عنوان الموضوع : ملخص بحثي شخصية جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم ملخص بحثي المتواضع الموسوم بـ
الأمير عبد القادر حياته وأعماله



وتناولت في ملخصي ثلاث مطالب:

المطلب الأول:الأمير في سطور
المطلب الثاني:أعماله العلمية والأدبية
المطلب الثالث: أعماله العسكرية والدبلوماسية




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مقدمة:
يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين .
وفوق كل ذلك كان داعية سلام وتآخي بين مختلف الأجناس والديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجاب كبار السياسيين في العالم.
قال عنه الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله
"الرجل الذي تساوت سمعته في الـحرب والتصوف هو الأمير عبد القادر"


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المطلب الأول:الأمير في سطور
هو الشيخ الأمير عبد القادر بن الأمير محيي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار ولد في مايو/آيار 1807م، بقرية "القيطنة" بوادي الحمام في ولاية معسكر (أقاصي الغرب الجزائري)، اشتهر والده "محيي الدين" بوطنيته، واصطحب نجله عبد القادر منذ صباه عام 1241هـ/ 1825م، إلى رحلة طويلة جاب خلالها تونس ثم مصر والحجاز وبلاد الشام والعراق وأخيرا مدينتي برقة وطرابلس، ودرس الأمير الفلسفة من أرسطو طاليس وفيثاغورس إلى رسائل إخوان الصفا، كما انكب على مدارسة علوم الفقه والحديث، وأجاد أسرار ألفية النحو، والمنطق وعلوم القرآن، كما برع في فنون القتال والفروسية، وكتب الشعر منذ شبابه الأول.
وهبّ الأمير عبد القادر منذ احتلال فرنسا للجزائر في يوليو/تموز 1830م، ليذود عن وطنه، وتمّت مبايعته أميرا وأطلق عليه لقب "ناصر الدين" في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1832، فاضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة مع الأمير أطلق عليها "اتفاقية دي ميشيل" سنة 1834م، كما أرغمت أيضا على الاعتراف بدولة الأمير عبد القادر، وبعد أقل من عام نقض الجانب الفرنسي الهدنة، فأعلن الأمير الجهاد وألحق بالجيوش الفرنسية هزائم عديدة في مواقع مختلفة، ما جعل فرنسا تعود ثانية للمطالبة بهدنة سنة 1837م، وبقيت الحرب سجالا إلى غاية العام 1847م، حيث تسبب نفاذ المؤونة والعتاد وتدهور الوضع المعيشي للسكان المحليين في حمل الأمير على التفاوض مع الفرنسيين، وكان إبرام معاهدة استسلام في 23 ديسمبر/كانون الأول 1847م، بيد أنّ فرنسا نقضت ما تعهدت به وزجت الأمير في أحد سجونها، بعدما وعدته في وقت أول بالسماح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا رفقة أتباعه.
وبعدما أفرج عنه بأمر من "نابليون الثالث"، غادر الأمير إلى بلاد الشامعام 1860م، واستطاع هناك أن يطفئ شرارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين،وحال دون الفتك بأكثر من 15 ألف مسيحي استجاروا به، قبل أن يتوفى في بيتهالعتيق بدمشق منتصف ليلة 24 مايو/آيار 1883 عن عمر يناهز 76 عامًا، حيثدُفن بجوار الشيخ ابن عربي بمنطقة الصالحية، ليُنقل جثمانه إلى مسقط رأسهبالجزائر بعد استقلال الأخيرة أوائل سيتينيات القرن الماضي.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المطلب الثاني:أعماله العلمية والأدبية
§عن التفسير والدراسات القرآنية:
كان التفسير الشفوي فالأمير لم يترك لنا تفسيرا مكتوبا مهما صغر إذ كان يلقي التفسير أثناء راحته وأمام جنوده ،وكان يختار آيات الجهاد والصبر ووصف المعارك وحياة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم استمر في سجنه.[1]
§عن اعتناءه بالحديث وعلوم القرآن
اعتنى كثيرا بعلم الحديث بعد نفيه إلى بلاد الشام،كان يدرس الكتب التالية:الإتقان في علوم القرآن،الإبريز في مناقب سيدي عبد العزيز لأحمد المبارك،الشفا للقاضي عياض،العقائد النسفية،صحيح مسلم وصحيح البخاري
§دراسات حول الإسلام والإصلاح:ألف الأمير كتاب ذكرى العاقل وتنبيه الغافل،وذلك أوائل الخمسينيات من القرن الماضي،وكان كتابا أقرب على الفلسفة الإسلامية منه إلى الدين أو الشريعة
§في علم الكلام والمنطق:تعليقات على حاشية عبد القادر بن خدة في علم الكلام:وضعها الأمير عبد القادر ،وابن خدة هو جده.
§كتاب المواقف يقع في ثلاث مجلدات،طبع مرتين 1911 و 1966 بدمشق،يضم 372 موقفا.
§تاريخ الأمير عبد القادر
هو كتاب نسبه البعض إلى الأمير عبد القادر وآخرون إلى صهره ابن التهامي،وقيل مشترك بينهما.الأبواب2،3،5 تشكل تاريخا لما قبل الإسلام،تاريخ المسلمين وغيرهم.
§الردود والاعتراضات:أي النقاشات بين العلماء
"المقراض الحاد"هو كتاب له في الرد على من زعم أن الغدر وعدم الوفاء غير مستقبح ولا منهي عنه في الإسلام.ألفه أثناء سجنه بأمبواز بفرنسا
"حسام الدين لقطع شبه المرتدين"وهو له أيضا.

[1] تاريخ الجزائر الثقافي –الدكتور أبوالقاسم سعد الله-الجزء السابع/ص 09


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي

جزاك الله كل خير


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر 07
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي

جزاك الله كل خير

وفيكم بارك المولى