعيش فيه والتي تتمثل في عاداته وارادته


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ارجوا من الاستاذ ايصححلنا هذه نتاع تحليل نص وشكرا
مقدمة:الانسان كائن عاقل واجتماعي ومتمدن يعيش ضمن عالم مليء بتنوعاته ولهذا يحتاج الانسان الى التعرف على محيطه كي يدرك عالمه الخارجي كون الانسان كائن الابعاد المتعددة ولكونه الكائن الوحيد المكرم بالعقل لهذا فقد كان النص جدليا بين رايين احدهما يقول ان ادراكنا للعالم الخارجي وتحصيل المعارف مرده الى العوامل الذاتية-الحواس والعقل-وهم انصارالنظرية الحسية والعقلية وبين معاكسيمه القائلين بان مرد تحصيل المعرفة وادراكنا للعالم الخارجي يعود الى نظام الاشياء والموضوع المدرك وهنا نطر هذه الاشكالية والتساءل مادام السؤال مشروعا وجائزا في الفلسفة:+هل العملية الادراكية محصلة لنشاط الذات ام الموضوعية؟
+هل يمكن تحصيل المعرفةعن طريق الحواس والعقل ام عن طريق نظام الاشياء؟

+التحليل:
موقف صاحب النص:يرى صاحب النص وهو الدكتور محمود زيدانان موضوع الادراك قد اثار مشكلة وجدلا واسعا بين الفلاسفة والعلماء والمفكرين وهذا ما اكد عليه بقوله من خلال النص:ان الادراك يثير عدة اسئلة محيرةتجعل منه مشكلة. وايضا طرحه لمشكلة فلسفية تتمحور حول الادراك وتحصيل المعرفة هل مرده الى العوامل الذاتية ام الموضوعية وهذا الخلاف واضح حيث نجده يقول في نصه:-سوف يترتب عن هذا الخلاف بين الفلاسفة على موضوع الادراك ان نتساءل عما اذا كان يحقق لنا ذاتية في المعرفة لا موضوعية فيها ام ان الادراك يعطينا معرفة موضوعية كما هو مالوف عند الرجل العادي.

+الحجج والبراهين:لقد استدل صاحب النص محمود زيدان بحجج واقعية ومنطقية واستعان بما يراه الفلاسفة حول طبيعة الادراك والمعرفة ومردها الى العوامل الذاتية حيث يقول :وانما ما سماه بعض الفلاسفة افكارا او صورا ذهنية وانطباعات حسية.وايضا الزامية القول ان ادراكنا للعالم الخارجي عن طريق التجريب ويؤكد هذا بقوله: اننا ندرك العالم الخارجي من حولنا بطريقة غير مباشرة وبالاستدلال. وايضا طرح الكاتب ادلة على ان محصلة العملية الاادراكية وتحصيل المعرفة مرده الى العوامل الموضوعيةحيث اكد ذالك من خلال قوله:ان الادراك يعطينا معرفة موضوعية كما هو مالوف عند الرجل العادي وايضا -اننا ندرك الاشياء والاخرين بطريقة مباشرة غير استخدام الحواس.

النقد والتقويم:صحيح لقد وفق صاحب النص محمود زيدان في تحليل وطرح هذه القضية والتي هي مشكلة فلسفية مستمرة الى حد الساعة فكل طرف يتمسك برايه على انه هو الاصح ولكن الموقفين لا يصمدان امام النقد شكلا ومضمونافم ن حيث الشكل نرد عليهم اهملو جانب الشكل من ناحية المضمون ان الحواس تخطا لاان الحواس لاتفس لوحدها الظواهر الخارجية ولان كل الحيوانات لها حواس وايضا العقل يخطا احيان ومن ناحية العوامل الموضوعين نرد عليهم من ناحية الشكا تهميشهم للعوامل الذاتية ومن ناحية المضمون نرد عليه انه قد يقع الانسان في الخطا وفهم الشيء وقد تخدعه الشكال فتظهر له انه يعرفها ولكن العكس.
وكموقف شخصي اقول ان العملية الادراكيةتعود الى العوامل الذاتية والموضوعية في حد سواء كونهما خاصيتين بشرية ولا يمكن الفصل بينهما .

الخاتمة: وفي الاخير وكخلاصة للقول ومن خلال تحليلنا للنص تبين لنا انه كان جدليا بين رائين متعارضين الاول القائل ان عملية الادراك والمعرفةمردها العوامل الذاتية الحواس والعقل-وبين القائلين انها مدود الى العوامل الموضوعية-الجشتالت- وكحل للمشكلة التي واجهتنا في النص نقول : ان العملية الادراكية وتحصيل المعرفة مردها اى العوامل الذاتيةوالمضوعية معا ولايمكن فصلهما عن بعض

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========