عنوان الموضوع : اللهم ارحم شهدائنا للجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب


  1. لبسم الله الرحمن الرحيم

    يسرني أنا أضع بين أييديكم سلسلة شهداء الثورة الجزائرية الكبرى








    أحمد بوقرة




    إستشهد من أجل الجزائر



    أحمد بوقرة



    -1 المولد والنشأة




    ولد الشهيد أحمد بوقرة المدعو "سي أمحمد" سنة 1926

    بخميس مليانة ، من عائلة محافظة متوسطة الحال تابع تعليمه

    الابتدائي بالمدرسة الفرنسية وحفظ القرآن الكريم ومبادئ الدين

    الإسلامي ثم رحل إلى تونس للدراسة بجامع الزيتونة سنة 1946.

    تعلّم حرفة التلحيم الكهربائي وإشتغل بمعمل صنع الأنابيب وشركة

    السكك الحديدية بخميس مليانة ، كما عمل كمموِّن في مركز التكوين

    المهني في كل من البليدة والجزائر العاصمة

    -2 نشاطه السياسي

    وجد في الكشافة الإسلامية الجزائرية المهد الذي يبدأ من خلاله


    نشاطه الوطني فانضمّ إليها وعمره 16 سنة، إنخرط في صفوف

    حزب الشعب سنة 1946 ثم بحركة الإنتصار للحريات الديمقراطية

    ، إعتقلته السلطات الفرنسية مرتين : الأولى في 08 ماي 1945

    لنشاطه في مظاهرات 08 ماي 45 والثانية سنة 1950 .واصل

    نضاله سريا مدركا بحسه الوطني أن الثورة المسلحة هي السبيل

    الوحيد الذي يمكِّن الشعب من حريته فانطلق ينظم المقاومة في جبال

    عمرونة وثنية الحد ومناطق أخرى...

    -3نشاطه أثناء الثورة

    منذ إنطلاق الشرارة الأولى لثورة أول نوفمبر تقلّد مهمَّات مختلفة

    حيث رقي إلى رتبة مساعد سياسي سنة 1955 ثم كلّف بمهمة

    الإتصال بين العاصمة وما يحيط بها، شارك في العديد من المعارك

    التي كانت الولاية الرابعة ساحة لها وذلك في كل من (بوزقزة ،

    ساكامودي، وادي المالح ووادي الفضّة) وغيرها من المناطق

    الشاهدة على ما كان يفعله الشهيد ورفقائه. واعترافا من المسؤولين

    بهذا النشاط رقيّ سي أمحمد إلى رتبة رائد وهذا ما أهَّله لأن يحضر

    مؤتمر الصومام المنعقد في 20 أوت 1956 الذي كان فيه "سي

    أمحمد بوقرة" واحدا من الفاعلين الحقيقيين في صنع أحداثه وتحديد

    وتوجيه مسار التنظيم السياسي والعسكري للثورة عبر التراب

    الوطني ، كما شرفه المؤتمر ليكون قائدا سياسيا وعضوا فاعلا

    ضمن مجلس الولاية الرابعة. لم يكن سي محمد رجلا عسكريا

    فحسب بل كان لشخصيته بعدا اجتماعيا تمثل في النشاط الذي كان

    يقوم به من أجل تحقيق التلاحم بين المناضلين القادمين من الأرياف

    و المدن رقي سنة 1958 إلى رتبة عقيد قائدا للولاية الرابعة


    4- استشهاده


    أستشهد رحمه الله في معركة أولاد بوعشرة بتاريخ 5ماي7 195

    الشهيد البطل أحمد نواورة




    أحمد نواورة






    مولده :



    ولد الشهيد نواورة أحمد سنة 1920 بمنطقة تاحمامت أولاد سي أحمد. بدوار غسيرة، نشأ في أ سرة متواضعة تعلم

    مبادئ القراءة والكتابة في الزاوية… ثم بمدرسة المنطقة أين أظهر ذكاء حادا ، الأمر الذي جعله يتعرض لمعاملة

    خاصة من إدارة المدرسة ومعلميها أرغمته على مغادرة مقاعد الدراسة.

    نشاطه :

    وفي سنة 1946 وأمام مضايقات البوليس الفرنسي هاجر إلى فرنسا وبعد سنة من النضال في صفوف الجالية

    الجزائرية هناك عاد إلى أرض الوطن سنة 1947.في سنة 1949 أختير ممثلا لعمال منجم اشمول مما ساعده على

    أداء دور هام لصالح المنظمة الخاصة بجمع الأسلحة والبارود وصناعة القنابل إلى أن ألقي عليه القبض وزج به في

    سجن باتنة حيث سلطت عليه شتّى أنواع العذاب لمدة ثمانية أشهر.شارك في التحضير لتفجير ثورة أول نوفمبر حيث

    عيّن قائدا للفوج المكلف بمهاجمة مقرات العدو في آريس، وكان رد فعل السلطات الإستعمارية عنيفا إذ دمرت منزله

    وقتلت أبوه وأخوه عبد العزيز.

    في شهر نوفمبر 1954 نصب أحمد نواورة على رأس فوج المجاهدين بآريس.

    شارك في الوفد الممثل للولاية الأولى في مؤتمر الصومام غير أن الظروف لم تسمح للوفد بالوصول إلى مكان إنعقاد
    المؤتمر .
    في أفريل 1957 استدعي أحمد نواورة إلى تونس من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ وهناك عين عضوا في قيادة الولاية

    الأولى.

    في 02 أفريل 1957 أصبح أحمد نواورة عضوا قياديا في الولاية الأولى- أوراس النمامشة مكلفّا بالإتصالات

    والأخبار. ثم قائدا سياسيا في شهر ماي 1959 أصبح قائدا للولاية الأولى.






    إستشهاده

    أستشهد رحمه الله في سنة 1959 بعد محاكمته من طرف قيادة أركان جيش التحرير الوطني


    الشهيد أحمد زبانة



    المولد والنشأة

    الشهيد أحمد زبانة

    ولد الشهيد أحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانة حاليا ، ومنها انتقل مع عائلته

    إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأ وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسة

    الابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولما كان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به

    للجزائريين فقد طرد من المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة لحام .



    -2نشاطه السياسي قبل الثورة

    كان لانضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية دور في نمو الروح الوطنية الصادقة في نفسه ، زيادة على شعوره بما كان

    يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم واحتقار. هذه العوامل كانت وراء انضمامه لصفوف الحركة الوطنية عام 1941.

    وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارها في الوسط الشبابي وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي . وبعد أن

    أثبت بحق أهليته في الميدان العملي وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارته المنظمة السرية ( الجناح العسكري )

    ليكون عضوا من أعضائها . وبفضل خبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها . وقد


    شارك الشهيد في عملية البريد بوهران عام 1950





    ازداد نشاط الشهيد السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية التي لم تتوان في إلقاء القبض عليه وتقديمه

    للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين معسكر

    ومستغانم والقصر .


    -3دوره في التحضير للثورة

    بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 5/7/1954 ، عين الشهيد من قبل الشهيد العربي بن مهيدي مسؤولا على

    ناحية زهانة وكلفه بالإعداد للثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال . وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة


    الذي جمعه بالشهيد عبد المالك رمضان ، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار

    العناصر المناسبة وتحميلها مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي يمكن جعلها

    مراكز للثورة . وأفلح الشهيد في تكوين أفواج كل من زهانة ، وهران، تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة ، شعبة

    اللحم ، السيق. وكلف هذه الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية الشهيد عبد المالك

    رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي

    ترأسه الشهيد العربي بن مهيدي بتاريخ 30أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع الثورة بالضبط وتحديد الأهداف التي

    يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر .وفي 31 أكتوبر 1954 ، عقد الشهيد اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد

    الأهداف وتحديد نقطة اللقاء بجبل القعدة .

    دوره في الثورة :

    بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها ، اجتمع الشهيد مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ

    العمليات لتقييمها والتخطيط فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة . ومن العمليات الناجحة التي قادها الشهيد عملية

    لاماردو في 4/11/1954، ومعركة غار بوجليدة في 8/11/54 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب

    برصاصتين.



    -4استشهاده

    نقل الشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن ، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية

    بوهران فحكمت عليه بالإعدام . وفي 3 ماي 1955 نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر وقدم للمرة الثانية

    للمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروس نقل الشهيد إلى سجن سركاجي . وفي

    يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ الشهيد من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد

    بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة ، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة ،

    ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه . وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخلي والخارجي ، فعلى

    المستوى الخارجي أبرزت الصحف ، صفحاتها الأولى صورة الشهيد وتعاليق وافية حول حياته . أما داخليا فقد قام

    في اليوم الموالي أي 20/6/1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب بعمليات فدائية جريئة كان من نتائجها قتل


    سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين.



    -5رسالة الشهيد زبانة

    أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :

    أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا

    من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، والموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم واجبكم

    حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.

    وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها أخير تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا

    أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد

    القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.



    الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده.

    ابنكم وأخوكم الذي يعانكم بكل فؤاده

    حميدة



    الطيب الجغلالي



    1-مولده

    ولد سنة 1916 ببلدية العمارية ولاية المدية ، من عائلة فلاحية متوسطة الحال ، حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليما إبتدائيا بمسقط رأسه.

    2- نشاطه العسكري






    إلتحق مبكرا بصفوف الحركة الوطنية وذلك سنة 1937 في صفوف حزب الشعب الجزائري وتكلف بمهمة تنظيم الخلايا النضالية بمنطقته، وظل على هذه

    الحال إلى أن أكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فسجنته ثم نفته لمدة أربع سنوات خارج منطقته ، فاستغل هذا النفي ليتنقل في سهول متيجة وقرى ومدن

    المدية والبليدة لنشر الأفكار الثورية.

    عند اندلاع الثورة التحريرية في نوفمبر 1954 كان من الأوائل الذين لبوا النداء وتكفل بالإمداد العسكري كجمع الأسلحة وبناء المخابئ وجمع الأموال.

    سنة 1957 عين مسؤول منطقة بالولاية الرابعة وبعد زيارته إلى تونس سنة 1958 رقي إلى رتبة عقيد و أسندت إليه قيادة الولاية السادسة بعد

    إستشهاد العقيد سي الحواس ، واستطاع العودة مع أكثر من مائتي جندي وضابط وبعد أن اخترق خطي موريس وشال والتحق بالولاية الرابعة ليرتب أمور

    الإنتقال إلى قيادة الولاية السادسة

    3-استشهاده

    .استشهد في 20 جويلية 1959




    الدكتور بن زرجب


    1 المولد والنشأة

    الدكتور بن زرجب

    ولد الشهيد الدكتور بن زرجب بن عودة يوم 9 جانفي من سنة 1921 بمدينة تلمسان حيث ترعرع في أوساط

    شعبية بسيطة . درس بمتوسطة بن خلدون ، أين تحصل على شهادة البكالوريا سنة 1941 ، إلى جانب إحرازه

    على الجائزة الأولى الخاصة باللغة الألمانية .ونظرا لأفكاره الوطنية ، تكون لديه حسا سياسيا جعله ينخرط في

    صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية . وبين أحضان هذا الحزب ، بدأ عمله السياسي الذي واصله بعد ذلك

    في المهجر عندما توجه لمواصلة دراسته الجامعية في علوم الطب . هناك عين أمينا عام للخزينة لجمعية الطلبة

    المسلمين الجزائريين . في سنة 1948، تحصل على شهادته في الطب ، حيث ناقش موضوع سرطان الدم .

    -2 دوره خلال الثورة

    بعد حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب

    الوصفات باللغة العربية . استغل الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ، حيث كان

    يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان

    يسارع في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال


    -3 استشهاده

    لإعطاء الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية

    للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل أن

    تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو. وكما شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات

    جاءت كرد فعل جماهيري على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية.



  2. الجيلالي بونعامة



    1- مولده

    سي محمد بونعامة المعروف بإسم الجيلالي من مواليد 6 أفريل 1926 بقلب الونشريس

    قضى سي محمد طفولته في هذه المنطقة الجبلية بين أحضان أسرة متواضعة ، إلتحق بالمدرسة

    الإبتدائية و طرد منها في سن مبكر ثم إلتحق بمنجم ليعمل به نظرا للحالة الاجتماعية الصعبة

    لعائلته

    2-نشاطه السياسي

    .إنخرط كعضو في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية حيث تقلد منصب مسؤولية قسم،

    وإنخرط في المنظمة الخاصة وظل ينشط في المجال السياسي ، تمكّن من حضور مؤتمر

    هونرو ببلجيكا، نظم إضراب عام لعمال المناجم عام 1951 والذي دام حوالي 5 أشهر.

    3- نشاطه العسكري

    عند إندلاع الثورة تمكّن سي محمد بفضل حيويته وصلابته من جعل منطقة الونشريس قلعة

    قوية لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني منذ 1955.في سنة 1956 حسب



    التنظيم الذي أقرّه مؤتمر الصومام أصبح سي محمد بونعامة يحمل رتبة ضابط أول عسكري

    وبدأ يكوّن وحدات تنطلق لمهاجمة مراكز العدو وضرب تجمعاته في كل حدود الولائية الرابعة.
    في سنة 1957 إرتقى إلى رتبة رائد قائد المنطقة الثالثة حيث قام بالتنظيم السياسي والإداري

    والإجتماعي وجعل هذه المنطقة محرمة على المستعمر.في سنة 1958 عين بمجلس الولاية

    الرابعة كرائد عسكري إلى جانب سي محمد بوقرة وبعد إستشهاد هذا الأخير واصل سي محمد

    وسي صالح تسيير إدارة الولاية وبعد ما قاد الولاية الرابعة.إختار مدينة البليدة قلب متيجة

    مركزا لقيادة الولاية ومنها أصبح القائد يعدّ وينظّم العمليات العسكرية ، و كان له الضلع الأكبر

    في تنظيم مظاهرات 11 ديسمبر 1960.




    4- إستشهاده

    إغتيال والديه،و توقيف أخيه الأكبر وتهديم منزلهم لم يقلص من عزيمة الشهيد الذي سقط في

    ميدان الشرف في معركة وسط مدينة البليدة بتاريخ 08 اوت 1961.


    الشهيد بن علي بودغن المدعو العقيد لطفي




    ضحى بنفسه من أجل

    الجزائر


    1المولد والنشأة

    اسمه بن علي بودغن ولد بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينته ،

    نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلة دراسته الثانوية بمدينة وجدة

    لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلى مدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي

    هذه المدرسة بدأ يتشكّل وعيه السياسي.

    -2نشاطه أثناء الثورة


    التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة وشغل منصب

    الكاتب الخاص للشهيد سي جابر لتلتحق به زوجته في نفس المنصب.كلّف بعدها بقيادة قسم

    تلمسان وسبدو وأشرف على تشكيل الخلايا السريّة لجبهة التحرير الوطني ، وأخذ اسما ثوريا

    هو "سي إبراهيم " واستطاع بفطنته وحسن تنظيمه أن يؤسّس للعمل الفدائي في الولاية

    الخامسة ، إذ شهد مطلع سنة 1956 تكثيف العمليات الفدائية ضد الأهداف الفرنسية.




    مع اكتشاف البترول سنة 1956 بالجنوب الجزائري وزيادة اهتمام فرنسا بالصحراء ، تطوّع

    "سي إبراهيم" في صيف 1956 لقيادة العمليات العسكرية في الجنوب وخاض عدّة معارك

    ضارية أسفرت عن خسائر معتبرة في صفوف العدو.وفي جانفي 1957 عيّن قائدا على

    المنطقة الثامنة من الولاية الخامسة برتبة نقيب ثم رائد بمنطقة أفلو تحت إسم لطفي كما أصبح

    عضوا في مجلس إدارة الولاية الخامسة.وفي شهر ماي 1958 رقيّ لطفي إلى رتبة عقيد

    وعيّن قائدا للولاية الخامسة وهي فترة عرفت تكالبا فرنسيا شرسًا بعد مجيء ديغول وبناء

    خطي شال وموريس على الحدود الغربية والشرقية ، ممّا دفع العقيد لطفي إلى بذل جهدا

    عسكريا وتنظيميا كان له أثره في الحدّ من المجهود الحربي الفرنسي. وشارك مع فرحات

    عباس في زيارة إلى يوغوسلافيا للبحث عن الدّعم العسكري للثورة. بعد نهاية أشغال المجلس

    الوطني للثورة الجزائرية المنعقد في طرابلس بداية سنة 1960 فضّل العودة مع قوة صغيرة

    حتى لا يثير إنتباه العدو الذي ضرب حصارا على الولاية الخامسة إلا أن القدر كتب له أن

    يستشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة

    وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.

    -3استشهاده


    استشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة

    وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.



  3. الشهيد العربي التبسي





    -1 المولد والنشأة

    اسمه فرحاتي العربي أو العربي بن بلقاسم المعروف بالتبسي نسبة إلى مسقط رأسه مدينة تبسة

    التي ولد بأحد قراها

    " ولد بقريةاسطح " سنة 1891، تلقى تعليمه الأول بزاوية نفطة بتونس، ثم انتقل إلى جامع

    الزيتونة و منه إلى مصر لمواصلة دراسته حيث نال شهادة العالمية من الأزهر، وبعد عودته

    إشتغل بالتدريس في الغرب الجزائري بمدينة سيق، ثم عاد إلى تبسة و أنشأ مدرسة حرة.

    -2 نشاطه الإصلاحي

    بعد استقراره بتبسة و تولّيه وظيفة التّعليم بالمدرسة الحرة بدأ الشيخ العربي التبسي نشاطه

    الإصلاحي و الدّعوى من المدرسة و المسجد و عند تأسيس جمعية العلماء المسلمين

    الجزائريين كان من بين ابرز أعضائها وأصبح كاتبا عاما لها سنة 1935، ثم نائبا لرئيسها


    البشيرالابراهيمي بعد وفاة ابن باديس. تكفل التبسي بالتعليم المسجدي و الإشراف على شؤون

    الطلبة ممّا أكسبه تجربة سمحت له بتولي إدارة معهد عبد الحميد بن باديس بعد تأسيسه

    بقسنطينة سنة 1947م.





    وكان للشيخ العربي التبسي منهجه في الدعوة للإصلاح و الذي يعتمد على الإسلام الحركي

    والتطور الاجتماعي، ويرى أن التغيير الحقيقي لن يكون دون نشر الثقافة والعلوم، وتهذيب

    النفس والفكر معا وان ّ السياسة وحدها لا تكفي للوقوف في وجه الاستعمار.


    ترأس الشيخ التبسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد سفر البشير الابراهيمي إلى

    المشرق العربي

    3- استشهاده

    مما جعله عرضة لمضايقات السلطة الاستعمارية التي عملت كلّ ما في وسعها لإسكات صوته

    و لما فشلت قامت باختطافه بداية سنة 1957 واغتياله بعد ذلك في ظروف غامضة ولا يزال

    قبره مجهولا لحدّ الآن .


    الشهيد البطل العربي بن مهيدي



    تحمل انواع التعذيب



    - المولد والنشأة

    ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة وهو الإبن

    الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية

    بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل

    على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد

    العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة.في عام 1939 إنضم

    لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان

    -2 النشاط السياسي

    في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون

    السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة

    أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب

    الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا

    التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس

    أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف،

    وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف

    للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول

    الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس

    1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.

    -3 نشاطه أثناء الثورة


    لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة

    فيها ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد

    للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام

    التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية

    (القيادة العليا للثورة) ،

    4- استشهاده

    قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957

    إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في

    البطولة والصبر لجلاديه.


    رحمهم الله جميعا

    منقول



  4. -1 المولد والنشأة

    ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل

    المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى جانب تردُّده على الكتاتيب القرآنية لتعلم اللغة

    العربية وتعاليم الدين الإسلامي. بعد حصوله على شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ،


    غادر المدرسة لأن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا

    المستوى .





    -2نشاطه السياسي

    انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته

    عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار

    وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها

    في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه


    أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد

    إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد

    إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل "CRUA" .

    -3نشاطه أثناء الثورة





    مع إندلاع الثورة كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد الذي خاض معه

    معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش مراد في هذه المعركة

    خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء

    صيف 1955 أين أشرف على التنظيم والإعداد لهجومات 20 أوت 1955 ، التي

    أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلى جانب نشاطه العسكري

    عرف ببراعته السياسية إذ كان من بين المنظمين الفاعلين لمؤتمر الصومام في 20 أوت

    1956

    4- استشهاده



    بعد نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23 سبتمبر

    1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين إستشهد القائد

    زيغود يوسف

    الشهيدة حسيبة بن بوعلي


    ناضلت واستشهدت

    من أجل

    الجزائر


    1- مولدها

    من مواليد جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها

    الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد إنتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها

    هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم (حاليا)، وإمتازت بذكائها الحاد، ومن خلال رحلاتها

    داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.



    2- نشاطها العسكري


    مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر

    كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في

    فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا


    للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها - رفقة زملائها- دور

    كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة

    ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.




    3- استشهادها

    واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي

    حاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم، قام الجيش بنسف المبنى بمن

    فيه وذلك يوم 08 أكتوبر 1957




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

allah yerhem echouhada ceux

l algerie vivra in challah vous avez laisser derriere vous des lions tot au tard

la verite vaicra in challah wa yessekout a dalimoun

in challah

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا جزيلا على الموضوع القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا لكم على مروركم الطيب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكراااااااااااااااااااا