عنوان الموضوع : مساعدة في تاليف مسرحية "احتاجها اليوم" للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

طلب من استاذ الادب تاليف مسرحية تعالج موضوع ما . مثال البطاله او التدخين او المخدرات ... الاخ
لم اعرف من اين ابدا
ارجوا الافادة وشكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إليك هذه .....

القــــصــــة:
في عصرنا الحالي نجد ظواهر لا حصر لها قد تفشت في نفوس وكيان أبنائنا وبناتنا إلا من رحم ربي، فبدل أن يبحث الإنسان عما يرضي خالقه ويقربه إليه زلفى فيتبع أوامره ويجتنب نواهيه، نجده يقع في معاصي من باب الجهل أو التهاون، العناد أو الغفلة ناسيا ومتناسيا أن الدنيا هي دار ممر وليست دار مقر.
وفي مجتمعنا أو بالأحرى بمجتمعنا الإسلامي نجد أن توجيه ورعاية الأبناء من مسؤولية الآباء، لكن ماذا إن ضاع الوالدان في زحمة الحياة ؟ كيف سيكون مصير الأولاد عندها ؟
إن إجابة مثل هذا السؤال هي قصة بعينها، قصة انحرافات خلقية قبل أن تضحى آفات اجتماعية ، إنها قصة ستكون من أداء زملائي علها تنبؤكم ولو القليل عن واجباتكم بهذه الدنيا ومع من ؟
عائلة مجدي كمال عائلة يسيرة الحال والحمد لله الأب ملتزم أشد الالتزام بدينه وواجباته نحو مهنته وعائلته تزوج امرأة لم تتعدى سن المراهقة بغير رضاها و بإجبار من والدها.
والمهم أنهما تزوجا وأنجبا ثلاثة أولاد ، في كل هذه السنين كانت الزوجة زينب تتظاهر بالسعادة لكنها رضيت بحالها لأجل أولادها فيما بعد إلى أن حدث ما غير مصيرها إذ أن زوجها توفي مع والدها في رحلة عمل مع العلم أنهما كانا شريكين مما دفع والدها لإجبارها على الزواج بشريكه .
حزنت عليهما وأولادها الثلاثة مدة وبعدها تفرغت للإشراف على شركتهما وبعدما كانت ملتزمة تغيرت غير مبالية بغضب ربها فكانت المثل للأولاد الذين انطلقوا الانطلاقة ذاتها غير البنت الكبرى مريم محبوبة والدها التي سلكت دربه مما زادها إيمانا وتمسكا بالله لأنها أدركت أن الدنيا ماهي إلا دار ممر وأن الموت يمكن أن يباغت في أي زمان ومكان وكانت بذلك عكس إخوتها فالذي يليها سليم تغير من ملابس محتشمة إلى التأنق بالبنطال الممزق والشعر الشائك ، والتي تليه بدورها بشرى تزينت وتبرجت بدافع من أمها فكانت ضحية طوال الوقت ....
والأم بطبيعة الحال لم تكن مهتمة بأي منهم وكانت مرتاحة البال من ناحيتهم ظنا منها أن لهم من متطلبات الحياة الرغيدة ما يكفيهم، لهم الأجهزة المتطورة ويدرسون بالمدارس الخاصة لكنها لم تكن تعي أن حياتهم كانت فارغة وخالية من العطف والحنان فكانت النهاية مؤسفة
لقد عالجت الخطأ بالخطأ وانتحرت بعد موت ابنها الأكبر سليم الذي أدمن المخدرات وجعلها الصديق الأقرب إلى قلبه.

المسرحية :
في عصرنا الحالي نجد ظواهر لا حصر لها قد تفشت في نفوس وكيان أبنائنا وبناتنا إلا من رحم ربي، فبدل أن يبحث الإنسان عما يرضي خالقه ويقربه إليه زلفى فيتبع أوامره ويجتنب نواهيه، نجده يقع في معاصي من باب الجهل أو التهاون، العناد أو الغفلة ناسيا ومتناسيا أن الدنيا هي دار ممر وليست دار مقر.
وفي مجتمعنا أو بالأحرى بمجتمعنا الإسلامي نجد أن توجيه ورعاية الأبناء من مسؤولية الآباء، لكن ماذا إن ضاع الوالدان في زحمة الحياة ؟ كيف سيكون مصير الأولاد عندها ؟
إن إجابة مثل هذا السؤال هي قصة بعينها، قصة انحرافات خلقية قبل أن تضحى آفات اجتماعية ، إنها قصة ستكون من أداء زملائي علها تنبؤكم ولو القليل عن واجباتكم بهذه الدنيا ومع من ؟
الأب:اليوم إن شاء الله موعد سفري، البيت والأولاد مسؤوليتك
الأم: سافر مطمئن البال، حفظك الله من كل باغ مبتغ.
الأب:السلام عليكم
الأم والأبناء:في أمان الله
الراوي: مشيئة الله كانت أن يقضي نحبه في طريق السفر، حزن آل بيته عليه لكن بعد مرور فترة ليست بالطويلة انقلبت أحوال البيت فأصبحت الأم سيدة نفسها وتغيرت مجريات حياتها صاحبة بذلك معها الأولاد.
الأم ( متعجبة ): ما بالــــك؟
مريم ( مفزعة ): بشرى، أمي ما هذا المظهر؟
بشرى: لما أنت مندهشة ؟ ما العيب فينا ؟ هذه ملابس على الموضة..
مريم :ومتى اعتدتما على ذلك ؟
بشرى ( ساخطة على اعتراض أختها ) : منذ اليــوم أولا يكفيك التخلف الذي كنا فيه ؟
مريم :أو تطبيق شرعة الله تخلف ؟ ما هذا يا أماه أي تحول هذا ؟
الأم :أريد أن أعيش حياتي بعدما كنت منطوية ، وأنت لا دخل لك، يكفيك التخلف التي أنت فيه ( تذهب )
- - -
الابن سليم ( يدخل البيت ) : أمي أريد مالا
الأم :حسنا تفضل، لكن ألم أعطيك البارحة ما يكفيك لأسبوع، ما هذا التبذير يا بني ؟
سليم : ألقليل من المال تحاسبينني ؟ ، ضجرت من هذه الحياة
الراوي : يذهب سليم إلى صديقه الذي لديه حاجته ألا وهي المخدرات...تستمر حياته على هذا المنوال وأمه على حالها أما البنت الصغرى بشرى فتلاحظ أستاذتها تصرفاتها الجديدة المعيبة ، فتناديها ...
الأستاذة :بشرى تعالي
بشرى ( بوقاحة ) : نعم، ماذا تريدين ؟
الأستاذة : ومن أين لك أسلوب الحديث هذا ؟ وما هذا التغير الذي طرأ عليك فجأة ؟ ما بك يا بنيتي ؟
بشرى :ما من شيء وحالي على ما هو عليه ، أتريدين شيئا آخر ؟
الأستاذة :ما بالكم يا آل مجدي ، سأعلم أمك بهذه التصرفات
الراوي :تستدعي الأستاذة الأم لتشكو لها حال ابنتها وتنبؤها بالخطر المحدق بها
الأم : أنا أعلم علم اليقين أن ابنتي ليس من شيمها أن تتصرف بهذا النحو ، أنت فقط تلفقين التهم لتشوهي سمعتها
الأستاذة : وما هدفي من وراء ذلك ؟ المهم أنني أنبأتك وأديت واجبي اتجاه ابنتك ، وما على الرسول إلا البلاغ
الراوي :تقول الأستاذة لنفسها بعد خروج الأم : العيب فيها وتهجو غيرها لا حول ولا قوة إلا بالله ، تصل الأم إلى البيت فتجد ابنتها هناك
الأم :ماذا فعلت لتلك الأستاذة حتى تبتلي عليك بذلك الكلام ؟
بشرى :لم أفعل شيئا يا أماه هي فقط من الكثيرين الذين يحسدوننا على مالنا وممتلكاتنا
الأم : حسنا إذن
الراوي : وتستمر الأيام متماثلة ، الأم في غفلة من أمرها و الأبناء ينحرفون وينحرفون إلى أن جاء من ينقذ بشرى من ضلالها وهي صديقتها حنان التي كانت ابنة الأستاذة الوحيدة حيث تقربت منها فعلمت مشاكلها وواستها فساهمت بذلك هي وأمها على صلاح حالها ثم استدعوا أختها الكبرى مريم لتأخذها معها لبيت عمها وفي ذلك الوقت بالذات يموت سليم من جرعة مخدرات زائدة و تنتحر أمه بعد اكتشافها للحقيقة المريرة .
ملاحظة :
يمكنك أن تعدل فيها...
أتمنى أن أكون قد ساعدتك....


=========


>>>> الرد الثاني :

مسرحية رائعة .............................شكرااا

=========


>>>> الرد الثالث :

مسرحية في غاية الروعة أهنّئك أختي

أنا ثاني طلبت منّا الأستاذة اليوم كتابة مسرحيّة و كنت في حيرة من أمري لكنك نزعتي اللبس الذي كان داخلي

فشكرا لك



=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========