عنوان الموضوع : مكافحة الادمان الصحية والاختماعية الخامسة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
تعتبر مشكلة الإدمان مشكلة عالمية، ذات جوانب متعددة، ولا تختلف في ذلك أية دولة سواء كانت متقدمة أو نامية.
تعريف الادمان : هو عبارة عن حاجة جسمية أو نفسية أو الاثنين معاً ، لمادة ما ، بحيث يشعر المدمن برغبة قهرية بتناول تلك المادة ، كما انه يضطر أن يزيد الجرعة المتناولة بين فترة واخرى حتى تؤدي هذه المادة الغرض المطلوب ، وبدون هذه المادة ، يعاني المدمن من الآم جسدية ونفسية اذا حاول الامتناع أو الاقلاع عن تناول هذه المادة .
أضرار الادمان
إن الادمان على تعاطي المخدرات له آثار سلبية واضرار يمكن تلخيصها بالآتي :-
أولاً : تأثيرها على الجهاز العصبي والخلية :
- تأثيره على الجهاز العصبي : حيث يقوم بتشويش الارسال العصبي ، والتأثير عليه ، حيث تقوم المخدرات بدور وسائط كيماوية ، فتشغل الجهاز العصبي أكثر مما يجب ، كما ان فيها ما يعطل دور الجهاز العصبي ويؤدي الى شلله ، وبالتالي فانها تعطل التوازن والوضع الطبيعي داخل الجسم .
- تأثيره على الخلية : تقوم المخدرات بالنفاذ الى الخلايا فتشوش وظيفتها ، وتضعف قدرتها وطاقتها وتوالدها ، مما ينتج عنه عاهات في النسل ، كأن يولد ولد المدمن غير طبيعي أو مشوهاً .
ثانياً : الاضرار العامة للادمان : وتتمثل بما يلي :
1.الاضرار بالصحة : حيث ثبت علمياً ان العديد من الامراض مرتبط بتعاطي الخمور والمخدرات كسرطان البلعوم ، والحنجرة والفم والمريء ، وكذلك السل والجلطة ، والاخطر من ذلك كله مرض نقص المناعة المكتسبة " الايدز " .
2.الامراض النفسية والعقلية
3.الاضرار الاقتصادية : سواء على مستوى الاسرة أو المجتمع أو الدولة .
4.الاضرار الاجتماعية : يعتبر الادمان وراء الكثير من الاضطرابات الاخلاقية في المجتمع وبالتالي فانه كلما ازداد عدد الجرائم الاخلاقية ، كلما دل ذلك على ادمان المخدرات والمسكرات ، فالمخدرات تذهب هيبة الانسان وكرامته في أعين الناس ، وتوقع النزاع والخصام بين أفراد المجتمع فتنعدم مروءة المدمن وشهامته ، وتسوء اخلاقه .
5.تقويض المجتمع : حيث تقذف المخدرات بالاولاد والشباب الى حياة التشرد والتسول والفساد
6.انتشار الجرائم
7.كراهية العمل وعدم الشعور بالمسؤولية
8.إفساد الغريزة الجنسية
9.اضرار دينية وخلقية : فمتعاطي المخدرات يغضب الله ، وهذا يشتمل على ضرر في دين المرء وعقله ، فيفقد المدمن والمتعاطي الغيرة والحمية وتورثه المخدرات النسيان وقلة الحياء .
الوقاية من الأدمان
يمكن أن نجمل عملية الوقاية من الادمان على المخدرات بما يلي :
1.اهتمام المرء بنفسه والعمل على تحسين وضعه
2.تقوية روابط الزواج والعلاقات الاسرية
3.وجود أنشطة ترويحية بديلة ( الاندية ، الرياضة ، القراءة )
4.توعية الآباء والابناء بشأن مخاطر المخدرات
5.تجنب رفاق السوء
6.انقاص حجم الرسائل الاعلامية التي تروج المخدرات
7.تحسين البيئة المدرسية وانقاص فرص الحصول على المخدرات
8.سن قوانين صارمة تتضمن أقسى العقوبات لمن يتاجر أو يزرع أو يتعاطى المخدرات
9.اقامة الندوات وتوزيع نشرات خاصة ، لتعريف المواطنين ولاسيما الشباب منهم باضرار المخدرات .
10.عدم تعاطي الادوية الا عند الحاجة الضرورية .
علاج المدمنين
علاج الادمان على المخدرات - علمياً - هو مفهوم متكامل من العلاج الطبي والعلاج النفسي والعلاج الاجتماعي ، حتى يثمر ويعطي النتيجة المرجوّة .
والعلاج الطبي له هدف محدد : كيف نوقف الادمان ؟ ولايتم ذلك الا بمشاركة العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي ، وأين يتم العلاج ؟ :داخل المستشفى ........ أم في العيادة الخارجية ؟
ويتوقف ذلك على عوامل ثلاثة هي :
1.مدة الادمان
2.نوع المخدر الستعمل
3.نوع الشخصية واحتمال وجود مرض عقلي أو نفسي وراء الادمان
وأين تكون المستشفيات الخاصة بالمدمنين؟
هناك ثلاثة احتمالات تمت تجربتها في العديد من الدول وتبين أن أفضلها النوع الثالث وهي :
- وضع قسم المدمنين في مستشفى الامراض العقلية : وهو قسم خاص بالمدمنين .
يقسم الى وحدات ذات طابع اسعافي ، للعناية بالحالات الحادة والتي يبدأ منها العلاج ثم وحدات اخرى ، ثم وحدات اخرى بها امكانات العلاج المختلفة ، ويفرض على هذا النوع ارتباطه بمستشفى الامراض العقلية ، وقد ينفر كثير من المدمنين ... علاوة على اختلاط المرضى بمختلف الشخصيات العقلية والنفسية مع المدمنين ، ومنع الاختلاط ليس أمراً سهلاً ، وقد استعمل هذا النظام في مصر .- وضع قسم المدمنين بمستشفى عام : وفكرة هذا القسم ، هي ان يشعر المدمن ، بانه مازال جزءاً من المجتمع ، وليس منبوذاً ، الا أن تواجده داخل المستشفى العام ، قد يسهل تسرب العقاقير اليه ، كما ان الاختلاط بالمرضى العاديين له اضراره ايضاً .
- مستشفى مستقل للادمان : وقد اثبت أنه افضل الطرق الثلاثة السابقة ، وهو صورة المستقبل لعلاج الادمان ، وقد أخذت به بلدان كثيرة في العالم ، بل وتم تحديد أقسام خاصة بشكل نوع من العقاقير المستعملة ، لتشابه ظروف المتعاطين لعقار واحد .
ففي سويسرا مثلاً يوجد أكثر من ( 20 ) مصّحة لعلاج مدمني المخدرات ، بينما لايزيد عدد سكانها عن ( 5 ) ملايين ، فالمدمنون في سويسرا يقضون في المصحات المخصصة لهم مدة لا تقل عن ( 12) شهراً ، حيث توفر لهم جميع سبل الراحة ، والترفيه ، ويقضون النهار في مزاولة كثير من الحرف ، التي تشغل وقتهم ، وتتناسب مع مواهبهم ، وفي المساء تقام لهم حفلات تمثيلية وموسيقية وعندما يقترب المريض من الشفاء ، تتولى شؤونه احدى الجمعيات المخصصة لمساعدة هؤلاء المرضى فيتم علاج مشاكلهم الخارجية حتى يصبح المدمن عضواً كاملاً في المجتمع .
وفي الصين : يتبع اسلوب جاد في المحافظة على سلامة من تم علاجه بالمصّحات ، فالخطر كله في العودة الى الادمان ، وتعطي الحكومة مثل هذا المدمن الذي شفي ، لقب " المواطن الشريف " ثم وقعت الحكومة الصينية قانوناً بالحكم بالسجن سبع سنوات اذا ضبط المدمن في عودته الى الادمان هذا في المرة الاولى ، وفي المرة الثانية يحكم عليه بالسجن عشرة أعوام ، أما في المرة الثالثة فيصدر عليه حكم بالاعدام .
وقد دلت الابحاث الاقتصادية أن تكاليف علاج المدمن ، أقل كثيراً من تكاليف سجنه مدى الحياة أو بضع سنوات .
فشفاء المدمن يعني بالنسبة له تغييراً في نظام حياته ، واصراره على العلاج ومواجهة نفسه وقبول شخصه كأنسان له قيمته وكيانه دون مخدرات أو كحوليات أو سجائر .
ويتضمن الشفاء تغيرات في الطريقة التي يرى بها الانسان نفسه والعالم من حوله كما يعني الشفاء أن يتحمل المدمن المسؤولية عن مشاعره وسلوكه الخاص .
وتتطلب عملية الشفاء من المدمن ارادة قوية ....
وعليه : واستناداً الى ما تقدم فاننا نجمل موضوع الادمان بمايلي :
- الادمان مرض خطير يسهل اتقاؤه ويصعب علاجه
- الادمان مرض عالمي ينتشر في جميع بقاع العالم
- سر الادمان هو : عندما يدرك المدمن خطورة المادة التي يتعاطاها ، يكون في حالة عدم القدرة على اسعاف نفسه بنفسه ، مثله مثل الغريق في عرض البحر ، يطلب النجاة بعد فوات الأوان .
أ- الصحــــــــــيه: الحــاده: الموتالمضاعفات :
موضع الابره:
- تغير صبغة الجلد موضع الحقن
- التجلط الدموي في الأوردة الدموية
- الالتهاب الجلدي و إلتهاب الأوردة
- تلف الأنسجة
بعيد عن موضع الابره:
- تسمم جرثومي بالدم
- التهاب أغشية القلب
- التهاب صدري
- التهاب بالعظام
- التهاب بالعين
التهاب فيروسي:
- التهاب كبدي وبائي بي وسي
- الأيدز
العصبيه:
- تلف الأعصاب
- التهب خلايا المخ
عضويه:
سوء التغذيه ومشاكلها
ب- الاجتمـــــاعيه:
- الانحراف عن العائله
- فقدان العمل والتحصيل العلمي
- فقدان المال والعائدات
- نشاطات اجراميه
ج- الأعراض الانسحابيه :
تبدأ بعد 12 ساعه من توقف التعاطي
الذروه للأعراض من 36 الى 72 ساعه:
- توتر وعصبيه
- هيجان
- رعشه ورجفه
- تعرق كثيف
- فقدان شهيه ودوخه و استفراغ
- رشح وتدمع
- تعب وأرق
- آلام عضليه وتشنجات
- تقلصات معويه
- اسهال
بعد مرور 2 الى 3 شهور:
- توتر وهيجان
- اكتئاب
- أرق
عناية الإسلام بالإنسان والحياة، حيث جعل مقصود الشريعة حفظ وصيانة وتنمية مقومات الحياة الخمس وهى: الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وذلك بجلب المنافع لها، ودرء المفاسد عنها مشيراً إلى أن المخدرات من أهم مصادر الفساد التي تؤثر على تلك المقومات.واضاف ان المخدرات تفسد على الإنسان دينه لارتكابه ما نهى الله تعالى عنه، كما تفسد عليه نفسه بالأمراض المتعددة في جسمه والتوتر والقلق النفسي، وتفسد عليه عقله بتغييبه وتعطيله عن التفكير السليم، كما تفسد العرض والنسل لأن المخدرات باب لارتكاب الزنا، كما أنها تورث الذرية الأمراض اضافة إلى افساد المال باستخدامه في غير نفع الإنسان. عدة أمور مهمة.. منها:6 محاور لمواجهة مشكلات إدمان المخدرات اقتصادياً واجتماعياً
بيان موقف الإسلام من مشكلة المخدرات، وما يمكن ان يقدمه الإسلام من أساليب لعلاج هذه المشكلة، والتحليل الاقتصادي لمشكلة المخدرات، لبيان آثارها الضارة على أركان الاقتصاد من انتاج واستهلاك وتمويل وتخصيص موارد وادخار وميزان مدفوعات، بيان الآثار الاجتماعية الضارة لمشكلة المخدرات، تقويم اساليب ووسائل مكافحة المخدرات، وتقديم مقترحات حول علاج مشكلة المخدرات: تعتبر المخدرات من أهم المشكلات التي تعاني منها البشرية لتأثيراتها الضارة على أغلى الموارد - وهو الإنسان - في عقله وجسمه، ثم لما يمثله انتاج وتجارة المخدرات من إهدار للموارد الاقتصادية، وسوء تخصيصها والتأثير الضار على ميزان المدفوعات، والضغط على العملة المحلية التي تفقد قوتها الشرائية أمام العملات الأجنبية.
ستة محاور هى:
الأول: موقف الإسلام من مشكلة الادمان: ويتضمن بيان موقف الشريعة الإسلامية من انتاج وتجارة وادمان المخدرات، والتربية الإسلامية ودورها في مكافحة المخدرات ودور الدعوة الإسلامية في مكافحة المخدرات، والتصرف الشرعي في الأموال المكتسبة من المخدرات والعقوبات الشرعية الى التعامل في المخدرات.
الثاني: الاقتصاد والادمان: ويتضمن موضوعات: المخدرات ومشكلة تخصيص الموارد، وآثار المخدرات على ميزان المدفوعات، والتكاليف الاقتصادية لمشكلة الادمان في المجتمع وغسيل الأموال والمخدرات وآثار الادمان على العمالة والانتاجية.
الثالث: الجوانب الاجتماعية لمشكلة المخدرات: ويناقش قضايا المخدرات والتماسك الاسري ودور الأسرة في حماية افرادها من الإدمان، والإدمان والجريمة في المجتمع والآثار الصحية لمشكلة الادمان والأمراض النفسية ومشكلة الادمان.
الرابع: تجارب المنظمات غير الحكومية المحلية في مكافحة الادمان: ويتناول تجارب المجلس القومي لمكافحة الإدمان بمصر والجمعية المصرية لمنع المسكرات والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
الخامس: تجارب الجهات الرسمية في مكافحة المخدرات: ويشمل دور وزارات الداخلية، ومدى كفاية القوانين القائمة الحالية لمكافحة المخدرات ودور أجهزة الإعلام في مكافحة المخدرات وكذلك دور الجامعات والمدارس في مكافحة المخدرات.
السادس: تجارب عربية ودولية في مكافحة المخدرات ويشمل: استعراض تجارب كل من المملكة العربية السعودية، مصر، والكويت، والجزائر، وليبيا، ومكتب الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإدمان.
المواد الادمانيه:
- لها منافع عديده أكتشفت لها
- معظمها للأغراض العلاجيه
- الأساس هو استخدامها لغرضها
- سوء الاستخدام يؤدي الى الادمان
طرق استخدامها وتعاطيها:
- الفم للحبوب و الكبسولات
- التنفس عن طريق الإستنشاق
- الأوعيه الدمويه بحقن المواد المخدرة بالوريد
انتشار مشكلة الادمان:
- المشكله عالميه
- متساويه بين الذكور والاناث
- من سن 16 الى 30 سنه
1- العائلــــه :الأسبــــــــاب :
- مشاكل الوالدين
- انفصال أو طلاق
- وفاة أو أسر أحد أفراد العائله
- ادمان كحولي أو مخدرات
- عدم توفر ارتباط عائلي
2- الشخص :
- ضعف الايمان
- ضعف بقوة التحمل للأعباء و الضغوط الحياتية المتزايدة
- مستوى تعليمي متدني أو أداء متدني
- عدم تحقيق الطموحات
- عدم الثقه بالنفس
- الحزن و الكآبة
3- تسلسل الأحداث :
- التجربه الأولى بسبب الفضول
- ثم تتكرر العمليه
- فقد العمل أو المدرسه
- الابتعاد عن العائله
- برمجة الحياة الشخصيه للمخدر
وبالرغم من الجهود المحلية والعالمية التي تبذل في مواجهة هذه المشكلة ضمن الاهتمام العام بالصحة الفردية والمجتمع، فإن مشكلة الإدمان في تفاقم متزايد حتى بلغ عدد المدمنين كما ورد في بيان لهيئة الصحة العالمية (1190) حوالي 162 مليونا في كافة أنحاء المعمورة.
فقد بدأ انتشار الكوكايين في التصاعد بشكل جامح وخاصة في الأمريكيتين وأوروبا حتى وصل الرقم إلى اثنا عشر ونصف مليون حالة. وكذا تصاعد استعمال المنشطات وخاصة الأمفيتامينات في كل العالم حتى وصل إلى ثمانية ونصف مليون حالة. أما الحشيش فقد ظل أكثر المواد استعمالا عبر العالم إذ تقدر حالات تعاطيه بحوالي 22 مليون حالة في مختلف الأقطار، أما المهلوسات فقد سجلت حوالي 3 ملايين شخص، أما المسكنات والمهدئات التي تستعمل عادة بالإضافة إلى الكحول ومواد أخرى فقد وصل العدد بالنسبة لها إلى حوالي 22 مليون حالة.
إزاء هذا الواقع، والذي يطاول الجميع في تشعباته وامتدادا ته، فإن أي مرجعية مهما تكن مخولة، لن تستطيع لوحدها أن تواجه هذا الطوفان الذي يجتاح العالم بأسره، ولا بد من أن يتحسس الجميع مسئوليتهم تجاه هذا الموضوع: مؤسسات الدولة وأجهزتها، المؤسسات الاجتماعية، الجماعات، المدارس، الأساتذة و المربين والإدارات... وخاصة ا لأهل.
فكلنا مسؤول بطريقة تفكيره وسلوكياته ومعداته وحياته، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بطريقة واعية أو غير واعية، عن الإدمان!!
الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية.
ادعوا لي والزواجة والوالدة والابناء
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هدا عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل مميز وشكرا
=========
>>>> الرد الثاني :
موضوع في قمة الأهمية ألف شكر
=========
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========