عنوان الموضوع : اعداد معرض حول السلام للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
المشروع الثاني في اللغة العربية "السلام"
مقدمة
السلام... هذا اللفظ الجميل والذي يدل على الأمن والهدوء والاطمئنان والسعادة و الرفاهية.. وغيرها من المتقاربات ثقافة معنوياً من بعضها البعض من حيث المعنى النابع من أعماق شعور الإنسان و هو ضرورة حضارية للمجتمعات فان سادت بها تطورت و تقدمت لهذا أعطى الإسلام للسلم أهمية كبيرة جدا .
ماهو السلام:
جوهريا، يمكننا القول أن السلام يتضمن ثلاثة معاني مختلفة لكنها مترابطة. أولها هو المشهور والمتداول حيث تترابط الثنائية (حرب-سلم)، ونقصد به السلام السياسي. فقرار الحرب أو اللاحرب تتخده القوى السياسية. و من ثمة، فالسلام يعود على الحالة السليمة السائدة في فترة غياب النزاعات المسلحة. أيضا، من الناحية السياسية، السلام يعني التهدئة وقف إطلاق الدار على إثر توقيع معاهدة سلام بين الأطراف المتنازعة.
اجتماعيا، يمكن الحديث عن السلام أو السلم الاجتماعي حينما يكون هناك انسجام وتوافق وغياب الشجارات في وضعية اجتماعية معينة. كذالك يمكن الحديث عن السلم الاجتماعي عندما تغيب القلاقل الاجتماعية ويسود الأمن العام في الأماكن العمومية والممتلكات.
من الناحية السيكولوجية، فعبارة”هدوء البال” تعطي بعدا نفسيا لكلمة السلام. وهي تحيل إلى الحالة التي تخلو من القلق والضغط الذهني، الذي يؤدي بدوره إلى علل نفسية وخيمة. وهكذا يتبين أن فكرة السلام ليست تقضيا للحرب فحسب، وإنما هي ذات دلالة ثلاثية الأبعاد. بعد سياسي وبعد اجتماعي وبعد نفسي.
السلم ركيزة الإسلام:
لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الإسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي أحيانا بها أو ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف.
(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة).
وقد جعل الله سبحانه وتعالى السلم اسما من أسمائه الحسنى.
(هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام).
ويضاف إلى ذلك التحية الإسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذين يتبادلونه كتحية وألفة وقول الله عز وجل . (تحيتهم فيها سلام).
و هده آيات أخرى تدعو إلى السلم:
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).
( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
إذن فان الإسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هي علاقات إنسانية في المحبة والتواصل والعدالة كل ذلك بأسلوب السلم والسلام والمرونة بل ان الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك وتعلو على القوة والسلاح.
ان الحرب واستعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لان الإسلام هو المهادنة والحوار والسلم وإذا كان ثمة حاجة لاستعمال العنف فانها من الشواذ اي انها ليست القاعدة فالقاعدة هو السلم واللاعنف.
لماذا يرمز للسلام بالحمامة البيضاء وغصن الزيتون:
الجميع في انحاء العالم كله يعلم إن رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكنالأغلب أو أكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين او هذا الطائر وهذا الغصنبالذات للسلام ..
في القدم وفي عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان فيالسفينة هو ومن معه من المؤمنين ومن الحيوانات وكانت الأرض مملؤة بالمياه فكان عليهالسلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره ترجعالحمامة للسفينة وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه)
وفي إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الأرض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومنمعه وانتظروا بضعت أيام وأرسل الحمامة مرة أخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطياقدامها ( وهذا دليل على أنها نزلت على الأرض أي أن الماء قد جف)
ومنذ ذالكالحين صارت الحمامة وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
جائزة نوبل للسلام
ما هي جائزة نوبل للسلام:
هي إحدى جوائز نوبل الخمسة التي أوصى بها ألفريد نوبل. لا تعرف إلى يومنا هذا أسباب اختياره للسلام كأحد مواضيع جوائزه. فمثلا يمكن تفسير جائزة نوبل في الكيمياء أو الفيزياء لكونه مهندس كيميائي. يقترح البعض بأن نوبل أراد أن يعوض تنامي القوة المدمرة فنوبل هو مخترع الديناميت و لكن الديناميت لم يستعمل قبل وفاته.
تمنح جائزة نوبل سنويا في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر من قبل معهد نوبل النرويجي. منحت لأول مرة سنة 1901. يتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل.
حسب اعتقادنا نحن كتلاميذ فان نوبل أوصى بهده الجائزة حتى لا تستخدم في الأغراض الحربية لأنه رجل يحب السلام لكن الآن أصبحت الجائزة ليس لها أي قيمة معنوية منذ أن قدمت لاسرائليين مجرمي حرب مثل شيعمون بيريز عام 1994م الذي قدمت له مناصفة مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رحمه الله و إسحاق رابين .
بعض الفائزين بها:
الدكتور محمد البرادعي:
في أكتوبر 2017 حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية
البروفيسور محمد يونس:
قام بإنشاء بنك جرامين في عام 1979 في بنغلاديش، لإقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلا معقول وقد حصل علي جائزة نوبل للسلام عام 2017.
الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر:
منذ مغادرته للبيت الأبيض عام 1981 تفرغ للمشاركة في السياسات الدولية ومنح جائزة نوبل للسلام عام 2017 لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديمقراطية في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان.
السيدة جودي ويليامز:
حازت سنة 1997 على جائزة نوبل للسلام مع الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية التي أسستها، لجهودهما في منع الألغام واستخراج الموجود منها.
الأم تيريزا:
اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة, ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد..
كتب تناولت الحديث عن السلام
-كتاب "معادلة السلم و الحرب في الإسلام"للدكتور عباس الجيراري
يبرز فيه التوجه السليم للإسلام باعتباره القاعدة التي يجب أن يسير عليها المسلمون في علاقاتهم مع الذات ومع الآخر مهما يكن جنس هذا الآخر أو دينه أو لغته أو أي مقوم من مقومات هويته
كما بين الجيراري في كتابه "منظور الإسلام للحرب" من حيث انه لا ينبغي أن يلجأ إليها إلا عند الضرورة ووفق قوانين وشروط مضبوطة.
-كتاب السلم و الحرب ل ليو تولستوي.متوفر باللغتين العربية و الانجليزية
شخصيات عرفت بنزعتها السلمية:
عبر العصور كانت هنالك شخصيات معروفة بنزعتها السلمية و كرهها للحرب و العنصرية وقد كافحت وناضلت وحتى ضحت بأغلى ما تملك من أجل إحلال السلام في الأوطان أو حتى العالم و نذكر على سبيل المثال:
1-محمد صلى الله عليه وسلم أعظم مثال عن السلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم مثال عن السلم فالإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهليةيشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]، بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جاهلات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-: (...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).
2-شخصيات من عصرنا الحالي:
شخصيات عالمية:
روليهلالا 'نيلسون' مانديلا مثال على التضحية من أجل تحقيق السلم:
ولد 18 يوليو 1918هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا.
في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. في فبراير 1962 اُعتقل مانديلا وحُكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح و الخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه السبعة والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "اتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
في عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض . و بقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن إيقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.
شخصيات عربية إسلامية:
ياسر عرفات( رحمه الله) مثال للنضال من أجل جلب الأمن و السلم لشعبه :
(24 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2017)، سياسي فلسطيني ورمز لحركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال. اسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني وكنيته "أبو عمار". رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه عام 1959. كرس معظم أوقاته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
أهم تحول سياسي في مسيرته حدث عندما قبل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بعد انعقاد مؤتمر مدريد، وبعد قبول المنظمة بحل الدولتين دخل في مفاوضات سرية مع الحكومة الإسرائيلية تمخضت عن توقيع اتفاقية أوسلو والتي أرست قواعد سلطة وطنية فلسطينية في الأراضي المحتلة وفتح الطريق أمام المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على الحل الدائم.
[center]أطفال الجزائر ينادون معا
إلى الوئامهيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي
الكـرام!
قد رفرفـت بـأرضنـا حـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاق لـنـتـرك الشـقـاقبـالصفـح و الوفـاق فـيـا لــه
إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـع بسـلمنـا الـوديـعبـحـلمنـا الرفيـع سنـتـرك الـخصـام!
لنملأ الـبـلاد الأمـن للـعـبــادونـهجـر الأحـقـاد لنـفــرح الأنــام!
قد جـاء فـي القـرآن بـأوضـح
الـبـيـانبـأنـنـا إخــوان و ديـنـنـا الإسـلام!
بـالـود والـوفــاء و نـعـمـة
الإخــاءنترقـى إلـى العليـاء على مـدى
الأيــام!
بالـجـد والتفـانـي و تـركنـا
التـوانـينـحقـق الأمـانـي فـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـا
رفـقتـيولتفخـر يـا أمتـي بـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلاد ونـصنـع الأمـجـادكي نصبـح الأسيـاد فــذلـك الـمـرام!
إن نـوف العهـود على خطى الـجـدودمن كـانوا كالأسـود هيهـات أن نـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـي بـالألـف
والـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـي معـا إلـى
الـوئـام!
فـي موطـن الأمـان جـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـم والإيـمـان نـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاء و الشـر والـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاء لنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوب بتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروب علـى خطـى الوئـام!
سنـغـرس الـورود فـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـود قـوافـل الـســلام !
نداء للسلام منالمتعطشين للسلامأيتها الحرب الجبارة كفي عن قتل
الأبرارأيتها الحرب الجبارة كفاك ظلم الأحرارلقد عشنا سنينا طويلة نحاول وقف
الدمارفلماذا لا نعيش في سلام و ننشر الحب
والوئامفهيا اصحوا يا عرب من هذا المنام فليسالسلام مجرد كلامهيا قفوا و تعاونوا على نشر السلامفلنقف جميعا متعاونين متحابين
متفائلينننقذ إخواننا المسلمين و نحررهم من
المعتدينفلنسعى جاهدين
صرخة طفل
إلهي إلهي ترىقد اشتد الظلام الحالك على كل الممالك
واحترقتالآفاق من
ثائرة النفاق
واشتعلت نيران الجدال والقتال فىمشارق الأرض ومغاربها
فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحةوالرؤوس مذبوحة على التراب في ميدان الجدالرب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر إليهم
بعين العفو والغفران
واطفهذه النيران
حتى تنقشع هذه الغيوم المتكاثفة في الآفاق حتى تشرق شمسالحقيقة بأنوار الوفاق
الظلام ويستضئ وينكشف هذا كلالممالك بأنوار السلامرب أنقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم
من هذه الظلمات الدهماء
وألفبين قلوبهم
ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام
رب نجهم منغمرات الحرب
والقتال وانقدهم من ظلام الضلال
واكشف عنبصائرهم الغشاء
ونور قلوبهم بنور الهدى
وعاملهم بفضلكورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذي ترتعد منه فرائص الأقوياء
رب قدطالت الحروب
واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور
رب نورالقلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمنالرحيم.
أيها السلام
رمزالغبطة
السماوية ومفتاح النور
سلم الحق وحديث الصمت
إنياسمع نداءك
إني اسعي إليك
إني في توق لملاقاتك في ذاتي
أيهاالسلام الأكبر
خذ بيدي لأصل سلامك
و هذه بعض الأشعار التي تناولت السلام و بالإمكان
توظيفها :
]شعر حول السلام
علـى الأسـرةأنتـم أيهـا العـربونحن فـي وهـج الأحـداث نلتهـبعلى الأسـرة أنتـم تنظـرون إلـىمأساة شعب بها الشاشات تصطخـبشاشاتكم لم تزل تـروي لكـم خبـراعن طفلة قتلـت عـن ظالـم يثـبعن ألف طفـل يتيـم فـي مدامعهمتسائـل أيـن منـا الأم أيـن الاب؟؟عن أسرة هـدم الصـاروخ منزلهـافكـل زاويـة فـي الـدار تنتـحـبعن ألف ألف قتيل فـي مصارعهـمأدلـة لـم يلامـس قولهـا الـكـذبشكرا لكـم حيـن تابعتـم مجازرنـاعلى الأثير وقد ضاقـت بنـا الكـربشكـرا لأن المـآسـي لا تفارقـكـمأخبارهـا فالمآسـي بحرهـا لـجـبلا تغضبوا إن قطعنـا حبـل راحتكـمأمـام شاشاتكـم فالظالـم السـبـبباراك أشعل نـار الحـرب فاحترقتجميع أوراق من قالوا ومـن كتبـواقولوا لنـا سعـة الشدقيـن تزجـرهفربمـا يزجـر المستعصـي النسـبأخبارنـا أزعجتكـم فهـي دامـيـةتبكي العيون لهـا والقلـب يتشعبلو استطعنـا كتمنـا نـار حسرتنـاعنكم، ولو نالنا مـن كتمهـا العطـبلكنهـا قنـوات الـقـوم تخبـركمعن حالنـا فعليهـا اللـوم والعتـبأما فتحتـم لهـا الأبـواب مشرعـةتجري إليكم بمـا يشقـى بـه الأدب؟تقـدم الخبـر الـدامـي مراسـلـةبدا لكم صدرها والسـاق والركـب؟!
لا تقلقـوا فالمآسـي قوتهـا دمـنـاولحمنا فاسمعوا الأخبـار واحتسبـواوإن قسا منظر الأحـداث فانصرفـواإلى قنـاة مـن الأفـلام وانسحبـواهـم ينقلـون لكـم مأسـاة مقدسنـاوبعدهـا تعـرض الأفـلام والطـربتشابهت صور المأسـاة فـي زمـنشمس المروءات عن عينيه تحتجـبعلـى الأسـرة أنتـم يـا أحبتـنـايا خير من أنكروا يا خير من شجبوايا خير من أسندوا ظهر الخضوع علىوسائد الذل يا نبـراس مـن هربـوانعـم بذلتـم لنـا مـالا ونشكـركـملكنـه وحــده لا ينـفـع الـذهـبفي مقلة الظلم مـالا تبصـرون وقـدأراكـم الظلـم ليـلا مالـه شـهـبعـذرا إذا أقسمـت أشلاؤنـا قسمـابأنكـم لـم تكونـوا مثلمـا يـجـبكأنكـم فـي مجـال العصـر ذاكـرةمثقوبة وعيهـا بالعصـر مضطـربعذرا لكم أيها الأحبـاب إن صرخـتجراحنا: أين أنتـم أيهـا العـرب؟
قصيدة " ما السلم "للشاعر محمودسليم
الحوتما السلم.؟ ماالأمن والأعداء في وطني؟أنا طريد وهمسكان جنته؟لا، لن ترىالسلم إلا بعد عودتنامع الدمارالمغني لحن نقمتهنعم سنرجعوالدنيا مهللةللنصر، والغربمفجوع بدولتهتلك التي قالعنها إنها خلقتلكي تعيش.. ويبقى مدُّ صولتهُثم يقول: [البسيط التام]
لكن سنرجع شاؤواأم أبوا ولنابفتح مكة درسملؤه عبرسنستعيد الجبالالشم صامدةكأنها القدرالمحتوم ينتظروالسفحَوالمنحنى والقاعَ جاريةدموعها فوق خدالسهل تنحدرونسترد الروابيوهي صابرةعلى الفراق بقلبكاد ينفطرسنستعيد رحابَالدور عانيةوالشوق مؤتلقفيها ومزدهرونسترد فراديسامعلقةما خالط الروحَإلا ريحُها العطرُ
شعر حول السلم
جنحوا للسلميوماففرحنامن صميم القلب للسلم جنحنانصبوا في السلم فخافوقعناألقمونا السلم طُعْماإنسهلنا فتطهرنامن جراثيم الخطايا
***
جاءنا الشيخ ابامابعد بوش ثم بوشلبس القفطان زِيَّاجعل العِمَّةَ تاجاثم صلىفسجدنابعدها قام خطيباعن نوايا وسجايا
***
بعد حين اكتشفناأننا كنا مطاياأثقلوا الحمل علينافشكوناأسكتونا بفتافيت العطاياثم زادوا الحمل حملاغير أنامن شديد الحمل بُلْنافوق سجاد السراياالتفتنا نحو شرقنحو غربهذه الفعلة عارٌهي إرهاب وتهمةكيف نخفيها وننجومن ملايين المرايا
***
كان باب ثم بابثم حمام سباحةثم دولاب وَدُرْجٌللخفاياثم مفتاح صغير قد تدلىليس فيه أي جدوىثم ماذا ... هل سنخجل ؟؟!!
قد سبحناوتنشفنا بسراويل البغايافي السرايا
ازرعْ فضيلةَ السّلم
يستأنسُالإنسانُ
بالإنسانِهذي طبيعةُ واقعِ الأكوانِ
إنّانسجامَ الناسِ
فيما بينهافيه سلامٌ دعوةُ الإخوانِ
هذيالحياةُ مصاعبٌ
لا تنتهيو مشاكلٌ تأتي بلا استئذانِ
ألطفْتُحِسُّ الغيرَ
أيضاً فيهمُروحٌ جميلٌ صادقُ العنوانِ
روحٌجميلٌ قد تجلّى
رائعاًفي الصدقِ و الإخلاصِ و الإيمانِ
لاتعتلي أكتافَ
ضعفٍ منهمُأو ترمي أيّاً بالأذى و لسانِ
لاتقتفي آثارَ
ظلمٍ سيئٍفي هجمةٍ للغدرِ في طعّانِ
ازرعْفضيلةَ أنْ
تظلَّ مسالماًو مسامحاً كركيزةِ البنيانِ
أنتزرعَ الإحسانَ
خيراً دائماًلا تزرعِ الإحسانَ في أحيانِ
كلٌّبحاجةِ غيرِهِ
و مصيرُنافي واقعٍ محتاطِ بالبركانِ
ليسالتنازلُ عن
حقوقِ شراكةٍفيها الصوابُ و صحبةُ الأعوانِ
اصنعْجميلَكَ و
انتظرْ ما قادمٌمنْ ربّكَ الحنّانِ و الرّحمانِ
لنْيتركَ الإحسانَ
جهداً ضائعاًسيفيضُ منْ مَنٍّ و مِنْ إحسانِ
اجعلْشعارَكَ في
الحياةِ محبّةًو انشرْ سلاماً داعياً لأمانِ
يستأنسُالإنسانُ لا
يستأسدُشتّان بينهما هما ضِدّانِ
لاتعتمدْ نهجَ
البلاءِ مكابداًغيراً ففيهِ مرارةُ الأحزانِ
أنعمْبخيرك مانحاً
من روحِهِستزيلُ كلَّ مواجعِ الحرمانِ
زهير
بن ابي سلمى بن ربيعة بن رباح
يمينا لنعم السيدان وجدتما ** على كل حال من
سحيل و مبرمتداركتما عبسا وذبيان بعدمـا ** تفانوا و دقوا بينهم عطر منشموقد قلتما إن ندركالسلم واسعا** بمال و معروف من القول نسلمفأصبحتما منها علىخير موطن** بعيدين فيها من عقوق و مآثم
1
2
بحث حول السلام مشروع العربية سنة اولي ثانوي
المــــــــــــــــــقـــــــــــــــــدمـــــــــ ــــــــــــة:
يكاد أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مربها إلى ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوىالواقع والسلوك والتطبيق .
حيث وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي والجماعيوحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من عملياتهدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخبأعداد لا تعرف بالضبط .
وزاد ذلك بؤساً أن رجعت إلى عصرالجاهلية الإنسانية أنواع من القتلكانت شائعة في أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر علىالواحد منا هذه الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهلالعقل وتؤنب الضمير ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائرالأنبياء إلا لخير لهذا العالم .
تـــــــــــــــــعــــــرف الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام
إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن والعافية،والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها فيأبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية وإعلامية،وغيرها.
وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليهبذلك. ومن الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته،بل هذا ما نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام.
ونحن لا نعلم عن الأشجار والجمادات كثيراً، لكن إذا كان هناك شعور فيها،كما تدل عليه الآيات والروايات وكما ذكر جماعة من الفلاسفة القدماءوالعلماء المتأخرين أيضاً، فإنها تطلب السلام ـ إن صح التعبير ـ.
لكن الواضح أن سلام الإنسان غير سلام الحيوان، وسلام الحيوان غير سلامالشجر والنبات، وسلام الشجر والنبات غير سلام الجماد من الأنهار والجبالوالنجوم وغيرها، وكلامنا عن الإنسان.
إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبوابالفقهية المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة،كفقه السياسة
وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.
الــــــــــــــحـــــرب والــــــــــــسلـــــــــــــــــــم:
من أخطر أمراض الجنس البشري الحرب بين الدول والطغيان الداخلي على الأفرادداخل الدولة الواحدة. والحرب قديمة قدم الإنسان والحضارة وقد تشكلت معبداية تشكل المجتمع الإنساني بأخطاء كروموسومية غير قابلة للحياةوالاستمرار. فمع الحضارة ولدت الدولة ونشأت المؤسسة العسكرية.ومع ولادةالتخصصات في المجتمع وتطور التقانة نمت العلوم العسكرية والتكنولوجياالحربية، وبتزاوج المؤسسة والعلوم والتكنولوجيا ولدت الحرب من رحمالعنف.ولكن العنف لا يحرر الإنسان ولا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا وقدوصل العنف اليوم إلى طريق مسدود وتخلى عنه العالم وهو أسلوب فاشل في حلالمشكلات.وفي الواقع العنف لا يفضي إلى السلام ولا إلى السعادة و ظاهرةالعنف المرعبة مرض ثقافي وطاعون فكري.إلا أن الإنسان كلما ازداد وعياوعلما مال إلى حل المشاكل بالطرق السلمية والعكس بالعكس.والحرب لا تنفجرمن فراغ بل من أفكار وتصورات ومخاوف وهي تبدأ في النفوس والرؤوس قبلاستخدام الفؤوس. وهي تهدف إلى تحطيم إرادة الخصم وإلغاء الآخر وبالتاليينشأ عن ها وسط مشؤوم يولد فيه مرض الاستكبار والاستضعاف بين الطرفينويفتح الباب لدورة العنف والعنف المضاد من جديد. إن الحرب كارثة كبرى ذاتثمانية عشر وجها حسب تعريف المعهد الفرنسي لعلم الحرب فهي:« هيمنة وتأكيدمبدأ المانوية وعدم الاعتراف بالغير بل وإنكار وجوده واندلاع العنف وغيابالحق والمخاطرة بحياة الإنسان وتدمير الثروات المتنوعة وتكريس جميعالنشاطات للمجابهات الدموية وأفضلية اللامعقول على المعقول والمطلق علىالنسبي في إطار عقلي شمولي ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة والفوضى واشتدادالأزمات والدم والعرق والدموع واللقاء الحتمي مع الموت وانقطاع أحمق يبرهنعلى فشل العقل والقلب». وقد عرف العلماء منذ انفجار السلاح النوويالتجريبي أن الحرب انتهت ووضعت أوزارها بين الكبار ولكن السياسيينالكذابين والمنافقين لم يدركوا منحى التاريخ ولم يستوعبوا هذا التطور الذييؤيد مذهب ابن آدم الذي قتل ولم يدافع عن نفسه. عندما اختلف ولدا آدم قالالأول لا يوجد حل للمشكلة إلا بالقتل فطوعت له نفسه قتل أخيه. أما الثانيفقال لن أحل المشكلة معك بالقتل ولو نويت على ذلك ومددت يدك إلي (لئن بسطتإلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك أني أخاف الله ربالعالمين). بعد هذا نشأ مذهبان في التاريخ لحل المشاكل مذهب يؤمن بالعنفوالحرب والقتل ومذهب يؤمن بالحوار والسلام. وحتى لا نضيع الوقت فيالضبابيات والعموميات أميل شخصيا إلى تعريف الفيلسوف الألماني هيغلللفلسفة على أساس أنها القبض على الواقع من خلال الفكر وان تتحدث عن أشياءلها علاقة بالواقع المعاش. وأن نفهم الفلسفة على أساس أنها تشخيص عميقلمشاكل الواقع في لحظة معينة من لحظات التاريخ ثم إيجاد الحلول لها بعد أنننجح في عملية تشخيصه وتحديده بدقة.وتلك ميزة كبار المفكرين الذين لايضيعون أوقاتهم في المشاكل الثانوية بل يذهبون فورا إلى صلبالموضوع.وانطلاقا من تطبيق هذا التعريف على واقع مجتمعاتنا ماذا نستطيع أننقول؟ أين هي المشكلة الأساسية ياترى؟؟ إنها تكمن في المعركة المفتوحة علىمصراعيها بين مذهب العنف والرؤية الظلامية للعالم من جهة، ومذهب السلموالرؤية الحديثة لنفس العالم من جهة أخرى ويرى بعض المفكرين بأن مشكلةالعالم الإسلامي مع الحداثة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين و بناء علىحلها يتوقف مصير العالم وتوازنه.واليوم نرى العالم وقد تحول إلى فريقينمتميزين الأول طور كل الأسلحة وذهب إلى نهاية الشوط ثم وصل إلى الحقيقةالتي تقررانه لا سبيل إلى حل المشاكل عن طريق العنف و القوة المسلحة ورفضالنزاعات عن طريق الحروب.والفريق الثاني لم يدرك طبيعة التحول ولا يزاليسبح في ثقافة العنف ويدفع فواتيره اليومية ويعيش بعقلية عصر الغابةوالهراوة والفأس والسيف والترس وامتداداتها من سبطانة المدفع إلى سلاحالقنبلة النووية.وإذا ما ألقينا نظرة إلى بانوراما القوة عبر التاريخ نرىبعد أن جرب الإنسان الحروب والقوة وصل إلى طريق مسدود وان الحرب لاعقلانية وعبث وعدم جدوى امتلاك الأسلحة بما فيها صنم السلاح النووي وهناكاليوم تياران في العالم الأول يرمي بالسلاح ويتخلص منه بعد أن أكتشف انهصنم لا يضر ولا ينفع وان أعظم سلاح هو الإنسان الجديد الذي يؤمن بالعلموالسلم وتيار يشتري السلاح ويكدسه ويعيش خارج إحداثيات التاريخ والجغرافياويرى أن الحرب كانت شيئا أساسيا من وجود البشر، وسوف تستمر، والسلاممستحيل. والحرب طبعت في طبيعة البشر. وهي أم التاريخ وأبوها كما قالالفيلسوف اليوناني(هرقليطس). وأن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل جديدةحسب نظرية (كلاوسيفتز) الضابط الألماني صاحب كتاب فن الحرب.إن الحرب لاتقود إلى السلم، فهل تنبت شجرة الحنظل تينا ؟؟ هيهات هيهات لما توعدون!!
الــــــشـــــــــــــــعر حــــــــــــــول الـــــــــــــــــــــسلــــــــــــــــــم:
- هما سبيلان من يبغ السلامة لا ... يأسف على الحق أو يحلم برؤياه
- ومن بغى الحق في الدنيا فلا أسف ... على السلامة إن خانته دنياه
- قد يهجر الأمن من ذلواومن وهنوا ... وما تفرق قط الهول والجاه
- فاختر لنفسك : إما المجد في خطر ... أو الهوان وقد تشقى ببلواه
- وما اختيارك إلا ما خلقت له ... إن الطبائع ما ترضاه نرض
تواجد الإنسان ـ ومنذ بدأ الخليقة ـ وهاجسه الأول تحقيق أعلى درجة منالاطمئنان والأمان والراحة، لـه ولعائلته، فكانت نتائج رغبته أن بدأبمعرفة نفسه ومعرفة الآخر ومعرفة المخلوقات والطبيعة.
فهو يدرك المخاطر، ويعلم بضرورة اتخاذ خطوات تبعده عن الأذى، ومن هنااختار لنفسه نظاماً وقائياً يحمي نفسه من نفسه، ويحمي نفسه من الآخرين،فكان أفضل الطرق التي جربها طول التاريخ مضاف إلى تصريح المبادئالسماوية بذلك، هو الاهتداء إلى مبدأ (اللاعنف) أو (المسالمة) كسلوك يدعوإلى الركون إلى العقل، واللجوء إلى التسامح، فهو السبيل العقلاني لحلإشكالات العصر المتزاحمة بفعل فوضى الطموحات المتسارعة ونشر الأفكارالقسرية على الناس والمجتمع.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
tnx alot.............
=========
>>>> الرد الثاني :
Merci aux yeux de beaucoup de lumière .....................
=========
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك و جازك الله خيرا
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا على هدا المضوع الرائع
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا
ربي ينجحك
=========
شكراااااااااااااا بارك الله فيك
هل البيئة هي التي تتحكم في المناخ أم العكس????
helppppppppppppp meeeeeeeeeeee
j atten la rep svpppppppppppp
هل البيئة هي التي تتحكم في المناخ أم العكس????
helppppppppppppp meeeeeeeeeeee
اضن انه العكس والله اعلم
شششكرا لكي اختي
السلام عليكم أشكون راهمو أهنا
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
شششششششششششكرا لكم على الردود