عنوان الموضوع : سوزان ترفض تصوير زائري مبارك بالموبايل.. وتمنع عنه كشف الطبيب النفسي وجدل حول الدولة الاسلامية خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

سوزان ترفض تصوير زائري مبارك بالموبايل.. وتمنع عنه كشف الطبيب النفسي وجدل حول الدولة الاسلامية
حسنين كروم
2016-04-28




القاهرة - 'القدس العربي' : من أبرز الأخبار والموضوعات في الصحف المصرية الصادرة أمس عن استمرار تضارب الأنباء عن حقيقة الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك، وإمكانية نقله من مستشفى شرم الشيخ الى مستشفى عسكري في القاهرة، أو مستشفى سجن طرة، وأشارت الصحف الى تعرض أنابيب الغاز الموصلة لإسرائيل الى التدمير ووقف ضخ الغاز إلى الأردن وسورية، ونفي المجلس العسكري ما نشرته بعض المواقع الالكترونية عن أن المجلس يسيطر على الإعلام، وزيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف الى الكويت، واجتماع مجلس شورى الإخوان المسلمين اليوم - الجمعة - في المقر الجديد للجماعة في منطقة المقطم بشرق القاهرة، واستمرار ظهور النائب الثاني للمرشد العام المهندس خيرت الشاطر في الفضائيات والصحف وإدلائه بالأحاديث، وسبحان مغير الأحوال، وتأجيل محاكمة وزير الإسكان السابق أحمد المغربي ورجل الأعمال منير غبور حنا بناء على طلب الدفاع الى جلسة في 22 من الشهر القادم، في قضية التربح والإضرار بالمال العام في بيع الوزير لمنير ثمانية عشر فدانا في منطقة الأهرامات بسعر أقل من السعر الحقيقي، وبدء التحقيق في قضية جديدة بشأن التلاعب في أموال المعونات الواردة من برنامج الأغذية العالمي لتنمية الأراضي والتوطين بمحافظة النوبة والمتهم فيها رئيس الوزراء الأسبق المحبوس حاليا الدكتور أحمد نظيف ومحافظ أسوان مصطفى السيد والمديرة التنفيذية للمشروع السيدة سوزان كامل، وتجديد حبس صديقنا صفوت الشريف وخفيف الظل الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق.
والتصديق على الحكم بإعدام عشرة في كفر الشيخ كانوا قد اغتصبوا عام 2016 سيدة واشتبكوا مع الشرطة والانتهاء من فحص الطرود المصادرة والخاصة برجل الأعمال الهارب وصديق مبارك حسين سالم، ولم يثبت ان فيها مشغولات ذهبية أو اية آثار، وسيتم الإفراج عنها إذا كانت تخص الأمير منصور بن قرن آل سعود مع مصادرة تماثيل من العاج تطبيقاً لاتفاقية حماية الحياة البرية، أما إذا كانت مملوكة لحسين سالم فستتم مصادرتها.
وأبرزت الصحف توصل السلطة الفلسطينية وحركة حماس للاتفاق على المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات، حيث عقد ممثلون لهما اجتماعا في مبنى المخابرات العامة، التي تتولى هذا الملف.
ولا يمكن التكهن الآن بالأسباب الحقيقية وراء سرعة هذا الانجاز، هل هو تأكد السلطة الوطنية أن النظام الجديد في مصر لن يكون منحازا إليها ضد حماس، وخوف حماس من قرب انهيار النظام في سورية، وبالتالي فقدان إيران لنفوذها؟
ربكم الأعلم، لكن المؤكد أن ثورات الشعوب العربية سوف تقلب كل الموازين في المنطقة وستدفع بقضية الوحدة العربية خطوات للأمام. وإلى بعض مما عندنا:


صحة مبارك انهارت ليلة امس

نشرت 'الأخبار' تحقيقاً أرسله من شرم الشيخ زميلانا أحمد أبو رية ومخلص عبدالحي، جاء فيه: 'علمت 'الأخبار' أن الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك شهدت تدهوراً حاداً الليلة قبل الماضية، مما أثار قلق الأطباء المعالجين له بمستشفى شرم الشيخ على حياته، ويرجع سبب التدهور الى حالة اكتئاب حادة تلازم الرئيس السابق منذ أسابيع، لا سيما بعد حبس نجليه، وعزوف عدد من المقربين منه عن زيارته أو الاتصال به، وقد تم استدعاء طبيب نفسي من القاهرة لعلاج الرئيس السابق الذي توقف تقريبا عن تناول الطعام والشراب.
جاء بالفعل الى المستشفى غير أن زوجة الرئيس السابق منعته من دخول الغرفة ومعيانته دون سبب معروف غير انه من الواضح أن العلاقة بين الرئيس السابق وزوجته سوزان التي تلازمه غرفته ليست على ما يرام.
وذكرت مصادر عديدة للأخبار ان هناك توجها لبقاء مبارك في شرم الشيخ خلال الفترة الحالية حتى انتهاء فترة حبسه الاحتياطي، وإحالته الى المحاكمة وقالت ان هناك حالة تردد واضح منذ فترة بشأن نقله إلى القاهرة من عدمه وأن هذا التردد تقف وراءه ثلاثة اسباب اولها حالته الصحية غير المستقرة وإصابته باكتئاب نفسي، يزيد من حدة مرضه بـ'الارتجاج الأذيني' في القلب مما يهدد بتعرضه للموت المفاجىء'.

مبارك مصاب بـ'الارتجاف الأذيني'

أما 'الأهرام' فنشرت تحقيقا لزميلنا ممدوح شعبان جاء فيه: 'أما عن حالة 'الارتجاف الأذيني' والتي قد تهدد بالتوقف المفاجىء للقلب فهذه الحالة - كما يقول الدكتور جمال شعبان أستاذ القلب بمعهد القلب - فهي ليست مميتة، وهذا المرض يصيب عشرة في المئة من كبار السن فوق خمس وسبعين سنة، كما يصيب الصغار نتيجة ارتفاع الضغط أو قصور في الشرايين، كما أن له بعض الاسباب ألاخرى أيضا، وكثيرا ما تحضر حالات في الاستقبال لمعهد القلب لمرضى بعضهم يتلقون العلاج بالأدوية والصدمات الكهربائية، ثم يعودون لمنازلهم والبعض الآخر عندما نجد عدم الانتظام في ضربات القلب سريعاً يتم بقاؤهم بالمستشفى لحين استقرار حالاتهم ثم يعودون لمنازلهم. وبالنسبة لحالة الرئيس السابق فالدكتور المعالج له هو الوحيد صاحب القرار في بقائه بالمستشفى من عدمه لأن حالات القلب لابد من متابعتها لتغيرها بين لحظة وأخرى.

سوزان تمنع الزيارات لزوجها بسبب
تصويرهم له على سرير المرض

من ناحية أخرى، أكدت مصادر لـ'الأهرام' أن جميع زيارات الرئيس السابق قد تم منعها بناء على طلب زوجته سوزان ثابت بعد أن شعرت بإصرار شديد على تصويره على سرير المرض، فخافت أن يتم تسريب مثل تلك الصورة خوفا على حالته النفسية التي تسوء يوما بعد يوم نتيجة حبس نجليه وهو ما يؤدي الى انهيار أي تحسن في حالته الصحية، وتؤكد المصادر أن حظر الزيارة يسري ايضا على أقاربه ولا يسمح إلا بالأطباء والحراس المرافقين فقط والوحيد الذي له استثناء في أي وقت هو حفيده 'عمر' بناء على طلب الرئيس السابق شخصياً'.
لكن زميلنا وصديقنا والرسام المبدع عمرو سليم كانت لديه معلومات تم تسريبها إليه، مدعمة بالصور، تؤكد أن مبارك غير مصاب بأذيني أو أنفي، فقد كان رسمه في المصري اليوم أمس، ردا على تقريري الأخبار والأهرام، عن اجتماع ضم مبارك وصفوت الشريف وزكريا عزمي، وكان يقول لهما: ' أما جالي حتة كابوووس، امبارح انما إيه، آل فيه ثورة قامت، وعلاء وجمال، اتسجنوا - ها ها! آل وجالي حاجة اسمها الارتجاف الأذيني، بقى فيه مرض في الدنيا اسمه كده يازكريا؟ ها، ها، اااي. فرد عليه زكريا قائلا: - ها، ها، الكوابيس للركب ياريس. أما صديقنا صفوت فقال له: - ابقى اتغطي كويس ياريس'.

معارك السلفيين والإخوان وازدياد نفوذ التيارين

ونبدأ تقريرنا اليوم بالإشارة إلى استمرار المخاوف من صعود السلفيين وتحركاتهم، وكذلك من الإخوان المسلمين وزيادة نفوذهم، وكشفهم عن نوايا كانوا يخفونها كما يتهمهم خصومهم، وكذلك محاولاتهم قيادة البلاد حتى وإن أخفوا هدفهم، وكانت 'عقيدتي' في عددها قبل الماضي، قد نشرت حديثا مع الدكتور الشيخ محمد يسري، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أجراه معه زميلنا جمال سالم، عن أسباب تشكيل الهيئة وعملها، ومما قاله له: 'الهيئة كجهة علمية مرجعية شاملة يتمثل فيها كل التيار الإسلامي من الأزهر كالدكتور نصر فريد وبعض العلماء من المنضمين للهيئة من الأزهر أو التيار الإخواني أو السلفي وغيرهم دون الرجوع إلى المسميات أو هذا يمثل جهة ما، وأهم ما يؤكد مدى احتياج الناس للهيئة هو توحيد الصف المصري عامة والإسلامي خاصة، فمن ينظر الآن في كل المستجدات على الساحة المصرية سيجد أنه قد ينشأ شيء ما داخل الصف المصري في قضية التصور للشكل الإسلامي لمصر في الفترة القادمة والأمر يستوجب إيقاف هذا الأمر قبل بدايته وذلك عن طريق هيئة مرجعية تمثل الجميع ولا تنحاز إلى فصيل أو فئة دون غيرها.
ولهذا فإن وجود الهيئة الشرعية في هذا الوقت ضرورة شرعية لأننا نريد أن نأتلف لا نختلف، ونلتقي لا نفترق، فنحن مع الحاجة الشديدة الآن على تلاقي كلمة العلماء، وإيجاد مرجعية واحدة ونحمد الله تعالى أن شكلت مثل هذه الهيئة في هذا الوقت.
- هناك ضرورات أخرى مثل ضرورة توحيد الفتوى، وضرورة مجاراة الأحداث ومتابعتها عن كثب، وخاصة في ظل التسارع في الأحداث هذه الأيام، ولا شك أن في كل حدث يحتاج الناس الى آراء العلماء وأهل العلم فيه، فضلا عن مناقشة المسائل والأحكام في حضور عدد من العلماء والأجلاء، وضرورة أن يكون للإسلاميين التواجد القوي على الساحة ، يحترم عند الناس، وأن تلقى فتاوانا قبولا عند المسلمين.
- رغم أن الهيئة ليس من أهدافها احتراف العمل السياسي إلا أنها ستدلي برأيها من خلال العلماء المشاركين فيها في أي حدث سواء أكان سياسياً أو اجتماعياً أو أخلاقياً أو غير ذلك ويكون ذلك إما بالقول أو بنشر الحق بين الناس بأي وسيلة أياً كانت، وإن لم يكن لنا اي توجه سياسي كمشاركات بعينها للهيئة لكن هذه المشاركات متروكة لمن أراد المشاركة'.
ولا أحد يستطيع الآن معرفة ، ما ستــنتهي إليه حال هذه الهيئة، والهدف الحقيقي غير الظاهر منها، وهل ستحاول كما هو واضح من كلام الشيخ يسري أن تنزع صلاحيات مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، أو اختصاصات دار الإفتاء.
'أكتوبر': السلفيون عار على مصر

وفي مجلة 'أكتوبر' تعرضت الجماعات السلفية لهجوم شديد من الدكتورة آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر، في حديث أجرته معها، زميلتنا هبة عبدالهادي، قالت فيه: 'السلفية الآن هي شكلً فقط، فهم يطبقون بعضاً من فكر محمد بن عبدالوهاب أو فكر الوهابيين وقيامهم بهدم الأضرحة عار علينا فكيف يتجرأ أحد على ذلك؟ فالأضرحة ليست بدعة كما يدعون وهم لا يعرفون الحقيقة عن موقف محمد بن عبدالوهاب من الأضرحة وأعني ألا يعود ما حدث في عهد محمد علي وابنه إبراهيم باشا من معارك شديدة اختلط فيها الحابل بالنابل.
أنهم استجلبوا المصطلح ولم يطبقوا الحيثيات لهؤلاء الكرام منذ أحمد بن حنبل وحتى محمد بن عبدالوهاب فعندما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم 'خير القرون قرني هذا ثم الذي يليه ثم الذي يليه' ويعني ثلاثة قرون وهي القرون التي أعيد فيها تشكيل العقائد والفكر السياسي والفكر التوحيدي وفكر الخلافة والاختلاف، وكانت هذه القرون من أكثر القرون التي شهدت انتقال الإسلام من مرحلة الى مرحلة فمن يدعون أنهم سلفيون لا يعرفون حتى هذه الجذور، إنما أخذوا هذا الفكر نتيجة الهجرة التي حدثت في عهد السادات بعد المصالحة مع أمراء السعودية وهجرة الآلاف من العقول حتى ممن يسمون بـ'أتباع محمد بن عبدالوهاب'.
لكن المناخ الآن غير الذي كان وقت محمد بن عبدالوهاب فليس منا من يذهب ويعبد السيدة زينب أو الحسين رضوان الله عليهما ولكنها راحة نفسية ونتشرف أن بلادنا بها رفات آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الشعب المصري عن بكرة أبيه يعشق آل البيت رضوان الله عليهم'.
وإشارة الدكتورة آمنة إلى محمد علي باشا وابنه إبراهيم للتذكير، بالحملة التي طلب الخليفة العثماني من وإلي مصر محمد علي أن يرسلها للقضاء على تمرد الوهابيين، فأرسلها بقيادة ابنه طوسون، ثم ارسل حملة أخرى بقيادة ابنه إبراهيم باشا، الذي قضى على الدولة التي أسسها الوهابيون وهدم عاصمتها الدرعية.

لماذا الترويع والتخويف
من 'عفريت' الدولة الاسلامية؟

ويوم الأربعاء أبدى زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي قلقه من الحملات والأخبار التي يتعرض لها التيار الإسلامي في الصحف، وأبدى عدم ارتياحه لأهدافها بقوله في 'الشروق': 'تضمنت هجوماً ضارياً على كل فصائل التيار الإسلامي، استهدف الترويع والتخويف من 'عفريت' الدولة الإسلامية وشبح تطبيق الحدود، وستخرج بنتيجة خلاصتها أن هناك من يريد إشعال حريق في البلد أو تفجيره من الداخل.
الأمر الذي يعني أن عملية التفجير لم تعد بحاجة إلى ثورة مضادة لكي تقوم بها، ليس أسوأ ما في هذه الممارسات أنها تضع كل فصائل التيار الإسلامي في سلة واحدة، ولا أنها ذات لغة النظام السابق وخطاب جهاز أمن الدولة، ولا أنها تصب في مجرى تجريح الإسلام وتخويف الناس منه.
لكن الأسوأ أن الخطاب المرسل مشحون بالإفك والبغض على نحو يثير الدهشة، صحيح أن ممارسات بعض الفصائل المنسوبة إلى التيار الإسلامي لها حماقاتها التي لا تنكر، وصحيح أيضاً أن بعض المتحدثين باسم الإخوان كثيرا ما يخونهم التوفيق في التعبير عن آرائهم لكن من الصحيح كذلك أن هناك على الجانب الآخر من يتربص ويتصيد، ويجعل من الحبة قبة، ولا يتردد في تسويق الافتراءات والأكاذيب ذلك أوضح ما يكون فيما حدث في قنا، كانت وقائع ما جرى هناك نموذجا للافتراء والكذب، ومن أسف أن تلك الأكاذيب تلقفها المتصيدون وتعاملوا معها بحسبانها حقائق، ومضوا يبنون عليها التحليلات والتعليقات، فلا أساس لمسألة تطبيق الحدود ولا أصل لحكاية الإمارة الإسلامية، ولم ير أحد العلم السعودي'.

السلفيون والاخوان
وراء تظاهرات رفض المحافظ القبطي

ولكن فهمي لم يلحظ أن هناك من يختبىء له في الصفحة الرابعة من 'وفد' نفس اليوم وهو زميلنا محمد عبدالغفار ليخرج منها فجأة ويقول عما حدث في قنا: 'ما حدث ولا يزال يحدث في قنا يحتاج منا إلى وقفة، فخروج السلفيين والإخوان المتشددين رافضين لتعيين محافظ مسيحي لمحافظة قنا، وهذه هي قمة المأساة الوطنية، فمن حق كل مواطن مصري يمتاز بالكفاءة أن يأخذ المنصب الذي يستحقه بلا تمييز ولا تفرقة بسبب الدين أو الجنس، وما يحدث من هذه الجماعات يحتاج الى وقفة قوية سواء من المواطنين أو الحكومة أو المجلس الأعلى الذي يدير البلاد، القانون يجب أن يطبق بحزم على هؤلاء الذين يهددون الوطن، لقد سمعت من الدكتور صفوت حجازي وهو أحد الدعاة على إحدى القنوات الفضائية يقول عن أزمة قنا: 'ان وراءها عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الكبار في هذه المحافظة وهم الذين يحركون الفتنة ولديهم أسلحة' فأين هيبة الدولة وقوتها ولماذا تلجأ الحكومة إلى السلفيين وشيوخهم لوأد الفتنة بدل تطبيق القانون على هؤلاء الذين يهددون الاقتصاد المصري والوحدة الوطنية وتسببوا في عزل ثلاث محافظات: قنا والأقصر وأسوان عن باقي الجمهورية وتسببوا في ضرب السياحة؟.
أنقذوا ثورة الشعب من أن تضيع ويضيع معها حلمنا بالحرية والديمقراطية بسبب بعض الجهلاء والمتعصبين والغوغاء منا'.

الاخوان والسلفيون يروجون
لدولة مدنية بمرجعية دينية!

كما فوجىء فهمي أيضا، بخروج زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق عبدالقادر شهيب من صفحات 'أخبار' نفس اليوم - الأربعاء - ليحذرنا بالقول من هكذا سلفيين ومحظورين سابقين، أي إخوان مسلمين: 'آخر بدعة سياسية للإخوان ولعدد من التيارات الدينية هي الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية فبعد أن طمأنوننا بأنهم يؤيدون فكرة الدولة المدنية ولا يرفضونها أو يعادونها وأنهم يشاركوننا في مدنية الدولة، عادوا مجددا ليشترطوا أن تكون هذه الدولة المدنية التي وافقونا على إقامتها والحرص على طابعها المدني، ذات مرجعية دينية، وتحديدا مرجعية إسلامية، وتحديدا أكثر مرجعية الشرعية الإسلامية، وهكذا، لم يصبرهؤلاء طويلا على تأييد الدولة المدنية أو على مشاركتنا الحماس لهذه الدولة، وقرروا الانقلاب الهادىء عليها أو بالأصح إفراغها من المحتوى والمضمون الحقيقي لها، والذي يحظر سيطرة من يخلطون الدين بالسياسة على الدولة، ولا يضفي على أحد أو أي تيار سياسي القداسة التي يمنحها له الدين، باسم هذه المرجعية الدينية سوف يصادرون اية سياسات بشرية واية برامج وخطط وقرارات لا تروق لهم أو تتعارض مع مصالحهم الخاصة أو بالأصح لا تمكنهم من فرض سيطرتهم على أمورنا، لأنهم تحت غطاء هذه المرجعية سوف يضفون قداسة على ما يقولون به وما يقدمونه من برامج وسياسات وقرارات، بينما سيغتالون معنويا من يخالفهم في الرأي والرؤى والأفكار ويعارضون ما يقولون به وذلك بطعنهم باعتبار أنهم يخالفون الدين أو يخالفون المرجعية الدينية أو الشريعة الإسلامية'.

انهيار رجال مبارك بالتحقيقات
مقارنة مع ثبات رجال عبدالناصر

وإلى نوعية من المعارك المتميزة، لأن فيها من عبر وعظات، وطرافة أيضاً لا تخلو من العبر، وأولها لزميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة دار الهلال، حلمي النمنم، ومقارنته في 'المصري اليوم' يوم الأربعاء، بين مبارك ورجال نظامه وانهيارهم في التحقيقات التي تجري معهم، وبين سياسيين سابقين صمدوا أثناء محاكماتهم، قال:
'تفاجئنا التحقيقات مع الرئيس السابق ومسؤولي نظامه بمستوى غير مسبوق من الهشاشة النفسية والأخلاقية: 'صفوت الشريف' يبكي أمام المحقق، حين واجهه بممتلكاته والوثائق التي تثبتها، والأدهى من ذلك الرئيس السابق نفسه فحين سئل عن دوره في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل ألقى بالمسؤولية على وزير البترول ومعاونيه وأنهم لم يكونوا يرجعون إليه، ثم قال إن الصفقة تمت، وفق اتفاقية 'كامب ديفيد' التي وقعها السادات ولم يوقعها هو، وأنه ليس مسؤولا عنها، وهذه إجابة موظف صغير أو تلميذ في المدرسة يعنفه معلمه لأنه لم يقم بواجبه المدرسي، وليست إجابة رئيس جمهورية، كان مسؤولا لا، وأعلن مرارا أنه يعلي المصلحة الوطنية العليا بغض النظر عن أي شيء!
ليست هذه المرة الأولى ولا هي الأخيرة في التاريخ لانهيار نظام بأكمله ومحاكمة رجاله، لكننا لا نعرف رجالا كانوا بهذه الهشاشة. بعد 23 يوليو 1952 حوكم رموز النظام الملكي، ولم يكونوا يمثلون أمام القاضي الطبيعي، بل كانت محاكم استثنائية لا تراعى فيها أية ضمانات قانونية، ومع ذلك كان باشوات العهد الملكي يتماسكون. واجه إبراهيم عبدالهادي حكماً بالإعدام وهو مطمئن إلى سلامة موقفه، وخفف الحكم ثم أفرج عنه ومارس حياته في حدود الممكن وقتها، لم يكن وحده في ذلك، بل كان هناك آخرون مثل فؤاد سراج الدين وعثمان محرم، وبعد انهيار النظام الناصري في 15 مايو 1971 تم إيداع رموز النظام السجن وحوكموا أمام محكمة استثنائية وتم توجيه تهمة الخيانة العظمى لبعضهم، ومع ذلك كان كبيرهم 'علي صبري' متماسكا وشامخاً، ومن يعيد تأمل صورته وهو في قفص الاتهام يجد نفسه أمام رجل توجه عيناه الاتهام لمن يحاكمونه، لم يبك ولم يولول ويتملص من التهم باستصغار شديد، على النحو الذي نراه اليوم، ولم يكن وحيدا في ذلك، بل كان هناك آخرون مثل محمد فايق والفريق فوزي.
كانوا صغارا وهم يحكمون، وأقزاما وهم يحاكمون، مبارك المتغطرس يخشى الانتقال إلى السجن ويقول في التحقيق 'إلا أولادي'، لو كان لديه القليل من المسؤولية الوطنية، وأصدر بيانا يعتذر فيه إلى الشعب المصري عما صدر منه ولو كان مدركاً لطلب هو من نفسه أن يتحمل المسؤولية ويحاسب عن كل ما وقع، فعلها عبدالناصر في بيان التنحي، فاكتسب تقدير المصريين واحترامهم'.

الوطنيون يدافعون ببسالة
عن مواقفهم اثناء المحاكمة

والوقائع التي يشير إليها حلمي صحيحة تماما من الناحية التاريخية، فبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، أنشأت عدة محاكم استثنائية، مثل محكمة الشعب، والغدر، والثورة، ولم يتعرض من تم تقديمهم للمحاكمة فيها وإصدار الأحكام ضدهم، للانهيار أو طلب العفو، رغم أنها كانت محاكمات سياسية، ورغم مصادرة أملاكهم أو الجزء الكبير منها، وعلى سبيل المثال، فقد دافع صديقانا الراحلان، فؤاد سراج الدين باشا، وإبراهيم فرج بك، عن حزبهما - الوفد - وسياساته ببسالة، ودارت مناظرة تاريخية هائلة بين سراج الدين، وبين حسين سري عامر الذي ادعى انه شاهد الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس باشا، وهو رئيس وزراء في وزارة الوفد عام 1920 يقبل يد الملك، وحتى إبراهيم عبدالهادي باشا رئيس حزب الهيئة السعدية، العميل للقصر الملكي والمعادي للوفد لم يهتز أثناء المحاكمة وكذلك ما ذكره حلمي عن المحاكمات التي أجراها الرئيس الراحل أنور السادات لمن أطلق عليهم مراكز القوى، لم يهتزوا أثناء المحاكمات وعند إصدار الأحكام ضدهم، بعكس حالات الانهيار التي أصابت مبارك وابنيه ورجال نظامه، لكن ما لم يفسره حلمي، لهذه الظاهرة، ان نوعية الرجال والاتهامات الموجهة إليهم في الحالات الثلاث مختلفة تماما، فرجال العهد الملكي وفترة حكم خالد الذكر، كانوا يؤمنون بما يقومون به، صوابا كان أو خطأ، هذه قضية أخرى، لكن الإيمان متوافر، وتسبقه نظافة اليد، بينما لا يوجد مسؤول في عهد مبارك كان يؤمن بمبدأ أو بهدف، ولأن الاتهامات الموجهة إليهم مشينة تتعلق بالفساد والسرقات وإهدار الأموال العامة والمصالح الوطنية للبلاد، وهي أفعال لا تقدم عليها إلا نوعيات معينة سرعان ما تنهار بعد ضبطها كأي مشبوه، عندما يقبض عليه البوليس متلبساً.

اختيار العقيد القذافي
زعيما للكوميديا الرئاسية

وأما ثاني المعارك الخاصة فهي لزميلنا خفيف الظل بمجلة 'صباح الخير'، محمد الرفاعي وهي تنقلنا الى الغرب، أي الى ليبيا التي قال عنها: 'بعد أن اصبح الأخ العقيد، بتاع زنقة زنقة، 'إلهي يتزنق في بلاعة البعيد لحد ما يفطس'، زعيماً للكوميديا العربية وأصبحت خطاباته، التي تحتاج لترجمة أنيس عبيد أشهر الفقرات الفكاهية على جميع الفضائيات لدرجة أن البعض طالب هيئة المسرح بالتعاقد معه لتقديم عمل كوميدي، بعد أن ينتهي من التخليص على شعبه فردا فردا، وسوف تحقق نجاحاً باهراً، بس الخوف، قوات التحالف تضربه، بعد أن انتزع الأخ العقيد عرش الكوميديا من عادل إمام، قرر أن يصبح تليفزيون الجماهيرية مسخرة، ينافس بها برنامج ساعة لقلبك زمان، فقد خرجت علينا مذيعة ليبية، أو جايز مستوردينها من الصين، وأعلنت أن التبني حرام شرعا، ولذلك، فتبني قرارات الأمم المتحدة حرام.
وبعد مسخرة هذه الولية المعتوهة، خرج علينا مذيع آخر وهو يقرأ النشرة، فجأة، توقف الرجل وأخرج بندقية من جانبه وأخذ يلوح بها، وهو يعلن أنه سيدافع عن الأخ العقيد حتى آخر قطرة من دمه، وإن كنت أشك أنه عنده دم من أصله، ثم أخذ يهلوس بعد أن مضغ فص الأفيون اللي سارقه من ورا الأخ العقيد، على طريقة الحاوي بتاع زمان.
ولأن هذه الفقرات لم تكن ناجحة جماهيرياً بالشكل الذي يتفق مع دماغ الأخ العقيد اللي ضرب من زمان، فقد استضاف التليفزيون الليبي أحد المشايخ الذي بدأ في تحضير العفاريت، وفك المربوط الليبي، عشان يهد حيل الدول التي شاركت في ضرب ليبيا'.
وقد شاهدت في الفضائية الليبية، المشاهد التي ذكرها محمد، باستثناء المذيع والبندقية، والغريب ان المربوط الليبي لم يظهر مفعوله، مع ان صاحبه اكد انه سيظهر بعد يوم على أمير قطر ورئيس وزرائه، وعلى ساركوزي أيضا، رغم انه استعان بالملك سليمان في تعاويذه التي أطلقها.

شرب الرئيس للخمر وتصوير
رجاله جنسيا وترفيع من يعجب بهم

وإلى القصص والحكايات عن مبارك، ورجاله، وضيفنا في تقرير اليوم هو اللواء السابق نبيل أبو زيد الذي كان مسؤولا عن الجوازات والسفريات في رئاسة الجمهورية، ونشرت له مجلة 'الإذاعة والتليفزيون'، حديثا أجرته معه زميلتنا عفاف علي ومما قاله فيه: '- كان في الفترة الأولى موظفاً ملتزماً يطيع الأوامر وكان يبدأ عمله مبكرا، وليست له علاقات سيئة خارج عمله، لكنه كان مذهولا من كبر المنصب وكان يتعامل بحذر شديد مع من كانوا في السلطة والمقربين من الرئاسة مثل أشرف مروان وحسن كامل وفوزي عبدالحافظ الذين كانوا يتعاملون معه بعجرفة وعندما تولى الحكم انتقم منهم، فمثلا ذات مرة ذهب عثمان أحمد عثمان إليه وهو في السيارة ليعرض عليه مطلبا فأغلق باب السيارة في وجهه، بشيء من الإهانة مما أثر في نفسية عثمان، كما ان السيدة جيهان السادات لم تتحدث معه ولا مرة واحدة طوال فترة حكمه، وحسين سالم كان ملاصقاً لحسني مبارك دائماً 'وكانوا بيلعبوا مع بعض وبيشربوا سوا فالمصالح بتحكم وكما يقول المثل 'الزن على الودان أمر من السحر' وأعتقد أن حسني مبارك هو اللي هرب حسين سالم ليرتب عملية تهريب ثروة مبارك خارج مصر.
- الرجل الثاني في التحكم بالرئاسة هو زكريا عزمي الذي كان يسيطر على الأسرة وعلى بعض الوزراء المعنيين بالأمن وكان يملك ملفا كاملا بأخطاء أي مسؤول في الدولة لاستخدامه ضده، لدرجة أنه كان يعرف أسماء الخادمات في بيوت الوزراء والمحافظين، فبمجرد أن ينطق عزمي اسم الخادمة أمام المسؤول يرتبك ويعتقد ان عزمي يعرف علاقته بالخادمة أو البنت اللي بتعمل في الجراج، وكان بيعمل حاجات ترضي الرئيس، مرة خرج الرئيس من قاعة لعب الإسكواش فوجد أمام القاعة شوية بنات حلوين واقفين مع زكريا وسأله مين البنات الحلوة دي قاله ياريس دول أخوات أحد المسؤولين، وبعدها لمع نجم هذا المسؤول في الرئاسة! كانت عادته أن يصور المسؤولين في أوضاع مخلة'.

عثمان أحمد عثمان
كان يتعامل مع النائب مبارك باحتقار

والروايات التي حكاها اللواء نبيل عن شرب مبارك وحسين سالم الخمر - والعياذ بالله - معاً، أو تصوير زكريا عزمي وبعض المسؤولين في أوضاع مخلة أو ترقية المسؤول بعد اعجاب مبارك بجمال شقيقاته، هو المسؤول عنها، لكن موقف مبارك من المهندس عثمان أحمد عثمان، أنا أعرف سببه، وكان يحكيه لنا زميلنا وصديقنا الراحل هلال السعيد.
وكان صديقا شخصيا لعثمان، ومن الإسماعيلية أيضا، قال إن عثمان كان يتعامل مع النائب حسني مبارك باستهانة شديدة، وكان يطلق عليه تسمية يتبادلها الوزراء، وهي: الأفندي أبو نوتة.
والسبب ان مبارك كان في أي اجتماع يحضره مع السادات، يخرج قلماً ويكتب ملاحظات في نوتة معه.
وكان عثمان معتادا أن يضع يده على كتف مبارك إذا تصادف وكانا يتمشيان، ويناديه باسمه مجردا من أي ألقاب، ولذلك، ما أن أصبح رئيساً بعد اغتيال السادات حتى قام بتهميش عثمان نهائيا، كــــما امر بإلقاء القبض على شقيق السادات عصمت، وأبنائه بتهمة استغلال النفوذ، وكان من بينهم ابنه المحامي خفيف الظل طلعت السادات، الذي نشرت له 'الأخبار' يوم الأربعاء حديثا أجرته معه زميلتنا فاطمة مصطفى قال فيه عن مبارك: 'الرئيس مبارك أخذنا على قدر عقولنا، مرة يخوفنا بالأمن المركزي، ومرة بأمن الدولة، لقد جــــعل الشعب المصــــري يعيش في دائرة مغلقة لا نعــــرف الخروج منهـــــا، ولم يكن يعـــلم ان المصريين يتميزون بالصبر وطولة البال، ودائما ما كنت أقول 'اصبر على جار السوء، يا يرحل، ياتيجي مصيبة تاخذه، والمصيبة اللي أخذته ثورة الشباب، فالحمل لم يكن كاذباً، مصر كانت حبلى، والمولود لم يكن مبارك، ولا جمال، بل شباب مصر، أولاد شداد'.

الظرفاء 'وأن يهدد الصحافيون
بعمل 'طبعة ثانية' من الثورة'

وأخيراً إلى الظرفاء، ونبدأ مع زميلنا وصديقنا بـ'أخبار اليوم' محمد حلمي وفقرته المتميزة - بطبيعة الحال - في ملحق - النهاردة اجازة - وفيها: '- أن يطلب 'الحلاقون' عدم إلغاء 'مقص' الرقيب.
- أن يهدد 'الصحافيون' بعمل 'طبعة ثانية' من الثورة.
- أن يطالب 'عمال البناء' 'برفع سقف مغلقة'.
- أن يرفع 'المكوجية' شعار 'إفرد' صدرك جامد أنت مصري.
أن يطالب 'أصحاب محلات الحلويات' بحصة في 'المحليات'!'.
وكان هذا يوم السبت قبل الماضي، أما السبت الماضي، فقال محمد عن المليونيرات في ميدان التحرير.
'- سواق القطر يدخل على المليونية يصفر.
- أن يدخل الطباخون المليونية بكبشة مطالب.
- مليونية العاملين بقطاع البترول في ميدان التكرير.
- أن يشارك بائعو الخص في مليونية المطالبة بنصيبهم من عائدات الخصخة.
- أن ينظم السباكون مليونية مكافح الكوع.
- أن يدخل الفاكهانية المليونية بشعار، لا تين في السياسة ولا سياسة في التين'.
وثاني الظرفاء سيكون زميلنا بـ'الأخبار' هشام مبارك لقوله يوم الخميس: 'رضا وجدي يسأل ماذا لو كان النظام السابق موجودا اثناء التسرب الإشعاعي في اليابان؟ الرد جاء من عادل السيد الذي يرى أن رجال الأعمال كانوا استوردوا كل ما هو مشع عشان الشعب يشعشع ومزاجه يتظبط وكنا مشينا في الشارع منورين ووزارة الصحة تعلن ان الاشعاع صحي ومفيد والتليفزيون يحتفل بيوم الإشعاع العالمي وكان الحزب الوطني أسس لجنة الاشعاعات، أما مبارك فكان زمانه بيتباهى ان مصر في عهده أصبحت مركزا للإشعاع'.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ما يحدث لمبارك واولاده هو انتقام الرب لكل من اهان الجزائروشعبها وشهدائها وخاصة اللي اسمه علاء مبارك لن انسى لما قال مرتزقة جزائريين



الغيرة اكلت قلوبهم وحسدونا على فرحة كانت من حقنا



ربنا ينتقم من كل كاره للجزائر ومتربص لنا..


ومازال نشوف مصير كل من قال فينا كلمة سوء


عمري ما شمت في ناس كما شمت في مبارك واولاده .




شكرا لكل من احترم الجزائر شعبا وحكومة..

.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة 29
ما يحدث لمبارك واولاده هو انتقام الرب لكل من اهان الجزائروشعبها وشهدائها وخاصة اللي اسمه علاء مبارك لن انسى لما قال مرتزقة جزائريين
الغيرة اكلت قلوبهم وحسدونا على فرحة كانت من حقنا
ربنا ينتقم من كل كاره للجزائر ومتربص لنا..
ومازال نشوف مصير كل من قال فينا كلمة سوء
عمري ما شمت في ناس كما شمت في مبارك واولاده .
شكرا لكل من احترم الجزائر شعبا وحكومة...

تعتقدين فعلا أن مشاكل مبارك اليوم هي بسبب الجزائر ؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nacer163
تعتقدين فعلا أن مشاكل مبارك اليوم هي بسبب الجزائر ؟



طبعا مافعله بالشعب المصري من تقتيل وتعذيب وتجويع شعب وفساد وقتل المتظاهرين


هو يدفع ثمنه ولكن نحن ايضا عانينا معه..

.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة 29
طبعا مافعله بالشعب المصري من تقتيل وتعذيب وتجويع شعب وفساد وقتل المتظاهرين
هو يدفع ثمنه ولكن نحن ايضا عانينا معه...

و بماذا عانينا ؟
هل هو سبب غلاء المعيشة ام هو الذي كان يسرق الملايير من خزينة الدولة ام هو المسؤول عن مئات الآلاف من المفقودين ام هو المسؤول عن الفساد و المحسوبية و الظلم الاجتماعي في الجزائر ام هو الذي باع الشركات الوطنية للخواص بالدينار الرمزي أم هو ... ؟
كل الذي حصل هو ان مجموعة من المتعصبين في مصر و مجموعة من المتعصبين في الجزائر تبادلوا الشتائم لعدة شهور برعاية الاعلام المصري و الجزائري و لما تعبوا سكتوا ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nacer163
و بماذا عانينا ؟
هل هو سبب غلاء المعيشة ام هو الذي كان يسرق الملايير من خزينة الدولة ام هو المسؤول عن مئات الآلاف من المفقودين ام هو المسؤول عن الفساد و المحسوبية و الظلم الاجتماعي في الجزائر ام هو الذي باع الشركات الوطنية للخواص بالدينار الرمزي أم هو ... ؟
كل الذي حصل هو ان مجموعة من المتعصبين في مصر و مجموعة من المتعصبين في الجزائر تبادلوا الشتائم لعدة شهور برعاية الاعلام المصري و الجزائري و لما تعبوا سكتوا ...


نعرف عيوبنا يا شاطر

احتفظ بها لنفسك


كل العرب سواسية.

احذر لقد اصبحنا مرتزقة .........

.