عنوان الموضوع : " إذا كان النظام يقتل ويدمر...و ...و ... " فماذا تفعل داعش والنصرة والإسلامية في سوريا ؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

القاعدة تتبرأ من ’داعش’ لتعوم ’النصرة’

’القاعدة’ تتبرّأ من ’داعش ’ الشام... وحصيلة معارك ’اخوة الجهاد’ 2300 قتيل


برّأت ما يسمى القيادة العامة لتنظيم "القاعدة" نفسها من أي علاقة لتنظيمها مع جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ونفي اي صلة بها في محاولة على ما يبدو لتبييض صورة تنظيمات أخرى محسوبة على "القاعدة". وبعد أشهر من الاقتتال بين فروع "القاعدة" في سوريا وسقوط مئات القتلى في صفوفها، تأتي خطوة التبروء هذه لتؤكد واقع الانقسامات والخلافات التي تجاوزت بمسافة كبيرة "الخلاف " في الرأي ليحل مكانها التكفير المتبادل الذي يحل سفك الدماء وقطع الرؤس وتجنيد الانتحاريين في معركة السيطرة والنفوذ .


ويعتبر هذا التحول محاولة لإعادة توجيه جهود المتشددين لقتال الجيش السوري للسيطرة على المدن السورية وتجميل صورة الكتائب المتشددة الأخرى كـ"جبهة النصرة" بعد المجازر التي ارتكبتها "داعش"، علماً بأن هذين التنظيمين ينتميان إلى المدرسة التكفيرية ذاتهاا.

وقد أعلنت جماعة "قاعدة الجهاد" عدم صلتها بجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة باسم "داعش"، والتي تخوض معارك ضد فصائل مسلحة أخرى من المعارضة السورية، وتواجه اتهامات بارتكاب "فظائع" في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.

وشنت جماعة "قاعدة الجهاد" هجوماً حاداً على "داعش"، حيث ذكرت في بيان أنها "لم تُخطر بإنشائها، ولم تستأمر فيها ولم تُستشر، ولم ترضها، بل أمرت بوقف العمل بها"، وتابع أنها "ليست فرعاً من جماعة قاعدة الجهاد، ولا تربطها بها علاقة تنظيمية، وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها."

وتبرأت "القاعدة" مما وصفتها بـ"الفتنة" التي تحدث في الشام، وقالت: "إننا نبرأ من الدماء المحرمة التي سفكت فيها من أي طرف كان، وندعو الجميع لأن يتقوا الله، ويدركوا عظم المسؤولية الملقاة عليهم، وفداحة الكارثة التي أصابت الجهاد في الشام، ومستقبل الأمة المسلمة بالفتنة التي خاضوا فيها."

وتنتهج جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الفكر المتشدد لتنظيم "القاعدة"، ومع ذلك يقول كثيرون من المسلحين الاجانب والمراقبين إن "القاعدة" انفصلت بالفعل عن جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي كانت في الاصل جناح "القاعدة" في العراق قبل أن تمتد الجماعة إلى سوريا.

ويأتي هذا التطوّر عقب دعوة زعيم تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري في رسالة صوتية نشرت على الانترنت الى وقف القتال بين "اخوة القتال" في سوريا، وذلك بعد احتدام المعارك بين الفصائل المسلحة. ووجه الظواهري في رسالته حينها نداءا الى كل المجموعات المتشددة الى الصلح والتفرغ في ما بينها لقتال "النصيرية والروافض" في اشارة الى الجيش السوري.

وفي السياق عينه دعا عمر محمود محمد عثمان، الملقب بـ أبو قتادة ، أيضاً "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الى المثول لتنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، وسحب اسمها من سوريا، كما دعاها الى الافراج عن المختطفين". كلّ ذلك يثير التساؤلات حول أسباب تبرّوء "القاعدة" من "داعش" والدفع باتجاه تقوية "جبهة النصرة" ميدانياً وعسكرياً.

هذا وطالب السعودي عبدالله المحيسني، الذي بات أحد وجوه القتال في سوريا، زعيم "داعش" بالعودة إلى العراق و"ترك القتال في الشام لجبهة النصرة".


وقال المحيسني، في رسالة صوتية نشرتها مواقع دأبت على نشر بيانات التنظيمات المتشددة: أنه "كان قد تقدم بمبادرة "المحكمة الإسلامية" للفصل بين التنظيمات المختلفة في سوريا، وبينها "داعش" و"جبهة النصرة"، مشيرا إلى أنه بعد قطعِ مراحلَ في المبادرةِ "صدم بموقف الدولة (داعش) النهائي برفضِ المبادرة، فطلبت التعليل لذلك، فقالوا لي: لوجود ملاحظاتٍ على بعضِ الجماعات."

وتحدث المحيسني عن بداية المواجهات في الأتارب بين التنظيمات السورية المسلحة وجماعة "داعش" ومن ثم توسعها مع سعي كل جماعة إلى "استرداد مظلمتها" من "داعش" مضيفا: "فاشتعلت الشام، ثم تسلقَ بعد ذلك السراق والخونة وطَفق النظام يُشعل هنا وهناك فاختلطَ الأمرُ.. فليس الأمرُ كما يُصورُ البعضُ (أنها) حربٌ على الإسلام أو على إقامةِ دولةِ الإسلامِ، وإلا فلو كان كذلك فَلِم لم تَحدثْ تلك الأحداث، ولِمَ لم تنفتحْ تلك الجبهاتُ على جبهةِ النصرةِ."

وندد المحيسني بالعمليات الانتحارية التي تنفذها "داعش" ضد مقرات الكتائب المعارضة داعياً الشيخ أبابكر البغدادي أن يرضى بمحكمة إسلامية عامة في الشام امتثالاً لأمر الله" ودعاه إلى "حقن الدماء" والحفاظ على تنظيمه في العراق "غصّةً في حلوق الرافضة وشوكةً في طريق الغرب" على أن تبقى "جبهةُ النصرة " في سوريا "مكملةً للمشروعِ الإسلامي" على حد قوله.

وفي ظل هذا الواقع ، تتواصل عمليات الاقتتال بين الجماعات المسلحة في سوريا، حيث لقي أكثر من 2300 شخص مصرعم خلال شهر من الاشتباكات في مدن ومحافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص بحسب ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان".

ولا يزال مصير المئات من مقاتلي "جبهة النصرة" و"داعش" وسائر الميليشيات المسلحة غير معروف، منذ أشهر وأسابيع حتى اللحظة، كما لا يزال مصير مئات الأسرى مجهولاً كذلك.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :