عنوان الموضوع : ۞ مقالة سعد بوعقبة تثير إستياء شديد لدى وزارة الدفـــاع الوطني ۞ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
نص بيان وزارة الدفاع الوطني
توضــــــــــــــــــيح
ورد في العدد 7226 من جريدة "الخبر"، الصادر يوم الجمعة 18 أكتوبر 2015، في العمود اليومي "نقطة نظام" للصحفي سعد بوعقبة ، موضوع بعنوان:
"هل نحن بحاجة إلى خبرة دولية لتنظيم الجنائز؟"
إن ما جاء به كاتب العمود ينم عن تحامل واضح و تهجم صريح على المؤسسة العسكرية و يحمل تجريحا و تطاولا على إطارات الجيش الوطني الشعبي،
بشكل بعيد كل البعد عن أخلاقيات العمل الصحفي، كما أبدى جحودا للمجهودات و التضحيات التي بذلها و يقدمها الجيش الوطني الشعبي في سبيل استتباب
واستعادة الأمن و الإستقرار لبلادنا، و تحقيق نتائج ميدانية يعترف بها العدو قبل الصديق.
إن الأمر يتعلق باللقاء الذي خصه فخامة رئيس الجمهورية لنائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أين قدم له تقريرا حول الوضع
الأمني للبلاد و تطرق بالمناسبة إلى مشاركة الوفد الجزائري في مراسم توديع صديق الثورة الجزائرية الجنرال فونغويان جياب إلى مثواه الأخير و هو يستحق
كل التقدير والعرفان.
إن وزارة الدفاع الوطني التي تتابع هذا التحامل المغرض على المؤسسة في الفترة الأخيرة من طرف بعض الأقلام، تستغرب الدوافع و الأسباب الكامنة
وراء ذلك وتستهجن هذه الأساليب الإعلامية غير الأخلاقية و تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية.
https://www.mdn.dz/site_principal/#%20cna02102015
وزارة الدفاع تنتقد "معالجات إعلامية" لأداء المؤسسة العسكرية
استغربت وزارة الدفاع الوطني ما وصفته "تحامل بعض الاقلام" على المؤسسة العسكرية، وذكرت الوزارة في بيان
لها الجمعة أنها تتابع "التحامل المغرض على المؤسسة في الفترة الأخيرة من طرف بعض الأقلام".
وأعربت الوزارة عن استغرابها للدوافع والأسباب الكامنة وراء ذلك معتبرة السلوك "غير أخلاقي".
وجاء في مضمون البيان، أن الأمر يتعلق بما ورد في أعمدة إحدى الصحف الوطنية وتضمن تحامل واضح على
المؤسسة العسكرية، كما يحمل " جحودا للمجهودات والتضحيات التي بذلها ويقدمها الجيش الوطني الشعبي في
سبيل استتباب واستعادة الأمن والاستقرار للجزائر".
سعد بوعقبة
هل نحن في حاجة إلى خبرة دولية لتنظيم الجنائز؟!
وزير الدفاع يستقبل نائب وزير الدفاع! ويستمع منه إلى عرض عن جنازة الجنرال جياب في ”هانوي”!
ولا تذهبوا بمخيالكم بعيدا في موضوع ما يكون قد قدم من طرف نائب وزير الدفاع لوزير الدفاع حول الجنازة الفيتنامية!
الحق يقال أن بلادنا منذ وفاة بومدين تدهورت أداءاتها في تنظيم الجنائز ولابد من استيراد خبرة الفيتناميين لتطوير
علم الجنائز عندنا بالطرق المطلوبة.. فالتخلف الذي أصبح يقلق البلاد ليس هو التخلف في مكافحة الإرهاب الذي بقي
في البلاد 25 سنة كاملة !رغم أن البلاد استقلت من أعتى استعمار استيطاني عرفه التاريخ في ظرف سبع سنوات...
وحدث ذلك عندما كنا ثورة.. لكن عندما أصبحنا دولة لها وزير دفاع ونائب وزير دفاع و«طزينة” الألوية وقطيع من
الجنرالات... أصبح إسلاميو علم ”الضمياطي” يتحكمون.. ليس هذا هو التخلف الذي ينبغي أن تستورد الخبرة العسكرية
الفيتنامية لجياب لحله.. بل التخلف المقلق هو سوء تنظيم الجنائز وذلك لابد أن نستورد علم الجنائز من الفيتنام قبل أن
نستورد العلوم العسكرية لجياب وغير جياب!
ترى ما هي الحكمة الإعلامية التي جاءت بها وكالة الأنباء الجزائرية حين تحدثت عن محتوى اللقاء بين وزير الدفاع ونائبه،
وركزت على أن موضوع اللقاء كان جنازة جياب؟! هل الجزائر أصبحت خالية من المشاكل العسكرية والأمنية والسياسية
وغير السياسية والاقتصادية وغير الاقتصادية التي يمكن أن تكون موضوع اللقاء بين الحكام الفعليين للجزائر – وزير الدفاع ونائبه؟!
هل الحديث عن الجنائز أصبح في طليعة اهتمامات الدولة الجزائرية ومؤسساتها؟
أم أن الأمر لا يخرج عن كونه سوء استعمال الإعلام في الرئاسة ووزارة الدفاع؟! وإذا لم يكن الأمر هو هذا..
فمن سرب للصحافة خبر ترقية ذلك الضابط الذي صور متلبسا بالنوم في مؤتمر بتركيا؟!
حتى صلاة العيد لسلال وبن صالح قال عنها الإعلام التافه والموثور: إنها عملية بروتوكولية ناب فيها الوزير الأول عن الرئيس؟!
والحال أن صلاة العيد هي سنة مؤكدة تقترب من درجة الفرض بالنسبة للحاكم لتوارثها عبر الزمن، وليست فرض كفاية كما هي
صلاة الجنازة إذا قام بها البعض سقطت عن الآخرين حتى ولو كان من بينهم الحاكم...؟ ! لماذا يندفع كل شيء في الجزائر نحو الجنازة!
ماتت السياسة، ومات الأمل ودخلت المؤسسات الدستورية في ”الكومة” ولم نعد نفكر إلا في الجنازة..
إنني تعبان وأحتاج لأن أصرخ: تسقط سياسة الجنائز وتحيا سياسة الأمل في الحياة؟!
___ المصـــــــــــــــــــــادر __
موقع وزارة الدفاع الوطني
يومية الشروق
يومية الخبر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هو اصلا لم ينتقد وزارة الدفاع بل انتقد وكالة الانباء الجزائرية ............التي قالت '' وزير الدفاع يستقبل نائب وزير الدفاع! ويستمع منه إلى عرض عن جنازة الجنرال جياب في ”هانوي”!
فمثل هذا الكلام لا يليق بدولة يقوم عليها رجال اكفاء يدركون ما يقولون و ما يفعلون ...................
فالامر لا يخرج عن احتمالين
اما ان و كالة الانباء الجزائرية نقلت الخبر لغرض سياسي بحت و هو اظهار نشاط رئيس الجمهورية ..........و هي في هذه الحالة ما كان عليها ان تنقل فحوى اللقاء اصلا ...........
و اما انها تلقت بيانا عن وزارة الدفاع يتضمن فحوى اللقاء ...........و اذا كان اللقاء قد حصل فعلا من اجل الاستماع لعرض عن جنازة .........فهي فعلا كارثة ...............و هو امر مسبعد تماما ...............و انما غالب الظن ان خطئا و قع في ترجمة البيان الذي بعثت به وزارة الدفاع لوكالة الانباء و الذي لا شك انه كان بلغة الام ................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
باي باي لالجيري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أظن أن السبب في البيان هو استعمال العبارة الاتية :....................
لكن عندما أصبحنا دولة لها وزير دفاع ونائب وزير دفاع و«طزينة” الألوية وقطيع من
الجنرالات...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا يا سيدي أنا لم أسئ للمؤسسة العسكرية بما كتبته بل أسأت إلى محتوى البيان الصحفي الذي صدر عن هذه المؤسسة عقب لقاء وزير الدفاع بنائبه ووزعته وكالة الأنباء الجزائرية.. والذي هو المسيء إلى سمعة المؤسسة عندما قدم البيان الحديث عن الجنازة الفيتنامية قبل الحديث عن الوضع الأمني للبلاد. هذه هي الإساءة الحقيقية وليس ما كتبته أنا في عمودي. وقد اتصل بي اللواء خالد نزار وزير الدفاع السابق ورئيس الأركان وقال لي إنه قرأ العمود ولم يجد فيه ما يسيء للمؤسسة العسكرية، بل الرد على ما كتب هو الذي يسيء إلى سمعة الجيش. وأعتقد أن نزار لا يشك في تقديره بمثل هذه الأمور خاصة وأنه أكثر الناس دفاعا عن المؤسسة العسكرية في الوقت الحاضر. والشيء بالشيء يذكر أقول لك: إنه في سنة 1990 كتبت عمودا في جريدة الشعب تحت عنوان "جنرالات من ورق" ناقشت فيه ظاهرة ترقية العقداء إلى جنرالات ثم إحالتهم على التقاعد مباشرة.. وقلت إن مثل هذا الأامر غير مفهوم. فإما أن تكون الترقية خطأ ..وإما أن تكون الإحالة على التقاعد هي الخطأ.. وتماديت في التحليل وقلت: الذين يقبلون الترقيات بالورق يقبلون إنهاء المهام بورقة أيضا..لأنه ليس بين هؤلاء من انتزع رتبه بالأحقية.. ولذلك ليس بين هؤلاء من يموت دفاعا عن رأيه كما فصل العقيد شعباني أو ينفى من البلاد وبسبب مواقفه كما حصل للعقيد الطاهر زبيري . ولهذا من يعين بورقة يستغنى عنه بورقة. كان الأمر يتعلق بإحالة كوكبة من الجنرالات على التقاعد مثل زروال، عطايلية كمال عبد الرحيم وعدد آخر من العقداء لا يحصى.. وأثار المقال ضجة داخل الجيش وقرر وزير الدفاع نزار فعل شيء ضدي. واستدعى الضابط عظيمي إلى مكتبه وعندما دخل عليه وجده جالسا مع مدير المخابرات نوفيق وبيدهما جريدة الشعب. عرف عظيمي أن شيئا سيتخذ ضدي ولم يكن يعرفني.. فقط يعرفني من خلال ما أكتب.. وطرح عليه نزار السؤال: كيف نتصرف مع هذا الذي يخلط داخل الجيش.. فقال له عظيمي: قبل أن نتصرف معه.. لماذا لا نسمع منه لنعرف ما إذا كان تصرف لوحده أم تصرف مدفوعا بسوء نية.؟ ! وبالفعل أخذ وزير الدفاع ومدير الأمن العسكري برأي الضابط عظيمي ثم استدعاني فقلت له.. أنا ضابط احتياط ودرست القانون العسكري في شرشال وأعرف بالتدقيق ما يضعني تحت طائلة القانون .. وما كتبته نقد لممارسة ليس تخلاط داخل الجيش ..فقال لي ما دمت ضابط احتياط سأقوم باستدعائك للخدمة العسكرية من جديد.. فقلت له: الزوارة مبرومة في صندوق السيارة. ! فضحك.. وقال لي: ترقية هؤلاء ثم إحالتهم على التقاعد الهدف منه هو إكرامهم وإراحتهم ماديا في التقاعد لأن أغلبهم مجاهدون.. فقلت له كان بإمكانكم إراحتك ماديا بطريقة أخرى غير توزيع الرتب بطريقة تسيء إلى الرتب هذه. فهم نزار في أن الأمر لا يتعلق بتخلاط أو إساءة للجيش بقدر ما يتعلق بنقد لتصرف رأيته يسيء للجش ورتب الجيش. واستدعى نزار الضابط عظيمي ثانية وقال له.. معك حق سعد شاب جيد. ذكرت هذه الرواية التي رواها لي عظيمي لأدلل على الطريقة التي كانت تعالج بها وزارة الدفاع القضايا مع الإعلام.. وكيف أصبحت اليوم تتعامل مع هذه القضايا بطريقة أخرى في أشياء تسيء للمؤسسة أكثر من الكتابة المحتج عنها - See more at: https://www.elkhabar.com/ar/autres/no....d27iTNIM.dpuf
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :