عنوان الموضوع : خلاف الزوجين ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

حدث خلاف بيني و بين زوجي على سبب تافه لكن الامر تطور و انا بكيت و تخاصمنا طول اليوم و لأني بالعادة أنا من يبادر بالصلح فزوجي طبعا لم يكلف نفسه عناء الاعتذار عن كلامه الذي آلمني و أنا بدوري عاندت هذه المرة و قررت أني لن أعتذر و نمنا كل واحد وجه للحيطة بس بيني و بينكم ما ذقت طعم النوم و لا ارتاح بالي لأني عارفة أو زعلان مني
مر الليل ثقيلا طويلا علي و الصبح راح للشغل من غير ما يكلمني و أنا دمعتي على طول على خدي
نظرت للبيت مطولا و استغفرت كثير و قعدت أتفرج على البيت و زوجي غايب و أنا أتذكر كل لحظة حلوة عشتها معاه و كل كلمة طيبة قالها في يوم ,تذكرت يوم ذهابي للمستشفى للولادة و نظرة الخوف الي كانت بعينيه ,و نظرة الفرحة لما شافني بعد الولادة و أنا بخير و كيف أنو اتطمن على صحتي قبل ما يسأل عن المولود مع أنو لم يكن يعرف اذا بنت و لا ولد .
لعنت ابليس لأنو هو السبب الي ماخلاني اتصالح أنا زوجي البارح و حرمني أني أنام ليلة في حضنه الدافئ
و سرحت و أنا أتخيل حياتي كيف ستكون من غير زوجي طبعا راح تكون مظلمة و كئيبة و متعبة جدا و هنا تذكرت حديث الرسول الكريم (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها ) فأي منزلة لك ايها الرجل لم تنلها أكيد الا بعد ان تحققت بك شروط و امور لم توجد عند المرأة
ان الاسلام أعطى الزوج منزلة عظيمة و قلده زمام الامور و هذا ليس انتقاصا لنا نحن النساء و انما الله هو الحكيم الذي احسن خلق كل شيء من أوجد فيه صفات تِؤهله لهذه المرتبة منها الصبر و الجلد و تحمل البلاء و المصائب و التدبير الحسن و هي صفات و لله الحمد وجدتها في زوجي كما أنه أمن لي المسكن و المشرب و الملبس و تعب دون شكوى ليوفر لي حياة هانئة تغنيني عن العمل خارج البيت
تذكرت كل هذا و قررت أنه ان كان هو قائد الركب فسأكون نائبه و أمينه و ملجأه و سكنه و حصنه و مأمنه فأنا من دونه أقاسي الويلات و اكون مطمع الاوغاد
استفقت من سرحاني و قمت بهمة نظفت البيت و اهتميت بالأولاد و حضرت الطعام و اتزينت و استقبلته بابتسامة تعبر عن شوقي و اعتذاري و عانقته دون أن أذكر أي شيئ عن أحداث و الحمد لله عادت المياه الى مجاريها و قررت أني أرجع لطبيعتي و أعتذر و ما أترك زوجي ينام ثاني و هو زعلان مني لأنه هو جنتي و ناري و أريد الفوز بالجنة من خلال طاعته
صدقوني الاعتذار ليس الغاء لكرامة المرأة و لا عيب يتقص من شأنها بل هذا ما يزيد من قيمتها في نظر زوجها و يزيد من حبه و تقديره لها
فيارب لا تحرمني الجنة انا و زوجي و احفظه لي ما حييت و أمتني و هو عني راض يا رب العالمين
و هذي حكايتي و ان شاء الله تقروها بقلوبكم حتى تشعروا بما شعرت به
تحياتي



هده القصة عجبتني بزاااف و عن جد تاثرت بيها

اتمنى ان تنال اعجابكم

__________________


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك اختي ربي يبلغك الجنة انت وزوجك ان شاء الله .... وان شاء الله ربي يرزقني زوجة بمثل اخلاقك يارب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قصة خلاتني ندمع والله لو كان الزوج رجلا معكي باتم معنى الكلمة سوف تنسي معنى الكرامة امامه لأنه هو من يحفظها لكي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مشكورة أختي ملاك على هذه القصة.
هذا هو طبع المرأة المسلمة، العاقلة، الناضجة، المرأة التي هدفها إرضاء زوجها والمحافظة على بيتها.

قصة حدثت وقد تحدث في أي بيت، ولا تستغربي أخيتي إذا قلت لك أنني قد عشتها بنفس تفاصيلها.
أخاطب زوجي الغالي من خلال هذه الصفحة بعد إذنك طبعا قائلة: أحبك يا زوجي وأبو أولادي ( أم سارة).

أتمنى أن يهتدي زوجي لهذه الصفحة ويقرأها دون أن أُرشده إليها.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يسلموووووووووو اخي رابح على المرور وثاني انا غير متزوجة ان شاء الله يرزقني الزوج الصالح ويرزقك الزواجة الصالحة الموضوع منقول

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

قصة منقولة و أنا من كدت أصاب بالحيرة لتعجبي من أين هذه المرأة الجزائرية؟؟؟؟