عنوان الموضوع : ألم تتعلم واشنطن من التجربة السوفياتية بأفغانستان ؟؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب



السياسة الخارجية الأميركية في أفغانستان وتجربة الاتحاد السوفياتي السابق (الفرنسية)

تناولت الصحافة الأميركية سياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه باكستان وأفغانستان والظروف الحرجة التي تمر بها بين زيادة القوات في أفغانستان ودروس الماضي من التجربة السوفياتية الأليمة ومحاولة تجنب نفس مصير الفشل.

فقد تناولت كريستيان ساينس مونيتور مقالين يدوران حول الموضوع من زاويتين متقاربتين، تساءل الأول -إزاء الضغط الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يواجهه لزيادة مستويات القوات الأميركية في أفغانستان- بالقول: ألم تتعلم واشنطن شيئا من التجربة السوفياتية؟

وقالت إن التاريخ قد لا يعيد نفسه، لكنه غالبا ما يعيد تدوير الأخطاء، مشيرة إلى تحذير الجنرال دوغلاس ماك آرثر للرئيس كيندي عام 1961، قبل أن تأخذ حرب فيتنام مكانها، بعدم خوض حرب برية في آسيا.
وخلال السنوات الأربع عشرة التالية قُتل أكثر من 58 ألف أميركي بسبب تجاهل واشنطن نصيحته وصعدت عملياتها بسرعة.

وأضافت أن أميركا متورطة في حرب برية أخرى في آسيا: أفغانستان. والمهمة الرئيسية كانت القبض على أسامة بن لادن وشل حركة تنظيم القاعدة والقضاء على حركة طالبان وحماية البلد من أن يكون ملاذا آمنا للإرهابيين.

وبعد سبع سنوات من الحرب قُتل مئات الجنود الأميركيين وجرح الآلاف ولم تتحقق الأهداف المرجوة من الحرب. والآن تريد الولايات المتحدة زيادة عدد القوات الأميركية هناك لإنهاء المهمة.

وعلقت الصحيفة بأنه من الغريب أن واشنطن لم تتعلم الكثير من الغزو السوفياتي لأفغانستان الذي انتهى بانسحاب مذل أعقبه انهيار الاتحاد السوفياتي بعد ثلاث سنوات. وخسر السوفيات آنذاك 15 ألف جندي.

كما يجب على أوباما أن يتذكر أنه من غير المحتمل في أعين المسلمين أن يتم إخضاعهم واحتلالهم من قبل غير مسلمين، سواء في العراق أو أفغانستان. والاحتلال العسكري الغربي لم يلفح في حملاته الصليبية في الشرق ولم يسعف نابليون في مصر أو البريطانيين في العراق. لذا فإن أوباما بحاجة إلى أن يكون واعيا لهذا الأمر ليقرر ما إذا كان سيوسع حربا في جنوب غرب آسيا المعروفة بأنها مقبرة تاريخية للإمبراطوريات.

وقالت كريستيان ساينس مونيتور في تعليق آخر إن روسيا قد تساعد حلف الناتو على فتح خط إمداد عبر الأراضي السوفياتية السابقة، نظرا لتخوفها من أن إخفاق أميركا في أفغانستان قد يطلق العنان لطالبان والمتمردين الإسلاميين الآخرين.

وأشارت إلى ما قاله جنرال روسي سابق من أن "النهج العسكري في أفغانستان لن يحقق شيئا، وإذا استمر الأميركان في هذه السياسة التي ينتهجونها الآن هناك، فإنها لن تجدي شيئا".

وقالت الصحيفة إن ما تخشاه روسيا هو بروز تمردات إسلامية كثيرة كما حدث في طاجكستان وأوزبكستان إبان الحقبة السوفياتية السابقة في التسعينيات. وهذا ما جعلها تتحرك لإعادة تأكيد نفوذها في آسيا الوسطى بزيادة نشاطها في وقت يبدو فيه الناتو غارقا أكثر في مستنقع أفغانستان.

الجزيرة نت



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ستعلم أمريكا يوما ، بأنها هي من صنعت نهايتها .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كلامك صحيح أخي سعد الله محمد لكن متى يأتي ذاك اليوم؟؟؟ الله ينصر الإسلام و المسلمين في كل مكان
مشكور على الموضوع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عسى أن يكون قريبا أختي المثابرة .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عليكم ان تعلمو شيئا انه مادام هناك دولتين اسمهما باكستان وايران فان امريكا منتهية بطريقة مباشرة من ايران وغير مباشرة من باكستان التي تعد من اقوى دول العالم حسب رايي سياسيا وتخطبطا انضرو ماذا يحدث للهند وماذا يحدث لناتو في افغانستان كا هذا من صنع باكستان فقط لاخضاع الامركيين
يتوجب على اوبما ان ينشء وزارة جديدة يسميها وزارة باكستان ورئيسها لتتكفل فقط بهذا البلد وشكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصري عبد الحق
عليكم ان تعلمو شيئا انه مادام هناك دولتين اسمهما باكستان وايران فان امريكا منتهية بطريقة مباشرة من ايران وغير مباشرة من باكستان التي تعد من اقوى دول العالم حسب رايي سياسيا وتخطبطا انضرو ماذا يحدث للهند وماذا يحدث لناتو في افغانستان كا هذا من صنع باكستان فقط لاخضاع الامركيين
يتوجب على اوبما ان ينشء وزارة جديدة يسميها وزارة باكستان ورئيسها لتتكفل فقط بهذا البلد وشكرا

كيف والجيش الباكستاني يشن حربا لا هوادة فيها ضد الطالبان وقبائل البشتون الموالية لطالبان في أفغانستان رغم أنها تتمركز على الجانب الباكستاني من الحدود المشتركة بين الدولتين
وكيف ومليشيات إيران تقوم بدور رائع في محاربة المقاومة العراقية وحماية السيد الأمريكي الأبيض الذي قلل من تنقلاته وخروجه إلى الطرق العراقية فهو يقيم هانئا ما دام مليشيات إيران الطائفية تقوم بالقتال عوضا عنه