عنوان الموضوع : ثق أن مكتوبك من جزاء عملك
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم

الارتباط هو أهم مرحلة يمر بها الانسان

فالإختيار صعب جدا

أولا :
القناعة بأن الله سيربطك بمن هي مثلك تماما..........اذا كنت حسن الخلق وتخاف الله فاعلم بان الله سيرزق بإبنة الحلال ......وما ربك بظلام للعبيد

يعني اذا صنت شرفك وصبرت فاعلم بان الله سيرزق ببنت شريفة

اما العكس والعياذ بالله من اقام علاقات محرمة ولم يخف الله فاليعلم بان الله لن يرزقه ببنت شريفة لان الله لا يظلم عباده الصالحين وانا تكون كما كان هو

لهذا ايها الاخوة احرصوا على العفاف



الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم

قال ابن زيد : المعنى الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون للخبيثات ، وكذا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات . وقال مجاهد ، وابن جبير ، وعطاء ، وأكثر المفسرين : المعنى الكلمات الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من القول ، وكذا الكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من القول . قال النحاس في كتاب معاني القرآن : وهذا أحسن ما قيل في هذه الآية . ودل على صحة هذا القول أولئك مبرءون مما يقولون أي عائشة ، وصفوان مما يقول الخبيثون والخبيثات . وقيل : إن هذه الآية مبنية على قوله : الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة الآية ؛ فالخبيثات الزواني ، والطيبات العفائف ، وكذا الطيبون والطيبات . واختار هذا القول النحاس أيضا ، وهو معنى قول ابن زيد . أولئك مبرءون مما يقولون يعني به الجنس . وقيل : عائشة ، وصفوان فجمع كما قال : فإن كان له إخوة والمراد أخوان ؛ قاله الفراء . و ( مبرءون ) يعني منزهين مما رموا به . قال بعض أهل التحقيق : إن يوسف - عليه السلام - لما رمي بالفاحشة برأه الله على لسان صبي في المهد ، وإن مريم لما رميت بالفاحشة برأها الله على لسان ابنها عيسى صلوات الله عليه ، وإن عائشة لما رميت بالفاحشة برأها الله تعالى بالقرآن ؛ فما رضي لها ببراءة صبي ولا نبي حتى برأها الله بكلامه من القذف والبهتان . وروي عن علي بن زيد بن جدعان ، عن جدته ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : لقد أعطيت تسعا ما أعطيتهن امرأة : لقد نزل جبريل - عليه السلام - بصورتي في راحته حين أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا ، وما تزوج بكرا غيري ، ولقد توفي - صلى الله عليه وسلم - وإن رأسه لفي حجري ، ولقد قبر في بيتي ، ولقد حفت الملائكة بيتي ، وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فينصرفون عنه ، وإن كان لينزل عليه وأنا معه في لحافه فما يبينني عن جسده ، وإني لابنة خليفته وصديقه ، ولقد نزل عذري من السماء ، ولقد خلقت طيبة وعند طيب ، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما ؛ تعني قوله تعالى : لهم مغفرة ورزق كريم وهو الجنة .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أولا :
القناعة بأن الله سيربطك بمن هي مثلك تماما..........اذا كنت حسن الخلق وتخاف الله فاعلم بان الله سيرزق بإبنة الحلال ......وما ربك بظلام للعبيد

يعني اذا صنت شرفك وصبرت فاعلم بان الله سيرزق ببنت شريفة
الحمد لله و ثقتى بربى كبيرة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وهذا كذلك ينطبق على البنت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:إلآ امرأته كانت من الغايرين.
وكذا في الجهة المقابلة امرأة قرعون...والبقية للنقاش

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك الاخ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

إلا أن هناك من يبتليه الله عزوجل بزوج (ة) زاني (ة) رغم عفافه