عنوان الموضوع : لتصحيح مقالاتكم للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
انا محمد سعيد طالب بالمدرسة العليا للاساتذة تخصص فلسفة لمن يريد تصحيح مقالته وضعها هنا في تعليق
كما انني ساضع مقالة نموذجية غدا في موضوع حتى يتطلع و يستفيد منها الطلبة و شكرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
طرح المشكلة: من الملاحظ أن الواقع متغير وما هو متغير نسبي يختلف إدراكه من شخص لأخر مما
يجعل الحقيقة نسبية غير أن هناك من اعتقد أن الحقيقة مطلقة وهي ما يطمح إليه الفيلسوف غير أن هذه النظرية فيها الكثير من المبالغة و الخطأ وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدقها.فكيف يمكن إبطال ذلك؟
محاولة حل المشكلة:
1- عرض الأطروحة و البرهنة عليها:
إن الحقيقة مطلقة يستطيع الفيلسوف بلوغها عن طريق العقل أو الحس ونجد هذا النوع من الحقيقة في الفكر الأفلاطوني حيث يميز أفلاطون بين عالمين عالم الأشياء الذي يشكل مادة إدراك حواسنا وهو متغير قابل للفناء,وعالم المثل الذي لا تدركه الأبصار و هو ثابت ومطلق.فتتميز الحقيقة المطلقة بكونها مجردة من كل قيود وغير مرتبطة بأحكام الناس وهي مستقلة لا تحتاج من اجل وجودها إلى علل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان.ونفس الطرح نجده عند أرسطو الذي تكمن الحقيقة المطلقة عنده في المتحرك الذي لا يتحرك.
2- عرض مناصري الأطروحة ونقدهم:
إن هذه النظرية لها مناصرين وهم أصحاب المذهب العقلاني بقيادة ديكارت الذي يجعل من الحقيقة مطلقة انطلاقا من الحكم الصادق الذي يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح.(نقدهم)ولكن هذه الأطروحة فيها مبالغة إذ كيف نفسر التعدد و الاختلاف في الحقائق هذا من جهة و من جهة أخرى الحقيقة المطلقة من منظور فلسفي حقيقة مجردة ميتافيزيقية وهي حقائق يصعب إدراكها بالعقل لعجزه عن بلوغها,وإذا تجرا على تناولها كانت نسبية و متغيرة بتغير ظروف صاحبها النفسية الفكرية والاجتماعية وفي هذا السياق عبر الفيلسوف الفارابي عن صعوبة إدراك حقائق الأشياء و الوقوف
على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر,ونحن لانعرف من الأشياء إلا الخواص واللوازم و لا نعرف الفصول المقومة لكل منها).كما أن الحقيقة من منظور الصوفية هي الأخرى متغيرة و نسبية نسبة إلى إيمان الشخص ومدى عمق قوته وضعفه الذي يجعل من الحقيقة حقائق متغيرة بتغير مستوى إيمان أصحابها
رفع منطق الاطروحة بحجج شخصية:
إن الحقيقة المطلقة هي حقيقة مطلقة في ذاتها لكنها حقيقة متغيرة ونسبية عندما تتعلق بالإنسان لأنها متوقفة على الواقع النفسي و الفكري والاجتماعي,فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة يتحدثون عنها ضمن انساق ومذاهب مما يجعلها تحت رحمة النسق فاله اقلاطون ليس اله أرسطو ,واله أرسطو ليس اله ديكارت,وهذا ما أكده كانط بقوله (الحقيقة المطلقة لايحتضنها عقل ولا يدركها علم).
حل المشكلة:
من خلال ما سبق ذكره يبدو إن القول بالحقيقة المطلقة ليس له ما يبرره مما يدفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقد مسلماتها والرد على حججها و بالتالي فهذه الأطروحة باطلة ويجب رفضها.
=========
>>>> الرد الثاني :
kila ana alhakika nisbiya.; dafi3 3an hadhi. al otroha .................................tashih almkala ta3 al hakika svp mr.mohamed
=========
>>>> الرد الثالث :
هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالارادة
الطريقة: جدلية :
مقدمة : إذا كانت العادة سلوكا مكتسبا يتميز بالآلية و التكرار لأفعال اكتسبها الإنسان في الماضي، ألا يكون الإنسان في هذه الحالة سجين هذا الماضي ؟ وتكون العادة بذلك سلوكا سلبيا يقيد إرادة الإنسان في التغيير ؟ ولكن في المقابل لو تخيلنا حياة الإنسان بدون العادة لوجدناها سلسلة من التفكير المستمر و الممل في الأمور التافهة و البسيطة . ومن هنا نطرح التساؤل التالي : هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالارادة ؟
العرض : يرى بعض الفلاسفة أن العادة سلوك يؤثر سلبا على حياة الإنسان و يظهر هذا التأثير من خلال الجمود الذي يطغى على سلوك الإنسان ، ومن أهم الفلاسفة الذين تبنو هذا الموقف الفيلسوف الفرنسي :* جون جاك روسو *الذي اعتبرها بمثابة السجن للإنسان الذي يتعود على سلوكات معينة بحيث لا يستطيع التخلص منها وتقف أمام كل تجديد أو تغيير و تضعف بذلك إرادة الإنسان حتى تنتهي تماما هذه الإرادة بفعل تحكم العادة في سلوك الإنسان ، بالإضافة إلى أن الأفعال و السلوكات الني تعود عليها الإنسان يقوم بها دون وعي منه أي دون تفكير وبذلك تذهب أهم ميزة في الإنسان ألا وهي التفكير أو العقل ، وقد سار في نفس الاتجاه عالم الاجتماع الفرنسي *إميل دوركايم * الذي اعتبر العادة تعرقل كل إبداع وكل تجديد ، ويقول الفيلسوف الفرنسي *اوغست كونت* * العادة جمود * . كذلك هناك بعض العادات السيئة التي لا يستطيع بعض الناس الإفلات منها مثل التدخين و القمار وغيرها من السلوكات التي تتعارض مع القيم الدينية و الأخلاقية . ولكن إذا كانت العادة جمود يجب القضاء عليه ، فإننا لا نستطيع في هذه الحالة أن نتصور حياة الإنسان بدونها ، إن الإنسان في المراحل الأولى من حياته يتعلم المشي و الكلام ليمشي بعد ذلك بسهولة دون أن يتعثر ويتكلم كذلك بسهولة وطلاقة ، فهذا الموقف قد اغفل أن للعادة دور هام في التكيف مع محيط الإنسان من هذا المنطلق رأى فلاسفة آخرون بان العادة لها دور أساسي في حياة الإنسان و بالتالي نظروا إليها نظرة ايجابية تقوم على اعتبار العادة المحرك الأساسي لسلوك الإنسان وتكيفه مع متطلبات الواقع ، ولعل أهم هؤلاء الفلاسفة نجد الفيلسوف اليوناني *أرسطو * الذي اعتبر أن العادة أداة في يد الإنسان تساعده على القيام بكل الإعمال بسهولة إلى درجة انه شبه العادة بالغريزة حين اعتبرها طبيعة ثانية . بالإضافة إلى أن العادة تساعد على الاختصار في الجهد والوقت الذي تستغرقه بعض الأعمال ، كذلك يرى الفيلسوف الفرنسي *مان دي بيران* أن العادة تقرب ادراكاتنا الحسية من الدقة و السهولة و السرعة لترتفع بها إلى قمة الكمال ومن ناحية أخرى فان العادات الاجتماعية تساهم في تماسك المجتمعات وتقرب الأفراد من بعضهم البعض . غير أننا لو نظرنا إلى هذا الموقف نظرة ناقدة لوجدنا فيه بعض النقائص ، منها أن العادات ليست كلها حسنة إذ أن هناك الكثير من العادات السيئة التي تضر بصاحبها و بالمجتمع كعادة الإدمان على المخدرات كذلك العادات تقتل روح المبادرة و التجديد إن العادة يمكن أن تكون على وجهان مختلفان ،أي سلاح ذو حدين إما أن تكون سيئة وروتينية وقاتلة لأي مبادرة وتجديد ، وإما أن تكون حسنة ومساعدة على التكيف مع الواقع ، ويجب على الإنسان الواعي المدرك اخذ كل ما ينفعه منها والتخلي عن كل ما من شانه أن يضره منها ، وبالإرادة فقط يستطيع الإنسان إن يتخلص من كل العادات السيئة التي اكتسبها خاتمة : وهكذا نستنتج في الأخير أن العادة سلوك مكتسب لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نتخلى عنه ، ولكن ما نستطيع فعله هو اختيار العادات التي نتعلمها و اكتساب الإرادة القوية للإقلاع عنها حين نرى فيها فسادا وانحرافا .
ماهو تقويم النقطة لهذه المقال وشكرا
=========
>>>> الرد الرابع :
الأخ تاج تحية طيبة لك
الموقف الأول من المفروض ان يتكلم عن " أن العادة سلوك يساعدنا في التكيف مع العالم الخارجي او الواقع " أما الموقف الثاني فمن المفروض ان يتكلم " عن أن الإرادة سلوك يساعدنا في التكيف مع العالم الخارجي "
لكن اظن ان وضع ايجابيات الارادة في موقف و سلبياتها في موقف ثاني دون الاشارة الى الارادة كسلوك يساهم في تحقيق التكيف سيضر قليلا بالنقطة العامة
اذا كانت مقالتك من الناحية اللغوية سليمة فنقطتك ستكون باذن الله ما بين 9.5 الى 11 حسب المصحح
=========
>>>> الرد الخامس :
الحجج و الاجابة منطقية لكن افترض انك توسعت قليلا في شرح الحجج بطريقة سليمة و لغة فلسفية صحيحة اذا توفرت هذه الشروط فالعلامة ستكون باذن الله من 12.5 فما فوق موفق باذن الله
=========
يبدوا من طريقة طرح المشكلة ان الطريقة استقصاء بالرفع وليس الوضع
انا درت تحليل نص هل الادراك يتوقف على العوامل الداتية او على الموضوعية و موقف صاحب النص درته مع العوامل الداتية و في التقييم ان الادراك يتوقف على الداتية و الموضوعة فصاحب النص اهمل الموضوعية هل تحليلي صحييح ام لا
انا درت تحليل نص بالطريقة الجدلية هل صحيح
....
..
خويا أنا كي حطولي النص طرجمته جملة بجملة من اللغة العربية الفصحى إلى الدارجة ..و ما تنخلعش و هكا فهمتوا bien psk قعدت معاه حتى 45 دقيقة و أنا غيل نقرى فيه و نعاود مع العلم أني كنت حافظ مقالة الإدراك عليها درتوا المهم خويا أنا توقعت بلي في النص كان فيه فخ ...لأن صاحب النص لم يدافع عن إي أطروحة لأنه كلما قدم أدلة يعود تم تم ينقضها سواء الذاتية أم الموضوعية ...لذا أنا درت أن صاحب النص لم يعطينا على من يدافع بل قعد حيادي ما بين الذاتية و الموضوعية و في الأخير جبدلنا موقف اخر و رأي اخر هو أنه كاين لي مايميزوش بيناتهم أي (الذات و الموضوع) وقالك ندرك بهم مع بعض في ان واحد لأن كل واحد في حاجة إلى الاخر لنتوصل إلى الحقيقة و المعرفة ...في عرض موقف صاحب النص كتبتوا كيما فهمتك و زت تعمقتلوا bien و مادرتش الخطوة تاع نقد موقف صاحب النص لأنه لم يقدم رأيه كيما فهمتك و في و الموقف الشخصي كتبت البرهنة تاع أن اللإدراك يقوم بالذات و زت خلطتلوا معاها أنه بالموضوع كذلك (يعني إدراك الحقيقة يقوم عليهم للإثنين في ان واحد) و هنا راني دافعت على الموقف الأخير لي داره الكاتب و هو (هناك من الفلاسفة من لم يميز بين الذات و الموضوع و إعتبرهم شيئ واحد و ندرك بيهم للإثنين في ان واااحد) وهاذا الموقف تلقاه في السطرالأخير من النص ---ما نكدبش عليك بهاذا التحليل راني طامع ندي 10 فما فوق ..مي قالولي في النص مينقطوش bien نيشان هاذي الهدرة ولا لالا .....و أرجوا من المصحح أنا يشوف لاراني على حق
يااخي السؤال طلب ب أثبت بمعني استقصاء بالوضع أنت فندت يعني استقصاء بالرفع لم تدافع
النص ممكن التحليل
Bùt khoya nass rah ya7ki 3la
(جشطالتية والظواهرية) ماااااااااااااشي (الاحساس والادرااك) ومانعرف ربي يكوون الخير بررررررررك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nessa
bùt khoya nass rah ya7ki 3la
(جشطالتية والظواهرية) ماااااااااااااشي (الاحساس والادرااك) ومانعرف ربي يكوون الخير بررررررررك
...
..
..
...نعم صاحب النص راه متقيد و يهدر غير على الإدراك مادخلش الإحساس ...فهو يميز بين الإدراك بالذات و الإدراك بالموضوع ....ثم في الأخير تطرق إلى الأطروحة التي تقوم على مزجهما معا ليحدث الإدراك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد أنا إخترت مقالة العادة و الإرادة و بإذن الله موفقين
يعيش الإنسان في مجتمع و يرى الكثير من الأشياء فيكتشفها فمن هي من لاحتياجاته و من هي من متطلباته و من هي جديدة عليه فإكتساب الأفكار و السير على طريق فهم و إكتساب هذه الأشياء جعل هناك الكثير من الإختلافات و التساؤلات على أساس و منبع هذا التكيف . . . و هو ما جعل الفلاسفة و المفكرون في طرح الحل المناسب . فهل يا ترى التكيف مع الواقع في الحياة يتولد بإرادة الأنسان ؟؟؟ أم أن الإنسان هو وليد العدة ؟؟؟
يرى الكثير من الفلاسفة و المفكرون على رأسهم سارل أن الإنسان يتكيف مع الواقع عن طريق العادة و بين ذلك في كلامه و تجربة الإنسان في الحياة فأعطى مثال بالطفل الذذي يتعلم الأشياء نتيجة تكرراه للفعل فالتكرار يفيد لكسب الشيئ حتى يتعلم فهو كالثفحة البيضاء فيصبح له شيئ عادي قد يتعلمه بسرعة نتيجة تكراره و يرى اخرون ان الإنسان قد يكتسب الأشياء من الطبيعة فهي أشياء عادية نظراا لرؤيته لها من قبل
لقد بالغ هذا الإتجاه في كل ماهو متعلق بالعادة فالأكد أن الإنسان لن يحقق أي شيئ بدون إرادته و رغبته في تحقيق الشيئ تكون وراء أهدافه لتحقيق مبتغاه
يرى الكثير من الفلاسفة و المفكرون على انه لا شيئ يتحقق في الحياة لولا إرادة الإنسان فلوك أكد هذا الشيئ و برر كلامه بقوله رغبة الإنسان في بلغ ذروته تكون نسبية لتحقيق مبتغاه فلولا محاولته لتحقيق الشيئ لما تحقق و قال بأن الطفل يحقق الشيئ نظيرة تكرار الأشياء و لكن لولا الإرادة التي تدفعه لتعلمه لما أكتسبه فالدوافع تكون داخلية نظيرة لبدل مجهود على أساس إكتساب الشيئ ليكون أكثر تكيفا مع الواقع فالعالم ما وصل إلى ما هو عليه لولا إرادته في الحصول على اكبر شيئ من المعلومات و الحرص على تلبية واجباته فإرادته تكون قوية فهو ما يتحقق في التكيف مع واقعه فالدوافع الداخلية تمثل وجهة الغنسان
لقد بالغ هذا الإتجاه في رد كل ما هو مكتسب إلى الإرادة فأكيد انه لا يستطيع الانسان الاعتماد على إرادته دون الإعتماد على العادات المكتسبة
أن تقول دائما بأن العادة هي وليدة التكيف مع الواقع دون الإعتماد على الإرادة هو شيئ غير منطقي فالأكيد ان العادة فيها أشياء سلبية يتعود عليها الانسان فتكون مضيعة للوقت و الإعتماد على الإرادة لتحيقيق مبتغاك دون الإعتماد على العادة هو شيئ لا يتحقق فالإكتساب وليد التكرار و منبع التعلم
التكيف مع الواقع نتيجة تكامل كل من العادة و الإرادة فكل منها مكملة للأخرى فإذا أراد الإنسان الوصول لمبتغاه و إعتمد على العدة كمكتسب و الإرادة كحافز وفق . فلا يمكن له التوصل إلى نتيجة من دونهما فكلاهما يعتبران دافعا للوصل