عنوان الموضوع : أنقذوا مسلمي بورما خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
أنقذوا مسلمي بورما
الخميس 2016/6/28 3:54 م
استنكرت كافة الأوساط الدينية في مصر بشدة حملات الإبادة التي يتعرض لها مسلمو بورما في إقليم أراكان المسلم هذه الأيام من قتل وتشريد واضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعات البوذية الدينية المتطرفة بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الدكتاتورية في بورما.
ويبلغ عدد مسلمي بورما 11 مليون نسمة من إجمالي سكان بورما البالغ تعدادهم 50 مليون نسمة منهم أكثر من 5.7 مليون مسلم يقطنون منطقة أراكان يشكلون أكثر من 75 % من سكان المنطقة .
وبدأت مأساة مسلمي بورما في عام 1948 حيث دخلت القوات البورمية أراكان وتمكنت من احتلالها بالقوة عبر سلسلة من المذابح الإجرامية ومارست أبشع صور التهجير العرقي بطرد أكثر من مليوني مسلم إلى بنجلاديش المجاورة، ولم تسمح بعودتهم حتى الآن .
وتفرض السلطات البورمية أبشع صور العزلة على مسلمي بورما منذ وصول الحكم العسكري الشيوعي إلى سدة السلطة عام 1962، ومن ذلك التاريخ قامت بتشريد مئات الآلاف من المسلمين وسحبت منهم الجنسية البورمية بالادعاء بأنهم متوطنون جاء بهم الاحتلال البريطاني من الدول المجاورة ، ووسط التعتيم الإعلامي الشديد ، فهناك ملايين المسلمين في أراكان يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة وتُغتصب نساؤهم و يُقتل أطفالهم .
وشبكة الإعلام العربية "محيط" إذ تضم صوتها إلى كافة الأصوات المطالبة والصارخة بوضع حد لتلك الممارسات ضد مسلمي بورما ، تهيب بمنظمة المؤتمر الإسلامي وبالحكومات العربية والإسلامية التدخل العاجلة لإغاثتهم وإنقاذهم والتحرك على أصعدة الهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثة وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في كل أرجاء العالم الإسراع لنصرتهم وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، ومنحهم حقوق المواطنة كاملة ومساواتهم بكل مواطني بورما.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا تتعبي نفسك فبورما ليست سوريا.
و لكن سؤال تبادر إلى ذهني و سامحوني على هذه الطريقة في التفكير هل هم سنة أم شيعة لأن بعض الأعضاء على ما يبدو راهم "ضاربين النح".
و لكن مهما يكن هويتهم الدينية يجب إنقاذهم من الإبادة معظم المسلمين أصبحوا من مستضعفي الأرض نسأل الله أن ينتقم من قوى الإستكبار العالمي الظالمة التي تعتقد أن الإبادة تقضي على المعتقدات و هذا خطأ كبير تاريخي لأن الإسلام محفوظ و لن يزول مادام هناك مؤمنين في بورما بعد أن خذلنا مسلموا العرب تاريخيا لم يبق لنا الأمل سوى في المسلمين غير العرب..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لكم الله يا مسلمي بورما عدرا فالمسلمون مشغولون بالمزرعة السعيدة عدرا فالمسلمون مشغلون بالتناحر فيما بينهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اخوانكم المسلمون يتعرضون لابادة جماعية !!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أين جامعة التخاذل العربية؟! أين المؤتمر الاسلامي و منظمة الاغاثة الاسلامية.
اين انتم يا ايها الخونة والعملاء دمرتم كل امتنا بالخراب العربي و نحن كالقطعان العمياء فافرحي يا امريكا و افرحو يا بني صهيون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
و لا زال القتل و التهجير مستمرا..و مليار مسلم يتفرج..
.............
كل دول العالم المتحضرة أستحقرت حكام بورما العسكريين ، وشددت عليهم العقوبات تلو العقوبات عليهم ،حتى الحكومة الأمريكية نزولا على مطالب الشعب الأمريكي وجمعيات حقوق الإنسان الدولية، قامت بتشديد الحصار على الحكومة البورمية، وأصدرت قرارا بمقاطعة حتى الشركات التي تتعامل مع الحكومة البورمية ، ومنع أي من قادة بورما وأسرهم ومن يتعاون معهم من دخول أمريكيا.
في حين توجد أنظمة عربية تساعد ثلة الإجرام في بورما على الخروج من أزمتها بسبب الحصار المفروض عليها.
فالنظام السعودي يتعاون مع النظام البورمي في مجال النفط والغاز، ويوجد تمثيل دبلوماسي كامل بينهما، فقبل عام أتفقت الحكومة السعودية مع العسكريين في بورما على إرسال أعداد هائلة من العمالة البوذية في بورماالى السعودية؛ من أجل إدخال العملة الصعبة التي تفتقرها لجلب السلاح والذي يأتي في الغالب عبر شركات إسرائيلية، ولم يكتف النظام السعودي بهذا بل أرسل لجان من أجل تدريب هذه العمالة بمساعدة العسكريين البورميين، ولم يجد رئيس اللجنة الوطنيةالسعودية للإستقدام ،مبررا لهذا سوى إن ذلك تم بهدف طرح خيارات جديدة للإستقدام، وفكا لإحتكار بعض الدول للسوق، وكفاءة العمالة البورمية!!.
وعندما حدثت المظاهرات في بورما في أيلول من العام الماضي ، لم يجد زعيم بورما العسكري تان شوي، بلدا يهرب أسرته إليها ، سوى دبي ،وتحديدا برج العرب !.
عندما سألت الصحافة الصهيونية أحد رجال الأعمال الصهاينة والذين يعملون لخدمة العسكر في بورما؛ كيف يقبل بذلك على حساب دماء الأبرياء؟ أجاب بأن أعماله أقدس من حياة الإنسان هناك.
وأنني على يقين أن مصالح بعض العرب الضيقة أقدس عندهم من دماء كل المسلمين..فأنهضي أيتها الأمة قبل أن يأتي من سيتفرج عليك.
....
محمد الوليدي.