عنوان الموضوع : الجزائر تستورد الماء والخبز اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
مستوردون "يكسرون" الاقتصاد الوطني باسم القانون
الجزائر تستورد الماء والخبز وأكياس القمامة..!
في ظاهرة هي الأولى من نوعها في الجزائر، أثارت استغراب المختصين والخبراء والتجار، لجأ مستوردون جزائريون إلى إغراق السوق الوطنية هذه الأيام بالمياه المعدنية المستورد من إسبانيا "كازورلا"، وعشرات الأنواع من الخبز القادم من بلدان عربية وأجنبية، بالإضافة إلى استيراد أكياس القمامة وعدد كبير من المواد الاستهلاكية التي تنتج بوفرة في الجزائر، غير أن هؤلاء المستوردين يفضلون استيرادها وتسويقها في السوق الوطنية بأثمان منخفضة، ماساهم في إفلاس عشرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والضحية الأولى هم الشباب المستفيدون من مشاريع "أونساج"، الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة منتوجات مستوردة تسوق بنصف ثمنها بالجزائر.
انتقد رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات علي حماني في تصريح لـ"الشروق" إقدام مستوردين جزائريين على إغراق السوق الوطنية بعديد علامات المياه المعدنية المستوردة من أوروبا، وهذا ما سيساهم حسبه في تراجع إنتاج 50 مؤسسة وطنية وخاصة ناشطة في مجال إنتاج المياه المعدنية.
والغريب في الأمر حسب محدثنا أن المياه المستوردة من أوروبا محررة من الرسوم الضريبية، بسبب اتفاقية جمعت الجزائر بالاتحاد الأوروبي والتي رفعت الرسوم على بعض المنتجات المستوردة من أوروبا في مقدمتها المياه، "وهذا ما يجعل المياه المستوردة تسوّق في الجزائر بثمن أقل من الذي تسوق به المياه المنتجة في الجزائر، ما يعتبر بالمنافسة غير الشريفة، وبمثابة كسر وتحطيم الاقتصاد الوطني".
وأردف حماني قائلا: "الجزائر ليست بحاجة إلى استيراد المياه المعدنية، فما ينتج في الجزائر يكفي ويزيد، وأطالب بتدخل السلطات الوصية لوقف هذه الظاهرة، خاصة فيما يتعلق برفع الرسوم الضريبية على المياه المستوردة، وهذا ما يعتبر بمثابة المنافسة غير الشريفة"، وأضاف أن المستهلك الجزائري لا يثق في هذه المياه التي لا يعرف أصلها وتكوينها.
ومن جهته رفض مصطفى زبدي رئيس جمعية المستهلكين الادلاء بأي تعليق على الموضوع، قائلا إن جمعيته على علم بوجود مثل هذه المنتجات وبمنتجات أخرى، لكن للأسف الشديد تنوير الرأس العام لفت انتباه المسؤولين لهذه الأمور وتم إدراجه في خانة العدوانية والافتراء.
غير أن محدثنا أكد أن السوق الوطنية باتت مزبلة للمنتوجات الأوروبية والصينية، مستغربا من إقدام عديد المستوردين على استيراد الخبز بمختلف أنواعه وأكياس القمامة، وهذا ما اعتبره بمثابة كسر متعمد للاقتصاد الوطني باسم القانون.
وقال زبدي إن جمعيته أحصت استيراد عدد كبير من المواد الاستهلاكية التي تنتج بوفرة في الجزائر وبنوعية جيدة، مطالبا السلطات الوصية بضرورة التدخل لحماية الاقتصاد الوطني، خاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر عصب الاقتصاد الوطني.
وفي استطلاع قادنا لبعض المساحات التجارية والمحلات وقفنا على حجم المواد الغذائية المستوردة من الخارج، أغربها المياه المعدنية من نوع "كازورلا" والمستوردة من إسبانيا والتي باتت تنافس العلامات الوطنية، بالإضافة إلى عشرات الأنواع من الخبز المستورد، وما لفت انتباهنا هو وجود عدة أنواع من أكياس القمامة المستوردة وهذا ما استغرب له حتى التجار.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/219231.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
صهيب رائع: لم يسبق لي أن رأيت هذه المنتجات في الولايه التي اسكنها ولا أعتقد أن الامر بالضخامه التي يصورها هذا التقرير المنقول والدليل أنني كما قلت لم يسبق لي رؤية هذه المنتجات الاجنبية من قبل, ولا اعتقد أن الجزائريين سيتركون الخبز الطازح من المخابز من أجل خبز مغلف قديم مستورد, نفس الشيء ينطبق على المياه, حقيقة لا أعلم عن اي افلاس لمشاريع الشباب يتحدث الموضوع, الامر مبالغ فيه, ليس استيراد الماء هو ما يقلقنا بقدر عدم اتجاه الجزائريين للانتاج, هذا العالم مبني على التنافس وعلينا ان نكون تنافسيين لنستمر و نسود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مادام الماء المستورد حسب التقرير يباع بنصف الثمن أي 15 دج فلماذا أشتري قارورة الماء من إنتاج وطني بـ30 دج حتى أن منها ما هو معبئ من الحنفيات.......
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boussedjra87
مادام الماء المستورد حسب التقرير يباع بنصف الثمن أي 15 دج فلماذا أشتري قارورة الماء من إنتاج وطني بـ30 دج حتى أن منها ما هو معبئ من الحنفيات.......
صهيب رائع: كما قلت سابقا, الامر مبالغ فيه, وهذه النمطية في تداول الاخبار التي تخص الجزائر اصبحت تثير القرف, في جميع دول العالم هناك استيراد وتصدير وتنافس, ملابس جنود الحيش الامريكي مستورده من الصين, لا تستغربوا, المشكلة كما قلت هو في ضعف انتاجية الفرد الجزائري وتنافسيته, أن كان الماء الاجنبي (الذي لم اشاهده بعد) يباع ب 15 دح, فالسؤال المطروح, لماذ يبيع الجزائريون للجزائريين الماء ب 30 دج؟ مع العلم أن الماء مصدره الينابيع, وطرق المعالجة متشابهه؟ الاجابة هو جشع اصحاب تعبئة هذه المياه, كل ما يحتاجه هؤلاء هو تخفيض السعر وتحل المشكلة, وهذه هي التنافسيه, أعيد وأكرر أن الامر محدود وليس واسع الانتشار كما يصوره المقال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
بقي استيراد الاطفال من هناك .... عالم عجيب غريب .............. ماء الحنفية ولا المياه الاسبانية العفنة ........... وخبزنا شكون ياكله ؟ البراني ؟! ....... هؤلاء تجار لا يهمهم غير جمع وجمع وجمع المال ولو على حساب القومية والكرامة ....... والله المستعان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هذه هي التجارة العالمية والانضمام الى منظمة التجارة العالمية
سيستفيد الفقير و المواطن البسيط من هذه المنافسة
سيشتري الماء المعبأ ب 10دانير أحسن من 30 دينارا أغلى من سعر لتر البنزين
من منا لايوجد في بيته شيء مصنوع في الصين ولو كان تافه
من منا لايلبس لباس مصنوع في الصين أو تركيا ولو كان بسيطا
من منا لا يغدي أولاده بحليب فرنسي أو سويسري
من منا............................................... ..........
.................................................. ................