عنوان الموضوع : الى الأستاذ ابراهيم باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلام عليكم أستاذنا الكـــريم ممكـــن تقيملي هذه المقالة

لا تقوم ولا تستقيم حياة الانسان الا بإدراكه العالم الخارجي وعرفته له بغية التكيف معه والانسجام فيه ولا يحصل ذلك جزافا بل يجب عليه إمتلاك قدرات فكرية وذهنية ميزه الله تعالى بها عن سائر مخلوقاته وحبته بها الطبيعة كالعادة ; الفكر; الاحساس; الارادة. أما العادة فهي سلوك آلي مكتسب عن طريق التكرار والارادة هي الرغبة في القيام بسلوك معين مع العزيمة لهذا فقد ظهر سجال فلسفي حاد بين من يعتقد أن التكيف مع الواقع لا يتحقق الا بالعادة ; بينما يعتقد آخرون أنه يتم عن طريق ارادة الشخص ولفك هذا الجدال القائم بين الطرفين نصوغ الاشكال الآتي: هل التكيف مع العالم الخارجي يتحقق بالعادة أم بالارادة؟؟؟

يرى أنصار هذا الموقف بأن عملية التكيف مع الواقع ل يتحقق الا عن طريق التكرار أو مايسمى بالعادة ولتبرير موقفهم هذا يوردون الحجج التالية العادة هي وليدة التكرار اذ أننا بتكرار شئ فإننا نعتاد عليه ويصبح القيام به أمرا حيويا مثل سماعنا للآذان فإننا نذهب للصلاة هنا تكون العادة لأننا منذ الصغر تعودنا عليه وحجتنا الدامغة هنا هي إحدى التجارب التي قام بها أحد الشيوخ عندما قام بتجربة على أطفال يقدم لهم الفطائر وقت آذان الفجر فيشمون رائحتها فيستيقظون على رائحة الفطائر الفطائر وصوت الآذان هكذا دواليك حتى اعتادو فنزع لهم الفطائر فأصبحوا يستيقظون وقت آذان الفجر بدون شم رائحة الفطائر وهنا تكون العادة ; لا يمكن إنكار هذا الموقف الا أنه تعرض لعدة انتقادات وواجه عدة تصويبات ولم يسلم من الردود أبرزها أن العادة قد تكون سلبية في بعض الأحيان ويترتب عن هذا السلوك نتائج سلبية أيضا اذ أن العادة تعيق عملية التكيف وتصبح الحياة روتينية تمضي الأيام وكأنها نفس اليوم لهذا فقد تصدى للرد على أقطاب هذا الموقف عدد من الفلاسفة والمفكرين وقد أكدوا بأن عملية التكيف مع العالم الخارجي لا يتم الا عن طريق الارادة اذ أن الشخص بإرادته يتمكن من القيام بشئ فكلما كانت الارادة قوية كانت النتائج المطبقة على أرض الواقع جيدة وكلما كانت ضعيفة كانت النتائج سيئة مثل ارادة طال البكالوريا في النجاح هي التي تدفعه الى الاجتهاد والمثابرة طوال العالم لينال شهادة البكالوريا وليس بالعادة ; اذن الارادة هي التي تدفع وتحفز الانسان وتجعل له الرغبة في الحياة والمضي قدما ; الارادة فعل نابع من القلب كون الانسان عاقل فهو الذي يتميز بالارادة عن الحيوانات فالحيوان في حياته معتاد على أفعال مثل الصيد ولكن ليست لديه الارادة كالانسان وهنا يكمن دور التكيف عند الانسان .رغم صحة هذا الموقف الا أنه بالغ في تمجيد الارادة وجعلها مطلبا ملحا لدى الجميع.
كتوفيق بين الموقفين نقول أن العادة والارادة مكملان لبعضهما البعض اذ أن العادة في طياتها الارادة ولا توجد حياة بمعزل عن كليهما لهذا فإن من نافلة القول بأن عملية التكيف تتحقق بالعدة والارداة معا . وحسب اعتقادي أرى بأن عملية التكيف تتحقق بكليهما الا أن الارادة تغلب عليها بعض الشئ كونها للعاقل فمثلا الانسان المدمن على التدخين فإنه لا يستطيع الاقلاع عنه الا بإرادة قوية وعزيمة ثابتة وهذا الأخير أدمن عليه لانه اعتاده اذن قد تكون العادة سلوك سلبي . هنـــــــــــــــــا وبالاعتماد على جميع معطيات التحليل السابق نستنتج في الأخير بأن عملية التكيف لدى الانسان مكونة من قسمين العادة والارادة فلانسان لا يستطيع القيام بعما ما مالم يعتد عليه والارادة هي الاخيرة تدفعه وتحفزه للقيام به بالتالي تتكون لديه القدرة على تطبيق وتكريسها على أرض الواقع.


(مادرتش أقوال الفلاسفة خطرااه ماكنتش عاارفتهم وكنت معتمدة على التوقعات للأسف درتوا مقال أدبي )

وبــــــــــــــــــاااارك الله فيك وجزاك الله عنا كـــل خير





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

=========


>>>> الرد الثاني :

قيمووووولي مقالتيي :'( :'(

=========


>>>> الرد الثالث :

أختـــــــــــــــي مقالة لا بأس بها و لو أنها لم تحتوي على أقوال فلاسفة و حجج فلاسفة إلا أنها ممكن تأخذ علامة من 09 إلى 11 و لو أني أرى 10 أو 11 هي الأقرب .........هذا رأيي الشخصي بعد قرائتها.......منهجيتك صحيحة ......أنا ثاني عقبت الباك هذا العام إن شاء الله ننجحوا كامل.

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nessa
سلام عليكم أستاذنا الكـــريم ممكـــن تقيملي هذه المقالة

لا تقوم ولا تستقيم حياة الانسان الا بإدراكه العالم الخارجي وعرفته له بغية التكيف معه والانسجام فيه ولا يحصل ذلك جزافا بل يجب عليه إمتلاك قدرات فكرية وذهنية ميزه الله تعالى بها عن سائر مخلوقاته وحبته بها الطبيعة كالعادة ; الفكر; الاحساس; الارادة. أما العادة فهي سلوك آلي مكتسب عن طريق التكرار والارادة هي الرغبة في القيام بسلوك معين مع العزيمة لهذا فقد ظهر سجال فلسفي حاد بين من يعتقد أن التكيف مع الواقع لا يتحقق الا بالعادة ; بينما يعتقد آخرون أنه يتم عن طريق ارادة الشخص ولفك هذا الجدال القائم بين الطرفين نصوغ الاشكال الآتي: هل التكيف مع العالم الخارجي يتحقق بالعادة أم بالارادة؟؟؟

يرى أنصار هذا الموقف بأن عملية التكيف مع الواقع ل يتحقق الا عن طريق التكرار أو مايسمى بالعادة ولتبرير موقفهم هذا يوردون الحجج التالية العادة هي وليدة التكرار اذ أننا بتكرار شئ فإننا نعتاد عليه ويصبح القيام به أمرا حيويا مثل سماعنا للآذان فإننا نذهب للصلاة هنا تكون العادة لأننا منذ الصغر تعودنا عليه وحجتنا الدامغة هنا هي إحدى التجارب التي قام بها أحد الشيوخ عندما قام بتجربة على أطفال يقدم لهم الفطائر وقت آذان الفجر فيشمون رائحتها فيستيقظون على رائحة الفطائر الفطائر وصوت الآذان هكذا دواليك حتى اعتادو فنزع لهم الفطائر فأصبحوا يستيقظون وقت آذان الفجر بدون شم رائحة الفطائر وهنا تكون العادة ; لا يمكن إنكار هذا الموقف الا أنه تعرض لعدة انتقادات وواجه عدة تصويبات ولم يسلم من الردود أبرزها أن العادة قد تكون سلبية في بعض الأحيان ويترتب عن هذا السلوك نتائج سلبية أيضا اذ أن العادة تعيق عملية التكيف وتصبح الحياة روتينية تمضي الأيام وكأنها نفس اليوم لهذا فقد تصدى للرد على أقطاب هذا الموقف عدد من الفلاسفة والمفكرين وقد أكدوا بأن عملية التكيف مع العالم الخارجي لا يتم الا عن طريق الارادة اذ أن الشخص بإرادته يتمكن من القيام بشئ فكلما كانت الارادة قوية كانت النتائج المطبقة على أرض الواقع جيدة وكلما كانت ضعيفة كانت النتائج سيئة مثل ارادة طال البكالوريا في النجاح هي التي تدفعه الى الاجتهاد والمثابرة طوال العالم لينال شهادة البكالوريا وليس بالعادة ; اذن الارادة هي التي تدفع وتحفز الانسان وتجعل له الرغبة في الحياة والمضي قدما ; الارادة فعل نابع من القلب كون الانسان عاقل فهو الذي يتميز بالارادة عن الحيوانات فالحيوان في حياته معتاد على أفعال مثل الصيد ولكن ليست لديه الارادة كالانسان وهنا يكمن دور التكيف عند الانسان .رغم صحة هذا الموقف الا أنه بالغ في تمجيد الارادة وجعلها مطلبا ملحا لدى الجميع.
كتوفيق بين الموقفين نقول أن العادة والارادة مكملان لبعضهما البعض اذ أن العادة في طياتها الارادة ولا توجد حياة بمعزل عن كليهما لهذا فإن من نافلة القول بأن عملية التكيف تتحقق بالعدة والارداة معا . وحسب اعتقادي أرى بأن عملية التكيف تتحقق بكليهما الا أن الارادة تغلب عليها بعض الشئ كونها للعاقل فمثلا الانسان المدمن على التدخين فإنه لا يستطيع الاقلاع عنه الا بإرادة قوية وعزيمة ثابتة وهذا الأخير أدمن عليه لانه اعتاده اذن قد تكون العادة سلوك سلبي . هنـــــــــــــــــا وبالاعتماد على جميع معطيات التحليل السابق نستنتج في الأخير بأن عملية التكيف لدى الانسان مكونة من قسمين العادة والارادة فلانسان لا يستطيع القيام بعما ما مالم يعتد عليه والارادة هي الاخيرة تدفعه وتحفزه للقيام به بالتالي تتكون لديه القدرة على تطبيق وتكريسها على أرض الواقع.


(مادرتش أقوال الفلاسفة خطرااه ماكنتش عاارفتهم وكنت معتمدة على التوقعات للأسف درتوا مقال أدبي )

وبــــــــــــــــــاااارك الله فيك وجزاك الله عنا كـــل خير



بالنسبة لمقالتك فالمفروض في الموقف الاول ان توظفي ايجابيا العادة كحجج ثم تستعينين بالسلبيات في النقد ثم في الموقف الثاني توظفين ايجابيات الارادة و تذكري مثلا مراحل الفعل الارادي و أهمية الارادة في التخلص من العادات السلبية لكنك تكلمت عن عامل التكرار في اكتساب العادة و الموقف الثاني كان التحليل سطحيا جدا مع الأسف لذلك فعلامتك لن تتجاوز 8.5 من عشرين و أقدرها ب 8 من 20

=========


>>>> الرد الخامس :

استاذ لماذا الا انا لم تجبنى

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة حيا
استاذ لماذا الا انا لم تجبنى

اسف على تأخري فالأسئلة كثيرة جدا و اليوم فقط انتهى تصحيح البكالوريا بالنسبة لمن يعيد كتابة النص باسلوبه فذلك لا يعتبر تحليلا لكن من اعتمد على المنهجية قد يحصل على 9 أو 8.5 من عشرين و المعدل قلة قليلة من حصلوا عليه في النص و أضعف نقطة كانت 0.5 من 20 لمترشحين أعادوا كتابة النص كما هو و الكثير منهم حصل على 4 من 20 أتمنى لك التوفيق تحياتي


بارك الله فيك استاذ وجعله الله فى ميزان حسناتك

باااااارك الله فيك وجزااك خيراا


استاذ لديا سؤال عندما تقومون بتصحيح المقالة تجزئو النقاط كما في تصحيح الوزارة مثلا طرح المشكلة عليها 4 كي يقراها المصحح يعطي عليها مثلا 3 و الموقف الاول 2 و النقد 1 ........الخ و من ثم يجمع المجموع ام ان المصصح يقرا المقالة كاملة و يعطي نقطة دون تجزيء النقاط على طرح المشكلة و محاولة حل المشكلة و حل المشكلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riadb1993
أختـــــــــــــــي مقالة لا بأس بها و لو أنها لم تحتوي على أقوال فلاسفة و حجج فلاسفة إلا أنها ممكن تأخذ علامة من 09 إلى 11 و لو أني أرى 10 أو 11 هي الأقرب .........هذا رأيي الشخصي بعد قرائتها.......منهجيتك صحيحة ......أنا ثاني عقبت الباك هذا العام إن شاء الله ننجحوا كامل.

شكرآآآآآآآآآآآآآ نشالله لحق فوق المعدل والله جامي ديت تحت المعدل ....للاأسف

تقريبا مقالتي تشبه مقالتك و كان لنا نفس الاحساس هههه و لكن في الموقف الاول قلت ان العادة سلوك ايجابي و درت امثلة كيفك + قلت قول احد الفلاسفة(العادة تمنح الانسان الرشاقة و السيولة) ان شاء الله يعطونا 10 بزاف حتى انا ماكنتش متخيلة في الفلسفة ندي تحت 10 و لكن للاسف خابت الامال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iman14
استاذ لديا سؤال عندما تقومون بتصحيح المقالة تجزئو النقاط كما في تصحيح الوزارة مثلا طرح المشكلة عليها 4 كي يقراها المصحح يعطي عليها مثلا 3 و الموقف الاول 2 و النقد 1 ........الخ و من ثم يجمع المجموع ام ان المصصح يقرا المقالة كاملة و يعطي نقطة دون تجزيء النقاط على طرح المشكلة و محاولة حل المشكلة و حل المشكلة

بالنسبة لاستفسارك المقالة الفلسفية مقسمة الى خمسة أقسام كل قسم عليه أربع نقاط فالمقدمة مثلا تنقط على 4 نقاط ثم يقوم المصحح بجمع النقاط ليحدد نقطة المترشح النهائية

شكرا جزاك الله خيراا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iman14
تقريبا مقالتي تشبه مقالتك و كان لنا نفس الاحساس هههه و لكن في الموقف الاول قلت ان العادة سلوك ايجابي و درت امثلة كيفك + قلت قول احد الفلاسفة(العادة تمنح الانسان الرشاقة و السيولة) ان شاء الله يعطونا 10 بزاف حتى انا ماكنتش متخيلة في الفلسفة ندي تحت 10 و لكن للاسف خابت الامال

نشالله ختي ونكونو من الناااجحين ان شالله يوم الجمعة والله كنت ديما ندي 15 ولا 12.05 والله غير تبهديلى لعمر