عنوان الموضوع : حكمة لذوي العقول النيرة من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب

سأل رجل مهموم حكيماً فقال :
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما
قال الرجل: اسأل ..!!
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم : أمر لم تأت به, ولن يذهب معك .. الأجدر ألا ياخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.
(الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, ومن لاصبرله لا إيمان له)



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمودي الجزائري
سأل رجل مهموم حكيماً فقال :
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما
قال الرجل: اسأل ..!!
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم : أمر لم تأت به, ولن يذهب معك .. الأجدر ألا ياخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.
(الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, ومن لاصبرله لا إيمان له)



=========


>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمودي الجزائري
سأل رجل مهموم حكيماً فقال :
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما
قال الرجل: اسأل ..!!
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم : أمر لم تأت به, ولن يذهب معك .. الأجدر ألا ياخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.
(الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, ومن لاصبرله لا إيمان له)


....ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم....

=========


>>>> الرد الثالث :

[color="indigo"][size="7"]..ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم....


[/
size][/color]



=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمودي الجزائري
سأل رجل مهموم حكيماً فقال :
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما
قال الرجل: اسأل ..!!
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم : أمر لم تأت به, ولن يذهب معك .. الأجدر ألا ياخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.
(الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, ومن لاصبرله لا إيمان له)

[فعلا أحوال الدنيا بين الكاف و النون.[/b][/b][/b]
..
الأحقاف: 35
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ


الرعد: 24
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ .


=========


>>>> الرد الخامس :

نعم كن في الدنيا كعابر سبيل


=========


بارك الله فيك حكمة رائعة


بارك الله فيك على الحكمة الرائعة كروعة صاحبها

بارك الله فيكم على المرور

بارك الله فيك أخي حمودي على هذه الموعظة الرشيدة و الفائدة الأكيدة
جعلها الله في موازين حسناتك