عنوان الموضوع : والدة حفيد الأمير المعتقل في سوريا تصرخ عبر الشروق: "أنقذوا حفيد الأمير عبد القادر من مقصلة بشار الأسد" من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
قالت والدة حفيد الأمير عبد القادر، أم خلدون في اتصال هاتفي مع "الشروق"، إن ولدها خلدون الجزائري الحسني، الذي صدر بحقه حكم الإعدام من محكمة عسكرية سورية قبل شهرين، "اعتقل ظلما وفي ظروف غامضة، وحوكم في صمت، ولم نسمع بحكم الإعدام إلا من خلال الإذاعات المحلية وشاشات التلفزيون التي أذاعت الخبر".
وأضافت أم خلدون، والعبرات تخنقها، أن ابنها اعتقل وهو في طريقه لبيته قادما إليه من عيادته بدمشق، حيث يشتغل طبيب أسنان، مشيرة إلى أنه لم تعط لعائلته أي معلومات لا عن اعتقاله ولا عن الأسباب التي وقفت وراء ذلك، و"حتى عن محاكمته التي سمعنا عنها فقط عبر وسائل الإعلام"، وأوضحت أن ابنها كان كل همه الطب والكتابة عن جده الأمير ولا علاقة له بأي تنظيمات قد تجعل السلطات السورية تعتقله لأجلها.
وأضافت أن الأمير عبد القادر، يعتبر مفخرة للجزائر ولكل الجزائريين، ومن أجل الأنساب، وابنها طلب عدة مرات الجنسية لكنه قيل له صعب، وحين قصدوا السفارة لمساعدة العائلة، أخبرتهم السفارة أن خلدون لا يملك الجنسية الجزائرية، وبذلك السفارة غير ملزمة بالتدخل ولا تستطيع لأنه رعية سوري وليس جزائريا، متسائلة "إذا كان نسب الأمير لا يكفي لإثبات جزائريته فأي نسب سيكفي".. بمن نستنجد، رسالتنا للرئيس لم تجد جوابا"، صارخة "دخليكم.. أنقذوا ولدي المظلوم.. ليس ذنبه أنه لم يمنح الجنسية".
وكشفت المتحدثة، عن فرار زوجة الدكتور خلدون رفقة الـ7 أبناء، هربا وخوفا من انتقام السلطات من العائلة، وإلى غاية اليوم لا تعرف الجدة والجد أي أخبار عنهم، وجددت الأم التي قالت إنني أنتظر الفرج من المولى عز وجل، مناشدة العائلة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التدخل لدى السلطات السورية من أجل إنقاذ حياة أحد أحفاد الأمير من الإعدام، بعد صدور حكم بحقه من محكمة عسكرية سورية قبل شهرين.
وكانت عائلة الأمير عبد القادر قد دعت في وقت سابق رئيس الجمهورية، إلى التدخل السريع من أجل إبعاد العائلة عن شبح ما قالوا إنها "حرب طائفية تدور رحاها في سوريا، وتستهدف العلماء والرموز، وعلى رأسهم الأمير خلدون ابن العالم النووي مكي الحسيني الجزائري، والذي اعتقل منذ شهرين على يد قوات الأمن"، وأهابت العائلة بالرئيس بوتفليقة للتدخل سريعا لإنقاذ حياة الأمير خلدون من الموت، حيث جاء في رسالتها إليه، "نحن إذ نهيب بفخامتكم أن تتكرموا بالتحرك سريعا لإنقاذ هذا الأمير، نعلم علم اليقين بأنكم لن تتركوا أبرز علماء آل الأمير يقضي ظلما في أتون حرب طائفية"، كما ذكرت الرسالة أن الأمير خلدون "حكم عليه في محكمة عسكرية بالإعدام ظلما وزورا لا لشيء سوى لأنه علم من الأعلام المنافحين عن حقوق الأمة الذائدين عن حياضها شهد بذلك القاصي والداني"، وختمت العائلة رسالتها إلى الرئيس بوتفليقة، "تعلمون يا فخامة الرئيس أن لكل عطاء زكاة وكم يكون عظيما عند الله أن تبذلوا زكاة الجاه التي حباكم إياها في إنقاذ حفيد من أجلّ أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم، سائلين الله عز اسمه وجل ذكره أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".
يذكر أن الأمير خلدون من مواليد عام 1970، درس جراحة الأسنان وتفوق فيها، وهو أيضاً فقيه متمكن ومجاز له بالفتوى على المذهب المالكي، وجامع للقراءات القرآنية العشر، وباحث ومصنف وخبير في الأنساب ومتخصص في تاريخ جدِّه الأمير عبد القادر الجزائري وسيرته وعلى دراية واسعة به.
مأخودة من موقع الشوووق اون لاين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
البركة فيك أخي شكراا على مروورك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مشكوووور بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
nchalah yetlek srahou
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكراا على المروووور