عنوان الموضوع : مقالان في تربية الأولاد (توبيخ الولد - والتطلف بالولد ) لتربية طفلك
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
مقالات في التربية

(1)
توبيخ الولد :
أولا : في سن ماقبل الزواج
أ-لاتوبخه أمام أحد من الناس .
فهذا الأمر يجعله :
1- يتوارى من الناس .
2- ويحبب إليه العزلة .
3- ويجعل من صفاته الملازمة له التخوف .
ب-لاتكثر عليه التوبيخ كلما رأيته .
فطريقتك تلك تجعله :
1- ضعيف الثقة في نفسه .
2- يجعله يرى الأمور بتشاؤم كبير .
3- ستصيبه بالملل من عتاباتك التي لاتنقطع أبدا .
4- لاتطمع من عتابك له الطاعة لهك فهو قد مل سماعه منذ زمن بعيد .
5- لايحب مقابلتك ولا التحدث إليك .
6- لايصرح لك بمشاكله لأنه يعرف منك أنك ستوبخه
ومهما أصاب ستجعل فعله أو قوله خطأ
ذلك هو وللأسف اعتقاده فيك .
7- ستربي في نفسه حقدا كبيرا على المجتمع وأولهم أنت
فلا تطمع كثيرا في رحمته بك في مستقبل الأيام
وهذا خطؤك فقد ربيت فيه صفة الكراهية وهي صفة غرزت فيه من صغره
فكيف سيكون حاله في مستقبل الأيام ؟
فهذا غرسك أنت فلا تغضب إذا رأيت غرس يدك يوما لايعجبك .

ج-إذا وبخته فرجاء لاتسبه أو تلعنه :
ولاتنسى أن نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ((لعن المؤمن كقتله ))متفق عليه .
ثم هل تعلم انك إن سببته فاعلم أن منزلتك عنده قد هانت كثيرا وللأسف مما لايحمد عقباه .
وهل تعلم أنك تعلمه الشتائم والسباب . ولاتغضب يوما إن سمعت في بيتك اللعن والشتم عياذا بالله .فلا تنسى ماتزرعه ستحصده فلم الغضب ؟
وفي شمائل نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((ماكان فاحشا ولاطعانا ولالعانا ولابذيئا )) .
وهل تعلم أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول عند أشد المعتبة : ((ماله ترب جبينه ))؟
أين أنت من هذا كله ؟ وكأني بك قد غفلت كثيرا عن تعاليم شريعتك فعد والعود أحمد .


ثانيا : في سن مابعد الزواج :
مطاردتنا بالتوبيخ لأولادنا حتى بعد سن الزواج
1- لازلت أيها الوالد الكريم توبخ ذلك الرجل المتزوج (إبنك بالطبع ) لأنه مهما كبر في سنه فعندك عقيدة أنه لازال ذاك الطفل المدلل والذي يجب أن يتقبل التوبيخ كما كان يتقبله وهو صغير .هل نسيت أن الصغير يكبر ؟
قل لي بربك : هل لازال لائقا به أن توبخه وأمام زوجه وأولاده ؟
وكيف ستكون شخصيته بينهم ؟
هل تعلم أنك بتلك الطريقة أفقدت أهله الثقة فيه ؟
وهل تعلم أنك حطمت فيه كل مابقي من الثقة إن بقي منها شيء .
لم لايكون ذلك بينك وبينه ؟
وبإسلوب التعريض أفضل من المواجهة فتقول مثلا :
ياولدي لو فعل الواحد منا كذا وكذا لكان خيرا
ولو حصل كذا لأحببته منك . وهكذا ...
تربي فيه ملكة الثقة في نفسه وكذلك ملكة المسؤولية وتغرز فيه حب المجتمع من خلال
حواراتك معه يوما بعد يوم وابتسامتك في وجهه والتغاضي عن أخطائه أحيانا والعتاب اللطيف
أحيانا والشدة في أوقات أخر إن احتاج الأمر لذلك .
أرأيت أيها الوالد الكريم كم نجور على أولادنا فلذات أكبادنا ؟
أرأيت كم نحن بعيدون كثيرا عن التربية الإسلامية الحقة ؟
ثم نريد من أبنائنا أن يبرونا إن كبروا ونحن لم نبرهم وهم لازالوا في الصغر وبحاجة لعاطفتنا وحناننا وأبوتنا حقا
لم لما كبروا عتبنا عليهم وخاصمناهم بل وشكوناهم لعدم برهم بنا ؟
ألا ترى معي أن السبب يعود لغرسنا ؟
فما غرسناه فيهم صغارا قابلونا به كبارا إن خيرا وإن شرا فمستقل ومستكثر .



(2)
كلمات في التربية :
(الإبتسامة والتلطف بالولد )
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
فهذه كلمات سهلة ميسرة أريد لها تذكير الوالد في علاقته بولده .

أيها الوالد الكريم :
1- هل ابتسمت يوما لابنك برضى من قلبك ؟
2- هل جالسته وانبسطت إليه ؟
فعن أنسَ بن مالك رضي الله عنه قال :
«إن كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليخالِطُنا حتى يقولَ لأخ لي صغير: ياأبا عُمَير، ما فَعلَ النغَير»؟
رواه البخاري ومسلم ،وبوب له البخاري : باب : الإنبساط للناس

3- هل ضاحكته وآنسته ؟
عن عُقبةَ بن الحارثِ قال:
«صلَّى أبو بكرٍ رضيَ الله عنه العصر ثمَّ خرَجَ يمشي، فرأى الحسَن يلعبُ معَ الصبيانِ، فحمَلهُ على عاتقهِ وقال: بأبي شبيهُ بالنبيّ، لا شبيهُ بعليّ، وعليٌّ يضحكُ»رواه البخاري .


4- هل عقدت معه مجلسا للحوار فسمعت شكواه وبلواه ؟ وسمعت أمانيه ومايهواه ؟
آسف أيها الوالد أنك ستجيبني بأنك لم تفعل فلماذا ؟
1- هل كان لكبر منك على ولدك ؟
فعَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:
«لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ: «إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ. الْكِبْرُ: بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ» رواه مسلم .

وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أنس :
((أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسلم على الصبيان)) وكان أنس يفعله .
فانظر رعاك الله إلى هذا التواضع من نبي الرحمة صلى الله عليه وعلى آله وسلم
فكم منا من يسلم على الصبيات إن مر بهم ؟
قد تحدثه نفسه أن ااسلم على أطفال صغار ؟!!
فيصيبه شيء من الكبر وهو لايشعر فاقتد بنيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم تشعر عندها بانشراح في صدرك والله لقبول ماجء به هذا النبي الرؤوف الرحيم

2- واحذر أن تقول أنك لم تفعل ذلك مع صبيانك وأهلك : لانشغال عنهم فلم تجد لهم وقتا تجلس إليهم وتباسطهم فأقول لك والأسى في نفسي : هذا الأمر منك ولاشك تضييع لهم وقد يؤدي بك هذا التضييع إلى أن تقصر حتى في نفقتهم لانشغالك عنهم ولعلي أذكرك والذكرى تنفع المؤمنين بالحديث الذي في الصحيح :
عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو ، قال قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
«كَفَى بالمَرْءِ إِثْماً أنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ».رواه مسلم والترمذي بلفظه


والحمد لله رب العالمين
نقل للفائدة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك علي النقل المفيد

دمت بخير


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل
بارك الله فيك علي النقل المفيد

دمت بخير

وإياك أختي الكريمة
نورت متصفحي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مشكوووووووور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشكوووووووور


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكوووووووور