عنوان الموضوع : كانت الاسئلة في متناول الجميع في الفلسفة تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
والله كانت في متناول الجميع وعلى الطالب دراسة كل شئ في المقرر
السؤال الاول ممكن يكون صعيب لانه غير متوقع
السؤال الثاني سهل وكانت الحقيقة متوقعة
مشكلة في طالب ماش في المقرر أو الوزارة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قلي معيار الحقيقة هي نفسها المقالة تاع المطلقة و النسبية
=========
>>>> الرد الثاني :
حبيت نسقسيك برك
انا خيرت التاني يخي نورمالموا كاين فرق بين المطلق والنسبي وبين المعايير
وفي ادا السؤال نديروا بين المطلق والنسبي ونحطوا معاهم غير شوي من المعايير؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
=========
>>>> الرد الثالث :
نعم هي وتدافعي عن النسبية بمعنى المدهب البرغماتي
=========
>>>> الرد الرابع :
هدا هو خويا ربي ينجحهمممممممم برك
مقتليش وش اخبار جامعه معاك وطلعت عام ولا لا
=========
>>>> الرد الخامس :
معك حق هذه حال الدي يتوقع
طبعا العادة و الارادة من ضمن الدروس الاولى و التي درسها الجميع
يبقى في غير متوقعة ........
هذا راجع للتلميذ
=========
أختي مهم دافعي عن المدهب البرغماتي بقيادة وليام جيمس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محفوظ البسكري
معك حق هذه حال الدي يتوقع
طبعا العادة و الارادة من ضمن الدروس الاولى و التي درسها الجميع
يبقى في غير متوقعة ........
هذا راجع للتلميذ
نقولك راح كلمة أسمها التعليم في الجزائر
بارك الله فيكي هدااا هو الكلام الصواب ........
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الوداع
هدا هو خويا ربي ينجحهمممممممم برك
مقتليش وش اخبار جامعه معاك وطلعت عام ولا لا
نعم طلعت العام سداسي الاولى 12.62
مليح ياك علوم انسانيه عقب الي جاي سلام
ونت بسكري وش مكش باين غاااااااااع وش احوالك مع جامعه
بارك الله فيك
متزيدش على الغاشي نت قلبك بارد رجالة بكات على سؤال فلسفة ونت تقول هكا ولا عمك وزير التربية تعييييييييييييييييييييييييييييي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الوداع
مليح ياك علوم انسانيه عقب الي جاي سلام
ونت بسكري وش مكش باين غاااااااااع وش احوالك مع جامعه
لاباس أمور الجامعة لنتواصل على فيس بوك اختي أسمي عمار سعيدي
pffffffffffffffffffffffffffff
هل الحقيقة نسبية ؟!
يحيى المرء كثيرا ليرى كثيرا , والبعض منا يرى الكثير الكثير من خلال تجاربه الدنيوية بالرغم من صغر السن , هي في النهاية كمية المعلومات التي تدخل " النافوخ " في فترة مقدارها كذا , وهكذا تقاس المعرفة ولا تقاس المعرفة أبدا بعمر الانسان ربما تكون عاملا مساعدا ولكنها في الاخير تخضع خضوعا كليا للتجارب والممارسة والاحتكاك بأوجه الدنيا المختلفة , سيئها وحسنها ويبقى السؤال متى نستطيع ان نقول وصلنا لمعرفة تكون كافية ان نعرضها على الاخر ونكون مقتنعين بها تماما لدرجة تصل كونها حقيقة مطلقة .
تدور في فلك العقل افكار لا حصر لها , وتختلف من عقل لآخر ويدخل في التأثير عليها عوامل عدة منها البيئة المحيطة والتربية والعائلة والعينين وما رأته , لذلك لا يوجد حقيقة مطلقة ابدا , وفي زعمي ان الحقيقة المطلقة هي التي يبرمجها العقل على انها كذلك , وكما قلت سابقا تبقى العقول مختلفة في تصويرها للحقيقة , لذلك ترى العقول دائما في مشادة فكرية , ومن يستطيع ان يثبت للاخر ان هذا حق وان الاخر باطل حتى في داخل العقل الواحد مشادة فكرية لا تهدأ بل تصبح كسوق الاوراق المالية , تصعد نسبة الحقيقة للموضوع الفلاني وفجأة يتم احداث مفاجأة كصفقة مثلا والصفقة هنا معلومة جديدة فيرتفع اللون الاخضر وتزيد نسبة الحقيقة , ويستمر العقل بين شد وجذب ولن يصل ابدا للحقيقة المطلقة , فما دام هناك خبر جديد كل يوم تظل الحقيقة رهينة الاخبار والمعلومات الجديدة القادمة .
اريد ان انبه بأن فكر كهذا لا ينطبق على كل الامور , فكوننا مسلمين فهناك مسلمات لا يجرأ العقل على طرقها مادامت وردت الينا عبر التواتر , وكوننا مسلمين لا يمكن ان نصادر مسلمات هي من صميم ديننا , لذلك العقل يقصر احيانا عند الاسئلة " الالحادية " ونعرف ان ردنا الدائم هي اننا مسلمون ولا يجوز الوصول الى تقصي الحقائق في امور عقدية نؤمن بها .
في عصرنا الحالي هناك محاولات كثيرة من التأثير الثقافي الغربي علينا ونبش ما هو مدفون بين خلايا ادمغتنا , وقد توصولوا الى طرق مخيفة فعلا في اقناعنا في أمور لا تمت الى الحقيقة بصلة , هم يرونها هكذا او حتى لو لم يكونوا يرونها المهم ان تُصدر الينا وكأنها مسلمات ولابد ان نعتقد بها وان رفضنا قليلا تم التركيز والضغط على حقيقة معينة حتى نقتنع بها , انها نظرية الكذب المتكرر حتى التصديق مثل غداء حتى الاشباع , وحين يتشبع العقل بهذه الحقيقة يصبح لزاما عليه الدفاع عنها , هي مثل خطوات الشيطان كأن يقول لك اعمل الحرام لمره واحدة لا تضر وبعدها مرتين وبعدها تعتاد انت على الامر بل وتصبح مدافعا عن الحرام من حيث لا تدري , حين تصل الى هذه الدرجة من التوهان ارجع الى عقلك وفرغة من كل الامور الثانوية " مؤقتا " وضع كل تركيزك في هذه الحقيقة وتجنب المحفزات الجانبية بل لا تدع اي عامل " عاطفي " يؤثر عليك , فإن اقتنعت تماما تكون انت وصلت للحقيقة التي تنشدها وان راودك شك " وهو الطبيعي " فهي ليست الحقيقة الفعلية وتحتاج الى تمحيص مستمر .
لن تصل الى الحقيقة مهما حاولت وسيظل الشك يراودك , فقط في حاله واحدة تستطيع نبذ الشك , اقفل عقلك ونم نوما عميقا حينها لن تشعر بتعذيب الشك ولا فرحة الوصول للحقيقة , انها دهاليز تحمل صاحبها الى دهاليز اكبر واكثر تيها , فاحذر يا بني فالحقيقة هي ما تراه عيناك ويصدقه قلبك ولا يراودك به شك وذلك هو الايمان بالشيء ايمانا مطلقا والذود عنه دائما