عنوان الموضوع : تزود من الدنيا فانك لا تدري اذا جن ليل هل تعيش الي الفجر مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال
يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مج
زي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس
الراوي: جابر بن عبدالله و سهل بن سعد المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 89
خلاصة حكم المحدث: صحيح

- قال تعالي " اقترب للناس حسابهم فهم في غفلة معرضون
غفلة عن حقيقة الموت غفلة عن القبر غفلة عن السؤال وشدته غفلة اين اغتنام الحياه قبل الممات
" الهاكم التكاثر حتي زرتم المقابر"
تزود من الدنيا فانك لا تدري اذا جن ليل هل تعيش الي الفجر
وكم من صغار يرجي طول عمرهم وقد أدخلت أرواحهم ظلمة القبر
وكم من سليم مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتي يمشي ويصبح لاهيا وقد نسجت اكفانه وهو لايدري
وكم من ساكن عند الصباح بقصره وعند المسافر كان من ساكن القبر
فكن مخلصا واعمل الخير دائما لعلك تحظي بالمثوبة والأجر

جزاكم الله خيرا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ولأن الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر، ولأن العمر مهما طال لابد من دخول القبر.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مشكلتنا اننا نعمل في الدنيا كاننا سنخلد فيها والله المستعان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

و ما الحياة الدنيا الا متاع....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sousou. Dz
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
مشكلتنا اننا نعمل في الدنيا كاننا سنخلد فيها والله المستعان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلال باك
و ما الحياة الدنيا الا متاع....


قال تعالى
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
جزاكم الله خيرا