عنوان الموضوع : لماذا يحظى اليهود بالافضلية على المسلمين والنصارى ؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

لايخفى على أحد ان اليهود يحظون بالدلال ويتمتعون بالافضلية بين الامم , فالامم الكبرى مثل امريكا تفضل اليهود والحركات الانفصالية والحركات السياسية للاقليات ترتمي في أحضان اليهود , جنوب السودان يرفع علم الكيان الاسرائيلي والحركات الكردية في العراق تتعاطف مع الاسرائيليين وتتودد لهم والنشاطات الثقافية حركات اخرى لا اريد ذكرها هنا , وحتى المعادين لاسرائيل تجدهم يثقون فيها اكثر مما يثقون فيما بينهم ,
لماذا هذا التودد والتملق لليهود وهم بشر مثل جميع البشر ,اغلبهم أعداء الله , ؟؟؟
أعتقد ان السبب الرئيسي هو دور اسرائيل ككيان قومي ديني ضامن لصد التمدد السوفياتي واثاره من بعده في المنطقة فبفضل اسرائيل وايران استطاعت امريكا طرد الاتحاد السوفياتي ونشاطاته في المنطقة وباستمرار وجود اسرائيل تضمن امريكا واوروبا الغربية مصالحها ,
وهناك اسباب اخرى منها :
اننا في عصر عبادة الاقليات فالاقليات لها الحق في كل شيء وتستطيع ان تعفس على القوانين االمتفق عليها وخاصة اذا اذا تواجدت في مناطق معادية ,
وهناك سبب اخر ادلى به بعض المثقفين وبعض الشخصيات النافذة وهو ان سبب حب الامم لليهود وتفضيلهم على المسلمين والنصارى هو كون اليهود لا يسعون لفرض ديانتهم على الاخرين ولا يكثرون من البكاء والعويل على تدين الاخرين ,



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك فرق شاسع بين يهودي وصهيوني وبين يهودي وإسرائيلي
المشكل هو أننا لا نفهم أساسا طبيعة الأمور بل ونخلطها
الكيان الصهيوني أو الدولة العبرية تمنح المواطنة تقريبا لجميع جنسيات العالم وهذا أمر تشترك فيه مع أعظم الأمم تقدما في العالم
هذا الكيان قائم على مخططات غاية في الدقة والتنظيم أنظر المؤتمر الصهيوني العالمي للثيودور هرتزل
هذا الكيان يسهل فتح فروع لأعظم الشركات العالمية
هذا الكيان يعتمد على علماء كثر خذ على سبيل المثال ألبرت أينشتاين
لا زلنا نسير خلف القاطرة ولا نريد أن نعترف بقوة عدونا أو بالأحرى ضعفنا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و يسمى اليهود كذلك بالأقلية المحظوظة فقد أقاموا لهم دولة و هم يدافعون عنهم بشتى الطرق و لكن لا يجب أن ننكر ذكاء اليهود و قوة بأسهم و اتحادهم رغم قلتهم و لكنهم من أشد المتطرفين للدين الإسلامي و يعادون كل ما هو عربي.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يعادون كل ما هو عربي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هناك سبب اخر ادلى به بعض المثقفين وبعض الشخصيات النافذة وهو ان سبب حب الامم لليهود وتفضيلهم على المسلمين والنصارى هو كون اليهود لا يسعون لفرض ديانتهم على الاخرين ولا يكثرون من البكاء والعويل على تدين الاخرين ,


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار
هناك سبب اخر ادلى به بعض المثقفين وبعض الشخصيات النافذة وهو ان سبب حب الامم لليهود وتفضيلهم على المسلمين والنصارى هو كون اليهود لا يسعون لفرض ديانتهم على الاخرين ولا يكثرون من البكاء والعويل على تدين الاخرين ,

هذا ليس سبب كافي الذي ذكرته و إنما إسرائيل تضمن مصالحهم في المنطقة و هم أستغلوا ما يسمى المحرقة لإقامة دولتهم أو وطنهم القومي فلسطين المحتلة فقد زعموا أن هناك عداء و حقدا دفينا ضدهم في أوروبا و أن باقي البشر يكرهونهم و خاصة أنهم متفوقون علميا فكانوا في أوروبا في سنوات الشتات يسيطرون على التجارة حتى كره الناس منهم كما أنهم يعيشون مع بعض و لا يخالطون بقية الناس فاستغلوا النازية بحكم أن هتلر توعد بإبادتهم و اصبحوا كالمساكين فما كان للدول العظمى أنذاك سوى إقامة دولة لهم لحمايتهم من أعداء السامية حسب زعمهم و طبعا فكرة إقامة دولة لليهود قديمة فقد بدأت الرحلات إلى فلسطين في القرن السابع عشر و الثامن عشر و التاسع عشر أكثرها في التاسع عشر كما أن اليهود يستغلون أدنى فرصة لتحقيق النجاح و تمكنوا في الأخير من إقامة الوطن القومي لهم و لكن داخل إسرائيل تياران متصادمان تيار ديني متطرف يسعى لإقامة الدولة اليهودية على أسس التوراة و تيار آخر الدولة المدنية و يعتقد التيار الديني أن الدولة اليهودية هي أرض الميعاد و قد وعدهم الله بدولتهم و يعتقدون أن الله نصرهم على باقي الأمم و اختارهم لحمل رسالاته و يعتقدون أنهم ليسوا ملزمين باتباع الأنبياء سوى أنبيائهم و خاصة موسى عليه السلام و لا يعترفون بمحمد عليه الصلاة و السلام.
كما تجدر الإشارة أن اليهود المغاربة في دولة المغرب الأقصى لم يكونوا عنصريين بحيث عاشوا مع العرب و القبائل بحب و إخاء و الكثير من المغاربة يتحسرون على رحيلهم من المغرب لأن التجارة كانت نشيطة هناك و البعض الآخر لازال في المغرب.