عنوان الموضوع : ممكن اجوبة على هذ الاسئلة في مادة التاريخ ..؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

شكرااااااااااااا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لوحدة الثالثة : تطور العالم الثالث مابين 1945 - 1989
الوضعية الثانية : سقوط الاتحاد السوفيتي و أثره على العالم الثالث
الإشكالية : لقد أسهم تفكك المعسكر الشيوعي و اختفاء الاتحاد السوفيتي في إعادة تشكيل العلاقات الدولية و التأثير على العالم الثالث . فكيف تم ذلك ؟
المنتوج
تكريس الاستعمار والتبعية :
بانهيار المعسكر الشيوعي انتهت الحرب الباردة وانتقل العالم من الثنائية القطبية إلى الأحادية وبذلك تحول الصراع من شرق غرب إلى شمال جنوب والذي سيكون له اثر كبير على العالم الثالث حيث وجدت دوله نفسها في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية الساعية إلى فرض هيمنتها على العالم وتكريس استعماره وسلبه سيادته على قراراته السياسية و تبعيته لها من خلال رفعها للشعارات التي يقوم عليها في الظاهر النظام الدولي الجديد وهي :
الديمقراطية : بفرض الإصلاحات الديمقراطية في العالم 3 ومحاربة الأنظمة الفردية و الشمولية والديكتاتورية بالمفهوم الأمريكي و التي تعارض هيمنتها مثال : العراق و أفغانستان و الصومال
حقوق الإنسان وحماية الأقليات : باستخدام هذه الوسيلة لضغط والتدخل في الشؤون الداخلية للدول غير المنصاعة لاملاءتها مثل مشكل الأقلية الكردية في العراق و المسيحيين و الأفارقة في دارفور بالسودان
الليبرالية الاقتصادية : أي فرض تبني النظام الرأسمالي و العولمة الاقتصادية على دول العالم الثالث من خلال الضغط عليها عبر المؤسسات الاقتصادية و المالية العالمية ( صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و المنظمة العالمية للتجارة ) ومن خلال استغلال مديونيتها الضخمة وربط تقديم المساعدات لها بفتح الطريق أمام شركاتها متعددة الجنسيات وتقديم تنازلات سياسية ( الاعتراف بإسرائيل المشروط على الدول العربية ) و عدم الاعتراض على هيمنتها على العالم مما يزيد من حدة الفقر والأمية والأمراض و تتسع هوة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين دول الشمال والجنوب أكثر
المنظمات الدولية الأمم المتحدة و مجلس الأمن و ما يتبعهما من أجهزة ) تستخدمها الولايات المتحدة و الدول الكبرى لإضفاء الشرعية و القانونية على تدخلاتهاحيث أصبحت أدوات في يدها تمرر عبرها كل القرارات التي تخدم مصالحها مع تغيب كلي للعالم الثالث في صناعة قواعد السياسة الدولية خاصة مع ضعفه الاقتصادي وعدم استقراره السياسي
المنظمات غير الحكومية :وهي منظمات عالمية اغاثية غير سياسية موظفوها متطوعون من كل الدول و تنشط في كافة الميادين ذات الطابع الإنساني كالبيئة و الإغاثة و حقوق الإنسان و الطفولة خاصة في دول العالم الثالث و تقوم الدول الكبرى باستغلالها للتجسس و إثارة المشاكل و النزاعات والتحريض كما و تتخذ تقاريرها كأوراق ضغط و وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول العالم الثالث ( دورها في إقليم دارفور )
حدوث أزمات إقليمية و وطنية :تسعى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها الدول المتطورة لخلق أزمات إقليمية ومشاكل داخلية وطنية أو حدودية بين الدول المتجاورة بهدف استنزاف قدراتها و إفشال التنمية فيها ولضرب أنظمتها التحررية و لتجد مبررا للتدخل العسكري تحت غطاء فرض الشرعية الدولية كالتدخل العسكري في العراق و في الصومال و أفغانستان
* حرب الخليج الثانية ( الحرب على العراق ) : كانت هذه الحرب أول تجسيد لبروز النظام الدولي الجديد ولهيمنة الو م أ على العالم وتظهر فيها حقيقة هذا النظام من شعارته . اندلعت حرب الخليج الثانية بعد غزو العراق للكويت في 2 أوت 1990 حيث تشكل تحالف دولي بقيادة الو م أ أعلن الحرب على العراق في جانفي 1991
- الأهداف المعلنة : تحرير الكويت و تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية و حماية الأقلية الكردية و الشيعة و إسقاط النظام الديكتاتوري
- الأهداف الحقيقية : السيطرة على بترول العراق وبالتالي كل ثروة المنطقة . ضرب قوته الاقتصادية و العسكرية .حماية أمن إسرائيل وكل حلفاء الو م أ . إنهاء حالة الركود الاقتصادي الأمريكي ( الصناعة الحربية ) . إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط . استخدام المنظمات الدولية لما يحقق مصالحها . فرض تسوية للقضية الفلسطينية وفق المصالح الاسرائلية .منع قيام اى محاولة من دول العالم الثالث للخروج من الهيمنة الأمريكية أو الوقوف في وجهها . وقد اكتملت خطة هذه الحرب باحتلال العراق سنة 2003
أظهرت حرب الخليج الثانية دور الأمم المتحدة التي أصبحت أداة طيعة في يد الولايات المتحدة، والذي تجسد في سلسلة القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والتي أعطت الشرعية الدولية للتحرك ضد العراق.
* بروز التعددية السياسية : يقصد بها مشروعية تعدد القوى والآراء السياسية وحقها في التعايش والتعبير و التأثير في جو يميزه الحريةو الشفافية في إجراء الانتخابات إنها تجسيد لحكم الشعب بالشعب ولصالح الشعب و هي جوهر الديمقراطية والحرية السياسية وبذلك فهي عكس الأحادية الحزبية . وبما إن هذه التعددية جاءت في الغالب بضغوط داخلية و خارجية ( النظام الدولي الجديد ) ومع نقص التجربة في الممارسة أدى كل ذلك إلى بروز جملة من الظواهر السلبية منها :
تشكل تيارات سياسية معارضة استخدمت أساليب العنف للمطالبة بالحرية و الديمقراطية
وصول أنظمة حكم عميلة وحامية لمصالح الو م ا و الغرب
حدوث ونشوب صدامات و فتن وحروب أهلية بين مختلف طوائف المجتمع أو بين أنظمة الحكم و المعارضة – الصومال – الجزائر -
حدوث أزمات وطنية في بعض الدول أدت إلى تعطيل التنمية فيها ( الجزائر ) و في بعض الأحيان إلى تقسيمها و تجزئتها ( العراق

=========


>>>> الرد الثاني :

لوحدة الثالثة : تطور العالم الثالث مابين 1945 - 1989
الوضعية الثانية : سقوط الاتحاد السوفيتي و أثره على العالم الثالث
الإشكالية : لقد أسهم تفكك المعسكر الشيوعي و اختفاء الاتحاد السوفيتي في إعادة تشكيل العلاقات الدولية و التأثير على العالم الثالث . فكيف تم ذلك ؟
المنتوج
تكريس الاستعمار والتبعية :
بانهيار المعسكر الشيوعي انتهت الحرب الباردة وانتقل العالم من الثنائية القطبية إلى الأحادية وبذلك تحول الصراع من شرق غرب إلى شمال جنوب والذي سيكون له اثر كبير على العالم الثالث حيث وجدت دوله نفسها في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية الساعية إلى فرض هيمنتها على العالم وتكريس استعماره وسلبه سيادته على قراراته السياسية و تبعيته لها من خلال رفعها للشعارات التي يقوم عليها في الظاهر النظام الدولي الجديد وهي :
الديمقراطية : بفرض الإصلاحات الديمقراطية في العالم 3 ومحاربة الأنظمة الفردية و الشمولية والديكتاتورية بالمفهوم الأمريكي و التي تعارض هيمنتها مثال : العراق و أفغانستان و الصومال
حقوق الإنسان وحماية الأقليات : باستخدام هذه الوسيلة لضغط والتدخل في الشؤون الداخلية للدول غير المنصاعة لاملاءتها مثل مشكل الأقلية الكردية في العراق و المسيحيين و الأفارقة في دارفور بالسودان
الليبرالية الاقتصادية : أي فرض تبني النظام الرأسمالي و العولمة الاقتصادية على دول العالم الثالث من خلال الضغط عليها عبر المؤسسات الاقتصادية و المالية العالمية ( صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و المنظمة العالمية للتجارة ) ومن خلال استغلال مديونيتها الضخمة وربط تقديم المساعدات لها بفتح الطريق أمام شركاتها متعددة الجنسيات وتقديم تنازلات سياسية ( الاعتراف بإسرائيل المشروط على الدول العربية ) و عدم الاعتراض على هيمنتها على العالم مما يزيد من حدة الفقر والأمية والأمراض و تتسع هوة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين دول الشمال والجنوب أكثر
المنظمات الدولية الأمم المتحدة و مجلس الأمن و ما يتبعهما من أجهزة ) تستخدمها الولايات المتحدة و الدول الكبرى لإضفاء الشرعية و القانونية على تدخلاتهاحيث أصبحت أدوات في يدها تمرر عبرها كل القرارات التي تخدم مصالحها مع تغيب كلي للعالم الثالث في صناعة قواعد السياسة الدولية خاصة مع ضعفه الاقتصادي وعدم استقراره السياسي
المنظمات غير الحكومية :وهي منظمات عالمية اغاثية غير سياسية موظفوها متطوعون من كل الدول و تنشط في كافة الميادين ذات الطابع الإنساني كالبيئة و الإغاثة و حقوق الإنسان و الطفولة خاصة في دول العالم الثالث و تقوم الدول الكبرى باستغلالها للتجسس و إثارة المشاكل و النزاعات والتحريض كما و تتخذ تقاريرها كأوراق ضغط و وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول العالم الثالث ( دورها في إقليم دارفور )
حدوث أزمات إقليمية و وطنية :تسعى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها الدول المتطورة لخلق أزمات إقليمية ومشاكل داخلية وطنية أو حدودية بين الدول المتجاورة بهدف استنزاف قدراتها و إفشال التنمية فيها ولضرب أنظمتها التحررية و لتجد مبررا للتدخل العسكري تحت غطاء فرض الشرعية الدولية كالتدخل العسكري في العراق و في الصومال و أفغانستان
* حرب الخليج الثانية ( الحرب على العراق ) : كانت هذه الحرب أول تجسيد لبروز النظام الدولي الجديد ولهيمنة الو م أ على العالم وتظهر فيها حقيقة هذا النظام من شعارته . اندلعت حرب الخليج الثانية بعد غزو العراق للكويت في 2 أوت 1990 حيث تشكل تحالف دولي بقيادة الو م أ أعلن الحرب على العراق في جانفي 1991
- الأهداف المعلنة : تحرير الكويت و تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية و حماية الأقلية الكردية و الشيعة و إسقاط النظام الديكتاتوري
- الأهداف الحقيقية : السيطرة على بترول العراق وبالتالي كل ثروة المنطقة . ضرب قوته الاقتصادية و العسكرية .حماية أمن إسرائيل وكل حلفاء الو م أ . إنهاء حالة الركود الاقتصادي الأمريكي ( الصناعة الحربية ) . إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط . استخدام المنظمات الدولية لما يحقق مصالحها . فرض تسوية للقضية الفلسطينية وفق المصالح الاسرائلية .منع قيام اى محاولة من دول العالم الثالث للخروج من الهيمنة الأمريكية أو الوقوف في وجهها . وقد اكتملت خطة هذه الحرب باحتلال العراق سنة 2003
أظهرت حرب الخليج الثانية دور الأمم المتحدة التي أصبحت أداة طيعة في يد الولايات المتحدة، والذي تجسد في سلسلة القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والتي أعطت الشرعية الدولية للتحرك ضد العراق.
* بروز التعددية السياسية : يقصد بها مشروعية تعدد القوى والآراء السياسية وحقها في التعايش والتعبير و التأثير في جو يميزه الحريةو الشفافية في إجراء الانتخابات إنها تجسيد لحكم الشعب بالشعب ولصالح الشعب و هي جوهر الديمقراطية والحرية السياسية وبذلك فهي عكس الأحادية الحزبية . وبما إن هذه التعددية جاءت في الغالب بضغوط داخلية و خارجية ( النظام الدولي الجديد ) ومع نقص التجربة في الممارسة أدى كل ذلك إلى بروز جملة من الظواهر السلبية منها :
تشكل تيارات سياسية معارضة استخدمت أساليب العنف للمطالبة بالحرية و الديمقراطية
وصول أنظمة حكم عميلة وحامية لمصالح الو م ا و الغرب
حدوث ونشوب صدامات و فتن وحروب أهلية بين مختلف طوائف المجتمع أو بين أنظمة الحكم و المعارضة – الصومال – الجزائر -
حدوث أزمات وطنية في بعض الدول أدت إلى تعطيل التنمية فيها ( الجزائر ) و في بعض الأحيان إلى تقسيمها و تجزئتها ( العراق

=========


>>>> الرد الثالث :

*المــــــــــــــــــــادة: تاريــــــــــــخ * المستـــــــوى: جميع الشعب
*الوحدة التعلــــمية: تطور العالم الثالث بين 1945/1989 *الحجم الساعي: 2 سا
*الوضعية التـعلمية: سقوط الاتحاد السوفياتي و أثره على العالم الثالث * طريقــة العمل:الأفواج

*الكفاءة المستهدفة: أثر سقوط الاتحاد السوفياتي على العلاقات الدولية و تحول الصراع بين الشرق و الغرب إلى شمال وجنوب

*الإشكالـــــــــــــية: لقد هيمن الا س على قرابة الأربع عقود سياسيا و عسكريا في مواجهة القطب الرأسمالي بزعامة الوم أ لينهار في مطلع التسعينيات بسبب عوامل داخلية و أخرى خارجية و فتح المجال أمام نظام دولي جديد بزعامة الو م أ و كانت تداعياته خطيرة على دول العالم الثالث


1/ أثر سقوط الا س في تكريس الاستعمار و التبعية:

تبع سقوط الا س و من ورائه دول المعسكر الشيوعي ظهور مجموعة الدول المستقلة بإعلانها الاستقلال عن السلطة المركزية، و بروز روسيا الاتحادية باعتبارها الوريث الشرعي للا س( لها مقعد دائم في مجلس الأمن و ترسانة كبيرة من السلاح النووي).
* أول الدول المتأثرة مباشرة بهذا التغير هي دول أوربا الشرقية حيث بنهاية الحرب الباردة ظهرت موجة من الحركات المطالبة بالانفصال عن الا س الأمر الذي أدى إلى تصدع المعسكر الشيوعي و ظهور دول جديدة أولها في بولونيا في 1989 و كذا في دول البلطيق ثم بلغاريا في 1991 و أوكرانيا في 1991.


2/ نهاية الحرب الباردة و أثرها على العلاقات الدولية:

- ظهرت بوادر نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي منذ وصول غورباتشوف 1985م إلى السلطة و تأكد ذلك بعقد مؤتمر مالطا سنة 1989 و أعلن نهائيا عن نهاية الحرب الباردة بتوقيع الا س و الو م أ على وثيقة باريس في 23/12/1990.
- هذه التطورات زعزعة الاستقرار في العديد من دول العالم الثالث ذات الأنظمة اليسارية كأفغانستان و يوغسلافيا.
- انتقال الصراع بين الشرق و الغرب إلى الشمال و الجنوب و تحول العالم من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية في إطار النظام الدولي الجديد الذي أعطى مسارا جديدا للعلاقات الدولية موكلا للو م أ قيادة العالم بمنظورها من خلال الهيئات الدولية هيأة الأمم و الناتو.
- اضطرار دول العالم الثالث إلى التأقلم مع التطورات الجديدة و تخليها عن مناهضة الامبريالية بما و يتلاءم مع الأحادية القطبية.
- سعي الو م أ إلى إضعاف دور حركة عدم الانحياز و التقليل من فاعلية التعاون بين دول الجنوب.


3/ حدوث أزمات دولية و فرض الارادة الأمريكية:

* انهيار الأنظمة الاشتراكية في أعقاب سقوط الا س و سعي هذه الدول للقيام بإصلاحات أرهق كاهلها و أجبرها على اللجوء إلى المؤسسات المالية الدولية (fmi-bird) و أمام عجز هذه الدول عن السداد فرضت عليها أنظمة اقتصادية و اجتماعية و حتى تعليمية وفق المنظور الغربي الذي هو في الحقيقة تكريس للاستعمار الجديد.
* كانت المديونية أكثر وسائل الابتزاز السياسي ( تبني أنظمة تعددية بهدف إيجاد تنظيمات داخلية موالية) مثلما حدث في العراق و الجزائر.
* فرض الديمقراطية الأمريكية بالقضاء على الأنظمة الديكتاتورية حسب التصور الأمريكي.
* تمزيق الأمة العربية و تمكين دولة إسرائيل في المنطقة

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك خويا لعزيز
ياريت زوج الاسئلة لي بقاو اذا عندك الحل تاعهم
ربي يحفظك


=========


>>>> الرد الخامس :

اخي السؤال الثاني اثر سقوط ا س على العلاقات الدولية هو في الرد الثالث
اما السؤال انعاكاسات علاقات الثنائية القطبية على العالم الثالث
فهذا هو الدرس :

انعكاسات علاقات الثنائية القطبية على العالم الثالث

انعكاسات علاقات الثنائية القطبية على العالم الثالث *
التحالفات والتمزق السياسي :
خلف صراع الثنائية القطبية بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي نتائج سلبية للغاية على دول العالم الثالث كونها كانت مسرحا لأزمات تلك الصراعات , وشعوبها كانت وقودا لحروبه , كما كانت أراضيه محل تجريب للأسلحة التقليدية للمعسكرين ويبقى أخطر الانعكاسات هو التمزق السياسي الذي عانت منه بعض دول العالم الثالث ومنها :
1- الكونغو :
وهي دولة في وسط غرب إفريقيا , تتربع على مساحة تقدر بـ2687000 كلم2 , غنية بثرواتها الطبيعية ومواردها المائية , قسمت منذ1884م بين فرنسا وبلجيكا وبزيادة نشاط حركات التحرر في المستعمرات بعد الحرب العالمية ii تمكن الجزء الخاضع لبلجيكا من الحصول على استقلاله منذ 1960م بقيادة باتريس لوممبا الرجل الوطني الحر
الذي كان عازما على تحرير المنطقة من الوجود الغربي , غير أن اتهامه بالولاء للإشتراكية وخلعه وإعدامه من قبل العناصر الموالية للغرب الرأسمالي حال دون ذلك وأبقى الكونغو مقسمة حتى بعد استقلال الجزء الخاضع لفرنسا 1969م.
2-كوريا :
وهي شبه جزيرة في أقصى شرق آسيا , خضعت للإستعمار الياباني مع نهاية القرن 19م , وبانهزام اليابان في الحرب العالمية ii وتجريده من مستعمراته كان من المفروض استقلال الجزيرة موحدة , غير ان انتشار المذهب الاشتراكي في شمالها والمذهب الرأسمالي في جنوبها حال دون توحدها , رغم الحروب الأهلية بين أنصار المذهبين من جوان 1950م إلى جويلية 1953م والتي توقفت بالتوقيع على الهدنة الكورية التي أقرت بتقسيم كوريا إلى شمالية اشرتراكية وجنوبية رأسمالية يفصل بينهما خط 38 شمالا .
3-الهند :
وهي شبه جزيرة واسعة في جنوب آسيا , تعرضت للغزو البريطاني منذ بداية القرن 17م والذي مارس فيها سياسة *فرق تسد* , التي أدت إلى انقسامها بعد استقلالها عام 1949م إلى دولتين هما الهند وباكستان مع إلحاق منطقة البنغال شرق الهند بباكستان , ونظرا للبعد الجغرافي بينهما وهو حوالي 1600كم طالبت باستقلالها عن باكستان وكان لها ذلك , وأعلنت استقلالها عام 1971م في اليوم 03فيفري , وهو ما أدى إلى ظهور دولة بنغلاداش بعدما كان اسمها سابقا عند انتمائها إلى باكستان بباكستان الشرقية .
4- القبرص :
وهي جزيرة في عرض البحر الأبيض المتوسط , غرب سواحل الشام , عرفت وجودا إسلاميا منذ الفتحات الأولى للمسلمين , حكمها العثمانيون لفترة 4 قرون ثم تعرضت لاحتلال بريطاني مع بداية القرن 20 حيث استمر حتى 1960م تاريخ استقلال الجزيرة , ووضع دستور لها أعطى الطائفة المسلمة فيها 40% من وظائف الشرطة و30% من الوظائف العامة , ومنحها حق النقض الذي يمكنها من تعطيل أي قانون يمس بمصالحها , وهو مالم يرضي الطائفة المسيحية بالجزيرة , مما جعلها تكيد للطائفة المسلمة , غير أن تدخل تركيا لحماية القبارصة الأتراك المسلمين حال دون ذلك , وأدى إلى تقسيم الجزيرة عام 1974م إلى نصفين شمالي للقبارصة المسلمين وجنوبي للقبارصة المسيحيين .


*التبعية الاقتصادية والسياسية والعسكرية :
1/ التبعية السياسية :تمثلت في قيام الدول الاستعمارية الكبرى بربط مستعمراتها بها باتفاقياتذات بنود مجحفة تحافظ على مصالح تلك الدول الاستعمارية في مستعمراتها حتىبعد الاستقلال , كما أن هذه الدول الاستعمارية حريصة كل الحرص على تدبيرالاغتيالات والانقلابات للقيادات الوطنية من أجل إزاحتها وتنصيب أنظمةموالية لها مثال ذلك ما فعل بباتريس لوممبا بالكونغو وأنور مصدق بإيران .
2/ التبعية الاقتصادية :نجمت عن التخلف التكنولوجي ونقص رؤوس الأموال بالبلدان المتخلفة وهو ماعرضها لمساومات وشروط من قبل دول المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي .
3/ التبعية العسكرية :فرضتها حاجة الدول الماسة للمحافظة على أمنها القومي بشراء أحدث الأسلحةوأحدث الاختراعات العسكرية وهو ما وجدت فيه الدول الكبرى وشركاتها فرصةلإحكام قبضتها عسكريا على المتخلفة .
* جهود التحرر الاقتصادي والتنمية الشاملة :من اجل التخلص من التبعية السياسية والاقتصادية والعسكرية وتحقيق التحررالاقتصادي والتنمية الشاملة لجأت دول العالم الثالث إلى اتباع جملة منالإجراءات ومنها الدول العربية التي لجأت إلى :
1- تفعيل دور الجامعة العربية وتنشيط مكانتها السياسية والاقتصادية على الساحة العربية .
2- محاولة انشاء سوق عربية مشتركة لتفعيل التبادل التجاري بين الدول العربية منذ1957م .
3- محاولة إنشاء منطقة للتجارة الحرة في الوطن العربي منذ1964م .
4- انشاء المنظمة العربية للبترول عام1968ممن أجل استغلال أفضل للبترول العربي .
5- محاولة تحقيق وحدة قومية عربية شكلت نواتها الأولى بين مصر وسوريا منفيفري 1958 مإلىسبتمبر 1961م .
6- انشاء منظمات إقليمية عربية منها : اتحاد مجلس التعاون الخليجي سنة1981مواتحاد المغرب العربي فيفيفري 1989م .
* التضامن الأفرو آسيوي :وهو التضامن بين الدول الإفريقية والآسيوية والذي بدأ منذ زيادة نشاطحركات التحرر في القارتين من خلال التضامن والتناصر فيما بين تلك الحركاتمن أجل تحقيق الاستقلال السياسي لبلدانها وهو ما جسده" لقاء باندونغ"أفريل 1955م , ثم تطور هذا التضامن الأفرو أسيوي إلى إيجاد موقف سياسي من الحرب الباردة بين المعسكرين هو" عدم الانحياز الإيجابي "الذي جاء بـ" حركة عدم الانحياز"والتي طورت اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع بالجزائرسبتمبر 1973محيث أضافت اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتماماتها السياسية في مقدمتهاالمطالبة بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل شعوبالعالم .
* انشاء المنظمات الدولية والإقليمية :فيظل بحث الدول المستقلة حديثا عن تحقيق التنمية الشاملة والتحرر الاقتصاديلجأت إلى تأسيس وانشاء عدة منظمات دولية وإقليمية , فمن المنظماتالإقليمية
" منظمة الوحدة الإفريقية "في إفريقيا التي أسست فيماي 1963م ’ والتي استبدلت سنة2001مبالاتحاد الإفريقي , أما على المستوى الدولي فأهم المنظمات في هذا المجال نجد" مجموعة 77 "التي تأسست منذ1964ممن عدة دول في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وجزر المحيط الهادي والتي باتت تضم اليوم حوالي133 دولة .

=========


اذا كنت قد افدتك ارجو منك ان تدعو لي بالتفوق في باكلوريا 2011 واني نخرج عامي تاع الجامعة


بارك الله فيك
ربي يوفقك ان شاء الله وربي يسهلك خويا

انعكاسات النظام الدولي الجديد على العالم الثالث هي:
1/ ازدياد الفارق التكنولوجي بين الدول المتطورة والدول المتخلفة
2/ استغلال ونهب خيرا ت العالم الثالث
3/ جعل دول العالم الثالث سوقا استهلاكية
4/ استعمال الحصار الاقتصادي كأسلوب جديدة للسيطرة
5/ خلق اضطرابات سياسية في كثير من دول العالم الثالث
6/ ظهور مشكلة الأقليات في العالم الثالث

بارك الله فيك أجوبة في القمة وفقك الله لنيل شهادة البكلوريا أخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ferasferas
انعكاسات النظام الدولي الجديد على العالم الثالث هي:
1/ ازدياد الفارق التكنولوجي بين الدول المتطورة والدول المتخلفة
2/ استغلال ونهب خيرا ت العالم الثالث
3/ جعل دول العالم الثالث سوقا استهلاكية
4/ استعمال الحصار الاقتصادي كأسلوب جديدة للسيطرة
5/ خلق اضطرابات سياسية في كثير من دول العالم الثالث
6/ ظهور مشكلة الأقليات في العالم الثالث

بارك الله فيك