عنوان الموضوع : مهنة التربية و التعليم مهنة المحبة و البناء انشغالات الدارة
مقدم من طرف منتديات العندليب
للامانة منقول
الحمد لله،نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه، و نعوذ بالله من شرور أنفسناو من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له.و اشهد أن أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله.من يطع الله و رسوله فقد رشد، و من يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه و لا يضر الله شيئاً.نحن نعلم أن من واجبات الأخصائي الاجتماعي أنه يقوم بمحاضرات ارشادية للمعلمين بتبصيرهم أو ارشادهم بطرق ايجابية للتعامل مع طلابهم،وهذا بدوره قد يخفف من العبء الملقى على كاهل الأخصائي في حالة قدرة المعلين السيطرة على سلوكيات طلابهم.
وأقدم لكم اليوم هذا الموضوع عن كيفية تعامل المعلم مع سلوك الطلاب العدواني؟ آمل أن تستفيدوا منه وأن يستفيد منه كل زائر لهذا الموقع.
الأطفال العدوانيون مبدؤهم (القوة تصنع الحق) وهذا بالتأكيد يتعلمه الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم... وأحيانا من خلال وسائل الإعلام وقد أثبتت البحوث أن الأطفال الذين يشاهدون العنف كثيرا بالتلفاز يصبحون أقل حساسية وتعاطفا تجاه آلام ومعاناة الآخرين وقد ينظرون إلى العدوان بوصفه أسلوبا مقبولا لحل المشاكل.
والطفل العدواني طفل يمثل تحديا للمعلم لكنه يدل على أنه طفل مثقل بالمشاكل .
ومهمتك الحقيقية عند التعامل مع أي طفل عدواني هي أن تجعل الفصل ملاذا آمنا عن طريق تحقيق هدفين :
وضح لطلابك أنك لن تتسامح مع أي سلوك عدواني.
ساعد الطفل العدواني على تبني أساليب أكثر قبولا في التعامل مع زملائه.
طرق مواجهة المشكلة:
1)أعلن لطلابك بوضوح أن السلوك العدواني غير مقبول:
في بداية العام الدراسي يجب أن تشرح لطلابك قواعد وأسلوب عملك داخل الفصل واذكر بوضوح أنه غير مسموح تحت أي ظرف أن يلجأ أحد منهم لضرب أو دفع زملائه ويمكن أن تحيطهم علما بعواقب الإقدام على أي سلوك عدواني وواصل التأكيد على هذه القاعدة طوال العام.
2)أكد لطلابك أنك سوف تحميهم:
إذا لاحظنا من خلال عملنا أن هناك طفلا عدوانيا كأن يضرب طفلا آخر فيجب اتخاذ إجراءات لازمة على الفور فوضع حد لهذا السلوك هو أمر في غاية الأهمية ورسالة تصل لباقي الطلاب بأنك لن تتسامح مع السلوك العدواني وأنك في سبيل حماية لجميع الطلاب.
3)عامل الطلاب بهدوء ولكن في حزم:
يجب أن نتكلم بلهجة حازمة عندما مريد وضع حد للسلوك العدواني لأحد الطلبة ولا نلجأ للكبح البدني إلا كحل أخير .وخلال كلامنا يجب الانتباه للغتنا الكلامية والجسدية فحتى لو صرخ الطالب في وجهك حافظ على هدوءك دعه يعبر عما يضايقه دون مقاطعته وأعرب بعد ذلك عن تفهمك لمشاعره ، وتجنب أيضا عقد الذراعين أمام الصدر أو الإشارة بالإصبع أو توجيه التهديدات لأن هذه الأمور من الممكن أن تجعل الطالب يتمادى في عناده لذا يمكن أن نقول "أنا مدرك لشعورك بالغضب"ولكن ضرب الآخرين لا يعتبر طريقة سليمة لمعالجة المشاكل فهذا السلوك غير مقبول وإذا كان هناك ما يشعرك بالضيق فعليك أن تعبر عنه باستخدام الكلمات وليس باستخدام يديك.
4)فكر في إبعاد الطالب العدواني:قد ترى أن عليك إبعاد الطالب العدواني عن بقية الطلاب سواء أكان هذا لحماية بقية الطلاب أو لتوصيل رسالة شديدة اللهجة ملخصها أن ما فعله يستحق عقابا حادا ،ويمكنك فعل ذلك مؤقتا داخل حجرة الدراسة، وإن قررت ذلك فليكن بحزم وبسرعة وقل عندها "أنت تعرف القاعدة ممنوع ضرب الآخرين عليك أن تخضع الآن للاستبعاد المؤقت " تأكد فقط من أنه يجلس صامتا طوال مدة الاستبعاد ولكن إذا تصرف بشكل غير لائق داخل الفصل فسيتم إبقاءه بمكان الاستبعاد لمدة أطول وعند انتهاء العقاب تحدث معه دون أن تعايره ويمكنك أيضا أن تذكره بقاعدة منع السلوك العدواني ثم ابحث عن فرصة لتثني عليه فيها على سلوكيات الطالب المقبولة فيما بعد.
5)بعد أن تهدأ نفس الطفل تحدث معه على انفراد :حاول أن تشجع الطالب برد فعل مشجع ومدعم ،عبر له ثقتك فيه وفي قدرته على حل المشاكل دون إيذاء للآخرين ،فمحاولتنا للتواصل معه قد تجعله يكشف لنا عن مكنون قلبه وعندها عليك أن تنصت إليه دون أن تقاطعه ،ثم تحدث إليه بصوت هادئ أنك تتفهم أسباب ضيقه ولكن أكد له البحث أن أفضل طريقة لكسب إعجاب الآخرين هي أن يظهر أمامهم قدرته على السيطرة على انفعالاته بدلا من الانقياد لانفلات أعصابة.
6)علم الطالب مهارات تصفية المنازعات :قد يلجأ الأطفال للعنف لافتقارهم اللغة والكلام أو المهارات اللازمة لحل مشاكلهم مع زملائهم لذا عليك أن تساعد الطفل على تعلم كيفية حل مشاكله مع أقرانه بدون التصرف بعدوانية ،وذلك من خلال تعليمه أساسيات المهارة اللغوية اللازمة لمناقشة الأمور مع الآخرين وهي التزام الهدوء والإنصات للآخرين بدون مقاطعتهم أو لومهم أو إهانتهم. استخدم صيغة المتكلم في التعبير عن المشاعر الشخصية وتوصيلها ووضع وجهات نظر الآخرين في الحسبان.تعريف السلوك العدواني:
يعتبر السلوك العدواني من أحد أهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الأطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوته, ويقصد به أي سلوك من شأنه إيقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالآخرين وخاصة بين طلاب المدارس
الأسباب التي تدفع الأطفال في عصرنا الحاضر إلى التصرف بعدوانية:
1 التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. مما يدفع به الى العدوانية في السلوك.
2الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه والتي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من مواقف الكبت المفروضة عليه .
3التقليد: وهذا سبب مهم، حيث في كثير من الأحيان يظهر السلوك العدواني بدافع التقليد لما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها، ونجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف و العدوانية، و في النهاية نجد أن الطفل يقلد هذه المصادر، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه.
4الشعور بالنقص: قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية، كأن يفقد أحد أعضائه، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء والألفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الآخرين.
5الفشل والإحباط المستمر:
قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات والرياضات، يؤدي الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط.
6- تشجيع الأسرة على العدوان : فهناك بعض الأسر تشجع على العنف والقسوة و لعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في ألعابهم وتعاملهم مع أقرانهم.
طرق الوقاية من حدوث السلوك العدواني لدى الأطفال
1 تجنب الممارسات و الاتجاهات الخاطئة في تنشئة الأطفال:
2 الإقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة:
أظهرت نتائج كثيرة من الدراسات كما ذكر أن النماذج العدوانية التي يتعرض لها الأطفال في التلفاز تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الأطفال .وذلك لأن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلعب دوراً كبيراً في تعلم النماذج السلوكية الإيجابية والسلبية
3- العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية :
لا تخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات زوجية بغض النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات ، ومن المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الإخوة الكبار أن لا يعرّضوا الأطفال إلى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الأسرة
4- تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل:
إن الأشخاص الذين يعيشون الخبرات العاطفية الإيجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم عليهم
5- توفير الأنشطه البدنية الإيجابية للأطفال :
من المعروف أن الأنشطة البدنية الإيجابية كالرياضة بكافة أشكالها تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد وتنمي كثيرا من الجوانب لدى الأفراد
6- تنظيم وترتيب بيئة للطفل :
إن إعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل التي تتضمن أماكن واسعة في غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب وغرف الفصول تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات وبالتالي تقطع الأمل في حدوث سلوك عدواني
7- الاشراف على الطفل في النشاطات اليومية :
إن الأطفال الناضجين والأطفال غير الناضجين بحاجة مساحة لوجود من يشاركهم اللعب وبالأحرى من يشرف على لعبهم وهذا الإشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المشارك المراقب له وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع عن غياب الرقابةمنقووووووووووووووووووووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========