عنوان الموضوع : ساعدوني انا في حيرة من امري تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

مساء الخير يا اصدقاء ممكن اي واحد فيكم يشرحلي مشكلة الفرضية لان حنا مدرناهاش لكن موجودة في البرنامج .......................بليز ساعدون علما انني شعبة رياضيات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لاسف اختي انا اداب وفلسفة لم اتطرق لهذا الدرس لاساعدك لكن راح اسئل بعد زملاء بتوفيق


=========


>>>> الرد الثاني :

خلاص شكراا
ممكن يا العلمين تشوفولي الدرس درتوه ولا لا لا لا


=========


>>>> الرد الثالث :

انا شعبة رياضيات
اقريناها بصح ماشي درس درناها مقال جماعي في القسم مع الاستاذة
و المقالة طويلة بزاف امنحيني وقت باه نكتبهالك اختي

=========


>>>> الرد الرابع :

طرح المشكلة:
تعتبر الفرضية احد خطوات المنهج التجريبي التي اعتمدها بعض العلماء للوصول الى تفسير الظاهرة باعتبارها حل مسبق و مؤقت لكن هذا المبدا كان محل اختلاف بين العلماء و الفلاسفة خاصة في قيمتها على البحث العلمي فهناك من يرى بانها ضرورية للوصول الى قانون يفسر الظاهرة في حين يرى البعض الاخر انها غير ضرورية و غير فعالة فهل الفرضية كخطوة اجرائية ضرورية ام لا في الوصول الى حقيقة علمية؟

=========


>>>> الرد الخامس :

محاولة حل المشكلة:
عرض منطوق المذهب الاول:
يرى انصار هذا الموقف ان الاستقراء كاسلوب منطقي يستهدف في الاساس الحقيقة العلمية لانه يعتمد على خطوة اساسية جدا و هي خطوة الافتراض فهي حلقة وصل بين التجربة و القانون العلمي و ابرز من مثل هذا الطرح : كلود بيرنار-هنري بوانكاري-ارنست ماخ و قد اكدوا موقفهم بمجموعة من المبررات اثبتوا فيها ان الفرضية هي الخطوة الموجهة للتجربة و بدونها تصبح التجربة عبث و دون هذه التجربة لا يمكن البت الوصول الى قانون علمي يفسر حقيقة الظاهرة المدروسة و في هذا السياق يقول العالم الفيلسوف الفرنسي كلود بيرنار:*ان الملاحظة توحي بالفكرة و الفكرة تقود الى التجربة و توجهها و التجربة تحكم بدورها على الفكرة* و من هنا كان الافتراض خطوة تمهيدية للحقيقة العلمية و مشروع يطلب التحقق و الاثبات و يدل من ناحية اخرى على تصور واقع معين يتحكم في الظواهر المراد تفسيرها فتدفعنا الى اجراء تجارب جديدة لا يمكن معرفتها دون افتراض لهذا قال كلود بيرنار:*ان الفكرة هي مبدا كل استدلال و كل ابداع و اليها ترجع جميع انواع المبادرة و لا يمكن خنقها و لا ابعادها بدعوى انها قد تكون مضرة بل الذي يجب انما هو اخضاعها لقواعد و اسنادها الى معيار و شتان بين الامرين*
و على هذا يكون مبدا الافتراض هو الذي يعطي للمعرفة العلمية حيوية و حضورا اقوى فهو:*المنطلق الضروري لكل استدلال تجريبي*

=========


النقد:
لا يمكن انكار دور الفرضية في خدمة المشروع العلمي لكن انصار هذا الموقف قد بالغوا في تعداد مزايا الافتراض مغفلين بعض جوانبه السلبية التي قد تذهب بالبحث العلمي بعيدا عن الموضوعية.


عرض منطوق المذهب الثاني:
من ناحية اخرى هناك من يرفض مبدا الفرضية رفضا تاما معتبرا اياه تفسيرا عقليا للحوادث لا يتلائم مع العمل التجريبي في اعداد المعرفة العلمية لعل ابرزهم:ماجندي-نيوتن-جون ستيوارت ميل فحسبهم هذا المبدا هو عبارة عن مخاطرة و قفزة في المجهول و ذلك لان العلاقات السببية تتفجر في صورتها الكاملة من مجرد ملاحظة لحوادث لهذا قال نيوتن:*انا لا اصطنع الفروض* و لذلك ايضا امر ماجندي تلميذه كلود بيرنار بالتخلي عن هذه الخطوة الاجرائية قائلا :*اترك عباءتك و خيالك عند باب المخبر* و يؤكد جون ستيوارت ميل رفضه الكامل لمبدا الافتراض من خلال الوقوف على ما تجود به الملاحظة الحسية دون اللجوء الى الفروض و اعتبر ان العقل لا وظيفة له في التجريب العلمي لاننا ننتقل مباشرة من الملاحظة الى التجريب باصطناع بعض الطرق الاستقرائية حتى نتاكد من وجود السببية بين ظاهرتين نحاول اكتشاف نوع العلاقة بينهما كطريقة التلازم في الحضور-طريقة التلازم في الغياب-طريقة التلازم في التغير-البواقي . فاذا اردنا ان نعرف مثلا اذا كان للمعدن قابلية للتمدد بالحرارة نقوم باجراء علمي تتخلله الملاحظة و الانتباه لما يترتب على التجارب من نتيجة و لا نكون في حاجة الى استنتاج اي نتيجة مسبقة لهذا قال ماجندي:*ان الحادثة التي يلاحظها الباحث ملاحظة جيدة تغنيه عن سائر الافكار*

النقد:
لا يمكن انكار بعض الاخطاء التي يمكن ان يقع فيها الافتراض العلمي خاصة اذا كان متعلقا بقناعات و ميولات العالم الشخصية و متنصلا من شروطه الموضوعية لكن و رغم ذلك فان التجريب دون فكرة مسبقة يعتبر مجازفة فالحوادث وحدها لا تؤسس علما اذ لابد من فكر مبدع معبر عن حضور العقل.

التركيب:
ان هذين الاتجاهين المتعارضين في النظر الى مبدا الافتراض قد تجاوزته الروح العلمية الحديثة و التي تؤكد على اهمية الافتراض و دور التدخل الايجابي للعقل في التاسيس للحقائق العلمية لكن بضبطه بشروط تنسجم مع الروح العلمية لهذا يقول كلود بيرنار:*في الحقيقة انه لو فرض فرض لم تستطع التجربة ان تتحقق منه كان في ذلك خروج عن المنهج التجريبي*
+الراي الشخصي و يكون مبرر

حل المشكلة:
من خلال التحليل السابق نستنتج ان الافتراض العلمي ضروري و مهم في مجال التجريب العلمي و هو خطوة اساسية لتاسيس مشروع الحقيقة العلمية فهو يمثل الاطار المنطقي الممهد للقانون.

انتهى

هكذا درنا في الكراس مع الاستاذة اختي
ان شاء الله اكون قد افدتك
وفقكي الله لما يحب و يرضى