عنوان الموضوع : التربية قبل التعليم مدير الابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

علموهم قواعد الادب والاخلاق
قبل ان تعلموهم قواعد اللغة والرياضيات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أستاذتنا الكريمة "حبيبة"
لا شك ان كلامك صحيح لكن عليك بالرفق نوعا ما
فعلينا مساعدة الأولياء على أبنائهم
وفقك الله/سلام


=========


>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
أختنا الفاضلةحبيبة
عدت من جديد
ما رأيك في تلاميذ الثانوي؟



=========


>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
تلاميذ الثانوي شعلة من النشاط
اذا احسنت استغلالها

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habiba81
السلام عليكم
تلاميذ الثانوي شعلة من النشاط
اذا احسنت استغلالها

حسناً..
أليس تلاميذ الثانوي هم من عبروا أعتاب التعليم الإبتدائي..؟!!
وواصلوا التعليم المتوسط..
لماذا لا نصبر على التلاميذ في سن الطفولة ونحاول غرس ما يمكن غرسه حتى ننفعهم وننفع أسرهم وننفع أساتذة الأطوار اللاحقة وننفع المجتمع
أرجو ان تكون الفكرة وصلت يا استاذة حبيبة
سلام/


=========


>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم...
من خلال تجربتي في حقل التربية والتعليم لم أصادف يوما تلميذا ممتازا / نابغة وسيء الخلق في الوقت نفسه، بالطبع من الطبيعي أن نجد متعلما مشاغبا وهذا جزء من امتداد حياته العمرية الذي قد يكون موسوما بالنشاط الزائد، لكن أن يكون سيء الخلق أي بما ينافي وما يتعلمه فهذا مستبعد، خصوصا على المستوى الأعلى أي الثانوي.
لم؟
لأن هذا النوع من المتعلمين يكون جادا خصوصا مع متطلبات التعلم في هذه المرحلة التعليمية "الثانوي" وليس لديه الوقت الكافي للالتفات إلى اللهو، اللهم نجد بعضا من الاستثناء بالنسبة للمواد التي تبدو للمتعلم على أنها لا تكتسي أهمية مقارنة بالمواد التي لها معاملات كبيرة ضمن تخصصه، فيعاني المشرف عليها مع هذا النوع من المتعلمين، وهذا نابع عن:
- عجز الأستاذ على إثبات أهمية المادة التي يقدمها في واقع المتعلم التعلمي أو الحياتي حتى.
- تقصير الأستاذ في مادته من حيث تحكمه في التعامل مع الكم المعرفي ومتعلميه، فنجده يركز على التلقين بدلا من محاولة إدماج المتعلم في بناء معارفه واستكشاف الوضعيات المحفزة على حب التعلم، رغم أن فن التعليم وما فيه من الطرائق المختلفة كفيل بتجاوز هذه المشكلة.
- غياب التوجيه السليم في المؤسسة التربوية المطالب بالتدخل للقيام بأدواره والتي من ضمنها توجيه المتعلم للاهتمام بكل المواد المبرمجة على اختلافها.
- كثير من الإخوة الأساتذة يركزون دون وعي منهم أو بوعي على تمتين العلاقة بين المتعلم والمعرفة بينما العلاقة الأساسية التي تصله بالمتعلم فينكرها تماما، وقد يكون هذا مرده لصعوبة فهم التفاعل المتكامل والحاصل بين عناصر التعلم.
- المتعلم يتكون لديه في مرحلة عمرية خصوصا الثانوية استعداد للتمرد بسبب عوامل نفسية مؤثرة، ومتى وجد المحفزات على تنشيط ذلك فإنه لا يتردد أبدا، ويبقى الأستاذ أكثر قدرة على احتوائه خصوصا بالمعاملة الحسنة وحسن الخلق، فنعت المتعلم بالألفاظ المشينة كـ: قليل الأدب، حمار، تأدب ...، مشي مربي، الاعتداد الجسدي ولو على بساطته في نظر الأستاذ، الطرد التعسفي، التحقير واستصغار وضعه ... كلها دافعة بقوة للتمرد وحتى لردات فعل قوية، فالأولى استغلال هذه الطاقة التي تميزه نحو ما يفيده.

أفضل السبل لتجاوز الإشكالات هو محاولة التغيير من أنفسنا وتغيير وسائلنا بدلا من ذم الآخر، فهذا متعلم قد يكون في عمر ابنتي و ابنك وما يمران به يمر به، فقط أن الظروف تختلف، الجميل أن المؤسسة التربوية في مظهرها العام تخلق نوعا من الظروف المتساوية بينهم فالقسم وما يحويه واحد، والأستاذ واحد، والإدارة واحدة ... فبدلا أن نوجه الفروق الاجتماعية لنذيبها داخل المؤسسة ليصبح الكل معني بالتعلم نعمل دون وعي منا على تركها فاعلة فعالة داخل المؤسسة، وبالتالي تكون عائقا لنا في تأدية مهامنا.
بالتوفيق


=========