عنوان الموضوع : التعبير الكتابي والمشروع الكتابي للسنة الثالثة موضوع للاثراء والمناقشة للثالثة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اساتذة الافاضل اريد من كل واحد منكم ان يثري هذا الموضوع للافادة والاستفادة وجعلنا نحن الجدد في الاطار الصحيح في التعامل مع هاته الموضوين وبارك الله في الجميع مسبقا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هل الموضوع لايعني الجميع ويعني كاتبه ام ان الموضوع لايحتاج للاثراء ام ان الجميع يلزمه ما يحمله فقط؟اين انتم يا اهل الخبرة من الموضوع والاثراء المناقشة للافادة والاستفادة؟

=========


>>>> الرد الثاني :

اليكم هذا البحث الذي اظنه يلم بكل الجوانب الخاصة بنشاط التعبير
التعبير:
هو القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره بلغة سليمة ، وتصوير جميل ، وهو الغاية من تعليم اللغة ، ففروع اللغة كلها وسائل للتعبير الصحيح بنوعيه الشفهي والتحريريوهي من دلائل ثقافة الطالب وقدرته على التعبير عن أفكاره بعبارة سليمة بليغة ، ولذلك كان التعبير من أهم ما يجب أن يهتم به معلم اللغة . وغرض التعبير يتمثل في تعويد التلاميذ على حسن التفكير ، وجودتهوللتعبير ركنان أساسيان : معنوي ، ولفضي ، أما المعنوي فهو الأفكار التي يعبر عنها. وأما اللفظي فهو الألفاظ والعبارات التي يمكن التعبير بها عن أفكار . والركنان مرتبطان ببعض . حيث ترتبط الأفكار بوسائل التعبير اللفظي المختلفة موضوعات التعبير نوعانأ -الإبداعي : ويسمى الإنشائي يعرض فيه المبدع أفكاره ومشاعره ، وخبراته الخاصة ويقوم على الانفعال والعاطفة والإبداع في اللغة واستخدام الإبانة
ب -الوظيفي : ويسمى بالنفعي ، ويعبر عما يجري في حياة الناس وتنظيم شؤونهم ، ولا يعتمد على العاطفة أو التأثر وإنما يؤدي وظائف حياتيهوكلا النوعين تتطلبه ظرورات الحياة ، فالوظيفي يفي بمتطلبات الحياة وشؤونها المادية والاجتماعية ، والإبداعي يعين الطالب على التعبير عن نفسه وتصوير مشاعره تعبيراً وتصويرا يعكسان ذاتيته . ويبرزان شخصيته2-أهمية التعبير:
التعبير بنوعية الشفهي والتحريري يعد ضرورة للفرد والمجتمع ، والإنسان لا يستغني عنه في مراحل حياته المختلفة ، كما أن التعبير غاية وبقية فروع اللغة وسيلة ، فجميع فروع اللغة تصب في التعبير ؛ فمن خلال التعبير نستطيع أن نحكم على الشخص في جوانب مختلفة ، ولهذا فأن التعبير يعطينا صورة صادقة عن شخصية الإنسان الذي يكتب أو يتحدث ونلاحظ أن جميع فروع اللغة تخدم فرعاً واحداً وهو التعبير ويستمد التعبير أهميته من جوانب أهمها
أ - أنه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ، لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم
ب -أنه وسيلة لاتصال الفرد بغيره وأداة لتقوية الروابط الفكرية والاجتماعية بين الأفراد
ج -أنه يغطي فنين من فنون اللغة هما الحديث والكتابة ، ويعتمد امتلاك زمامهما على فني اللغة الآخرين الاستمتاع والقراءة.
د -أن للعجز عن التعبير أثر كبير في إخفاق التلاميذ ، وفقد الثقة بالنفس ، وتأخر نموهم الاجتماعي والفكري.
ه -أن عدم الدقة في التعبير يترتب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة
و -أنه وسيلة لاتصال بين الفرد والجماعة، فبواسطته يستطيع إفهامهم ما يريد
ي -أن التعبير عماد الشخص في تحقيق ذاتيته وشخصيته وتفاعله مع غيره
م -أن الكلمة المعبرة عماد الرواد والقادة ولو لم يملكوها ما سلكوا الطريق إلى العقول والقلوب
ن -أن التعبير الجيد من أسس التفوق الدراسي في المجال اللغوي وفي غيره . فإذا تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغوية وفي حياته الدراسية ، بل تفوق فيما بعدها من الحياة العملية


3-كيفية النهوض بتدريس التعبير في مدارسنا:
أ -إعطاء الطلاب الحرية في اختيار الموضوعات عند الكتابة ، وخلق الدافع للتعبير وخلق المناسبات الطبيعية التي تدفع التلاميذ للكتابة أو التحدث
ب -ربط موضوعات التعبير ببقية فروع اللغة وبالمواد الدراسية الأخرى ، وتوظيف موضوعات الأدب والقراءة في ذلك
ج -تعويد التلاميذ على الإطلاع والقراءة ، حتى تتسع دائرة ثقافة التلاميذ ، وبالتالي يكون لديهم قدر من الأفكار والألفاظ التي تعينهم بالكتابة والتحدث
د -المناقشات التي تعقب مواقف القراءة والكتابة والتعبير الشفهي حول ما تتضمنه من معان ، وأفكار وكلمات مناسبة
ه -كثرة التدريب على التحدث والكتابة ، وإزالة الخوف والتردد من نفوس التلاميذ بشتى الطرق الممكنة و -تفهم التلاميذ أبعاد الموضوع التعبيري وارتفاع لغة الحديث لدى المعلم ، كلها تسهم في ارتفاع المستوى التعبيري لديهم
ي -تصحيح الأخطاء ، وتقويم الأسلوب والارتقاء به ، وتكوين الثروة اللغوية وإثراءها

4-الأمور التي ينبغي مراعاتها في تدريس التعبير:
أ -ينبغي أن نركز اهتمامنا على المعنى لا على اللفظ ، أي أن يهتم المعلم بالأفكار . ورغم أهمية اللفظ إلا أنه خادم للفكرة معبر عنها
ب -ينبغي أن يتم تعليم التعبير في مواقف طبيعية مثل المواقف التي يستعمل فيها التلميذ اللغة في حياته
ج -تخصيص حصص معينه للتدريب على ألوان النشاط اللغوي المختلف
د -استغلال المواقف العرضية }الغير مقصودة { في تدريب التلاميذ على ممارسة التعبير وتوجيههم للتعبير عن أنفسهم أولاً . وإمدادهم بالخبرات اللازمة التي تساعدهم على ذلك
ه -تزويد التلاميذ بحساسية المواقف المختلفة ككتابة رسالة ، أو مذكرة أو حكاية
و -يجب على المعلم أن يهتم بتعبيره حين يكتب أو يتكلم فهو نموذج للتعبير الواضح البسيط
ي -ينبغي وضع معايير ومستويات أمام التلاميذ في الغايات المطلوب وصولهم إليهم أو وصول إنتاجهم إلى حد معين
م -توظيف فروع اللغة في تعليم التعبير ، والعمل على إزالة الخوف والتردد في نفوس التلاميذ
ن -الوقوف على الأخطاء الشائعة في التعبير الكتابي أو الشفهي حسب ترتيب الأخطاء وأهميتها
ك -تذليل كل العقبات التي تثبط رغبة التلميذ في الكلام أو الكتابة
ل -ينبغي على المعلم أن يعطي التلاميذ الحرية في تعيرهم حتى يعبروا عن أنفسهم لا عما يريده
5-أخطاء يقع فيهامعلمواللغة العربية:
أ -نجد أن كثيرا من المعلمين يتركون التلاميذ يكتبون في المنزل ، وهذا خطأ لأنه يعتمد على غيره عند كتابة التعبير غالباً ، والصواب كتابة التعبير للتلاميذ في الصف

ب -اختيار المعلمين لموضوعات غير حيوية مكررة وبالتي لا يستفيدون منها بالقدر الكافي . فمثلاً ــ اكتب عن موضوع الحج ونحن نقول ممكن أن نتناول هذا الموضوع بطريقة أخرى غير المعتادة حيث نعرض فلماً عن الحج وعند الإنتهاء منه يكتب الطلاب عما شاهدوه
ج -وضع حصص التعبير في آخر اليوم الدراسي ، وهذا يؤثر على أداء التلاميذ ويقلل من رغبتهم في الاهتمام بحصة التعبير لقلة الاهتمام بها من جانب المدرسة والمعلم نفسه
د -إن المعلمين لا يعرفون تلاميذهم . بمكونات الموضوع في التعبير الكتابي ، وكيف يكتبون ، وكيف ينظمون أفكارهم
ه -عدم ربط فروع اللغة العربية والاستفادة منها في درس التعبير
و -عدم استغلال حصص التعبير للتدريب على مجالات التعبير المختلفة ، مثل الرسائل والبرقيات وملء الاستمارات وإدارة اللقاءات
ي -إتباع طرق غير سليمة عند تصحيح كراسات التلاميذ ، وبالتالي يؤدي إلى عدم تصحيح التلاميذ لأخطائهم في الموضوعات القادمة
م -إن التلاميذ لا تتاح لهم فرصة الكتابة في الموضوعات التي يميلون إليها ولا في اختيار موضوع من عدة موضوعات وإنما يركز على موضوع واحد
ن -لا تستغل حصة التعبير الكتابي للتدريب على مهارات التعبير الكتابي ، وهي كثيرة وتتصل بالمهارات الخاصة ببناء الموضوع ، والمهارات الخاصة بكتابة الموضوع ، مثل علامات الترقيم ، وأدوات الربط من حروف عطف وحروف جر ، كيفية تنظيم الأفكار وترتيبها ، ومهارات متصلة بالنواحي التركيبية والنحوية مثل : خلو الموضوع من الأخطاء النحوية
ك -إسناد تدريس مادة التعبير إلى معلم غير متخصص ، بحجة زيادة نصاب المعلمين ل -أن كثيراً من المعلمين لا يستطيعون أن يعدوا درساً في مادة التعبير
ر -تهميش دور المكتبة المدرسية ، والتقليل من أهميتها ودورها في مادة التعبير

6-أهداف التعبير :
يهدف تعليم التعبير إلى تحقيق الأهداف التاليةتقوية لغة التلميذ وتنميتها وتمكينه من التعبير السليم عن خواطر نفسية وحاجاتها شفهياً وكتابياً
تنمية التفكير وتنشيطه وتنظيمه والعمل على تغذية خيال التلميذ بعناصر النمو والابتكار
تنمية شخصية التلميذ وتفتحها للعيش في المجتمع بفعالية ويسر ونفس راضية مطمئنة
- الأهداف العامة للتعبير الكتابي:

يهدف التدريب على التعبير الكتابي ، أن يتقن الطالب:
1-استخدام المهارات اللغوية المختلفة التي اكتسبها من خلال تعلم فروع اللغة المختلفة.
2-تحديد الفكرة واستقصاءها من جوانبها المختلفة بتعمق يتناسب مع مستوى نموه اللغوي.
3-بناء الجملة والعبارة بشكل سليم.
4-ربط الفقرات بعضها ببعض بشكل متساوي يقود إلى البناء الكلي للفكرة أو الإحساس المعبر عنه.
5-استخدام الأنماط اللغوية المختلفة القادرة على نقل ما يريد أن يعبر عنه.
6-استخدام الصور الفنية الجميلة مما يضفي على الموضوع طلاوة وجمالا.
7-الاستفادة من قراءاته وخبراته في إثراء مضمون الموضوع المعبر عنه.

8-الاستشهاد بمحفوظة من القران الكريم والحديث الشريف والشعر والنثر والحكم والأمثال لإغناء مواضيع التعبير المختلفة.

9- استخدام علامات الترقيم المختلفة ، مما ييسر على القارئ التفاعل مع الموضوع.

7-تعليم التعبير في المرحلة الابتدائية:التعبير كما مر بنا هو القالب الذي يصب في الإنسان خلاصة أفكاره بعبارات وألفاظ متناسقة ، وتصوير جميل ، وهو الغاية من تعليم اللغة . ولهذا كان التعبير من أهم فروع اللغة التي يجب أن يدرب عليها الناشئون ليصبحوا قادرين على التعبير عما يجول بخواطرهموفي هذا الفصل سوف نتناول مراحل تدريب التلاميذ على التعبير في المرحلة الابتدائية ويمكن تقسيم هذه المرحلة الدراسية إلى حلقات ثلاث هيالحلقة الأولى ( وتشمل الصف الأول والثاني
الحلقة الثانية ( وتشمل الصف الثالث والرابع
الحلقة الثالثة ( وتشمل الصف الخامس والسادس
الحلقة الأولىيسود التعبير الشفهي في هذه الحلقة ، وذلك لعدم قدرة التلاميذ على التعبير الكتابي ، ويمكن أن يكون التعبير الشفهي على الصورة التالية
أ) موضوعات التعبير الشفهي الحر
أ -حديث التلاميذ بمحض حريتهم واختيارهم عن شئ يدركونه بحواسهم في المنزل أو المدرسة أو الشارعب -الأخبار التي يلقيها التلاميذ في الفصل كحادثة وحكاية …… ويكون الحديث على هيئة خبر يلقيه تلميذ على زملائه ، وتعقبه مناقشات يشترك فيها الجميع ، أو محادثة في صورة أسئلة يوجهها الأطفال والمعلم إلى صاحب الخبر ليجيب عنها
ج -وقد يشترك المعلم أحيانا بإلقاء خبر على تلاميذه ، ينتزعه مما يرضي حاجات الطفولة وميولها
ب?) موضوعات التعبير الشفهي المقيدأ -التعبير عن القصص بعد إلقائها عليهم !وذلك بإعادة التلاميذ سردها أو بإجابتهم عن بعض الأسئلة التي توجه إليهم ، أو تمثيلهم لقصة إن كانت صالحة للتمثيل ، أو تكميل النقص فيها إذا كنت قد ألقيت عليهم ناقصة
ب -التعبير عن الصور : وذلك بأن يعرض المعلم على التلاميذ مجموعة من الصور المناسبة لهم ، أو يرشدهم إلى مواضعها في الكتب ويطالبهم بالتحدث عنها
ج -خلق بعض المواقف التي تثير السؤال أو التعجب أو الإجابة على سؤال حجرة الصف أو خارجه مع الحرص على توجيههم التوجيه السليم
د -كيفية التعامل باستخدام الألفاظ المهذبة المناسبة للمواقف منها ، من فظلك – إذا سمحت – أتأذن لي ؟الحلقة الثانية
يدرب التلاميذ في هذه الحلقة على التعبيرين : الشفهي والكتابي ، أما التعبير الشفهي فيسير على نمط الحلقة الأولى ، من حيث اختيار الموضوعات وألوان التعبير ، ولكن بصورة أوسع ، وأسلوب أرقى ، وذلك لاتساع أفق التلميذ ، ونمو أفكاره ، وتقدم ملاحظته ، وزيادة محصوله اللغوي.

8-عند التصحيح لكراسات الإنشاء التحريري على المعلم مراعاة:
أ -إشراك التلميذ في تصحيح خطأه بقدر الإمكان
ب -الاهتمام بالفكرة قبل اللغة
ج -إصلاح الأخطاء في الكتابة والعبارات والأفكار
د -يسجل الأخطاء العامة في دفتر خاص ويرشد إلى تصويبها
ه -يكلف المعلم التلاميذ كتابة تصويب الخطأ مرتين أو ثلاثا , ويحسن أن يشجع المجيد بنشر موضوعه في صحيفة الفصل أوالمدرسة أو بإذاعته في الإذاعة المدرسية لحفز الهمم للتلاميذ . والله الموفق.
9- موقع التعبير من المهارات اللغوية الاخرى:

اللغة أصلا هي وسيلة من وسائل الاتصال والتواصل بين بني البشر فهما وإفهاما ،واللغة هي أداة الفكر، فنحن نفكر باللغة، ويمكننا القول أن الحيوانات لا تفكر لأنها لا تملك لغة ، والتعبير هو أداتنا إلى هذا التوصل، وهو أدائنا للبوح عن مكنون الفكر والحس، إذ يصعب على الإنسان أن يعيش دون أن يتحدث أو يكتب، فالإنسان إن لم يجد شخصا يحاوره، فإنه يحاور نفسه سرا أو جهرا، ألا تجد أم من أشق وسائل العقاب، إن يسجن الإنسان في سجن انفرادي فلا يجد أحدا يتحدث إليه.
ومن هنا نستطيع القول إن التعبير هو الهدف النهائي للغة، وأن المهارات اللغوية الأخرى : كتابة وقراءة، نحوا وصرفا كلها وسائل لغاية واحدة في التعبيـر ، وتفشل كل محاولاتنا لتدريس اللغة إن فشلنا في إقدار الطالب على التعبير، ونستطيع بعد ذلك أن نقرر أن اللغة مرادفة للتعبير ، وأن التعبير هو اللغة منطوقة أو مكتوبة.
وحتى تتاح لنا القدرة على التعبير وهو الإفهام أو التوصيل ، لا بد أن تتاح لنا القدرة على الفهم أو الاستيعاب ، وأداتنا للفهم هي امتلاكنا القدرة على فهم المسموع، وقدرتنا على فهم المقروء، وأداة الإفهام (التعبير) هي امتلاك القدرة على النقل مشافهة أو كتابة.
وحتى يتسنى لنا أن نفهم لا بد إن نمتلك قدرة إدراك معاني الرموز المسموعة فنفهم ما نسمع، وأن ندرك معاني الرموز المكتوبة فنقرأ المكتوب ونفهمه.
ولنكون قادرين على التعبير لابد من امتلاكنا مهارة الكتابة، لنعبر كتابيا، ومهارة التحدث لنعبر شفويا.
وهكذا نجد أن المهارات اللغوية جميعها هي في خدمة التعبير، وبعد إلا يعد ذلك كافيا لأن نعطي التعبير حقه من الاهتمام والجهد؟؟

10- نوعا التعبير الكتابي:

أ التعبير الوظيفي:
ويهدف إلى تسهيل الاتصال بالناس من أجل قضاء الحاجات المعيشية
من مثل:
كتابة الرسائل ، والإرشادات ، والتعليمات والتقارير وغيرها ،
ويشترط في هذا النوع من الكتابة المباشرة وإيصال الرسالة بأقصر
الطرق دون تطويل.




ب التعبير لإبداعي:
ويهدف إلى نقل الأفكار والأحاسيس بطريقة شائقة تتصف بالجمالية
ورقة الأسلوب ورشاقته ، ومن ذلك الكتابة الفنية بأنواعها المختلفة
من مثل :
المقالة ، والقصة القصيرة والرواية والمسرحية وفنون الشعر
المختلفة.
11-صعوبات تواجه الطالب في امتلاك القدرة على التعبير:

إن امتلاك الطالب القدرة على التعبير تكتنفها صعوبات جمة على المعلم أن يدركها، فيعذر الطالب إن هو عجز عن التعبير الدقيق بادئ الأمر، وأن يعمل على حل هذه المشكلة وفق خطة مدرسية.

ولعل أهم ما يواجه الطالب من صعوبات في مجال التعبير يمكن إجمالها فيما يلي:

أ - إن عملية التعبير عملية ذهنية معقدة، فالتعبير يبدأ أولا بولادة الفكرة أو الشعور بإحساس معين ، وبحاجة الإنسان إلى نقل هذه الفكرة أو هذا الإحساس الى الآخرين ، لان هذا النقل يساعد على التخفف من الأرق والتوتر الذي يعانيه ، وعند ذلك يبدأ البحث عن قوالب لغوية تتكون من كلمات وحروف وأفعـال وأسمــاء ، ثم يقوم برصف هذه الكلمات الواحدة بجانب الأخرى في نسق معين ليشكل جملة ، ثم يشكل جملا أخرى : ثانية وثالثة وهكذا ، ليشكل فقرة ، ثم يعمد إلى تشكيل فقره ثانية أخرى وهكذا حتى يفرغ من نقل شحنة الانفعال أو الفكرة. ومثل هذا يحتاج منه إلى قاموس لغوي متطور قادر على النقل والى معرفة في أصول بناء الجملة ثم بناء الفقرات، وربطها بعضها ببعض ، وهذه أمور ليست سهلة على الطلاب.
ب- وهذا يقود الى نفور الكثير من الطلاب ، من درس التعبير ، لشعورهم بالعجز او التقصير في نقل فكرهم وإحساسهم ، مما يستدعي المعلم أخذهم بالأناة والصبر ، وأن يقبل عثراتهم متدرجا بهم من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب.
ج- عدم إدراك الطالب لأهمية التعبير ، إذ يحسبه بعضهم جهدا لا طائل تحتــه ، ومعاناة تفوق المرجو منها من مكافأة ، وعلى المعلم أن يحرص على إبراز أهمية التعبير في حياة الطالب بطريقة غير مباشرة بعيدة عن الطرح النظري ، وأن يعزز ويكافئ على النجاح الباهر الذي يحققه الطالب لإتقانه التعبير عن نفسه.

12-صعوبات تواجه المعلم في تدريب طلابه على التعبير:

يواجه بعض المعلمين صعوبات ومشاكل في تدريب طلابهم على التعبير ومن ذلك:
أ- انصراف جهد المعلم في تدريس المهارات اللغوية الأخرى من مثل:
القراءة والكتابة والتدريبات اللغوية وغيرها ، وذلك لمحدوديتها
ووضوح أهدافها.
ب- عدم إتقان بعض المعلمين أساليب تدريب الطلاب على التعبير وذلك لشمولية التعبير، فهو يتطلب امتلاك الطلاب المهارات اللغوية كافة ، التي هي أصلاً وسيلة من وسائل التعبير وهو الهدف الأول للغة.
ج- عدم معرفة بعض المعلمين لمستويات الإتقان اللغوي لطلابهم مما يربك المعلم في تحديد مستوى قدراتهم ، وتحديد المتوقع منهم اداؤه ،والسقف الذي يستطيعون البناء عليه .
د- مزاحمة العامية للفصيحة في تعبير الطلاب عن أنفسهم ، مما يلقي على المعلم عبئا واضحا في التصويب لإحلال الفصيح السهل مكان العامي المبتذل.

هـ- اقتناع بعض المعلمين أن التعبير لا يكون إلا بموضوع يكتب عنوانه على السبورة ، ويطلب إلى تلاميذه التعبير عنه، مع أن هناك أساليب أخرى للتدريب على التعبير مما سيلحق توضيحه.
ز- نفور المعلم من درس التعبير ، لأن ذلك سيرهقه في تصحيح دفاتر طلابه.

13 - كيف يتغلب المعلم على هذه الصعوبات ويعمل على حلها:

أ- إن التعبير هو غاية الغايات في اللغات جميعها ، والمهارات اللغوية الاخرى هي وسائل تقود إليه ، فعلى العلم أن لا يقتصر التدريب على التعبير في حصة معينة مرسومة على جدول دروسه الأسبوعي، ولكن عليه إن يراعيه في كل درس من دروس اللغة.
ب- ليكن اختيار المعلم لموضوعات التعبير وأنشطته المختلفة متفقة مع ميول الطلاب ورغباتهم منسجمة مع خبراتهم ، ومنتزعة من بيناتهــم ، ومرتبطة بمعاناتهم ، ولا تقفز بهم الى المجرد قبل المحسوس ، ولا إلى المركب قبل البسيط ، وعلى المعلم أن لا يحول دونهم وما يرغبون ، فليس شرطا أن يكتب كل الطلاب في موضوع واحد يحدده المعلم. كل ذلك يؤدي بالطلاب إلى عدم النفور من درس التعبير ، ويقودهم إلى الكتبة برغبة دون شعور بالملل.
ج- إن إتقان مهارة التعبير ، ترتكز على خبرات الطلاب ، وعلى امتلاك ناصية اللغة ، وعلى المعلم أن يعرض تلاميذه لخبرات متعددة، ويشجعهم على الاطلاع والقراءة ، فالكتاب معين الخبرة لا ينضب، ونبع اللغة الصافي المورد، وبذلك يستطيع المعلم أن يرفع مستويات الإتقان اللغوي لطلابه ، ويثري خبراتهم مما يسهل عليهم الإقبال على درس التعبير ، ويسهل عليه تقويم أدائهم.
د- ليس من الضروري دائما تحديد مواضيع بعينها يدور حولها التعبير، لأن حياة الطالب زاخرة بالمرئي والمحسوس، ويمكن للمعلم أن يعطي طلابه فرصة التعبير الحر عما يجيش في نفوسهم.
هـ- من أجل إثراء قاموس الطالب بالمفردات والتراكيب اللغوية الجميلة على المعلم أن يشجع طلابه على استخدام ما مر بهم في دروس القراءة والمحفوظات والنصوص من تراكيب لغوية في مواضيع التعبير ، ويكافئهم على ذلك بالإطراء والثناء.


14- ما الكفايات التي على الطالب أن يمتلكها ليكون قادراً على التعبير:

أ- لا بد أن تكون لدى الطالب خبرات مكتسبة من الحياة ، وهذه الخبرات يشترط أن تكون متنوعة تراكمية هرمية البناء ، إذ بدون خبرات معينة يكتسبها الطالب من خلال الممارسة او الاطلاع لا يمكن إن تتكون لديه فكرة واضحة أو حس واضح محدد ن وبهذه الخبرات يستطيع الطالب أن يكوّن مواقف من الحياة ومن الناس ومن الظواهر الطبيعية حوله ، وعلى المعلم هنا أن يسعى إلى تطوير خبرات طلابه بتعريضهم لمواقف حياتية مختلفة وتزويدهم بمعارف ومعلومات عما يحيط بهم ليكونوا قادرين على التعبير عما يحيط بهم من قضايا الحياة التي يعيشونها، والتعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر مختلفة.
ب- إذا توافرت الخبرة التي تقود إلى تطوير الفكرة ن لا بد عندئذ من امتلاك قاموس لغوي متطور ومن قدرة على التعامل مع اللغة : بني وتراكيب وفقرات قادرة على نقل الفكرة او الحس.
ج- و امتلاك الفكرة واللغة لا بد أن تكون مصحوبة بقدرة على ترتيب هذه الفكرة في نسق تصاعدي لتنتهي نهاية طبيعية يتم فيها نقل الفكرة أو الإحساس.
د- ولنقل الفكرة دون لبس ، فلا بد من امتلاك الطالب مهارات الكتابة إملاء وخطا، فإن الوقوع في أخطاء إملائية، أو رداءة الخط يضيع الإمكانية في نقل الفكرة أو الإحساس نقلا صحيحا.
هـ- وللبعد عن الضبابية والغموض في التعبير ، لابد إن يمتلك الطالب معرفة كافية تتفق م مستواه التحصيلي في مواضيع النحو والصرف، وقدرة على بناء الجملة فالفقرة، ثم ربط الفقرات بعضها ببعض.

15-معايير يجب الإعتداد بها في تصحيـــح التعبيـــر:

لعل أهم ما يواجه المعلم في النهوض بمستوى طلابه في التعبير هو عبء تصحيح موضوعاتهم ، وبخاصة إن الصفوف مكتظة بعدد كبير من التلاميذ ، مما يجعله يحجم عن تكليفهم الكتابة في مواضيع التعبير المختلفة ، يضاف إلى ذلك صعوبة وضع معايير يمكن أن يعتمدها المعلم مقياساً للحكم على أداء التلاميذ في مجال التعبير الكتابي ، فهو في الغالب يواجه أخطاء متعددة في المهارات اللغوية المختلفة ، مما سبق القول فيه ، بأن إتقان التعبير هو إتقان اللغة بمختلف فروعها ، فالمعلم عندما يقوم بتصحيح موضوع في التعبير يواجه اللغة كاملة : ينحوها وصرفها ، بإملائها وخطها ، وبقدرة التلاميذ على بناء الجمل فالفقرات، وبقدرته على عرض الفكرة واستقصائها بداية ووسطاً ونهاية، فلا يدري المعلم ما الذي سيقوم بتصحيحه إزاء هذا الكم الوافر من المهارات اللغوية المختلفة.

وإذا كنا اتفقنا على إن لكل درس من دروس التعبير أهدافا خاصة به تظهر في خطة المدرس، فإنه ينصح بأن يكون التصحيح منصباً على مدى تحقق الهدف ، فيتحقق الأهداف الجزئية الخاصة بكل درس من دروس التعبير وتصويبها، يستطيع المعلم أن ينتقل بطلابه انتقالاً تدريجياً للوصول إلى الأهداف العامة من دروس العبير.

ويبرز سؤال هنا هل يغفل المعلّم أخطاء التلاميذ الإملائية والنحوية والصرفية إن لم تكن أهدافا رصدها في خطة درسه ؟ ويمكن الإجابة عن هذا السؤال بالقول : قواعد الإملاء وقواعد النحو والصرف وغيرها متعددة، ولا يمكن للطالب إن يلّم بها كلها في سنة دراسية بعينها ، بل هي معرفة تراكمية يلم بها ويتقنها عبر سني حياته الدراسية المختلفة ، فإن كانت الأخطاء في النحو والصرف والإملاء وغيرها مما درسه الطالب فإن على المعلم إن ينبّه إلى ذلك ، وإن كانت مما لم يتعلمه التلميذ ، ولم يعرض له المعلم وضع الخطوط الحمراء يصبغ بها دفاتر تلاميذه، مما يجعلهم ينفرون من درس التعبير ، ويقودهم إلى الخوف والإحباط ، فينفرون من الكتابة خشية الوقوع في الخطأ ، واصطباغ دفاترهم بالخطوط الحمراء.
والمطّلع على عينه من نماذج تصحيح المعلمين لموضوعات التعبير، يراها تراوح في الأخذ بالأساليب التالية:
أ‌-إهمال بعض المعلمين تصحيح بعض الموضوعات، والاكتفاء بالتوقيع الى جانب عبارة شوهد.
ب- وضع تقديرات من مثل ممتاز، جيد جداً..ضعيف، دون ذكر مواطن القوة ومناحي الضعف.
ج- وضع علامة رقمية محسوبة من مئة أو عشرة أو غيرها دون تسجيل ملاحظات تفيد الطالب ويكتفي بكتابة التقدير إلى جانب العلامة الرقمية.
د- تصحيح جزء من الموضوع، وغالباً ما يكون الجزء الأول، ويكتب المعلم الصواب فوق الكلمة الخطأ.
هـ- يصحح بعض المعلمين الموضوعات بالتناوب، فإن صحح الموضوع الأول لأجد التلاميذ، يقفز عن تصحيح الموضوع الثاني إلى تصحيح الموضوع الثالث، وفي هذه الحال يتعرّف التلاميذ على آلية تصحيح المدرس موضوعاتهم، فيتجنبون جدية الكتابة في الموضوعات التي يتوقعون إن المدرس لن يقوم بتصحيحها.
و- يولي الكثير من المعلمين الذين يهتمون بتصويب أخطاء تلاميذهم جلّ اهتمامهم إلى تصويب الخطأ الإملائي أو النحوي أو الصرفي وذلك لسهولته،وقد لا يلتفتون إلى المهارات اللغوية الأخرى.

ز- يهمل بعض المدرسين تصويب الجملة لكثرة الأخطاء في بنائها.
ح- يهمل بعض المدرسين التعليق على جماليّة العبارة.
ك- يهمل بعض المدرسين الإشارة إلى أسلوب الطالب في عرض الفكرة وتعمقها.
م- يهمل بعض المدرسين تصويب أخطاء التلاميذ في استخدام علامات الترقيم او ترتيب الموضوع على شكل فقرات.
إن الممارسات آنفة الذكر لا تؤدي إلى تقويم أداء التلاميذ ولا تقود إلى تصويب اعوجاج أسلوبهم، وينصح المعلم بأن يولي جهده إلى الهدف في موضوعه ، وأن يتعامل مع طلبته من حيث هم ، صاعداً بهم خطوة خطوة إلى تحقيق الأهداف العامة للتعبير.

16- الأسلوب المقترح لتصحيح موضوعات التعبير:

أ - إن افضل اسلوب في تصحيح التعبير هو التصويب الفردي ، ويكون ذلك سهلاً في حال الموضوعات القصيرة ، كاستخدام بعض المفردات في جمل مفيدة ، او تعبئة الفراغ بالكلمة المناسبة ، او ترتيب كلمات مبعثرة على شكل جملة مفيدة، او ترتيب جمل مبعثرة على شكل فقرة. وفي حال كون عدد الطلبة في الصف قليل يبدو الامر اكثر سهولة. وهذا الاسلوب يعطي الفرصة للمعلم لمناقشة التلميذ في أخطائه ، ويعطي التلميذ فرصة الاقتراب من معلمه بشكل حميمي يقوي العلاقة بينهما.
ب - تفقد المعلّم طلابه أثناء الكتابة ، واكتشاف الأخطاء الشائعة ، ومناقشتها على السبورة ، والطلب إلى التلاميذ العودة إلى دفاترهم للتصويب.
ج - وضع بعض الإشارات فوق الخطأ من مثل: (ن) للخطأ النحوي،(م) الخطأ الإملائي،(أ) للخطأ في الأسلوب..الخ، ويطلب المعلم إلى تلاميذه تصويب الخطأ على الصفحة الفارغة المقابلة ، ويقوم بتفقدهم.
د - يختار المعلم في كل مرّة موضوعاً أو أكثر من الموضوعات الجيدة ، ويطلب إلى أصحابها قراءتها أمام زملائهم ، لتعزيز أدائهم ، وتشجيع الطلبة الآخرين على المحاولة الجادة في كتابة موضوعات لاحقة.
17- كيفية تطبيق نشاطي التعبير الكتابي والشفهي:
أ‌-المطالعة:
ينجز التلاميذ هذا النشاطفي البيت وفق التوجيهات التي يقدّمها الأستاذ .
أ‌-يوجّه ويطلب الأستاذ من التلاميذ التحضير للنص في البيت تحضيرا جيدا .
ب‌-حثهم على البحث عن معلومات تثري النص وتدوينها كرصيد معرفي أو تاريخي يثري النص.
ج- توجيههم للنص المختار للمطالعة.
د- تحضير أسئلة وتقديمها ليقوم التلاميذ بالتركيز عليها أثناء المطالعة .
هـ- توجيههم إلى المراجعة ودراسة مراجع أو مصادر أو مواقع للشبكة العنكبوتية أو جرائد ومجلات.
و- تدوين ملخصات في البيت إن استدعى الأمر لذلك.
ب- التعبير الشفهي:
يعتبر هذا النشاط كتطبيق لحصة المطالعة أو ما تمّ تحضيره والبحث فيه والوقوف عليهفي البيت.
-كيفية تطبيق هذا النشاط:
1-التمهيد : ويكون بمراقبة أعمال التحضيرية للتلاميذ ، أو طرح سؤال للدخول في جو الدرس.
2-تحليل النص : ينبغي مناقشة النص فقرة فقرة للوقوف غلى جميع وأهم الأحداث والمحطات التي وقف عليها الكاتب أو أراد أن يعالجها.
أ‌-تحليل الفقرة الأولى بأسئلة ، وإعادة تركيبها شفاهيا من أفواه التلاميذ
ملاحظات :
1-تعطى الفرصة لأكبر عدد ممكن من التلاميذ.

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك جزاك الله خيرا

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك جزاك الله خيرا

=========


>>>> الرد الخامس :


=========