عنوان الموضوع : التقرير النهائي للمؤسسة انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام1السلام1
مديرية التربية لولاية الوادي
مفتشية التربية والتعليم الإبتدائي
مقاطعــة الطالب العـــربي
مدرسة الشهيد دويم عبد الله
المحور الأول: البرامج التعليمية للطور الإلزامي
1- الوضعية الميدانية:
• المكتسبات:
إن التدريس بالكفاءات جعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية و هذا ينشط ذهن المتعلم و يبرز قدراته و مكتسباته و يكسبه ثقة بنفسه و بالتالي الاعتماد على نفسه.
- ربط العملية التعليمية بالواقع المعاش عن طريق الوضعيات الإدماجية و المشاريع.
- إعطاء مساحة للعمل بالأفواج مما ينمي روح الجماعة لدى المتعلمين.
- التخفيف من عمل المعلم داخل القسم حيث خرج من التلقين إلى التنشيط.
- المتابعة المستمرة لسيرورة العملية التعليمية من خلال التقويم المستمر.
- منح الكتاب شكل جميلا يثير اهتمام المتعلمين.
- إيلاء أهمية للمعالجة و لدعم لتدارك النقائص ومعالجتها.
• جوانب التدعيم:
- إتاحة وقت اكبر للمشاريع و ترك الحرية للمعلم في اختيارها حسب الوسائل المتاحة و المناسبة و المنطقة .
- تحديد الدروس التي لا تتماشى و قدرات المتعلم إما بإعطائها وقت أطول أو حذفها مع ضرورة مراعاة الدقة في الحذف.
- المشاهد الخاصة بحصص التعبير يجب أن توزع على المؤسسات.
- تدعيم الدروس بالوسائل اللازمة خاصة المواد العلمية كإنشاء ورشات لانجاز المشاريع العلمية.
• العوائق ، الصعوبات، الاختلالات، نقاط الضعف:
- عدم التوافق بين التدرج 2016 و دليل المعلم 2016 و الكتاب المدرسي .
- كثافة البرامج و الكتب التي أثقلت المحافظ و الجيوب.
- بعض المضامين تفوق مستوى المتعلمين خاصة تمارين الرياضيات و بعض دروس التاريخ و الجغرافيا و الفرنسية .
- عدم وجود انسجام بين الدروس مما يشتت ذهن المتعلم .
- عدم توافق نصوص القراءة مع العالم المعاش مع المتعلم كقصص من الصين و إفريقيا
لا يتفاعل معها المتعلم.
- وجود أخطاء مطبعية لم تعالج .
- صعوبة التمارين في كراسات الأنشطة الرياضية و عدم خدمة معظمها للكفاءة المستهدفة مما يسبب تشويشا لذهن المتعلم .
- كراس الأنشطة اللغوية السنة الأولى و السنة الثانية لا يخضع لمقاييس الكتابة لصحيحة.
- عدم الاهتمام بنشاط المطالعة حيث لا يدرج إلا في السنة الرابعة .
-قلة الحجم الساعي لنشاط التربية الإسلامية رغم أنها إذا قدمت بالشكل السليم تساهم بالتربية الخلقية و الروحية و الوطنية للمتعلم.
- مادة الجغرافية للسنة الثالثة لا تخدم أي كفاءة و لم تحقق أي نتائج كما أن الكتاب المدرسي للسنة الثالثة تطرح حوله عدة تساؤلات أهمها على أي أساس وضعت هذه الدروس .
- اعتماد الترميز باللغات الفرنسية و الكتابة من اليسار في الرياضيات يحتاج إلى إعادة النظر .
- الحجم الساعي للحصة الواحدة في المواد الأساسية غير كافي .
- عدم الاهتمام بالخرجات الميدانية و التي يجب أن تخصص لها حصص و وسائل ضمن البرنامج.
- كثرة الاختبارات افقد مصداقيتها لدى المعلم و المتعلم.
- وجود فجوة كبيرة بين برنامج السنة الثالثة و السنة الرابعة.
- برنامج الرياضة و الموسيقى و الرسم يصعب تنفيذه من طرف المعلم.
- عدم إدراج مادة أو نشاط الإعلام الآلي و هذا ينافي الرغبة في التطوير .
- انعدام الوسائل لانجاز الدروس .
• اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين :
- جعل التدرج السنوي يتطابق والسندات التربوية و يوزع مع الدخول المدرسي .
- ترك حرية الاختيار للمعلم في إعداد المشاريع التي تتماشى و المتعلمين و المناسبات والمحيــط.
- وضع برنامج يتماشى مع قدرات المتعلمين و الحجم الساعي للحصص مع مراعاة الفوارق الفردية للمتعلمين.
- ربط نصوص القراءة بواقع المتعلم فهذه قصة من قصص جدته و تلك حادثة تتكرر في حياته
و هذا شخص يشبهه في أفكاره حتى يشعر حقا انه محور للعملية التعليمية التعلمية .
- وضع تمارين مرنة يراعي فيها التدرج في الصعوبة و تكون ضمن كراس للنشاطات،
كما يجب مراعاة م هذه التمارين حتى لا يضطر المعلم لانجاز البعض و ترك الأخر.
- تصحيح الأخطاء المطبعية و ذلك يكون قبل الطباعة بعرضه على أهل الاختصاص.
- إيلاء الأهمية اللازمة لنشاط التربية الإسلامية مع التركيــزعلى الجانب الخلقي و وضع عنصر التشويق عن طريق القصص القرآني.
- مادة الجغرافيا تدرج في السنة الرابعة.
- اعتماد الترميز باللغة العربية في الرياضيات.
- تكون حصص الرياضيات في مدة زمنية قدرها 60دقيقة .
- إلغاء المنشور القاضي بإنتقال تلاميذ السنة الأولى إلى السنة الثانية دون تقييم
- الاهتمام بالخرجات الميدانية و وضعها ضمن البرنامج و تخصيص ميزانية لها.
- الإبقاء على الإختبارات الفصلية في جميع الأنشطة و التخلي عن الإختبارات الشهرية
- التخلي عن الإنقاذ و الدورة الثانية في امتحانات شهادة التعليم الابتدائي و إعادة الاعتبار للمواد الأخرى حيث يجب إدراجها ضمن امتحانات الشهادة.
- مراعاة التدرج في التعلمات خلال الانتقال من مستوى إلى أخر.
- توظيف أساتذة مختصين في الرياضة و الموسيقى و الرسم يكون بمقدورهم تنفيذ البرامج
و اكتشاف المواهب .
- إدراج نشاط الإعلام الآلي.
- إدراج نشاط المطالعة في السنة الثانية مع مراعاة مستوى المتعلمين حيث تكون البداية
بالمطالعة المسموعة ثم يتم الانتقال إلى المقروءة.
- الإكثار من الندوات الداخلية و الخارجية التي يقدمها أساتذة مكونون.
- دليل المعلم و الوثيقة المرافقة توضعان بطريقة مبسطة يراعى فيها نماذج موحدة و تناول الجانب التطبيقي أكثر من النظري .
- توفير الوسائل اللازمة لإعداد الدرس خاصة في المواد العلمية.
- في التربية الإسلامية و التاريخ يجب تفعيل دور القصة و ذلك بالتركيز على شخصية يتم التحدث عنها حيث تترك اثر في نفس المتعلم أكثر من تلك الأرقام و التواريخ.
- إشراك المدرسين في وضع البرامج.
المحور الثاني: تكوين المكونين وتحسين مستواهم
• المكتسبات :
- المدارس العليا للأساتذة هي مكسب حقيقي للمنظومة التربوية لأن الدارس فيها مهيأ من البداية لمهنة التدريس .
- المسابقات المتبوعة بالتكوين للجامعيين أمر مستحسن.
- فتح مناصب ووظائف جديدة في القطاع .
- تم منح أهمية أكبر للدعم .
- الاعتماد على الشهادات في التوظيف
• التدعيم :
- تدعيم الدارسين في المدارس العليا بخرجات ميدانية تكون من السنة الأولى .
- إعطاء فرص للمعلمين والمدراء و المفتشين للمساهمة في التكوين .
- يجب أن يتم اختيار المرشحين فيها على أساس معدلاتهم في الجامعة.
- إضفاء الصرامة على الندوات والأيام التكوينية.
• العوائق ، الصعوبات، الاختلالات، نقاط الضعف:
- وجود خليط من المعلمين في المرحلة الابتدائية بين خريجي معاهد وخريجي جامعات غير مكونين وخريجي جامعات مكونين يحتاج إلى إعادة النظر أثر سلبا على العملية التعليمية .
- عدم دراسة المدرسين لعلم النفس وعلوم التربية .
- قلة الندوات التي ينشطها مدرسون أكفاء يحددون الطريقة الصحيحة للتدريس .
- اعتماد التكوين عن بعد والذي لم يثبت أي فائدة لان الجزائري بطبعه لا يطالع .
- توظيف المستخلفين دون تكوينهم.
- عدم تواصل الأسرة التربوية فيما بينها.
- ضعف التنظيم المحكم للدورات التكوينية وسوء تسييرها.
- وجود مدرسين يعانون من اضطرابات نفسية
- انعدام التكوين المتخصص للأنشطة (رسم ، رياضة ، موسيقى)
- عدم أهلية المكونين لعدم شفافية المسابقات.
- اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين :
- إعطاء المدرسين ذو الخبرة دورا فعليا في التكوين .
- اختيار المدرس المكون يكون على أساس عمله ونقاط تفتيشه ومشواره الدراسي وليس على أساس مدة عمله.
- إعادة تكوين المعلمين الذين لم يتلقوا أي تكوين.
- إعادة الاعتبار للمعاهد حيث يكون الدارس فيها مهيأ منذ البداية لمهنة التدريس .
- الاعتماد على تدريس علم النفس وعلوم التربية للمدرسين .
- وضع أطباء نفسانيين لمراقبة المدرسين بشكل دوري .
- التكوين المستمر للمدرسين وذلك ليتماشى مع كل جديد.
- الاهتمام بالأيام الدراسية والتي يجب أن تعتمد على الجانب التطبيقي
- وضع خطوط عريضة وواضحة وموحدة لطرق التدريس .
- التشجيع الدائم للمدرسين وتحفيزهم.
المحور الثالث : ظروف التمدرس وتكافؤ الفرص :
- المكتسبات :
- استحداث التربية التحضيرية أمر هام ومكسب حقيقي للتعليم حيث ساهم في الإدماج الإجتماعي للطفل.
- إيلاء اهمية كبيرة لدروس الدعم والمعالجة .
- ارتفاع نسبة التمدرس من سنة إلى أخرى .
- تعميم المطاعم في المدارس .
• التدعيم :
- تعميم التربية التحضيرية
- زيادة عدد الأفواج في التعليم التحضيري بما يتماشى وتعداد أفواج السنة الأولى
- دروس الدعم والمعالجة يقدمها أستاذ مختص ومكون.
- الصرامة في تطبيق قانون إلزامية التعليم
• العوائق ، الصعوبات، الاختلالات، نقاط الضعف:
- الاكتظاظ هو أساس كل مشاكل المدرسة الابتدائية حيث يسبب ضغطا على المعلم والمتعلم .
- بعد المسافة بين البيت و المدرسة
- الهندسة المعمارية للمدارس خاصة الابتدائية منها حيث يوحي بالكآبة من حيث الألوان شكل الطاولات مع ان عالم الطفل كله ألوان
- عدم مراعاة خصوصيات المنطقة في الدخول و الخروج المدرسي و العطل خاصة في الجنوب
- غياب المرافق خاصة في المدارس الابتدائية كالملاعب و المكتبات و قاعات للمعلمين
- عدم اهتمام بالظروف الاجتماعية للمتعلم و مواهبه
- دراسة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن افواج عادية تجعل التعامل معهم صعبا مما يسبب تكرارهم للسنة تلو الاخرى
- عدم مراعاة الفروقات الفردية للمتعلمين سواء عند وضع البرنامج او الامتحانات
- تقديم الدعم من طرف نفس المدرس لا يأتي باي نتائج
- توجه المتعلمين نحو الدروس الخصوصية بتحفيز من المدرسين انفسهم
- عدم تعميم التربية التحضرية
- عدم التكوين الجيد للتربية التحضرية وفقدان الوسائل لذلك.
- اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين :
- انشاء المدارس لاحتواء الاكتظاظ و القضاء على نظام الدواميين مع مراعاة الطابع المعماري
و المساحات الخضراء و الالوان
- انشاء مدارس رياضة و موسيقى و رسم للاهتمام بالمواهب
- مراعاة خصوصيات المناطق في الدخول و الخروج و العطل المدرسية
- انشاء مرافق للترفيه و المطالعة
- تخصيص قاعات للمكتبات في كل المدارس
- إنشاء أقسام أو مدارس خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة
- تنشيط دروس الدعم من طرف أساتذة مكونين
-
المحور الرابع : عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري
- المكتسبات :
يعتبر هذا المحور اقل المحاور من حيث المكتسبات فرغم أن البرنامج التعليمي يتطلب تكنولوجيات حديثة إلا أن تعميم هذه التقنيات قد اقتصر على الثانويات و المتوسطات دون غيرها
- وجود تجديدات بيداغوجية هامة
- العوائق ، الصعوبات، الاختلالات، نقاط الضعف:
- إن الوضعية الحالية تكاد تفتقر كليا لآليات عصرنة التسيير و مكوناتها التنشيطية كالمجالس
و المشاريع و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال
- عدم وجود الوقت بسبب كثافة الحجم الساعي مما قلل روح المبادرة لدى الشركاء الفاعلين
- قلة المتابعة و الاهتمام من طرف المشرفين
- تبعية المؤسسات الابتدائية للبلدية في التسيير المادي
- نقص التأطير في المرحلة الابتدائية
- عدم تفعيل دور نائب المدير
- عدم تفعيل دور المجالس
- قلة الدعم المادي للمشاريع خاصة مشروع المؤسسة
- عدم تفعيل دور جمعية أولياء التلاميذ في انجاز المشاريع
- عدم توفير وسائل الإعلام و الاتصال في الابتدائيات
- عدم التكوين الجيد للمدراء و المفتشين لقيادة مجموعة من الفاعلين عند توزيع المهام
- عدم وجود روح المسؤولية و عدم التحلي بالأمانة و الموضوعية و الشفافية أثناء تنفيذ المشاريع
- اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين :
- التكوين الجيد للمدراء و المفتشين ليكون لهم دور فعال في توزيع المهام و التنسيق بين مختلف العمليات
- ترسيخ ثقافة التقويم الذاتي و الموضوعي من اجل الارتقاء بمردودية للمؤسسة
- تفعيل دور المجالس و إسنادها لأستاذ مكون حتى يتم تنشيطها
- إرساء عقود تربية تربط بين المعلم و المدير و المفتش و مدير التربية و الوزارة لتنفيذ سياسة تربوية ناجعة
- إلغاء تبعية المؤسسات الابتدائية للبلديات في جميع المجالات
- ضرورة الدعم المادي من كافة الشركاء
- استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في التسيير البيداغوجي و الإداري و ذلك من خلال ربط كامل المؤسسات بشبكة مغلقة للانترنت يتم من خلالها تبادل المراسلات و الاستعلامات
و التواصل في الشأن التربوي
- تكوين المدرسين في المجال الإعلام الآلي
- توفير فضاءات للإعلام الآلي في كافة المؤسسات لتقريبها من المتعلم و جعلها متداولة لديه
- تفعيل دور نائب المدير في المؤسسات كمنصب ثابت ليساعد في التسيير لينوب عند المرض
أو في اي ظرف طارئ و يخفف أعباء المدير
- إستحداث مناصب خاصة لمساعدين تربويين في المدارس الإبتدائية
- توظيف عمال ذوي خبرة مهنية في الصيانة والطبخ لتسيير أجهزة التدفئة والإنارة وقنوات الصرف والمطعم المدرسي
- توحيد الوثائق بمختلف أنواعها و بأنماط خاصة تحد من التعدد و التشعب الموجود حاليا
- إقامة وقفات تقويمية تتسم بالطابع الدوري لتصحيح الأخطاء في وقتها وإعادة المشروع لمساره الطبيعي
- انخراط الأولياء و التلاميذ في مشروع المؤسسة
- يكون المشروع في إطار العمل التعاوني و التفاوضي مع شفافية التسيير
- إشراك المديرين و تفعيل رقابتهم في متابعة العمل بالمؤسسة و جعل رأيهم أساسي و محوري في جميع المشاريع داخل مؤسساتهم.
الخاتمة1
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثالث :
يارك الله فيك يا اخي على العمل المبذول
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========