عنوان الموضوع : ما الفرق بين الدهشة و الاحراج باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فضلكم اريد مقالة فلسفية
حول الفرق بين الدهشة و الاحراج
اخوكم s .a


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
الفرق بين الدهشة و الاحراج هي ان
الدهشة نجدها في المشكلة
الاحراج يوجد في الاشكالية و لا نجد حلا مقنعا
شكرا لقد حاولت مساعدتك بالرغم من اني طالبة في شعبة اللغات
تقبل مني هده المبادرة

=========


>>>> الرد الثاني :

من فضلكم أريد مقالة فلسفبة جدلية وفي أي موضوع

=========


>>>> الرد الثالث :

من المفروض يا أخي انه لا توجد مقارنة بين الدهشة والاحراج لاسباب كثيرة : اول الدهشة والاحراج تتشابهان على انهما حالتين انفعاليتين هذا الانفعال ناتج عن وجود مشكلة فنكون دهشة ليتطور الامر حتى يصبح اشكالية تضيق فيها دائرة الحل وهوم يعرف بالاحراج فكان من الاولى المقارنة بين المشكلة والاشكالية وليس بين الدهشة والاحراج هل هذا واضح؟

=========


>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

=========


>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم أولا
هذا الرد على أخي روكسان
نعم هناك مقالة المقارنة بين الدهشة والاحراج
لأن في أحد الثانويات المجاورة طرحت هذه المقالة في اىلاختبار التجريبي

=========


أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟

ب – محاولة حل المشكلة
نقاط التشابه
ـ كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي
ـ كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة
ـ كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية
ـ كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه
ـ كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي
نقاط الاختلاف
بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل
طبيعة العلاقة بينهما
بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها

ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي


يا اخي الكريم اعتقد ان الموضوع في غير محله

صحيح ان الاستاذ حاول ان يدفع التلاميذ الى الاستنتاج وهو يقصد ذلك المشكلة والاشكالية لكن من الناحية المنطقية الموضوع خاطيء فليس كل دهشة مشكلة وليس كل احراج اشكالية