عنوان الموضوع : نتائج مسابقات التوظيف في قطاع التربية "مخدومة"
مقدم من طرف منتديات العندليب

مديريات التربية في 20 ولاية ترفض نشر نتائج مسابقات التوظيف
نشر نتائج المسابقة عبر الأنترنت فقط بدلا من تعليق القوائم في مقرات مديريات التربية لتفادي الاحتجاجات
رفضت 20 ولاية عبر التراب الوطني، نشر قوائم الناجحين في مسابقة التربية التي تم تنظيمها يوم 23 جويلية الماضي، بحجة عدم استكمال دراسة الملفات، وقد أثار هذا التأخر سخطا كبيرا لدى المترشحين الذين أكدوا أن التأخر سببه محاولة تزوير النتائج وانتظار الفرصة لتدوين أسماء لا علاقة لهم بالمسابقة.قال مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، إن عدد الولايات التي رفضت الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف، فاق 20 ولاية، ويعود سبب هذا التأخر الحقيقي، إلى إجبار المكلفين بدراسة الملفات بعدما قام رئيس الديوان عبد المجيد هدواس بإعادة النظر في معايير التنقيط، وهذا باحتساب سنوات الدراسة للمترشح، على الرغم من أن المنشور الوزاري رقم 7 اكتفى باحتساب السنة الأخيرة فقط.وقال بوديبة، إن هذا القرار ألزم مديريات التربية بالولايات المعنية، بإعادة دراسة كل الملفات، وهو ما ساهم في تأخير الإعلان عن النتائج إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن وزارة التربية، أكدت أن الإعلان النهائي عن النتائج سيكون قبل السادس أوت. وأصاف بوديبة، أن هذه الحركات أدخلت وستدخل الشك لدى المترشحين، وهو ما حدث فعلا، حيث رفض العديد من المترشحين في الولايات التي أعلنت فيها النتائج، طريقة التنقيط، وهو ما يطرح علامات استفهام كبرى.وقال بوديبة في هذا الصدد، إن الولايات التي أعادت دراسة الملفات ستكون نتائجها غير قانونية، لأنها لم تلتزم بالمنشور رقم 7 .من جهته، قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «أينباف»، إن الإشكال المطروح يتمحور حول مديريات التربية التي أعلنت عن النتائج، باعتبار أنها لم تلتزم بتعليمة رئيس ديوان الوزارة، وتخوّف محدّثنا من تجميد هذه النتائج وإعادة دراسة الملفات من جديد .وفي الشأن ذاته، قال عبد الكريم بوجناح، رئيس نقابة عمال التربية «أسانتيو»، إن بعض مديري التربية استقدموا أشخاصا معروفين بالتزوير، وقاموا بإدراج الأسماء التي يريدونها، في ظل غياب المراقبة من قبل الوظيف العمومي.من جهة أخرى، اعتبر العديد من المترشحين في مسابقة التوظيف، أن قيام بعض مديري التربية بالاعتماد على نشر النتائج على مواقع الأنترنت فقط، ساهم بشكل كبير في زيادة التوتر، خاصة وأن القانون يؤكد أن كل مديرية تربية عليها نشر النتائج على مستوى مديريات التربية.

المصدر جريدة النهار


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========